Bo_7aMaD_Q8
02-09-2008, 12:46 AM
مؤشره السعري فقد 233.8 نقطة في أول أيام رمضان
السوق متراجع وصناعه عازفون عن الشراء
http://www.alwatan.com.kw/Portals/0/Article/09022008/Pic/fn32_1.jpg
فقد المؤشر السعري لسوق الكويت للأوراق المالية أمس 233.8 نقطية ليستقر عند مستوى 14212.9 بعد أن تم تداول نحو 126.7 مليون سهم بقيمة نقدية بلغت نحو 74.1 مليون دينار عبر انجاز 3676 صفقة.
فقدان 233.8 نقطة من المؤشر السعر في تداولات الأمس بدأت واضحة هي الأخرى على المؤشر الوزني للسوق الذي فقد بدوره 14.29 نقطة ليستقر عند مستوى 706.99 نقاط وهو الأمر الذي يدلل على أن الشركات القيادية هي التي قادت السوق الى التراجع في تداولات الأمس .
وتأتي أسباب تراجع السوق الى جملة من المعطيات يمكن سردها وفقاً للتالي : -
- قصر مدة التداولات على أساس أن فترة التداولات النقدية اقتصرت على ساعتين فقط .
- الطبيعة المزاجية للمتداولين في الشهر الفضيل حيث العزوف على الانغماس بالتداولات والاكتفاء بالمراقبة والدخول وقت الفرص .
- جفاف السيولة حيث بدا واضحاً أن السيولة غائبة عن التداولات منذ فترة وهو الأمر الذي من شأنه أن يحرم السوق من الوقود الحقيقي للصعود .
»تفاصيل التداول«
وعلى صعيد التفاصيل لتداولات الأمس فان 57 شركة من بينها شركات قيادية لم تشهد أية تداولات على أسهمها وهو الأمر الذي يمكن ألا يؤخذ كمؤشر سلبي بل بالعكس يمكن اعتباره دليلاً ايجابياً على قناعة مستثمري هذه الأسهم بجدواها وبالتالي عدم تعريضها لمنطق السوق المتراجع ليوم أمس.
من جهة أخرى فقد تم عرض أسهم بالحد الأدنى ضمن كميات كبيرة من بينها سهم أجيليتي الذي تم عرض 4.5 ملايين سهم قريبة من الحد الأدنى وكذلك منا القابضة حيث تم عرض 1.7 مليون سهم بالحد الأدنى كذلك.
ووفقاً لما أفاد به أحد الوسطاء فانه يمكن رصد عزوف عام عن الشراء خلال أول أيام التداولات الرمضانية مشيراً الى أن التوقعات تشير الى أن الأمر مرشح للاستمرارية خلال الأيام المقبلة على أساس أن المعطيات التي أفرزت حالة العزوف مازالت قائمة.
وذكر أن السوق يحتاج لصفقات كبيرة حتى يتمكن من التغلب على معطياته الحالية والوصول الى الانطلاقة متوقعاً أن تخرج الكثير من الصفقات المشجعة الى العلن قبل نهاية العام الجاري وهو الأمر الذي من شأنه أن يحمل السوق الى مرحلة جديدة .
»حركة الأسهم«
وعلى صعيد حركة الأسهم فانه يمكن اعتبار أن سهم الوطنية العقارية تأثر سلباً بتأجيل قضية الشركة للطعن على قرار وزير التجارة والصناعة بفسخ عقد المنطقة الحرة بعد دخول مؤسسة الموانئ الكويتية كخصم هجومي في الدعوى حيت تعرض السهم لضغوط أفقدته 30 فلسا من قيمته السوقية في تداولات الأمس ليصل الى 480 فلسا بعد تداول نحو 1.3 مليون سهم وهو الأمر الذي يمكن أخذه بالاعتبار عند النظر للضغوط التي واجهها سهما أجيليتي والمعادن في تداولات الأمس الا أنه يمكن اعتبار أن سهم المعادن اضافة الى هذا الأمر خضع كذلك لعمليات جني أرباح سريعة بعد ارتفاعه أول من أمس.
ولفت مصدر متابع الى دخول محافظ على سهم »ميادين« بهدف تجميع السهم على وقع معلومات أولية أن الشركة مقبلة على جملة من المشاريع التي سيكون لها أثر ايجابي على السعر السوقي للسهم خلال الفترة المقبلة .
»قطاعات السوق«
وعن تفاصيل القطاعات خلال تداولات الأمس فان كافة قطاعات البورصة ما عدا قطاع التأمين شهدت تراجعاً جماعياً في تداولات الأمس حيث تراجع قطاع البنوك بواقع 185 نقطة بينما تراجع قطاع الاستثمار بواقع 310.2 نقاط في حين تراجع قطاع العقارات بـ 122.1 نقطة وتراجع قطاع الصناعة بواقع 296.5 نقطة وتراجع قطاع الخدمات ب 352.7 نقطة وتراجع قطاع الأغذية بـ 15 نقطة وتراجع قطاع غير الكويتي بـ 125.3 نقطة في حين بقي قطاع التأمين على حاله دون تغيير.
واحتل سهم الميادين قيادة الأسهم الأكثر تداولاً في يوم أمس بعد أن تم تداول نحو 10.9 ملايين سهم تلاه سهم اكتتاب بـ 10.2 ملايين سهم ثم الشبكة بـ 6.8 ملايين سهم والصفوة بـ 6.3 ملايين سهم ثم اجيليتي بنحو 6 ملايين سهم .
السوق متراجع وصناعه عازفون عن الشراء
http://www.alwatan.com.kw/Portals/0/Article/09022008/Pic/fn32_1.jpg
فقد المؤشر السعري لسوق الكويت للأوراق المالية أمس 233.8 نقطية ليستقر عند مستوى 14212.9 بعد أن تم تداول نحو 126.7 مليون سهم بقيمة نقدية بلغت نحو 74.1 مليون دينار عبر انجاز 3676 صفقة.
فقدان 233.8 نقطة من المؤشر السعر في تداولات الأمس بدأت واضحة هي الأخرى على المؤشر الوزني للسوق الذي فقد بدوره 14.29 نقطة ليستقر عند مستوى 706.99 نقاط وهو الأمر الذي يدلل على أن الشركات القيادية هي التي قادت السوق الى التراجع في تداولات الأمس .
وتأتي أسباب تراجع السوق الى جملة من المعطيات يمكن سردها وفقاً للتالي : -
- قصر مدة التداولات على أساس أن فترة التداولات النقدية اقتصرت على ساعتين فقط .
- الطبيعة المزاجية للمتداولين في الشهر الفضيل حيث العزوف على الانغماس بالتداولات والاكتفاء بالمراقبة والدخول وقت الفرص .
- جفاف السيولة حيث بدا واضحاً أن السيولة غائبة عن التداولات منذ فترة وهو الأمر الذي من شأنه أن يحرم السوق من الوقود الحقيقي للصعود .
»تفاصيل التداول«
وعلى صعيد التفاصيل لتداولات الأمس فان 57 شركة من بينها شركات قيادية لم تشهد أية تداولات على أسهمها وهو الأمر الذي يمكن ألا يؤخذ كمؤشر سلبي بل بالعكس يمكن اعتباره دليلاً ايجابياً على قناعة مستثمري هذه الأسهم بجدواها وبالتالي عدم تعريضها لمنطق السوق المتراجع ليوم أمس.
من جهة أخرى فقد تم عرض أسهم بالحد الأدنى ضمن كميات كبيرة من بينها سهم أجيليتي الذي تم عرض 4.5 ملايين سهم قريبة من الحد الأدنى وكذلك منا القابضة حيث تم عرض 1.7 مليون سهم بالحد الأدنى كذلك.
ووفقاً لما أفاد به أحد الوسطاء فانه يمكن رصد عزوف عام عن الشراء خلال أول أيام التداولات الرمضانية مشيراً الى أن التوقعات تشير الى أن الأمر مرشح للاستمرارية خلال الأيام المقبلة على أساس أن المعطيات التي أفرزت حالة العزوف مازالت قائمة.
وذكر أن السوق يحتاج لصفقات كبيرة حتى يتمكن من التغلب على معطياته الحالية والوصول الى الانطلاقة متوقعاً أن تخرج الكثير من الصفقات المشجعة الى العلن قبل نهاية العام الجاري وهو الأمر الذي من شأنه أن يحمل السوق الى مرحلة جديدة .
»حركة الأسهم«
وعلى صعيد حركة الأسهم فانه يمكن اعتبار أن سهم الوطنية العقارية تأثر سلباً بتأجيل قضية الشركة للطعن على قرار وزير التجارة والصناعة بفسخ عقد المنطقة الحرة بعد دخول مؤسسة الموانئ الكويتية كخصم هجومي في الدعوى حيت تعرض السهم لضغوط أفقدته 30 فلسا من قيمته السوقية في تداولات الأمس ليصل الى 480 فلسا بعد تداول نحو 1.3 مليون سهم وهو الأمر الذي يمكن أخذه بالاعتبار عند النظر للضغوط التي واجهها سهما أجيليتي والمعادن في تداولات الأمس الا أنه يمكن اعتبار أن سهم المعادن اضافة الى هذا الأمر خضع كذلك لعمليات جني أرباح سريعة بعد ارتفاعه أول من أمس.
ولفت مصدر متابع الى دخول محافظ على سهم »ميادين« بهدف تجميع السهم على وقع معلومات أولية أن الشركة مقبلة على جملة من المشاريع التي سيكون لها أثر ايجابي على السعر السوقي للسهم خلال الفترة المقبلة .
»قطاعات السوق«
وعن تفاصيل القطاعات خلال تداولات الأمس فان كافة قطاعات البورصة ما عدا قطاع التأمين شهدت تراجعاً جماعياً في تداولات الأمس حيث تراجع قطاع البنوك بواقع 185 نقطة بينما تراجع قطاع الاستثمار بواقع 310.2 نقاط في حين تراجع قطاع العقارات بـ 122.1 نقطة وتراجع قطاع الصناعة بواقع 296.5 نقطة وتراجع قطاع الخدمات ب 352.7 نقطة وتراجع قطاع الأغذية بـ 15 نقطة وتراجع قطاع غير الكويتي بـ 125.3 نقطة في حين بقي قطاع التأمين على حاله دون تغيير.
واحتل سهم الميادين قيادة الأسهم الأكثر تداولاً في يوم أمس بعد أن تم تداول نحو 10.9 ملايين سهم تلاه سهم اكتتاب بـ 10.2 ملايين سهم ثم الشبكة بـ 6.8 ملايين سهم والصفوة بـ 6.3 ملايين سهم ثم اجيليتي بنحو 6 ملايين سهم .