المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ليلة القدر..اول بحث علمي للتحقق من وقتها!!!!



هتـان قطر
02-09-2008, 02:19 AM
أعوذ بالله السميع العليم البصير من الشيطان الرجيم



بسم الله الرحمن الرحيم



{ إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ / وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ / لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ / تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ / سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ }

[القدر : 5]




يقول صاحب البحث :

إن اكتشاف ليلة القدر حدث تاريخي إسلامي مبهر ومميز

ولو تم توثيقه علميا باستخدام التقنيات الحديثة فسيعد حدثا عالميا بكل المقاييس، ليس للمسلمين فحسب، بل على مستوى البشرية كلها، إذ كيف لم يكتشف الغرب تلك الليلة ذات الظواهر الفلكية الخاصة والمميزة وهم يلتقطون ملايين الصور لمجوعتنا الشمسية ؟ أم أنهم اكتشفوها وكتموها لارتباطها بشهر رمضان المعظم لدي المسلمين ؟؟






الدافع والمحاولة

ما يلي، هو مجهود فردي، أبتغي به خالصاً وجه الله سبحانه وتعالى، تقرباً إليه بخدمة الإسلام وفائدة المسلمين

ويجب أن أوضح بدءاً ذي بدء أنه رأيي ( أعرضه ولا أفرضه )

بل حتى لا أجزم به

فكما قال الإمام مالك رحمه الله ( كل يأخذ ويرد إلا صاحب هذا المقام ) وأشار لمقام النبي صلى الله عليه وسلم

آملاًً كرم الله عز وجل، فيما لو أخطأت أن يثيبني من أجل الاجتهاد، وإن أصبت أن يثيبني الضعف من أجل الاجتهاد وإصابة الحق

وإني لأناشد علماء الدين الأجلاء وعلماء الفلك الأفاضل في العالم العربي والإسلامي وعلى رأسهم في المملكة العربية السعودية ومصر أن يدققوا في الموضوع عسى أن نقف على أمر ليلة القدر بالصورة التي تليق بها

وأرحب بكل نقد بناء هدفه الوصول للحقيقة

وأحتسب عند الله كل نقد هدام نابع من حقد أو إحباط أو جهل



استخدام التقنيات الحديثة

فحيث أمدنا الله سبحانه وتعالى بتقنيات لم تتوافر في الماضي مصداقاً وتحقيقاً لقوله عز وجل { سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ } [فصلت : 53]، { وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ سَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ فَتَعْرِفُونَهَا وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ } [النمل : 93]

فلماذا لا نُسَخِّر تلك الإمكانيات الآن لخدمة الإسلام ؟

كيف لا ننفذ أمر رسول الله بتحري ليلة القدر ؟

كيف لا نتبع هدي وسنن الصحابة الكرام بتحريها ؟

إننا نستخدم الآن المايكروفون لرفع الآذان ليسمعه أكبر عدد من الناس

ونستخدم الساعات لمعرفة مواقيت الصلاة

ونركب الطائرات للسفر للحج

بمعنى أن التقنيات تفيد ديننا

فلماذا لا نستخدم تلك التقنيات التي أذن الله لنا بها وأخرجها لنا لمعرفة أغلى وأعز وأهم ليلة للمسلمين جميعهاً ألا وهي ليلة القدر ؟



أهمية البحث العلمي

إن إثبات ليلة القدر بأجهزة علمية اخترعها وصنعها غير المسلمين سوف يصدم المنافقين، ويبهت الكافرين الذين يتطاولون على الإسلام ويدعون أنه دين غير علمي !! فما بالنا بأمارة علمية ذكرها رسول الله صلى الله عليه وسلم منذ 1.400 عام لم يكتشفها الغرب حتى اليوم، أو اكتشفوها وأخفوها لارتباطها بشهر رمضان !


حالنا الآن



مع الأسف الشديد، فقد زاد نسج الخرافات حول ليلة القدر، وأحكم تغليفها بالأساطير واشتد تصويرها بالخزعبلات

فمنهم من يدعي أنه شعر أن جبريل يحتضنه في إحدى ليالي رمضان !

وآخر يزعم أنه رأى عصافير مضيئة تحلق فوق رأسه في السماء !

ومنهم من يدعي أنه رأى نوراً يملأ السماء !

ومنهم من يزعم أنه لو دعيت عندئذً فسيستجيب لك الله فوراً !

ومن من أفتى بأن أم كلثوم رأت ذلك الضوء في السماء يوم ليلة القدر فدعت الله بأن تصبح مغنية مشهورة فاستجاب لها الله !!!!!!!!!

... إلخ.

وما أكثر البدع، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

فبدلاً من أن تكون ليلة خير، أصبحت ليلة يسنج حولها الخزعبلات الباطلة التي لا أساس لها لا من الصحة ولا من الدين ولا من العلم، وتضر بالمسلمين ولا تنفعهم

حتى وصل الأمر لإنكار البعض لها !!



الشهادة والغيب

إن الله سبحانه وتعالى لا يحدثنا في سورة القدر عن غيب، وإنما عن حدث دنيوي من المفترض أن يعرفه المسلمون

والدليل على ذلك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم هم بإخبار صحابته الكرام رضوان الله عليهم بتاريخها


خطأ في التأويل

لكن عندما شب خلاف بين صحابيين ونسي رسول الله تاريخها

فقد اعتقد أغلب الفقهاء بأن الله قضى بإخفائها إخفاءً أبدياً ليزيد العباد من عبادتهم في العشر الأواخر

التصحيح

الزيادة في العبادة أمر عظيم، وبخاصة في العشر الأواخر من رمضان، وأكثر في العشر الأوائل من شهر ذي الحجة

لكن الواضح من المقصد أن الله سبحانه وتعالى قضى بإخفائها إخفاءً وقتياً فقط بأن لا يخبر عنها رسول الله في حينها ويترك للمسلمين من بعده الاجتهاد في اكتشافها ( تماماً مثل العديد من آيات القرآن الكريم لم يفسرها رسول الله وتركها للمجتهدين من بعده )



تابعوني:)

هتـان قطر
02-09-2008, 02:34 AM
الاجتهاد في العبادة

إن الاجتهاد في العبادة أمر رائع، وبالذات في العشر الأواخر من رمضان اقتداءا برسول الله، وأكثر أهمية في العشر الأوائل من ذي الحجة

لكن لا يجب خلط حكمة الله بتأجيل إعلان موعد ليلة القدر بأن لله حكمة في إخفاءها إخفاءً أبدياً من أجل التعبد !!

فهذا شئ، وذلك شئ آخر

فيجب أن نضع الأمور في موضعها الصحيح وفي نصابها

يجب أن نعرف أن هنالك حكمة لله بأن لا يعلن عنها رسول الله ليجتهد المسلمون لاستخراج موعدها

وليست الحكمة أن الله لا يريدنا أن نعرفها أبداً من أجل التعبد في العشر الأواخر، وهو ما يتعارض تماماً مع أمر رسول الله بتحريها ( إذن هو إخفاء وقتي ) وحدد أنها في أحد الأيام التالية 25، 27، 29 ( إذن ليست العشر الأواخر جميعهم )

وأرجو ألا يعتبر أحد أن تلك دعوة للتكاسل عن الاجتهاد في العبادة في العشر الأواخر

وإنما وضع الأمور كل في موضعه

فقراءة القرآن شئ عظيم، والسجود لله شئ عظيم، لكن لا يجوز قراءة القرآن أثناء السجود، ذلك يوضح أنه يجب عدم الخلط بين المسائل

إن المجتهد في العبادة سيعبد الله سواء علم موعد ليلة القدر أو لم يعلمها

وغير المجتهد سيزيد اجتهاده إن علم ليلتها

فلا نجد دخلاً للاجتهاد في العبادة بالامتناع عن معرفة ليلة القدر الذي يؤدي في الغالب لضياع التهجد في ليلتها بالذات على أغلب المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، وهي التي تعدل 1000 شهر أي ما يعادل 83 عام ( 30.000 يوم )، فأغلب المسلمين لا يقومون العشر الأواخر، وبعض الذين يقومون العشر الأواخر ( ولا يزيدون عن 1 % أو 2 % من المسلمين ) لا يقومون كل ليلة من العشاء للفجر


ضرورة معرفة ليلة القدر


1- إن الرسول عليه الصلاة والسلام كان سيبوح بها، بمعنى أنه من المفترض أن يعرفها المسلمين

2- أن الرسول قال في حديثه الشريف ( إن لها أمارات فتحروها ) وهذا أمر من الرسول أن نتحراها بمعنى أن نعاين تاريخها مما يدل على أن الإخفاء كان المقصود به وقتياً فقط لترك باب الاجتهاد في المستقبل لجميع المسلمين لمعرفة تاريخها، وأنه لم يكن أبداً مقصوداً به إخفاء أبدي

3- أن الصحابة الكرام رضوان الله عليهم وهم أسوتنا الحسنة السائرين على درب ومنهاج رسول الله والأعلم به منا كانوا يتحرونها

# نستخلص من ذلك أننا مأمورين دينياً بتحري ليلة القدر، وأن مقصد الإخفاء كان وقتيا وليس أبدياً، وأن الله أراد أن يجتهد المسلمون بتحريها لتحديد ليلتها بدلاً من إخبار رسول الله لنا عنها ببساطة



معنى التحري


والذين زعموا أن حكمة الله هي الإخفاء الأبدي من أجل الاجتهاد في العشر الأواخر أولوا معنى التحري على أنه الاجتهاد في العبادة !!!

رغم أن التحري في اللغة العربية يعني البحث لاستكشاف حقيقة واستجلاء أمر مخفي

فالعبادة والاجتهاد فيها شئ، والتحري شئ له معنى آخر تماماً

كما أن التحري لن يلغي أو حتى يعيق الاجتهاد في العبادة، بل يكمله، فيمكن متابعة أمارات ليلة القدر وقيام الليل وتلاوة الذكر الحكيم في ذات الوقت، وهو ما كان يفعله أغلب الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين

والتحري لا يغني عن العبادة، ولكن يكملها وله أجر أيضاً ( حيث أنه تنفيذ لأمر رسول الله )




مثال


إن ذلك الرأي يماثل رأي الذي يرفض قصر الصلاة في السفر لأن السفر الآن بالطائرة مريح عن سفر الماضي بالجمل !! وفي ذلك تخلي عن رخصة الله ومخالفة لما أتاح بقصر الصلاة التي قال عنها رسول الله ( إن الله يحب أن تؤتي رخصه كما يحب أن تؤتى عزائمه ) من كتاب كنز العمال صحيح مسلم، فعلى الجميع قصر الصلاة، ومن يشعر بالصحة فليقيم الليل كله إن أراد

فتحري ليلة القدر لن يمنع المجتهد في العبادة من عبادته ومواصلة اجتهاده



يتبع

:)

slooom
02-09-2008, 02:50 AM
بارك الله فيك والي اعرفه عن علاماتها انها ليلة لاباردة ولاحارة ولافيها ريح قوية ولاينبح في الكلاب
وثاني يوم تطلع الشمس وليس لها شعاع اي اشعه .
بس هي صعب التعرف عليها لان معضم العشر الاواخر في رمضان تكون بنفس المواصفات وخصوصا الفردية منها ولايصادف ليلة القدر الا من اجتهد من اول الشهر بالصيام والقيام والعبادة وتلاوة القرآن والله تعالى اعلم بها فهي خير من الف شهر والالف شهر يعادل عمر الانسان تقريبا فهي ليلة مباركة نسأل الله العلي العظيم ان نكون من المغفور لهم في هذا الشهر العظيم وان نكون من عتقا الله من النار .
ننتظر بحثك الجديد .لعلك تأتي لنا بشي جديد .

هتـان قطر
02-09-2008, 02:09 PM
بارك الله فيك والي اعرفه عن علاماتها انها ليلة لاباردة ولاحارة ولافيها ريح قوية ولاينبح في الكلاب
وثاني يوم تطلع الشمس وليس لها شعاع اي اشعه .
بس هي صعب التعرف عليها لان معضم العشر الاواخر في رمضان تكون بنفس المواصفات وخصوصا الفردية منها ولايصادف ليلة القدر الا من اجتهد من اول الشهر بالصيام والقيام والعبادة وتلاوة القرآن والله تعالى اعلم بها فهي خير من الف شهر والالف شهر يعادل عمر الانسان تقريبا فهي ليلة مباركة نسأل الله العلي العظيم ان نكون من المغفور لهم في هذا الشهر العظيم وان نكون من عتقا الله من النار .
ننتظر بحثك الجديد .لعلك تأتي لنا بشي جديد .


شاكره لمرورك..ونسأل الله ان يعلمنا ما ينفعنا ويزيدنا علما لا جهلا..

هتـان قطر
02-09-2008, 02:15 PM
حجج غريبة

ويرفض البعض معرفة ليلة القدر بحجة أن من يعرفها سيقل اجتهاده في باقي الأيام ويجتهد ليلة القدر فقط !! ولا نفهم هل هذا اعتراض على أمر رسول الله الذي أمر بالتحري ؟ هل يعتقد أن رسول الله لم يدرك أن من يتحراها ويعرفها سيزيد الاجتهاد بها فقط ويقل اجتهاده بالليالي الأخرى ؟ هل فطن هو لما لم يفطن إليه رسول الله ؟ ثم لماذا لم يجادل أحد من الصحابة رسول الله ويطرح هذا الطرح العجيب بضرورة عدم تحري ليلة القدر وإلا انخفض اجتهاد العباد في باقي الليالي لصالح تلك اللية فقط ؟ هل نحن أنصح من صحابة رسول الله ؟؟



حسابياً



البعض يرفض تحري ليلة القدر لأنه سيقلل ويخفض عدد المجتهدين في العشر الأواخر

و بحسبة بسيطة، فإن معرفة ليلة القدر سيسفر عن قيام مليار وثلاثمائة مليون مسلم للتهجد طوال ليلة القدر من العشاء للفجر بما يناهز تسعة ساعات، أليس ذلك أفضل من اجتهاد 1 % أو 2 % بعض السويعات في بعض أيام العشر الأواخر ؟

تخيل الآن لو تم الإعلان أن ليلة القدر بعد غد مثلاً، ألن يعد المسلمون جميعهم العدة ليتلك الليلة ؟ أليس ذلك أفضل من أن تكون تائهة في العشر الأواخر ؟ ألن يستحيي أصحاب مقاهي الشيشة في تلك الليلة على الأقل ؟

إن الاجتهاد في كل وقت أمر جيد، والمجتهد في الأساس لن يقل اجتهاده لو علم تحديداً ليلة القدر



أمارات ليلة القدر كما وردت في الأحاديث الشريفة وإمكانية تتبعها



قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن أمارة ليلة القدر أنها صافية بلجة كأن فيها قمرا ساطعا ساكنة ساجية لا برد فيها ولا حر ولا يحل لكوكب أن يرمى به حتى تصبح وأن أمارتها أن الشمس صبيحتها تخرج مستوية ) كنز العمل


1- ( لا يحل لكوكب أن يرمى به حتى تصبح )، أيضاً ( لا تضرب الأرض ليلتها بشهاب ) { ومتابعة ذلك يحتاج لأجهزة لا تتوافر إلا في الدول المتقدمة، وحسبنا الله ونعم الوكيل }

2- ( ساكنة ساجية لا برد فيها ولا حر )، أيضاً ( ليلة معتدلة الجو ) { وذلك تقدير نسبي، ففي القطب الجنوبي المتجمد اعتدال الحرارة معناها ارتفاعها من 60 تحت الصفر إلى 50 تحت الصفر مثلاً !! وبالتالي لا يمكننا القياس بناء عليها }

3- ( ليلة ممطرة )، أيضاً ( كأني أسجد في ماء وطين ) { لا يعم المطر الأرض كلها، وبالتالي لن ندرك تلك العلامة، فهنالك مناطق مطيرة طوال العام، وأخرى جافة طوال العام، وبذلك تعتبر أيضاً علامة نسبية، بمعنى أنه سيدركها البعض وليس الجميع }

4- يقل نباح الكلاب ويزيد صياح الديوك { أيضاً تعد علامات نسبية حيث تنعدم الكلاب أو الديوك من بعض المناطق، وبالتالي فهي أيضاً علامة نسبية تُعلم في أماكن وتُخفى في مواضع أخرى، خاصة وأن ما يقارب نصف تعداد البشر على الأرض الآن يحيون في المدن }

5- ( صافية بلجة كأن فيها قمرا ساطعا ) ( بمعنى كأن فيها نور القمر البدر، وعموم المدن وأضوائها غمر تلك الرؤية )

6- ( وأن أمارتها أن الشمس صبيحتها تخرج مستوية )، أيضاً ( تخرج الشمس صبيحتها بدون آشعة تضر الناظرين )، أيضاً ( كأنها طست ) { وتلك هي العلامة الأكيدة في كل مكان والتي ربما نستطيع إدراكها جميعاً عن طريق تصوير شروق الشمس في العشر الأواخر } وهي ذاتها العلامة التي كثر تحري الصحابة عنها لأنها الأيسر



بعض الأحاديث عن ليلة القدر



- عن عبادة بن الصامت قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يريد أن يخبرنا بليلة القدر فتلاحى رجلان، ( فقال: إني خرجت وأنا أريد أن أخبركم بليلة القدر فتلاحى فلان وفلان فلعل ذلك أن يكون خيراً التمسوها في التاسعة والسابعة والخامسة )

ومعنى أن يكون خيراً أي أن ينساها رسول الله لوقتها وليس للأبد والدليل دعوته لتحريها

ومعنى التمسوها أي تحروها أنتم

والمعنى الإجمالي مقصد الله ألا يخبر بها رسول الله وإنما يترك اكتشافها للمجتهدين من خلفه

وأن الإخفاء وقتي وليس أبدي، ويرى رسول الله أن ذلك خيراً بأن لا يخبر هو عنها ويجتهد المسلمون نم بعده لمعرفتها وليس المقصد أن يكون خيراً أن لا يخبر بها فقط





- وعن أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله تعالى عنها وأرضاها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( ثم تحروا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر من رمضان )





- عن أبي عقرب الأسدي قال أتنيا ابن مسعود في داره فوجدناه فوق البيت فسمعناه يقول قبل أن ينزل صدق الله ورسوله، فلما نزل قلنا يا أبا عبد الرحمن سمعناك تقول صدق الله ورسوله ؟ فقال ليلة القدر في النصف من السبع الأواخر وذلك أن الشمس تطلع يومئذ بيضاء لا شعاع لها فنظرت إلى الشمس فوجدتها كما حدثت فكبرت



- أخبرنا عبد الله بن محمد بن لسم حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم الدمشقي حدثنا الوليد حدثنا الأوزاعي حدثني عبدة بن أبي لبابة حدثني زر بن حبيش أنه قال لأبي بن كعب أن بن مسعود يقول ثم من قام أصاب ليلة القدر فقال أبي والله الذي لا إله إلا هو أنها لفي شهر رمضان يحلف ما يستثني والله إني لأعلم ليلة القدر هي هذه الليلة التي أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نقومها وأمارتها أن تطلع الشمس في صبيحة يومها بيضاء لا شعاع لها كأنها طست





- عن معاوية بن أبي سفيان قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ثم التمسوا ليلة القدر في آخر ليلة )





- عن جابر بن عبد الله قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ثم إني كنت أريت ليلة القدر ثم نسيتها وهي في العشر الأواخر من ليلتها وهي ليلة بلجة لا حارة ولا باردة وزاد الزيادي كأن فيها قمراً يفضح لا يخرج شيطانها حتى يضئ فجرها )




سبب عدم معرفة الصحابة لموعدها

إن الصحابة رضوان الله عليهم هم الأقرب لرسول الله، عايشوه وفهموا مقاصده

وهم أعلم منا بدين الله لا شك

لقد اجتهدوا في تحريها تنفيذاً لأمره عليه الصلاة والسلام ( ولا أفهم لماذا ترك المسلمون تحري ليلة القدر ؟ بل يعترض البعض على تحريها من الأساس ؟ )

وباجتهاد الصحابة في تحري ليلة القدر، ظهرت العديد من الاقتراحات

وقد كان أشهرها أنها ليلة السابعة العشرين، وذلك عندما رجحها سيدنا عبد الله بن عباس رضي الله عنهما، وعندما استفسر منه سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه عن سبب ترجيحه رد بأن الله يحب الرقم سبعة، فالسماوات سبع، والأراضين سبع، ونسجد على سبع ...

ولكن سبب عدم اتفاق الصحابة على تحديد موعد الليلة أنهم اتبعوا حواسهم الجسدية كالرؤية والشعور بحرارة الطقس ... فمنهم من شعر أنها الخامسة والعشرين، ومنهم من ذهب لكونها الثالثة والعشرون لأنها أمطرت تلك الليلة، ومنهم من أكد أنها التاسعة والعشرون .. وهكذا




تابعوني

PoBox
02-09-2008, 02:27 PM
يقول صاحب البحث :

إن اكتشاف ليلة القدر حدث تاريخي إسلامي مبهر ومميز

ولو تم توثيقه علميا باستخدام التقنيات الحديثة فسيعد حدثا عالميا بكل المقاييس، ليس للمسلمين فحسب، بل على مستوى البشرية كلها، إذ كيف لم يكتشف الغرب تلك الليلة ذات الظواهر الفلكية الخاصة والمميزة وهم يلتقطون ملايين الصور لمجوعتنا الشمسية ؟ أم أنهم اكتشفوها وكتموها لارتباطها بشهر رمضان المعظم لدي المسلمين ؟؟



نستخلص من ذلك أننا مأمورين دينياً بتحري ليلة القدر، وأن مقصد الإخفاء كان وقتيا وليس أبدياً، وأن الله أراد أن يجتهد المسلمون بتحريها لتحديد ليلتها بدلاً من إخبار رسول الله لنا عنها ببساطة




اولا اشكرج على الموضوع اختي هتان قطر

في الحديث مامعناه ان النبي عليه الصلاة والسلام ،، انسي ليلة القدر ،
ومن انساه ؟؟؟

هو الله سبحانه وتعالى

لكي لا يبلغها لمن ؟؟؟
للصحابة ..


ولم يعرفها يقينا لا الصحابة ولا التابعين ولا من بعدهم
مع كثرة اجتهادهم في تحري موعدها


فلا اظن اننا اكرم منهم
بحيث ياتي بحث ويحدد لنا الليلة ونقتنصها نحن بالساهل
ويحرم فضل معرفتها أفضل الخلق وخير القرون بعد زمن النبي عليه الصلاة والسلام

خصوصا ان معرفة ليلة القدر تتطلب علم ( ديني )
وليس علم هندسي او علم حديث وحسابي او او

والعلوم الدينية كانت في عزها وقتلت بحثا
في عهد التابعين ومن بعدهم وعصر الكتابة الاسلامية
ووصلت لعهد الترف الفكري
بافتراض مسائل غير موجوده لحلها

ليلة القدر ليست امرا مستحدثا ، ليكون تفسيره مستحدثا
كما ان العلوم الدينية الاسلامية كانت اكثر ثراء في العهد الماضي من الآن
والعلماء اكثر والزهاد والنساك والعباد والمتعلمين ،




كثير من العلماء حاولوا جاهدين معرفة اليوم
ولكن حلاة الموضوع في خفيته
لجعل الجميع في طاعة واجتهاد طيلة الشهر

والحمد لله انها مخفية

ولو اطلعنا على كتب المسلمين وعلمائهم
لرئينا ان الغالب منهم افرد فصولا في طرق تحري ليلة القدر
واهم الاقوال فيها و و و

فالبحث هو اجتهاد ( مع دعاية ) لصاحبه
فليس هو اول بحث علمي كما يسمي البحث نفسه

هذه الليالي روحانية ،
ينبغي التركيز فيها على الروح
وكيفية انمائها بمختلف الطرف
بدل الحسابات العلمية المزعجة
خصوصا في الوقت المطلوب فيه التركيز على الروح
وليس الاغراق في الماديات والتحاليل




الكل يتحري ليلة القدر حسب الوارد والراجح من غالب اهل العلم انها
في العشر الاخيرة من رمضان والكل يقتل نفسه لاجلها
فلا ادري باي اساس يحكم الباحث ان الناس تركوا تحري ليلة القدر
والا لم يعتكف الناس في العشر الأواخر ويزيد القيام و و والا طلبا لهذه الليلة

وشكرا على الموضوع مرة اخرى ولايمنع انه موضوع جميل اختي هتان

هتـان قطر
02-09-2008, 02:35 PM
اولا اشكرج على الموضوع اختي هتان قطر

في الحديث مامعناه ان النبي عليه الصلاة والسلام ،، انسي ليلة القدر ،
ومن انساه ؟؟؟

هو الله سبحانه وتعالى

لكي لا يبلغها لمن ؟؟؟
للصحابة ..


ولم يعرفها يقينا لا الصحابة ولا التابعين ولا من بعدهم
مع كثرة اجتهادهم في تحري موعدها


فلا اظن اننا اكرم منهم
بحيث ياتي بحث ويحدد لنا الليلة ونقتنصها نحن بالساهل
ويحرم فضل معرفتها أفضل الخلق وخير القرون بعد زمن النبي عليه الصلاة والسلام

خصوصا ان معرفة ليلة القدر تتطلب علم ( ديني )
وليس علم هندسي او علم حديث وحسابي او او

والعلوم الدينية كانت في عزها وقتلت بحثا
في عهد التابعين ومن بعدهم وعصر الكتابة الاسلامية
ووصلت لعهد الترف الفكري
بافتراض مسائل غير موجوده لحلها

ليلة القدر ليست امرا مستحدثا ، ليكون تفسيره مستحدثا


كثير من العلماء حاولوا جاهدين معرفة اليوم
ولكن حلاة الموضوع في خفيته
لجعل الجميع في طاعة واجتهاد طيلة الشهر

والحمد لله انها مخفية

ولو اطلعنا على كتب المسلمين وعلمائهم
لرئينا ان الغالب منهم افرد فصولا في طرق تحري ليلة القدر
واهم الاقوال فيها و و و

فالبحث هو اجتهاد ( مع دعاية ) لصاحبه
فليس هو اول بحث علمي كما يسمي البحث نفسه

هذه الليالي روحانية ، ينبغي التركيز فيها على الروح وكيفية انمائها بمختلف الطرف
بدل الحسابات العلمية المزعجة خصوصا في الوقت المطلوب فيه التركيز على الروح


الكل يتحري ليلة القدر حسب الوارد والراجح من غالب اهل العلم انها
في العشر الاخيرة من رمضان والكل يقتل نفسه لاجلها
فلا ادري باي اساس يحكم الباحث ان الناس تركوا تحري ليلة القدر
والا لم يعتكف الناس في العشر الأواخر ويزيد القيام و و والا طلبا لهذه الليلة

وشكرا على الموضوع مرة اخرى ولايمنع انه موضوع جميل اختي هتان





يشرفني مرورك بوبكسنج والباحث قال بنفسه ان هذا اجتهاد شخصي منه وليس فرضا

يفرضه على المتلقي..

احنا بيننا وبين انفسنا وبمباركة ائمتنا نعتقد ونظن وقد نكون متيقنين ان ليلة القدر هي ليلة 27

ولكن لا نفصح بهذا القول ونوهم انفسنا انها في العشر الاواخر..

والا لما رأينا الزحام الشديد في المساجد وتعمد ائئمة المساجد ان تكون الختمه في هذه الليله

بالذات واطالة الدعاء الى خيوط الفجر..

ولكن تابعوا البحث الى الاخر ومن ثم نتناقش

امل الحب
02-09-2008, 02:39 PM
موضوع جميل..

متابعة :)

PoBox
02-09-2008, 02:40 PM
يشرفني مرورك بوبكسنج والباحث قال بنفسه ان هذا اجتهاد شخصي منه وليس فرضا
يفرضه على المتلقي..
احنا بيننا وبين انفسنا وبمباركة ائمتنا نعتقد ونظن وقد نكون متيقنين ان ليلة القدر هي ليلة 27
ولكن لا نفصح بهذا القول ونوهم انفسنا انها في العشر الاواخر..
والا لما رأينا الزحام الشديد في المساجد وتعمد ائئمة المساجد ان تكون الختمه في هذه الليله
بالذات واطالة الدعاء الى خيوط الفجر..

ولكن تابعوا البحث الى الاخر ومن ثم نتناقش


، شي اكيد انه اجتهاد غير ملزم،، وان شاء الله ينوله ثوابه ،
لكن ردي كان من باب المبدأ وما قراته من باب فرض العلم على شيئ روحي
خصوصا ابتدائه بموضوع الغرب والفضاء
وذكرت في نهاية كلامي بانه لايمنع ردي ، ان الموضوع جميل ومفيد ، وعذرا على المقاطعة:p

هتـان قطر
02-09-2008, 02:42 PM
ردي كان من باب المبدأ وما قراته من باب فرض العلم على شيئ روحي
خصوصا ابتدائه بموضوع الغرب والفضاء
وذكرت في نهاية كلامي بانه لايمنع ردي ، ان الموضوع جميل ومفيد ، وعذرا على المقاطعة:p


بالعكس مافيه فضول ولا لقافه..وانا تعمدت ان افسح المجال للنقاش واطيل الوقت

حتى يتسنى لعقولنا ادراك ما نقرأ..:)

هتـان قطر
02-09-2008, 02:43 PM
موضوع جميل..

متابعة :)


تابعي..

:)

هتـان قطر
02-09-2008, 02:52 PM
أمارة البحث

وفي البحث المقدم، تم اتخاذ علامة خروج الشمس بلا آشعة كدليل للتحري (حيث أنها الأمارة اليسيرة والواضحة بين أيدينا والتي تابعها أغلب الصحابة الكرام رضوان الله عليهم أجمعين )



سبب احتجاب آشعة الشمس


وقد سأل صحابة رسول الله عن سبب شروق الشمس بيضاء بلا آشعة تضر الناظرين فِأجاب لتزاحم الملائكة على الأرض

والملائكة خلقها الله من النور وهي تنزل تحتفل في ذلك اليوم الذي يفرق فيه كل أمر حكيم

- ملاحظة: مع احتمال عدم تكرر الظاهرة في كل عام وحجبها لبعض الأسباب، وذلك نستنبطه من تخصيص الله لإذنه لذلك الأمر كما في الآية { تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ } [القدر : 4]، لاحظ كلمة ( بإذن ربهم )، فكما نعلم أن كل شئ يتم بإذن الله، فلماذا التأكيد على الإذن من الله في تلك الآية ؟ إن ذلك يعني أنه قد لا يأذن في عام أو غيره لأسباب في حكمته وحده



بداية البحث

بدأت البحث منذ عام 1994م، وتتبعت جميع الأمارات بقدر الإمكان، وصورت الشمس بالصور الفوتوغرافية، ولكن غيوم وضباب الصباح كثيراً ما أظهر الشمس بدون آشعة، وبالتالي اختلطت الأيام، ووجدت أن الأمر يحتاج لتحري أدق وأعمق


بعثة العمل

لذا تم تشكيل بعثة خاصة عام 2004 م

البعثة مجهزة بأحدث الكاميرات الرقمية والفلاتر الخاصة ومقايسس الحرارة والرطوبة

الموقع: مدينة الفجيرة بالساحل الجنوبي الشرقي بالإمارات العربية المتحدة

وقد تم متابعة الشمس لمدة 12 يوما، العشر الأواخر من رمضان، ويوم قبلهم ويوم بعدهم

تم التصوير قبل الشروق ولمدة نصف ساعة متواصلة نم كل يوم

وقد تم ولله وحده الحمد والفضل والمنة التقاط صور الشمس بلا آشعة في يوم محدد، وبالتالي فقد كان ذلك صبيحة ليلة القدر

# اليوم كان هو 29 رمضان #



الأجهزة المستخدمة

- كاميرا ذات فلاتر خاصة تلتقط آشعة الشمس من خلف الغيوم، وقد سجلت عدم وجود آشعة من الأساس وراء الحجب

- كاميرا رقمية ترصد 32 بيان علمي عن الشمس أوضحت انتفاء أي آشعة للشمس لمدة نصف ساعة تقريباً

- أجهزة وعدادات الحرارة والرطوبة انخفضت وبينت اعتدالاً ملحوظاً في ذلك اليوم إذ انخفضت الحرارة ما يناهز 7 درجات وانخفضت الرطوبة ما يناهز 25 %




هل هي ليلة ثابتة أم متغيرة ؟



- إن ذلك لن يفرق في غرض البحث وهو نصر الإسلام ودحض الكفار، فغرض البحث أولاً وأخيراً هو إثبات ليلة القدر بأجهزة علمية

- يرى البعض أنها ليلة ثابتة وغير متغيرة، حيث أن ليلة القدر هي ذكرى نزول القرآن الكريم من تحت العرش إلى السماء، والذكرى لا تتغير كعيد الميلاد مثلا، فليلة القدر ثابتة كل يوم 29 رمضان، لكن متغيرة بالنسبة للسنة الميلادية التي تتقدم كل عام 11 يوما تبعا لفرق التقويمين الهجري والميلادي

- ويرى البعض أنها ليلة متغيرة لأن رسول الله أمر بتحريها في الأيام الخمس الوتر من العشر الأواخر

- وسوف نتثبت من تغيرها أو ثباتها بعد التصوير لأعوام متتالية وتبين تكرارها في يوم ثابت أو تتغير من عام لآخر

- وإن كنت أميل لكونها ليلة ثابتة لأنها عبارة عن ذكرى نزول القرآن الكريم، والتي فيها يفرق كل أمر حكيم ( ولكن أكرر أن: رأيي أعرضه ولا أفرضه )





تابعوني


:)

هتـان قطر
02-09-2008, 03:05 PM
استنكارات عجيبة


بعد نشر البحث في التليفزيون وبعض الجرائد، وجدت استنكارات عجيبة

منها من تساءل ( كيف يدعي أحد أنه عرف ما أخفاه الله ؟ )

بالطبع لو أخفى الله شئ فمن ذا الذي يدعي أنه اكتشفه

لكن تكمن المشكلة في فهم حكمة الله، هل هي إخفاء أبدي أم تأجيل لإعلان موعدها حتى يجتهد المسلمون في ذلك ؟

ومنهم من تساءل ( ومن يكون هذا الشخص حتى يخرج الله على يديه موعد ليلة القدر ؟ )

و لا أفهم من أكون عند من بالضبط ؟

هل لابد أن أكون فلان ابن فلان الحاصل على شهادات كذا وكذا ؟؟

فليس المهم من أكون عند الناس، وإنما المهم من أكون عند الله ( ولا أزكي نفسي على الله )

فكما في الحديث الشريف ( رب أشعث أغبر ذي طمرين مصفح عن أبواب الناس لو أقسم على الله لأبره ) رواه الطبراني من كتاب مجمع الزوائد ومنبع الفوائد

وضرب الله أمثالاً كثيرة عن ذلك الموضوع بالذات:

فقد استنكر الكفار الرسالة لسيدنا محمد وتعجبوا لماذا لم تأت لمن هو أفضل في نظرهم هم { وَقَالُوا لَوْلَا نُزِّلَ هَذَا الْقُرْآنُ عَلَى رَجُلٍ مِّنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ } [الزخرف : 31]
وتناسوا جميعهم { يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاءُ } [النور : 35]
والله يؤكد { كُلاًّ نُّمِدُّ هَـؤُلاء وَهَـؤُلاء مِنْ عَطَاء رَبِّكَ وَمَا كَانَ عَطَاء رَبِّكَ مَحْظُوراً } [الإسراء : 20]

ويزيد في التأكيد { وَاللّهُ يَرْزُقُ مَن يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ } [البقرة : 212]
وفي عز ملك سيدنا داوود لم يفقه لحل مسألة بين متنازعين، في وقت وهب الله ابنه سليمان ابن العاشرة من عمره في حينها حل تلك المسألة { فَفَهَّمْنَاهَا سُلَيْمَانَ } [الأنبياء : 79]...
ما سبق بعض من الأمثلة الدينية التي تؤكد أن الله يرزق من يشاء، وليس من الضروري أن يخرج كل العلم من أشهر العلماء وأكابرهم فقط

أما الأمثلة الدنيوية أمام أعيننا فما أكثرها، ففي دولنا ننظر دائماً للباحث وليس بحثه، أما في دول العالم المتقدم فيقيمون البحث وليس الباحث، ولنا في أشهر مخترع في العالم وهو " توماس أديسون " مثالاً، فقد كان بائعاً للجرائد، ولكن مكانته كانت في بحثه وليس في أصله البائس المشرد وعمله كبائع جرائد في مقتبل عمره، لذا تقدموا هم وتخلفنا نحن

إنني حقاً أتعجب ممن يوافق رأي من أحبه من المشهورين في كل أرائه، رغم أنه بشر قابل للخطأ، ويرفض رأي الآخرين على طول الخط !!


الختام

وختاما، فعلينا الاقتداء بأمر رسول الله والتحري ( الكشف والتقصي ) عن ليلة القدر، اتباعاً لأسوتنا الحسنة الذين هم على دراية برسول الله أكثر منا

وإن تجمع المسلمين للتهجد في ذلك اليوم في مشارق الأرض ومغاربها أفضل كثيراً من ضياعها بين العشر الأواخر من رمضان لا يقومها إلا 1 % من المسلمين

كما أن لتسجيل ليلة القدر علمياً فوائد إيمانية وعقائدية عظيمة، إذ ستثبت المسلمين، وتبهت غير المسلمين

والله من وراء القصد،،


http://www.msatta.com/images/images/wppn7iur.gif


http://www.msatta.com/images/images/wpgc8wkd.gif


http://www.msatta.com/images/images/wpfvfnly.gif


http://www.msatta.com/images/images/wpghq1rp.gif



ملخص متسلسل




1- الأمر: أمر رسول الله بتحري ليلة القدر، وبالتالي وجب ولزم تحريها ( فذلك يعني أن حكمة إخفاءها كانت وقتية وليست أبدية، وأن المقصد هو عدم إخبار رسول الله بها بسهولة وإنما ليجتهد المسلمون في معرفتها، ومن يرفض تحريها تحت أي بند أو سبب أو حجة فهو مخالف لرسول الله بل وكأنه يدعي أن رسول الله أخطأ في الأمر بتحريها )



2- القدوة: تحرى الصحابة ليلة القدر، وهم قدوتنا الحسنة التي ينبغي الاقتداء بهم، وبالتالي فعلينا أن نكمل مسيرتهم ونتحرى ليلة القدر ( ومن يخالف ذلك فكأنما يدعى أن الصحابة أخطئوا بتحريها )



3- معنى التحري: هو البحث لمعرفة حقيقة والاستقصاء لانجلاء علم وليس معناه الاجتهاد في العبادة، فلكل لفظ وتعبير معنى في اللغة العربية ( ولا يلغي التحري الاجتهاد في العبادة ولا يعيقها بل يكملها )



4- الثبات: لا يهم إن كانت ليلة القدر ثابتة أو متغيرة وليس ذلك هو غرض البحث، المهم هو معجزة إيجادها وإثباتها علميا ( وإن كنت أميل بصفة شخصية إلى ثباتها لأنها ذكرى نزول القرآن الكريم، هذا والله أعلم، وذلك رأيي أعرضه ولا أفرضه، قد أصيب بتوفيق من الله وقد أخطا بتقصير من نفسي، ومتابعتها لعدة أعوام متتالية سيثبت تغيرها أم ثباتها )



5- الاجتهاد: معرفة ليلة القدر لن يقلل من الاجتهاد، حيث المجتهد مجتهد، والكسول كسول، ونلمس حكمة الله بما يلي:

أ‌- تطبق العبادة طوال العام

ب‌- ويزيد الاجتهاد في العشر الأواخر من شهر رمضان والعشر الأوائل من شهر ذي الحجة

ت‌- ثم يزيد الاجتهاد بشدة إلى أقصى طاقة ممكنة في ليلة القدر التي تعدل ألف شهر



6- حسابيا: إن تجمع 1.7 مليار مسلم طوال ليل ليلة القدر أفضل كثيرا من تشتتهم في العشر الأواخر مما أدى إلى عدم الالتزام بالاعتكاف سوى 1 % منهم على أحسن تقدير

بوخالد911
02-09-2008, 03:11 PM
موضوع متعووب علييه

جزيت خيرا

هتـان قطر
02-09-2008, 11:54 PM
موضوع متعووب علييه

جزيت خيرا


ويجزيك ربي بمثله ومبروك عليك الشهر يابوخالد

هتـان قطر
03-09-2008, 12:33 AM
انتهينا من بحث الباحث محمد سيد عطا وانتقل معكم الى الباحث السعودي

ممدوح بن متعب الجبرين..


بـِـــــــسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِـيم

إنّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (1) وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ (2) لَيْلَةُ الْقَدْرِ

خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ (3) تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ (4) سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ (5)

سورة القدر



بـِـــــــسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِـيم



حم (1) وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ (2) إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ (3) فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ (4) أَمْراً مِّنْ عِندِنَا إِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ (5) رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (6)

سورة الدخان

وقوله عزّ وجل ّ :

شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضاً أَوْ عَلَىسَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيد ُبِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ .

(185) سورة البقـرة



رسول الله صلى الله عليه وسلم

كــان يريــد أن يــخبر بإســم ليــلة الــقدر



1 ــ روى البخاري رحمه الله في صحيحه عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال : خرج النبي صلى الله عليه وسلم ليخبرنا بليلة القدر فتلاحى رجلان من المسلمين فقال صلى الله عليه وسلم : خرجتُ لأُخبركم بليلة القدر ... الحديث .

إبن حجر رحمه الله في شرحه لصحيح البخاري ، في قوله صلى الله عليه وسلم ( لأخبركم ) ، قال : أي بتعيين ليلة القدر .



2ــ في صحيح مسلم رحمه الله عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : إنها أُبينَت لي ليلة القدر وإنّي خرجت لأخبركم بها ... الحديث .



3 ــ روى الامام أحمد بن حنبل في مسنده عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال :

خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يريد أن يخبرنا بليلة القدر فتلاحى رجلان فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : خرجت وانا أريد أن أخبركم بليلة القدر... الحديث .



4 ــ روى إبن حبّان في صحيحه عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : أيها الناس إني قد أّبينت لي ليلة القدر فخرجت أّحدثكم بها ... الحديث .

5 ــ روى الإمام أحمد بن حنبل في مسنده عن إبن عباس رضي الله عنهما أن نبيّ الله صلى الله عليه وسلم قال : جئت مسرعاً أخبركم بليلة القدر ... الحديث .



6 ــ وروى ابن خزيمة في صحيحه عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال ، فخرج الينا ، يعني رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : إنها أبينت لي ليلة القدر وإني خرجت لأبيـّـنها لكم ... الحديث .



7 ــ روى إبن حبّان في صحيحه عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إنها أُبينت لي ليلة القدر وإنّي خرجت لأُثْبِتها لكم ... الحديث .





رسول الله صلى الله عليه وسلم

يـوجـّه الصحــابة والأُمّـــة لطلــــب ليلـــة القـــدر



في صحيح البخاري عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ... فالتمسوها في التاسعة والسابعة والخامسه .

وفي لسان العرب ، لمس ، الإلتماس : الطلب ، والتلمُّــس : التطـلّب مرّة بعد أُخرى .

في صحيح البخاري عن عائشة رضي الله عنها ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :

تحرّوا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر من رمضان .

وفي لسان العرب ، التحرّي : القصد والإجتهاد في الطلب والعزم على تخصيص الشيء بالفعل والقول .

في صحيح مسلم عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما قال: رأى رجلٌ ان ليلة القدر ليلة سبع وعشرين فقال النبي صلى الله عليه وسلم : أرى رؤياكم في العشر الأواخر فاطلبوها في الوتر منها .

وفي لسان العرب ، الطلب : محاولة وجدان الشيء وأَخذه .



في صحيح إبن حبّان ان ابن عمر رضي الله عنهما قال ، ُسئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ليلة القدرفقال : تحرّوها في السبع الاواخر من رمضان .



في صحيح ابن حبّان ، عن عيينة بن عبدالرحمن عن أبيه قال ، ذكرت ليلة القدر عند أبي بـكرة رضي الله عنه فقال ، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : إلتمسوها في العشر الأواخر في سبع بقين أو خمس بقين أو ثلاث بقين أو في آخر ليله ...

وفيه ايضا عن معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه قال ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إلتمسوا ليلة القدر في آخر ليله .



وفي صحيح مسلم عن ابن عمر رضي الله عنهما قال ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : تحيّـنوا ليلة القدر في العشر الأواخر أو قال في التسع الأواخر .



النووي رحمه الله في شرحه لصحيح مسلم قال : قوله صلى الله عليه وسلم ( تحيّـنوا ليلة القدر ) ، أي اطلبوا حينها وهو زمانها .



روى الامام أحمد بن حنبل في المسند ، عن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما ان رجلاً أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال ، يانبي الله إني شيخ عليل يشقّ عليّ القيام فأمرني بليلة لعل الله يوفقني فيها ليلة القدر قال: عليك بالسابعه . رواه البيهقي في السنن الكبرى وأورده الهيثمي وقال رواه احمد ورجاله رجال الصحيح .



قوله صلى الله عليه وسلم ( فمن كان متحرّيها فليتحرّها في السبع الأواخر ) صحيح البخاري عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما .

قوله صلى الله عليه وسلم ( فالتمسوها في العشر الأواخر في الوتر ) صحيح البخاري عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه .

قوله صلى الله عليه وسلم ( تحرّوا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر) صحيح البخاري عن عائشة رضي الله عنها .

قوله صلى الله عليه وسلم ( التمسوا ليلة القدر في الوتر من العشرالأواخر ) صحيح البخاري عن عائشة رضي الله عنها .

قوله صلى الله عليه وسلم ( التمسوها في العشر الأواخر ) صحيح البخاري عن إبن عباس رضي الله عنهما.

قوله صلى الله عليه وسلم ( فالتمسوها في التاسعة والسابعة والخامسة ) صحيح البخاري عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه .

قوله صلى الله عليه وسلم ( فأبتغـوها في العشر الأواخر وأبتغوها في كل وتر ) صحيح البخاري عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه .

قوله صلى الله عليه وسلم ( فالتمسوها في العشر الغوابر ) صحيح ابن حبّان عن أبي هريرة رضي الله عنه .

قوله صلى الله عليه وسلم ( فالتمسوها في العشر الأواخر ) صحيح ابن حبّان عن أبي هريرة رضي الله عنه .

قوله صلى الله عليه وسلم ( تحرّوا ليلة القدر في السبع الأواخر) صحيح مسلم عن إبن عمر رضي الله عنهما .

قوله صلى الله عليه وسلم ( فاطلبوها في الوتر منه ) صحيح مسلم عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما .

قوله صلى الله عليه وسلم ( فالتمسوها في العشر الغوابر ) صحيح مسلم عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما .

قوله صلى الله عليه وسلم ( فالتمسوها في العشر الغوابر ) صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه .

قوله صلى الله عليه وسلم ( تحينّوا ليلة القدر ... ) صحيح مسلم عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما .

قوله صلى الله عليه وسلم ( إلتمسوها في العشر الأواخر) صحيح ابن خزيمة عن أبي بكرة رضي الله عنه .

قوله صلى الله عليه وسلم ( إلتمسوها الليله ) صحيح ابن خزيمة عن أبي هريرة رضي الله عنه .

قوله صلى الله عليه وسلم ( إلتمسوها في العشر الأواخر) صحيح ابن خزيمة عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما .

قوله صلى الله عليه وسلم ( إلتمسوها هذه الليله ثلاث وعشرين ) صحيح ابن خزيمة عن عبدالله بن أُنيس رضي الله عنه .


وفي صحيح إبن خزيمة باب : الأمر بإلتماس ليلة القدر وطلبها في الوتر .

وفيه باب : ذكر خبر روي عن النبي صلى الله عليه وسلم في الأَمر بطلب ليلة القدر في السبع الأواخر .



بعد تابعوني

:)

مزيونه22
03-09-2008, 05:04 AM
موضوع اكثر من رائع

^امـ نواري^
03-09-2008, 11:09 AM
موضوع مشوق وممتع والاحلى صور الكاميرات للشمس
بس ماقلت لنا في السنوات اللي عقب 1994 متى لقو ليلة القدر ؟
ماكملوا البحث ؟

متابعينك

هتـان قطر
03-09-2008, 01:55 PM
موضوع اكثر من رائع



تابعينا وفالك طيب:nice:

هتـان قطر
03-09-2008, 01:56 PM
موضوع مشوق وممتع والاحلى صور الكاميرات للشمس
بس ماقلت لنا في السنوات اللي عقب 1994 متى لقو ليلة القدر ؟
ماكملوا البحث ؟

متابعينك



تابعي البحث اللي جاي وان شاءالله بتلاقين الاجابة:)

هتـان قطر
03-09-2008, 02:05 PM
من أسباب رفع علم الرسول صلى الله عليه وسلم لليلة القدرإستـدلال من القرآن الكريم :

من سورة الحجــرات ، و تفسير الطبري رحمه الله لبعـض آياتها :



( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ) (1) سورة الحجرات



( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَنْ تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنْتُمْ لاتشعرون ) (2) سورة الحجرات

{ يَا أَيّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَرْفَعُوا أَصْوَاتكُمْ فَوْق صَوْت النَّبِيّ وَلا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضكُمْ لِبَعْضٍ } يَقُول تَعَالَى ذِكْره : يَا أَيّهَا الَّذِينَ صَدَّقُوا اللَّه وَرَسُوله , لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتكُمْ فَوْق صَوْت رَسُول اللَّه تَتَجَهَّمُوهُ بِالْكَلَامِ , وَتُغْلِظُونَ لَهُ فِي الْخِطَاب { وَلا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْربَعْضكُمْ لِبَعْضٍ } يَقُول : وَلا تُنَادُوهُ كَمَا يُنَادِي بَعْضكُمْ بَعْضًا : يَا مُحَمَّد , يَا مُحَمَّد , يَا نَبِيّ اللَّه , يَا نَبِيّ اللَّه , يَا رَسُول اللَّه . وَبِنَحْوِ الَّذِي قُلْنَا فِي ذَلِكَ قَالَ أَهْل التَّأْوِيل . ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ ، حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن عَمْرو , قَالَ : ثَنَا أَبُو عَاصِم , قَالَ : ثَنَا عِيسَى ; وَحَدَّثَنِي الْحَارِث , قَالَ : ثَنَا الْحَسَن , قَالَ : ثَنَا وَرْقَاء جَمِيعًا , عَنْ اِبْن أَبِي نَجِيح , عَنْ مُجَاهِد , فِي قَوْله : { وَلا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضكُمْ لِبَعْضٍ } , قَالَ لا تُنَادُوهُ نِدَاء , وَلَكِنْ قَوْلاً لَيِّنًا ، يَا رَسُول اللَّه . حَدَّثَنَا بِشْر , قَالَ : ثَنَا يَزِيد , قَالَ : ثَنَا سَعِيد , عَنْ قَتَادَة , قَوْله : { وَلا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضكُمْ لِبَعْضٍ } كَانُوا يَجْهَرُونَ لَهُ بِالْكَلَامِ , وَيَرْفَعُونَ أَصْوَاتهمْ , فَوَعَظَهُمْ اللَّه , وَنَهَاهُمْ عَنْ ذَلِكَ . حَدَّثَنِي اِبْن عَبْد الْأَعْلَى , قَالَ : ثَنَا اِبْن ثَوْر , عَنْ مَعْمَر , عَنْ قَتَادَة , كَانُوا يَرْفَعُونَ , وَيَجْهَرُونَ عِنْد النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَوُعِظُوا , وَنُهُوا عَنْ ذَلِكَ . حُدِّثْت عَنْ الْحُسَيْن , قَالَ : سَمِعْت أَبَا مُعَاذ يَقُول : أَخْبَرَنَا عُبَيْد , قَالَ : سَمِعْت الضَّحَّاك يَقُول فِي قَوْله : { لا تَرْفَعُوا أَصْوَاتكُمْ فَوْق صَوْت النَّبِيّ } . .. الْآيَة , هُوَ كَقَوْلِهِ : { لا تَجْعَلُوا دُعَاء الرَّسُول بَيْنكُمْ كَدُعَاءِ بَعْضكُمْ بَعْضًا } نَهَاهُمْ اللَّه أَنْ يُنَادُوهُ كَمَا يُنَادِي بَعْضهمْ بَعْضًا وَأَمَرَهُمْ أَنْ يُشَرِّفُوهُ وَيُعَظِّمُوهُ , وَيَدْعُوهُ إِذَا دَعَوْهُ بِاسْمِ النُّبُوَّة . حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْب , قَالَ : ثَنَا زَيْد بْن حُبَاب , قَالَ : ثَنَا أَبُو ثَابِت ابْن ثَابِت قَيْس بْن الشَّمَّاس , قَالَ : ثَنِي عَمِّي إِسْمَاعِيل بْن مُحَمَّد بْن ثَابِت بْن شَمَّاس , عَنْ أَبِيهِ , قَالَ : لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَة { لا تَرْفَعُوا أَصْوَاتكُمْ فَوْق صَوْت النَّبِيّ وَلا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ } قَالَ : قَعَدَ ثَابِت فِي الطَّرِيق يَبْكِي , قَالَ : فَمَرَّ بِهِ عَاصِم بْن عَدِيّ مِنْ بَنِي الْعَجْلَان , فَقَالَ : مَا يُبْكِيك يَا ثَابِت ؟ قَالَ : لِهَذِهِ الْآيَة , أَتَخَوَّف أَنْ تَكُون نَزَلَتْ فِيَّ , وَأَنَا صَيِّت رَفِيع الصَّوْت قَالَ : فَمَضَى عَاصِم بْن عَدِيّ إِلَى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , قَالَ : وَغَلَبَهُ الْبُكَاء , قَالَ : فَأَتَى اِمْرَأَته جَمِيلَة اِبْنَة عَبْد اللَّه بْن أُبَيّ بْن سَلُول , فَقَالَ لَهَا : إِذَا دَخَلْت بَيْت فَرَسِي , فَشُدِّي عَلَيَّ الضَّبَّة بِمِسْمَارٍ , فَضَرَبَتْهُ بِمِسْمَارٍ حَتَّى إِذَا خَرَجَ عَطَفَهُ وَقَالَ : لَا أَخْرُج حَتَّى يَتَوَفَّانِي اللَّه , أَوْ يَرْضَى عَنِّي رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ; قَالَ : وَأَتَى عَاصِم رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرَهُ خَبَره , فَقَالَ : " اِذْهَبْ فَادْعُهُ لِي " فَجَاءَ عَاصِم إِلَى الْمَكَان , فَلَمْ يَجِدهُ , فَجَاءَ إِلَى أَهْله , فَوَجَدَهُ فِي بَيْت الْفَرَس , فَقَالَ لَهُ : إِنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدْعُوك , فَقَالَ : اِكْسِرْ الضَّبَّة , قَالَ : فَخَرَجَا فَأَتَيَا نَبِيّ اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَقَالَ لَهُ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَا يُبْكِيك يَا ثَابِت

اِبْن ثَوْر , عَنْ مَعْمَر , عَنْ الزُّهْرِيّ , أَنَّ ثَابِت بْن قَيْس بْن شَمَّاس , قَالَ : لَمَّا نَزَلَتْ { لا تَرْفَعُوا أَصْوَاتكُمْ فَوْق صَوْت النَّبِيّ } قَالَ : يَا نَبِيّ اللَّه , لَقَدْ خَشِيت أَنْ أَكُون قَدْ هَلَكْت , نَهَانَا اللَّه أَنْ نَرْفَع أَصْوَاتنَا فَوْق صَوْتك , وَإِنِّي اِمْرُؤٌ جَهِير الصَّوْت , وَنَهَى اللَّه الْمَرْء أَنْ يُحِبّ أَنْ يُحْمَد بِمَا لَمْ يَفْعَل , فَأَجِدنِي أُحِبّ أَنْ أُحْمَد ; وَنَهَى اللَّه عَنْ الْخُيَلَاء وَأَجِدنِي أُحِبّ الْجَمَال ; قَالَ : فَقَالَ لَهُ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " يَا ثَابِت أَمَا تَرْضَى أَنْ تَعِيش حَمِيدًا , وَتُقْتَل شَهِيدًا , وَتَدْخُل الْجَنَّة ؟ " فَعَاشَ حَمِيدًا , وَقُتِلَ شَهِيدًا يَوْم مُسَيْلِمَة . حَدَّثَنِي عَلِيّ بْن سَهْل , قَالَ : ثَنَا مُؤَمَّل , قَالَ : ثَنَا نَافِع بْن عُمَر بْن جَمِيل الْجُمَحِيّ , قَالَ : ثَنِي اِبْن أَبِي مُلَيْكَة , عَنْ الزُّبَيْر , قَالَ : " قَدِمَ وَفْد أَرَاهُ قَالَ تَمِيم , عَلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , مِنْهُمْ الْأَقْرَع بْن حَابِس , فَكَلَّمَ أَبُو بَكْر النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَسْتَعْمِلهُ عَلَى قَوْمه , قَالَ : فَقَالَ عُمَر : لَا تَفْعَل يَا رَسُول اللَّه , قَالَ : فَتَكَلَّمَا حَتَّى اِرْتَفَعَتْ أَصْوَاتهمَا عِنْد النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , قَالَ : فَقَالَ أَبُو بَكْر لِعُمَر : مَا أَرَدْت إِلَّا خِلَافِي , قَالَ : مَا أَرَدْت خِلَافك . قَالَ : وَنَزَلَ الْقُرْآن : { يَا أَيّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَرْفَعُوا أَصْوَاتكُمْ فَوْق صَوْت النَّبِيّ }. .. إِلَى قَوْله : { وَأَجْر عَظِيم } قَالَ : فَمَا حَدَّثَ عُمَر النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْد ذَلِكَ , فَيَسْمَع النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , قَالَ : وَمَا ذَكَرَ اِبْن الزُّبَيْر جَدّه , يَعْنِي أَبَا بَكْر .

أَنْ تَحْبَطَ
وَقَوْله : { أَنْ تَحْبَط أَعْمَالكُمْ } يَقُول : أَنْ لا تَحْبَط أَعْمَالكُمْ فَتَذْهَب بَاطِلَة لاثَوَاب لَكُمْ عَلَيْهَا , وَلا جَزَاء بِرَفْعِكُمْ أَصْوَاتكُمْ فَوْق صَوْت نَبِيّكُمْ , وَجَهْركُمْ لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضكُمْ لِبَعْضٍ . وَقَدْ اِخْتَلَفَ أَهْل الْعَرَبِيَّة فِي مَعْنَى ذَلِكَ , فَقَالَ بَعْض نَحْوِيِّي الْكُوفَة : مَعْنَاهُ : لَا تَحْبَط أَعْمَالكُمْ . قَالَ : وَفِيهِ الْجَزْم وَالرَّفْع إِذَا وَضَعْت " لَا " مَكَان " أَنْ " . قَالَ : وَهِيَ فِي قِرَاءَة عَبْد اللَّه " فَتَحْبَط أَعْمَالكُمْ " وَهُوَ دَلِيل عَلَى جَوَاز الْجَزْم , وَقَالَ بَعْض نَحْوِيِّي الْبَصْرَة : قَالَ : أَنْ تَحْبَط أَعْمَالكُمْ : أَيْ مَخَافَة أَنْ تَحْبَط أَعْمَالكُمْ وَقَدْ يُقَال : أُسْنِدَ الْحَائِط أَنْ يميل وقوله ( وانتم لا تشعرون ) يقول وأنتم لا تعلمون ولا تدرون .



و من الحديث الشريف



عنون البخاري رحمه الله في صحيحه بابا أسماه : رفع معرفة ليلة القدر لتلاحي الناس

قال ، حدثنا محمد بن المثنى حدثنا خالد بن الحارث حدثنا حميد حدثنا أنس عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال ، خرج النبي صلى الله عليه وسلم ليخبرنا بليلة القدر فتلاحى رجلان من المسلمين فقال :

خرجت لأخبركم بليلة القدر فتلاحى فلان وفلان فرفعت وعسى ان يكون خيراً لكم فالتمسوها في التاسعة والسابعة والخامسة .

صحيح البخاري المجلد الأول باب رفع معرفة ليلة القدر لتلاحي الناس ... ص 255

وفي اللغة : تلاحى رجلان من ملاحاة الرجال أي مقاولتهم ومخاصمتهم ، ولاحيته ملاحاة ولحاء اذا نازعته ، انظر النهاية 4 /243



وفي صحيح ابن حبان رحمه الله عنون بالآتي :

( ذكر السبب الذي من أجله نسي الرسول صلى الله عليه وسلم ليلة القدر ) . وأورد حديث عبادة بن الصامت رضي الله عنه .



وفي الفتح الرباني قال في شرحه لحديث عبادة رضي الله عنه في حديث المتلاحيان : أي تخاصما وتنازعا .



وفي رواية لمسلم والامام احمد من حديث ابي سعيد رضي الله عنه : ( فجاء رجلان يحتقّــان معهما الشيطان فنسيتها ) قال النووي في شرحه لصحيح مسلم قوله صلى الله عليه وسلم ( يحتقّان ) هو بالقاف ومعناه : يطلب كل واحد منهما حقّه ويدّعي انه المحق ، وفيه ان المخاصمة مذمومه وانها سبب للعقوبه .



وفي صحيح مسلم قال :



حدثنا ابو الطاهر وحرملة ابن يحيى قالا أخبرنا ابن وهب أخبرني يونس عن ابن شهاب عن أبي سلمة عبدالرحمن عن أبي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : أُريت ليلة القدر ثم أيقظني بعض أهلي فنسيتها ... الحديث .



قال ابن حجر في شرحه لصحيح البخاري ما نصّـه :



قوله‏:‏ ‏(‏ فتلاحى‏ )‏ بالمهملة اي وقعـت بينهما ملاحاة، وهي المخاصمة والمنازعةوالمشاتمة، والاسم : اللحاء بالكسر والمد‏.‏

وفي رواية ابي نضرة عن ابي سعيد عند مسلم ‏"‏ فجاء رجلان يختصمان معهما الشيطان ‏"‏ ونحوه في حديث القلتان عند ابن اسحاق وزاد انه لقيهما عند سدة المسجد فحجز بينهما ... فاتفقت هذه الاحاديث على سبب النسيان‏.‏ وروى مسلم ايضا من طريق ابي سلمة عن ابي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ‏"‏ أُريت ليلة القدر، ثم أيقظني بعض اهلي فنسيتها ‏"‏ وهذا سبب اخر، فاما ان يحمل على التعدد بان تكون الرؤيا في حديث ابي هريرة مناما فيكون سبب النسيان الايقاظ، وان تكون الرؤية في حديث غيره في اليقظة فيكون سبب النسيان ما ذكر من المخاصمة، او يحمل على اتحاد القصة ويكون النسيان وقع مرتين عن سببين، ويحتمل ان يكون المعنى ايقظني بعض اهلي فسمعت تلاحي الرجلين فقمت لاحجز بينهما فنسيتها للاشتغال بهما، وقد روى عبد الرزاق من مرسل سعيد بن المسيب انه صلى الله عليه وسلم قال ‏"‏ الا اخبركم بليلة القدر‏؟‏ قالوا‏:‏ بلى‏.‏ فسكت ساعة ثم قال‏:‏ لقد قلت لكم وانا اعلمها ثم انسيتها ‏"‏ فلم يذكر سبب النسيان، وهو مما يقوى الحمل على التعدد‏ .‏


قوله‏:‏ ‏(‏ لأخبركم بليلة القدر ‏)‏ أي بتعـيين ليلة القدر‏ .‏



قوله‏:‏ ‏( ‏فرفعـت‏ )‏ اي من قلبي ، فنسيت تعيينها للاشتغال بالمتخاصمين ،



وقيل‏:‏ المعنى فرفعت بركتها في تلك السنة ، وقيل التاء في رفعت للملائكة لا لليلة‏ .‏



عمر بن الخطاب ( رضي الله عنه ) كان يسأل الصحابه عن ليلة القدر



في صحيح ابن خزيمة , باب : الأمر بالتماس ليلة القدر وطلبها في العشر الأواخر من رمضان

روى إبن خزيمة في صحيحه قال :

حدثنا علي بن المنذر حدثنا ابن فضيل حدثنا عاصم بن كليب الجرمي عن أبيه عن ابن عباس قال:

كان عمر يدعوني مع أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فيقول لي :

لا تكلّم حتى يتكلموا. قال :فدعاهم فسألهم عن ليلة القدر فقال :أرأيتم قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: التمسوها في العشر الاواخر . أي ليلة ترونها ؟

صحيح ابن خزيمة الجزء الثالث ص 322 الحديث رقم ( 2172 ) وقال محققه الدكتور محمد مصطفى الأعظمي : إسناده صحيح .

وفي مسند الامام احمد ,عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه

قال : ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في ليلة القدر ما قد علمتم ( فالتمسوها في العشر الأواخر وترا ) ففي أي الوتر ترونها ؟



الراوي: عبدالله بن عباس - خلاصة الدرجة : إسناده صحيح - المحدث: أحمد شاكر - المصدر : مسند أحمد : 1/58



وفيــه :

( قال عمر رضي الله عنه : من يعلم متى ليلة القدر ؟ ) ، قالا : فـقال ابن عباس : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ) :هي في العشر ، في سبع يمضين أو سبع يبقين )
الراوي: لاحق بن حميد وعكرمة - خلاصة الدرجة : إسناده صحيح - المحدث : أحمد شاكر - المصدر : مسند أحمد 4/186




يتبع

اسعاف
03-09-2008, 07:25 PM
مشكورين على النقل

بنت المنتدى
03-09-2008, 07:37 PM
جزاك الله كل خير يالغلااا

عـيـون قـطـر
03-09-2008, 10:22 PM
جزاك الله خير

هتـان قطر
03-09-2008, 11:27 PM
مشكورين على النقل


جزاك الله كل خير يالغلااا


جزاك الله خير



الله يجزينا ويجزيكم كل خير...

:)

هتـان قطر
03-09-2008, 11:37 PM
العلمُ بليلةِ القدرِ ليس من عِلم الغيب



الأول : روى البخاري رحمه الله في صحيحه ،قال ، حدثني محمد أخبرنا عبدة عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجاور في العشر الأواخر من رمضان، ويقول: ( تحرّوا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان ) الجزء الثاني ، باب فضل ليلة القدر ص 255

فهل يأمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بأن نتحرَاها وعلمها من علم الغيب ؟

الثاني : روى البخاري في صحيحه قال : حدّثنا محمد ابن المثنى حدثنا خالد بن الحارث حدثنا حميد حدثنا أنس عن عبادة ابن الصامت رضي الله عنه قال : خرج النبي صلى الله عليه وسلم ليخبرنا بليلة القدر فتلاحى رجلان من المسلمين فقال صلى الله عليه وسلم : ( خرجت لأخبركم بليلة القدر فتلاحى فلان وفلان فرفعت وعسى ان يكون خيراً لكم فالتمسوها في التاسعـة والسابعة والخامسة ) .

فهل يأمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بإلتماسها ثم يكون العلم بها من علم الغيب ؟

الثالث : روى البخاري في صحيحه قال ، حدثنا عبدالله بن يوسف أخبرنا مالك عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما ان رجالا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أُروا ليلة القدر في المنام في السبع الأواخر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أرى رؤياكم قد تواطأت في السبع الأواخر ، فمن كان متحرّيها فليتحرّها في السبع الأواخر )

فهل يوافـقهم رسول الله صلى الله عليه وسلم على توافـق رؤياهم ثم يأمرهم بتحرّيها في السبع الأواخر رجاء موافقتهم لها ثم يكون العلم بها من علم الغيب ؟

الرابع : عن عائشة رضي الله عنها قالت ، قلت يارسول الله ، أرأيت إن علمت أي ليلة ليلة القدر ما أقول فيها ؟ قال ( صلى الله عليه وسلم ) قولي : اللّهم إنك عفوٌ تحبُ العفو فأعفُ عني .

رواه الخمسة غير أبي داود وصححه الترمذي والحاكم ، وقال عنه الشيخ الألباني في تحقيقه للمشكاة : إسناده صحيح .

فهل يرد صلى الله عـليه وسلم بهذا القول لعـائشة رضي الله عنها لو كان عـلم ليلة القدر من عـلم الغـيب ؟

الخامس : روى مسلم في صحيحه قال ، حدثنا محمد بن عباد وابن أبي عمر قالا حدثنا مروان وهو الفزاري عن يزيد وهو ابن كيسان عن أبي حازم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال ، تذاكرنا ليلة القدر عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : ( أيكم يذكر حين طلع القمر وهو مثل شقّ جفنه ) .

فهاهم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ورضي عنهم يتذاكرون ليلة القدر عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يقل لهم ان معرفتها من علم الغيب ، بل إنه صلى الله عليه وسلم ذكّرهم وقت أن طلع القمر كأنه شق جفنه ، فكأن ليلة القدر كانت تلك الليلة .



السادس : روى ابن خزيمة في صحيحه قال ، حدثنا اسماعيل بن عليّه عن محمد بن اسحاق عن معاذ بن عبدالله بن خبيب عن اخيه فلان بن عبدالله بن خبيب قال ، جلسنا مع عبدالله بن انيس في مجلس جهـينه في هذا الشهرفـقـلنا :

يا ابا يحيى هل سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذه الليلة المباركه ؟ قال ، نعم ، جلسنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في آخر هذا الشهر فقال له رجل ، متى نلتمس هذه الليلة المباركه ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إلتمسوها هذه الليلة ثلاث وعشرين .

فهل يجيب الرسول صلى الله عليه وسلم السائل عن ليلة القدر بهذه الإجابة لو كان علمها من علم الغيب ؟





السابع : روى مسلم في صحيحه قال ،وحدثنا محمد بن حاتم وابن أبي عمر كلاهما عن ابن عيينه قال ابن حاتم حدثنا سفيان ابن عيينة عن عبدة وعاصم ابن أبي النجود سمعا زرّ ابن حبيش يقول : سألت أُبيّ بن كعب رضي الله عنه فقلت ، إن أخاك ابن مسعود يقول ، من يقم الحول يصب ليلة القدر فقال : رحمه الله ، أراد ان لا يتكل الناس أما انه قد علم أنها في رمضان وانها في العشر الأواخر وانها ليلة سبع وعشرين ، ثم حلف لا يستثني أنها ليلة سبع وعشرين ...

انظر شرح الصحيح للنووي رحمه الله ، ج 8 ص312 برقم 1762 .

فياسبحان الله العظيم ، أيحلف أُبيّ بن كعـب صاحـب رسول الله بأنه يعـلمها ، ثم يكون العـلم بها من عـلم الغـيب ؟ لا اله الاّ الله .



الثامن : أبو سعيد الخدري رضي الله عنه يقول ليلة إحدى وعشرين ، متفق عليه .

التاسع : عبدالله بن أُنيس رضي الله عنه يقول إنها ليلة ثلاث وعشرين ، رواه مسلم .

العاشر : قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في مجموعة الفتاوى ، المجلد 25 ص 285 و 286 ما نصّـه :

فينبغي أن يتحرّاها المؤمن في العشر الأواخر جميعه كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( تحرّوها في العشر الأواخر ) .

وتكون في السبع الأواخر أكثر وقد يكشفها الله لبعض الناس في المنام أو اليقظة فيرى أنوارها أو يرى من يقول له هذه ليلة القدر ، وقد يفتح الله على قلبه من المشاهدة ما يتبيــّن به الأمر .

الحادي عشــر : وقال الإمام النووي في شرحه لصحيح مسلم الجزء الثامن كتاب الصيام باب 40 ص / 314 مانصــّه :

واعلم ان ليلة القدر موجودة كما سبق بيانه في أول الباب فإنها تـُـرى ويتحققها من شاء الله تعالى من بني آدم كل سنه في رمضان كما تظاهرت عليه هذه الأحاديث السابقة في الباب ، وإخبار الصالحين بها ورؤيتهم لها أكثر من ان تحصر .

أبعـد هذا يكون العـلم بليلة القدر من علم الغـيب ؟ سبحان ربي العظيم .



ثانياً :

قوله صلى الله عليه وسلم :

( في التــاسعة والســابعة والــخامسة )

الحديثُ الأول :



روى البخاري رحمه الله في صحيحه باب الأعتكاف في العشر الأواخر ... قال :

حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ قَالَ حَدَّثَنِي مَالِكٌ عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْهَادِ عَنْ مُحَمَّدِ

بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحَارِثِ التَّيْمِيِّ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَعْتَكِفُ فِي الْعَشْرِ الْأَوْسَطِ مِنْ رَمَضَانَ فَاعْتَكَفَ عَامًا حَتَّى إِذَا كَانَ لَيْلَةَ إِحْدَى وَعِشْرِينَ وَهِيَ اللَّيْلَةُ الَّتِي يَخْرُجُ مِنْ صَبِيحَتِهَا مِنْ اعْتِكَافِهِ قَالَ مَنْ كَانَ اعْتَكَفَ مَعِي فَلْيَعْتَكِفْ الْعَشْرَ الْأَوَاخِرَ وَقَدْ أُرِيتُ هَذِهِ اللَّيْلَةَ ثُمَّ أُنْسِيتُهَا وَقَدْ رَأَيْتُنِي أَسْجُدُ فِي مَاءٍ وَطِينٍ مِنْ صَبِيحَتِهَا فَالْتَمِسُوهَا فِي الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ وَالْتَمِسُوهَا فِي كُلِّ وِتْرٍ فَمَطَرَتْ السَّمَاءُ تِلْكَ اللَّيْلَةَ وَكَانَ الْمَسْجِدُ عَلَى عَرِيشٍ فَوَكَفَ الْمَسْجِدُ فَبَصُرَتْ عَيْنَايَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى جَبْهَتِهِ أَثَرُ الْمَاءِ وَالطِّينِ مِنْ صُبْحِ إِحْدَى وَعِشْرِينَ .

قوله صلى الله عليه وسلم : ( فالتمسوها في العشر الأواخر والتمسوها في كل وتر )

ومنه : 1 - التماس ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر

2 - معرفة أبي سعيد الخدري رضي الله عنه لهذا الوتر انه ( ليلة إحدى

وعشرين ) .

3 - معرفة أبي سعيد الخدري رضي الله عنه ان ليلة القدر كانت ليلة إحدى

وعشرين .

الحديث الثاني :



روى البخاري رحمه الله في باب إلتماس ليلة القدر في السبع الاواخر :

حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ فَضَالَةَ حَدَّثَنَا هِشَامٌ عَنْ يَحْيَى عَنْ أَبِي سَلَمَةَ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا سَعِيدٍ وَكَانَ لِي صَدِيقًا فَقَالَ اعْتَكَفْنَا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْعَشْرَ الْأَوْسَطَ مِنْ رَمَضَانَ فَخَرَجَ صَبِيحَةَ عِشْرِينَ فَخَطَبَنَا وَقَالَ إِنِّي أُرِيتُ لَيْلَةَ الْقَدْرِ ثُمَّ أُنْسِيتُهَا أَوْ نُسِّيتُهَا فَالْتَمِسُوهَا فِي الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ فِي الْوَتْرِ وَإِنِّي رَأَيْتُ أَنِّي أَسْجُدُ فِي مَاءٍ وَطِينٍ فَمَنْ كَانَ اعْتَكَفَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلْيَرْجِعْ فَرَجَعْنَا وَمَا نَرَى فِي السَّمَاءِ قَزَعَةً فَجَاءَتْ سَحَابَةٌ فَمَطَرَتْ حَتَّى سَالَ سَقْفُ الْمَسْجِدِ وَكَانَ مِنْ جَرِيدِ النَّخْلِ وَأُقِيمَتْ الصَّلَاةُ فَرَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَسْجُدُ فِي الْمَاءِ وَالطِّينِ حَتَّى رَأَيْتُ أَثَرَ الطِّينِ فِي جَبْهَتِهِ .

قوله صلى الله عليه وسلم : ( فالتمسوها في العشر الأواخر في الوتر )

ومنه 1 - تخصيص التماس ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر .

2 - تعريف أبي سعيد الخدري رضي الله عنه لصبيحة ليلة القدر انها كانت

صبيحة ليلة إحدى وعشرين .

3 – ليلة القدر كانت في ليلة وتر وانها كانت ليلة إحدى وعشرين.





الحديث الثالث :



روى مسلم رحمه الله في صحيحه باب : فضل ليلة القدر والحث على طلبها وبيان محلها وأرجى اوقات طلبها .



حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا بَكْرٌ وَهُوَ ابْنُ مُضَرَ عَنْ ابْنِ الْهَادِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُجَاوِرُ فِي الْعَشْرِ الَّتِي فِي وَسَطِ الشَّهْرِ فَإِذَا كَانَ مِنْ حِينِ تَمْضِي عِشْرُونَ لَيْلَةً وَيَسْتَقْبِلُ إِحْدَى وَعِشْرِينَ يَرْجِعُ إِلَى مَسْكَنِهِ وَرَجَعَ مَنْ كَانَ يُجَاوِرُ مَعَهُ ثُمَّ إِنَّهُ أَقَامَ فِي شَهْرٍ جَاوَرَ فِيهِ تِلْكَ اللَّيْلَةَ الَّتِي كَانَ يَرْجِعُ فِيهَا فَخَطَبَ النَّاسَ فَأَمَرَهُمْ بِمَا شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ قَالَ إِنِّي كُنْتُ أُجَاوِرُ هَذِهِ الْعَشْرَ ثُمَّ بَدَا لِي أَنْ أُجَاوِرَ هَذِهِ الْعَشْرَ الْأَوَاخِرَ فَمَنْ كَانَ اعْتَكَفَ مَعِي فَلْيَبِتْ فِي مُعْتَكَفِهِ وَقَدْ رَأَيْتُ هَذِهِ اللَّيْلَةَ فَأُنْسِيتُهَا فَالْتَمِسُوهَا فِي الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ فِي كُلِّ وِتْرٍ وَقَدْ رَأَيْتُنِي أَسْجُدُ فِي مَاءٍ وَطِينٍ قَالَ أَبُو سَعِيدٍ الْخُدْرِيُّ مُطِرْنَا لَيْلَةَ إِحْدَى وَعِشْرِينَ فَوَكَفَ الْمَسْجِدُ فِي مُصَلَّى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَنَظَرْتُ إِلَيْهِ وَقَدْ انْصَرَفَ مِنْ صَلَاةِ الصُّبْحِ وَوَجْهُهُ مُبْتَلٌّ طِينًا وَمَاءً .



قوله صلى الله عليه وسلم ( فَالْتَمِسُوهَا فِي الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ فِي كُلِّ وِتْرٍ )

ومنه : 1- إلتماس ليلة القدر يكون في الوتر من العشر الأواخر .

2- يعرّف ابو سعيد الخدري رضي الله عنه ان الصلاة هي صلاة الصبح

من صبيحة ليلة القدر وأنها صبيحة ليلة إحدى وعشرين، وأنها وتر .



الحديث الرابع :

وروى مسلم رحمه الله في صحيحه :

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، وَاَبُو بَكْرِ بْنُ خَلاَّدٍ قَالاَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الاَعْلَى، حَدَّثَنَا سَعِيدٌ، عَنْ اَبِي نَضْرَةَ، عَنْ اَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، - رضى الله عنه - قَالَ اعْتَكَفَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الْعَشْرَ الاَوْسَطَ مِنْ رَمَضَانَ يلتمس ليلة القدرقَبْلَ اَنْ تُبَانَ لَهُ فَلَمَّا انْقَضَيْنَ اَمَرَ بِالْبِنَاءِ فَقُوِّضَ ثُمَّ اُبِينَتْ لَهُ اَنَّهَا فِي الْعَشْرِ الاَوَاخِرِ فَاَمَرَ بِالْبِنَاءِ فَاُعِيدَ ثُمَّ خَرَجَ عَلَى النَّاسِ فَقَالَ ‏"‏ يَا اَيُّهَا النَّاسُ اِنَّهَا كَانَتْ اُبِينَتْ لِي ليلة القدر وَاِنِّي خَرَجْتُ لاُخْبِرَكُمْ بِهَا فَجَاءَ رَجُلاَنِ يَحْتَقَّانِ مَعَهُمَا الشَّيْطَانُ فَنُسِّيتُهَا فَالْتَمِسُوهَا فِي الْعَشْرِ الاَوَاخِرِ مِنْ رَمَضَانَ الْتَمِسُوهَا فِي التَّاسِعَةِ وَالسَّابِعَةِ وَالْخَامِسَةِ ‏"‏ ‏.‏ قَالَ قُلْتُ يَا اَبَا سَعِيدٍ اِنَّكُمْ اَعْلَمُ بِالْعَدَدِ مِنَّا ‏.‏ قَالَ اَجَلْ ‏.‏ نَحْنُ اَحَقُّ بِذَلِكَ مِنْكُمْ ‏.‏ قَالَ قُلْتُ مَا التَّاسِعَةُ وَالسَّابِعَةُ وَالْخَامِسَةُ قَالَ اِذَا مَضَتْ وَاحِدَةٌ وَعِشْرُونَ فَالَّتِي تَلِيهَا ثِنْتَيْنِ وَعِشْرِينَ وَهْىَ التَّاسِعَةُ فَاِذَا مَضَتْ ثَلاَثٌ وَعِشْرُونَ فَالَّتِي تَلِيهَا السَّابِعَةُ فَاِذَا مَضَى خَمْسٌ وَعِشْرُونَ فَالَّتِي تَلِيهَا الْخَامِسَةُ .‏ وَقَالَ ابْنُ خَلاَّدٍ مَكَانَ يَحْتَقَّانِ يَخْتَصِمَانِ ‏.‏

ومنه :

1- تعريف أبي سعيد الخدري رضي الله عنه للتاسعة بأنها ( إذا مضت واحدة وعشرون فالتي تليها ثنتين وعشرين ) وعليه يكون إلتماس ليلة القدر هو في ليلة ثنتين وعشرين ! وهي ليست من الوتر .

2- تعريف أبي سعيد الخدري رضي الله عنه للسابعة بأنها ( فإذا مضت ثلاث وعشرون فالتي تليها السابعة ) وعليه يكون إلتماس ليلة القدر هو في ليلة أربع وعشرين ! وهي ليست من الوتر .

3- تعريف أبي سعيد الخدري رضي الله عنه للخامسة بأنها ( فإذا مضى خمس وعشرون فالتي تليها الخامسة ) وعليه يكون إلتماس ليلة القدر هو في ليلة ست وعشرين ! وهي ليست من الوتر .

ما تأوّلـه ابو سعيد الخدري رضي الله عنه بكون ( التاسعة ) هي ليلة ثنتين وعشرين والسابعة هي ليلة أربع وعشرين والخامسة هي الليلة السادسة والعشرين مبني على أن التاسعة هي ( تاسعة تبقى ) وأن السابعة هي ( سابعة تبقى ) وأن الخامسة هي ( خامسة تبقى ) ، فتكون ليلة ثنتين وعشرين هي ( التاسعة ) التي تبقى والرابعة والعشرين هي ( السابعة ) التي تبقى و السادسة والعشرين هي ( خامسة تبقى ) ، ولكن هذا التأويل يردّه قول الرسول صلى الله عليه وسلم :

الأول : ( تحرّوا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر ) صحيح البخاري

الثاني : ( أرى رؤياكم في العشر الأواخر، فاطلبوها في الوتر منها ) صحيح مسلم

الثالث : ( فألتمسوها في العشر الأواخر في الوتر ) صحيح البخاري

الرابع : ( فاطلبوها في الوتر منه ) صحيح مسلم

فهذا يبيّن أن التاسعة هي وتر والسابعة وتر والخامسة وتر ، ولا تكون كذلك الاّ بكون الشهر تسعا وعشرين ليلة وتعريفه رضي الله عنه لـ ( التاسعة ) أنها ليلة (ثنتين وعشرين ) تكون فقط في كون الشهر ثلاثين ليلة وتعريفه للسابعة أنها ( ليلة أربع وعشرين ) تكون كذلك في كون الشهر ثلاثين ليلة وكذلك تعريفه رضي الله عنه لـ ( الخامسة ) أنها ( فإذا مضى خمس وعشرون فالتي تليها الخامسة ) تنطبق بكون الشهر ثلاثين ليلة ، أما بكون الشهر تسع وعشرون ليلة فهي تتطابق وتتفق مع كل الأحاديث الواردة في ليلة القدر وأنها لا تكون في الشفع أبدا ، ولم يرد نصا واحدا أبدا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرنا بالتماس أوتحرّي أوطلب أوإبتغاء أوتحيّن ليلة القدرفي الشفع من العشر الأواخر من رمضان ، فلو أنها كانت تكون في الشفع من العشر الأواخر من رمضان عندما يكون الشهر ثلاثين ليلة لكان يبيّن هذا لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وإنّي أعتقد إعتقادا تاما أن قول الرسول صلى الله عليه وسلم ( في تاسعة تبقى ) هو لأنه رسول الله فهو صلى الله عليه وسلم يقول هذا في أول الشهر وهوصلى الله عليه وسلم يعلم أن الشهر( لا يتم ) أي تسعا وعشرين ليلة ، أمّا أبو سعيد الخدري رضي الله عنه فهو يعرّف التاسعة بأنها (اِذَا مَضَتْ وَاحِدَةٌ وَعِشْرُونَ فَالَّتِي تَلِيهَا ثِنْتَيْنِ وَعِشْرِينَ ) من غير أن يبيّن رضي الله عنه كيف علم أن الشهر سيكون ثلاثين ليلة ؟! .



الحديث الخامس :

روى ابن حبّان رحمه الله في صحيحه ،الجزء الخامس ، باب الأعتكاف وليلة القدر ، ص : 267

( 3653 ) أخبرنا احمد بن علي بن المثنى حدثنا وهب بن بقيّة حدثنا خالد بن عبدالله عن الجريري عن ابي نضرة عن ابي سعيد الخدري رضي الله عنه قال :

إعتكف رسول الله صلى الله عليه وسلم العشر الاوسط من رمضان وهو يلتمس ليلة القدر ثم أمر بالبناء فنقض ثم أبينت له في العشر الأواخر أمر بالبناء فأعيد فخرج الينا فقال : ( إنها أبينت لي ليلة القدر واني خرجت لأثبتها لكم فتلاحى رجلان فنسيتها فالتمسوها في التاسعة والسابعة والخامسة ) ، قلت : يا ابا سعيد إنكم أعلم بالعدد منا فأي ليلة التاسعة والسابعة والخامسة ، قال : إذا كان ليلة واحد وعشرين ثم دع ليلة ثم التي تليها هي السابعة ، ثم دع ليلة والتي تليها هي الخامسة .

وفي هذا الحديث الشريف يترجم أبو سعيد الخدري رضي الله عنه أن ( التاسعة ) هي إحدى وعشرون ، وأن ( السابعة ) هي ثلاث وعشرون ، وأن ( الخامسة ) هي خمس وعشرون فالشهر بهذا هو تسع وعشرون .





الحديث السادس :

روى الإمام أحمد رحمه الله في مسنده :

حَدَّثَنَا اِسْمَاعِيلُ، اَنْبَأَنَا اَيُّوبُ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ( الْتَمِسُوا ليلةالقدر فِي الْعَشْرِ الْاَوَاخِرِ فِي تَاسِعَةٍ تَبْقَى اَوْ خَامِسَةٍ تَبْقَى اَوْ سَابِعَةٍ تَبْقَى ) ‏.‏

والشهر بهذا هو تسع وعشرون وقوله صلى الله عليه وسلم ( التمسوا ليلة القدر في تاسعة تبقى أو خامسة تبقى أو سابعة تبقى ) هو قبل أن تأتي هذه الليالي في ذلك الشهر في تلك السنة وهو صلى الله عليه وسلم يعرف أن الشهرسيكون تسعا ًوعشرين ...

.




تابعوني

هتـان قطر
03-09-2008, 11:41 PM
الحديث السابع :

روى الإمام أحمد رحمه الله في مسنده قال :

حَدَّثَنَا اَبُو مُعَاوِيَةَ، وَيَعْلَى، قَالا حَدَّثَنَا الاعْمَشُ، عَنْ اَبِي صَالِحٍ، عَنْ اَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم ( كَمْ مَضَى مِنْ الشَّهْرِ قَالَ قُلْنَا مَضَتْ ثِنْتَانِ وَعِشْرُونَ وَبَقِيَ ثَمَانٍ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لا بَلْ مَضَتْ مِنْهُ ثِنْتَانِ وَعِشْرُونَ وَبَقِيَ سَبْعٌ اطْلُبُوهَا الليلة قَالَ يَعْلَى فِي حَدِيثِهِ الشَّهْرُ تِسْعٌ وَعِشْرُون) َ‏.‏

هذا تحديد الرسول صلى الله عليه وسلم لـ ( السابعة ) بأنها ليلة ثلاث وعشرين . والشهر تسع وعشرون . ومنه فالتاسعة إحدى وعشرون والخامسة خمس وعشرون .

الحديث الثامن :

روى الإمام أحمد رحمه الله في مسنده قال :

قَالَ حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ، قَالَ حَدَّثَنِي اَبِي، عَنِ ابْنِ اِسْحَاقَ، قَالَ حَدَّثَنِي مُعَاذُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خُبَيْبٍ الْجُهَنِيُّ، عَنْ اَخِيهِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خُبَيْبٍ، قَالَ كَانَ رَجُلٌ فِي زَمَانِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ قَدْ سَاَلَهُ فَاَعْطَاهُ قَالَ جَلَسَ مَعَنَا عَبْدُ اللَّهُ بْنُ اُنَيْسٍ صَاحِبُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي مَجْلِسِهِ فِي مَجْلِسِ جُهَيْنَةَ قَالَ فِي رَمَضَانَ قَالَ فَقُلْنَا لَهُ يَا اَبَا يَحْيَى سَمِعْتَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي هَذِهِ الليلة الْمُبَارَكَةِ مِنْ شَيْءٍ فَقَالَ نَعَمْ جَلَسْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي اخِرِ هَذَا الشَّهْرِ فَقُلْنَا لَهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَتَى نَلْتَمِسُ هَذِهِ اليلة الْمُبَارَكَةَ قَالَ : ( الْتَمِسُوهَا هَذِهِ الليلة ) وَقَالَ وَذَلِكَ مَسَاءَ ليلة ثَلَاثٍ وَعِشْرِينَ فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ مِنْ الْقَوْمِ وَهِيَ إذا ً يَا رَسُولَ اللَّهِ اَوَّلُ ثَمَانٍ قَالَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اِنَّهَا لَيْسَتْ بِاَوَّلِ ثَمَانٍ وَلَكِنَّهَا اَوَّلُ السَّبْعِ اِنَّ الشَّهْرَ لا يَتِمُّ‏.‏

ومنه ان السابعة هي قطعا ثلاث وعشرون ، فقوله صلى الله عليه وسلم ( في التاسعة والسابعة والخامسة ) هي فقط في كون الشهر تسع وعشرون ليلة .فالوتر إذاً في كون الشهر ثلاثين ليلة هو الوتر المعروف إحدى وعشرون وثلاث وعشرون وخمس وعشرون وسبع وعشرون وتسع وعشرون اما في تحديد الليلة بالتاسعة والسابعة والخامسة فيلزم قطعا أن الشهر تسع وعشرين فتكون التاسعة هي إحدى وعشرين .


الحديث التاسع :

وفي مسنده رحمه الله قال :

حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، حَدَّثَنَا عُيَيْنَةُ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي بَكْرَةَ، قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : ( الْتَمِسُوهَا فِي الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ لِتِسْعٍ يَبْقَيْنَ اَوْ لِسَبْعٍ يَبْقَيْنَ اَوْ لِخَمْسٍ اَوْ لِثَلاثٍ اَوْ اخِرِليلة ) .

وهذا يبيّــن أن الشهر تسع وعشرون فتكون ليلة القدر وتراً و يكون :

( تسع يبقين ) ليلة إحدى وعشرين

( سبع يبقين ) ليلة ثلاث وعشرين

( خمس يبقين ) ليلة خمس وعشرين

( ثلاث ) ليلة سبع وعشرين

( آخر ليلة ) ليلة تسع وعشرين .


الحديث العاشر :

وفي مسنده رحمه الله قال :

حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، اَخْبَرَنَا سُفْيَانُ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ اَبِي هِنْدٍ، عَنْ الْوَلِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْجُرَشِيِّ، عَنْ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ الْحَضْرَمِيِّ، عَنْ اَبِي ذَرٍّ، قَالَ صُمْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَمَضَانَ فَلَمْ يَقُمْ بِنَا شَيْئًا مِنْ الشَّهْرِ حَتَّى بَقِيَ سَبْعٌ فَقَامَ بِنَا حَتَّى ذَهَبَ نَحْوٌ مِنْ ثُلُثِ اللَّيْلِ ثُمَّ لَمْ يَقُمْ بِنَا الليلة الرَّابِعَةَ وَقَامَ بِنَا الليلة الَّتِي تَلِيهَا حَتَّى ذَهَبَ نَحْوٌ مِنْ شَطْرِ اللَّيْلِ قَالَ فَقُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ لَوْ نَفَّلْتَنَا بَقِيَّةَ لَيْلَتِنَا هَذِهِ قَالَ اِنَّ الرَّجُلَ اِذَا قَامَ مَعَ الْاِمَامِ حَتَّى يَنْصَرِفَ حُسِبَ لَهُ بَقِيَّةُ لَيْلَتِهِ ثُمَّ لَمْ يَقُمْ بِنَا السَّادِسَةَ وَقَامَ بِنَا السَّابِعَةَ وَقَالَ وَبَعَثَ اِلَى اَهْلِهِ وَاجْتَمَعَ النَّاسُ فَقَامَ بِنَا حَتَّى خَشِينَا اَنْ يَفُوتَنَا الْفَلَاحُ قَالَ قُلْتُ وَمَا الْفَلَاحُ قَالَ السُّحُورُ‏.

فالرسول صلىالله عليه وسلم قام بهم حين بقي سبع وهي ليلة ثلاث وعشرين وهي وتر ولم يقم صلى الله عليه وسلم بهم في ( الليلة الرابعة ) وهي الرابعة والعشرون .

ثم قام بهم في التي تليها وهي الخامسة والعشرون وهي من الوتر .

ثم لم يقم بهم في الليلة السادسة والعشرين .

ثم قام بهم في الليلة السابعة وهي السابعة والعشرون وهي من الوتر .



الحديث الحادي عشر :

وروى رحمه الله في مسنده :

حَدَّثَنَا اَبُو الْيَمَانِ، حَدَّثَنَا صَفْوَانُ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ شُرَيْحِ بْنِ عُبَيْدٍ الْحَضْرَمِيِّ، يَرُدُّهُ اِلَى اَبِي ذَرٍّ اَنَّهُ قَالَ لَمَّا كَانَ الْعَشْرُ الْاَوَاخِرُ اعْتَكَفَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْمَسْجِدِ فَلَمَّا صَلَّى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَاةَ الْعَصْرِ مِنْ يَوْمِ اثْنَيْنِ وَعِشْرِينَ قَالَ اِنَّا قَائِمُونَ الليلة اِنْ شَاءَ اللَّهُ فَمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ اَنْ يَقُومَ فَلْيَقُمْ وَهِيَ ليلة ثَلَاثٍ وَعِشْرِينَ فَصَلَّاهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَمَاعَةً بَعْدَ الْعَتَمَةِ حَتَّى ذَهَبَ ثُلُثُ اللَّيْلِ ثُمَّ انْصَرَفَ فَلَمَّا كَانَ ليلة اَرْبَعٍ وَعِشْرِينَ لَمْ يُصَلِّ شَيْئًا وَلَمْ يَقُمْ فَلَمَّا كَانَ ليلة خَمْسٍ وَعِشْرِينَ قَامَ بَعْدَ صَلَاةِ الْعَصْرِ يَوْمَ اَرْبَعٍ وَعِشْرِينَ فَقَالَ اِنَّا قَائِمُونَ الليلة اِنْ شَاءَ اللَّهُ يَعْنِي ليلة خَمْسٍ وَعِشْرِينَ فَمَنْ شَاءَ فَلْيَقُمْ فَصَلَّى بِالنَّاسِ حَتَّى ذَهَبَ ثُلُثُ اللَّيْلِ ثُمَّ انْصَرَفَ فَلَمَّا كَانَ ليلة سِتٍّ وَعِشْرِينَ لَمْ يَقُلْ شَيْئًا وَلَمْ يَقُمْ فَلَمَّا كَانَ عِنْدَ صَلَاةِ الْعَصْرِ مِنْ يَوْمِ سِتٍّ وَعِشْرِينَ قَامَ فَقَالَ اِنَّا قَائِمُونَ اِنْ شَاءَ اللَّهُ يَعْنِي ليلة سَبْعٍ وَعِشْرِينَ فَمَنْ شَاءَ اَنْ يَقُومَ فَلْيَقُمْ قَالَ اَبُو ذَرٍّ فَتَجَلَّدْنَا لِلْقِيَامِ فَصَلَّى بِنَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى ذَهَبَ ثُلُثَا اللَّيْلِ ثُمَّ انْصَرَفَ اِلَى قُبَّتِهِ فِي الْمَسْجِدِ فَقُلْتُ لَهُ اِنْ كُنَّا لَقَدْ طَمِعْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ اَنْ تَقُومَ بِنَا حَتَّى تُصْبِحَ فَقَالَ يَا اَبَا ذَرٍّ اِنَّكَ اِذَا صَلَّيْتَ مَعَ اِمَامِكَ وَانْصَرَفْتَ اِذَا انْصَرَفَ كُتِبَ لَكَ قُنُوتُ لَيْلَتِكَ .

من هذا ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قام بهم وكما يوضحه نص كلام الصحابي رضي الله عنه :

في ليلة ثلاث وعشرين ، وخمس وعشرين ، وسبع وعشرين .

ولم يقم بهم ليلة ثنتين وعشرين ولا ليلة أربع وعشرين ولا ليلة ست وعشرين ، فلاخلاف هنا قطعا أكان الشهر تسعا وعشرين ليلة ام كان ثلاثين ليلة .



الحديث الثاني عشر :



وروى رحمه الله في مسنده :

حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ عَدِيٍّ، أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلٍ، عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ، قَالَ أَخْبَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَن ْليلة القدر، فَقَال ) هِيَ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ فَالْتَمِسُوهَا فِي الْعَشْرِ الْاَوَاخِرِ فَاِنَّهَا وَتْرٌ ليلة اِحْدَى وَعِشْرِينَ اَوْ ثَلَاثٍ وَعِشْرِينَ اَوْ خَمْسٍ وَعِشْرِينَ اَوْ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ اَوْ اخِرِ ليلة مِنْ رَمَضَانَ مَنْ قَامَهَا احْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ‏ ) .‏

وهذا يبيّــن ان الشهر تسع وعشرون فتكون ليلة القدر وتراً و يكون :

( تسع يبقين ) ليلة إحدى وعشرين

( سبع يبقين ) ليلة ثلاث وعشرين

( خمس يبقين ) ليلة خمس وعشرين

( ثلاث ) ليلة سبع وعشرين

( آخر ليلة ) ليلة تسع وعشرين .



الحديث الثالث عشر :

وروى الترمذي رحمه الله عن أبي بكرة رضي الله عنه قال :سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : إلتمسوها – يعني ليلة القدر – في تسع تبقين أو في سبع تبقين أو في خمس تبقين أو في ثلاث تبقين أو آخر ليلة . رواه الإمام أحمد في المسند والترمذي في سننه والحاكم في المستدرك والبيهقي في شعب الإيمان وفي صحيح ابن خزيمة بلفظ ( بقين ) . أنظر صحيح الجامع الصغير وزيادته للشيخ الألباني رحمه الله مج الأول ص 268 برقم 1243

والشهر يكون بهذا تسعا وعشرين ليلة ، وليلة القدر هي في الوتر في إحدى وعشرين أو ثلاث وعشرين أو خمس وعشرين أو سبع وعشرين أو تسع وعشرين .

فقوله صلى الله عليه وسلم فيما رواه مسلم رحمه الله في صحيحه : (يَا اَيُّهَا النَّاسُ اِنَّهَا كَانَتْ اُبِينَتْ لِي ليلة القدر وَاِنِّي خَرَجْتُ لاُخْبِرَكُمْ بِهَا فَجَاءَ رَجُلاَنِ يَحْتَقَّانِ مَعَهُمَا الشَّيْطَانُ فَنُسِّيتُهَا فَالْتَمِسُوهَا فِي الْعَشْرِ الاَوَاخِرِ مِنْ رَمَضَانَ الْتَمِسُوهَا فِي التَّاسِعَةِ وَالسَّابِعَةِ وَالْخَامِسَةِ ‏"‏ ‏ تكون فيه التاسعة والسابعة والخامسة لا تخرج عن إحدى الليالي الوتر المحدّده في الحديث الشريف .

وقال ابن خزيمة رحمه الله في صحيحه المجلد 3 ص 326 ما نصّه :

خبر أبي سعيد ، رأيت النبي صلى الله عليه وسلم صبيحة إحدى وعشرين وأن جبينه وأرنبة أنفه لفي الماء والطين من هذا الجنس ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم قد كان أعلمهم انه رأى انه يسجد صبيحة ليلة القدر في ماء وطين ، فكانت ليلة إحدى وعشرين الوتر مما مضى من الشهر ، فيشبه أن يكون رمضان في تلك السنة كان تسعا وعشرين ، فكانت تلك الليلة التاسعة مما بقي من الشهر ، الحادية والعشرين مما مضى منه .

ومن قوله رحمه الله ، فالتاسعة مما بقي من الشهرهي ليلة إحدى وعشرين والشهركان تسعا وعشرين .

وقال رحمه الله في ص 324 باب : ذكر الدليل على أن الأمر بطلب ليلة القدر في الوتر مما يبقى من العشر الأواخر لا في الوتر مما يمضي منها .

وأورد حديث أبي بكرة رضي الله عنه ، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (التمسوها في العشر الأواخر في تسع بقين أو في سبع بقين أو في خمس بقين أو في ثلاث بقين أو في آخر ليلة ) .



الحديث الرابع عشر :



وقال ابن خزيمة رحمه الله في صحيحه المجلد الثالث ص 336 ح 2204 :

حدثنا عبدة بن عبدالله الخزاعي ، أخبرنا زيد بن الحباب ، عن معاوية ، قال : حدثني نعيم بن زياد ابو طلحة الأنماري ، قال سمعت النعمان بن بشير رضي الله عنه على منبر حمص يقول :

قمنا مع رسول الله صلىالله عليه وسلم في شهر رمضان ليلة ثلاث وعشرين الى ثلث الليل ، ثم قمنا معه ليلة خمس وعشرين الى نصف الليل ، ثم قمنا معه ليلة سبع وعشرين حتى ظننا أن يفوتنا الفلاح ، وكنا نسمّيه السحور ، وأنتم تقولون ليلة سابعة ثلاث وعشرين ، ونحن نقول سابعة سبع وعشرين ، فنحن أصوب أم أنتم ؟ .

فعرّف السابعة رضي الله عنه بأنها هي سبع وعشرون وهي وتر



مازلت اقول تابعوني:shy:

هتـان قطر
04-09-2008, 12:25 AM
ليلة القدر هي ليلة واحدة على أهل الأرض



قوله عزّ وجلّ( شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ ... ) الآيه (185) سورة البقرة

قوله عزّ وجلّ : ( إنّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ ) (3) الدخان

قوله عزّ وجلّ : ( فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ ) (4) الدخان

قوله عزّ وجلّ : ( إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ ) (1) القدر

قوله عزّ وجلّ : ( وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ ) (2) القدر

قوله عزّ وجلّ : ( لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ ) (3) القدر

قوله عزّ وجلّ : ( تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا ) (4) القدر

قوله عزّ وجلّ : ( سَلامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ ) (5) القدر



من الآيات الكريمة نعلم ان إبتداء تنزيل القرآن العظيم كان في شهر رمضان المبارك ، وان إبتداء التنزيل كان في ليلة من ليالي شهر رمضان ومن الآيات الكريمة نعـلم أنها ليلة واحدة ( لا أكثر ) ، وان الله عز وجل سمّى هذه الليلة بـ ( ليلة القدر ) ، وان هذه الليلة هي إحدى الليالي التي نعـرف وهي لا تعـدو ان تكون إحدى ليالي الأسبــوع .

فليلة القدر هي ( ليلة واحدة ) و كما كانت أول ما كانت ستكون كذلك الى يوم القيامة ، فنزول الوحي على رسول الله صلى الله عليه وسلم في غار حراء بمكة في ( ليلة القدر ) هو ضبط توقيت النزول أنه في ليلة ، وهذه الليلة ليست ليلة على غار حراء فقط ولا على مكة المكرمة فقط ولا على جزيرة العرب فقط ، بل هي ليلة على كل الأرض ، وتكون كذلك في حالة واحدة فقط وهي أن كونها ( ليلة ) على مكة المكرمة هي كذلك وفي التوقيت ذاته ليلة على مشرق الأرض بأكمله متراً مترا ، من أقصاه الى غار حراء ، ولأن الليل يبدأ بغروب الشمس وينتهي بطلوع الفجر كما هو معـروف من التعـريف الشرعي واللغـوي ، فإن توقيت إبتداء نزول الوحي على رسول الله صلى الله عليه وسلم في غار حراء هو فيما بعـد الساعة السادسة والنصف مساء بـتوقيت مكة المكرمة فيكون التوقيت في طوكيو في تلك اللحظة هو الثانية عشر والنصف ليلاً ، فبكون طلوع الفجر على طوكيو هو في الساعة الرابعة والنصف فجراً يكون التوقيت عند تلك اللحظة في مكة المكرمة هو تمام الساعة العاشرة والنصف ليلاً ، وبهذا ينحصرُ التوقيت التقريبي لنزول الوحي على رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما بين الساعة السادسة والنصف والساعة العاشرة والنصف ليـلاًً بتوقيت مكة المكرمة ، وهذا التوقيت هو فيما بين الساعة الثانية عشر والنصف ليلاً الى الساعة الرابعة والنصف فجراً بتوقيت طوكيو مثلا ً لمشرق ِالأرض . فلو كان نزول الوحي على رسول الله صلى الله عليه وسلم في غار حراء بعـد طلوع الفجر على مشرق الأرض لم تكن ثمـّة ( ليلة ) كاملة على الأرض هناك ، ولم يكن ثمّـة ليلة قدرٍ في المشرق يتوافق توقيتها مع ليلة القدر على جزيرة العرب ، بل سيختلف توقيتها او إسمها وهذا لا يكون ، فليلة القدر هي ليلة واحدة على كل نفس مسلمة في أي بقعة من بقاع الأرض أكان في قارب في المحيط الهادي ام كان في طوكيو ام كان في بكين ام كان في كابل ام كان مكة المكرمة ام كان في الرباط ام كان في نيويورك ام كان في سان فرانسيسكو ، ستمرّ عليه ليلة القدر كليلة واحدة وهذا يبرهن ويدلل ويثبت أن ليلة دخول شهر رمضان على كوكب الأرض هو كذلك في ليلة واحدة ، كما هي ليلة القدر تغشى كوكب الأرض كـليلة واحدة من أقصى مشرقه الى أقصى مغـربه ومن أقصى قطبه الشمالي الى أقصى قطبه الجنوبي ،

مع تثبيت التوقيت في القطبين فليلة القدر فيهما تكون توقيتا ًمحدداً من ساعات الليل في الجنوب وبقدرها وفي نفس الوقت تكون ليلة القدر ساعات محددة من النهار في القطب الشمالي حيث ان الليل في الجنوب يطول لأشهر والنهار في الشمال يطول لأشهر ، ( حسب الصيف والشتاء ) ...

وهذا يتوافق وينضبط بقوله صلى الله عليه وسلم عن التوقيت للصلاة في أيام الدجّـال من الحديث الذي رواه مسلم في الصحيح عن النواس بن سمعان رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم وفيه : قلنا يارسول الله وما لبثه في الأرض ؟ قال : ( أربعون يوما ، يوم كسنة، ويوم كشهر ، ويوم كجمعة ، وسائر أيامه كأيامكم ) قلنا يارسول الله : فذلك اليوم الذي كسنة أتكفينا فيه صلاة يوم ؟ قال : ( لا ، أقدروا له قدره ) . مشكاة المصابيح بتحقيق الشيخ الألباني ج3 ص / 1507



شهر رمضان يهلّ بليلة واحدة على كوكب الأرض



قوله عزّ وجل ّ: ( شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ ... ) الآيه (185) سورة البقرة

قوله عزّ وجلّ : ( إنّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ ) (3) الدخان

قوله عزّ وجلّ : ( فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ ) (4) الدخان

قوله عزّ وجلّ : ( إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ ) (1) القدر

قوله عزّ وجلّ : ( وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ ) (2) القدر

قوله عزّ وجلّ : ( لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ ) (3) القدر

قوله عزّ وجلّ : ( تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا ) (4) القدر

قوله عزّ وجلّ : ( سَلامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ ) (5) القدر



من الآيات الكريمة نعلم أن ليلة القدر هي ليلة واحدة في شهر رمضان المبارك ولن يكون في شهر رمضان ليلتيّ قدر ولا ليالي قدر .

ومن هذا فـإن المسلمين في أي بقعة على هذه الأرض لتكون عندهم ليلة قدر واحدة فإنه يلزم ان يهلّ عليهم شهر رمضان المبارك في ليلة واحدة ...

ومما هو معـلوم في إختلاف الدول الإسلامية في تحديد الليلة التي يدخل فيها شهر رمضان المبارك و عـلى هذا الإختلاف يترتب أمر في غاية الخطورة وهو أن بعض الدول الإسلامية يصوم يوماً ليس من رمضان على أنه من رمضان ودولاً أ ُخــرى تفطر في يوم من رمضان على أنه ليس من رمضان ويكون الوضع كالتالي :

الدولة ( س ) صامت يوم الأحد كأول يوم من رمضان

الدولة ( ص ) صامت يوم الإثنين كأول يوم من رمضان

ومن هذا تكون ليلة القدر عند المسلمين في الدولة ( س ) هي ليلة الثلاثاء ليلة الرابع والعشرين من العشر الأواخر ...

وتكون ليلة القدر عند الدولة ( ص ) هي ليلة الثلاثاء ليلة الخامس والعشرين من العشر الأواخر من نفس الشهر في نفس السنة !! فإن ( قيل ) إنها ليلة الخامس والعشرين عند الدولة ( ص ) فستكون ليلة الأربعـاء !!

وهذا ما يتضــاد حتماً مع التوجيه النبوي الكريم بتحرّي وإلتماس وتحــيّن وطلب ليلة القدر في ليلة واحدة من العشر الأواخر من رمضان ...

وهذا يوجب أن المسلمين في الدولتين إما انهم أفطروا يوما من رمضان ويحسبون أنه ليس من رمضان أو أنهم صاموا يوماً ليس من رمضان ويحسبون أنه من رمضان ...

فالحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على رسول الله النبي العربي محمد بن عبدالله الذي هدانا الله بهديه الى معـرفة وتحديد ليلة القدر المباركة وبها نستطيع تحديد دخول شهر رمضان على أهل الأرض تحديداً قطعيّ الصحّــة ...

فليلة القدر هي ليلة واحدة ذات إسم واحد ثابت لا يتغـير ولن يتغـير إسمها الى يوم القيامة ، وتكون في أحدى ليالي الوتر من العشر الأواخر من رمضان ، وهي تنتقل من وتر في سنة الى وتر آخر في سنة أخرى الى وتر غيره في السنة الأخرى ، وهي تـنتقـل بترتيب دقـيق ومنضبــط فتبارك الله بديــع السماوات والأرض ذو العرش العظيم .



تحديد ومعرفة إسم ليلةالقدر



قوله عزّ وجلّ : ( إنّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ ) (3) الدخان

قوله عزّ وجلّ : ( فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ ) (4) الدخان

قوله عزّ وجلّ : ( إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ ) (1) القدر

قوله عزّ وجلّ : ( وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ ) (2) القدر

قوله عزّ وجلّ : ( لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ ) (3) القدر

قوله عزّ وجلّ : ( تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا ) (4) القدر

قوله عزّ وجلّ : ( سَلامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ ) (5) القدر



من الآيات الكريمات نعلم أن ليلة القدر هي ( ليلة واحدة ) وأن إسم هذه الليلة لا يعدو ان يكون إحدى الليالي السبع التي نعرف أي إنها إما ليلة السبت أو ليلة الاحد أو ليلة الاثنين أو ليلة الثلاثاء أو ليلة الاربعاء أو ليلة الخميس أو ليلة الجمعة ...

ومن الحديث الشريف تزداد معـرفتنا لهذه الليلة المباركة للبحث عنها وتحديدها ومعرفة إسمها .



قوله صلى الله عليه وسلم : ( إلتمسوها في العشر الأواخر ) صحيح البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما.

قوله صلى الله عليه وسلم : ( فالتمسوها في العشر الغوابر ) صحيح مسلم عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما .

قوله صلى الله عليه وسلم : ( فالتمسوها في العشر الغوابر ) صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه .

قوله صلى الله عليه وسلم : ( إلتمسوها في العشر الأواخر) صحيح ابن خزيمة عن أبي بكرة رضي الله عنه .

قوله صلى الله عليه وسلم : ( تحرّوا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان ) صحيح البخاري عن عائشة رضي الله عنها .



فليلة القدر هي : ( ليلة واحدة ) ذات إسم واحد وهي في العشرالأواخر من شهر رمضان ...



ثم تزداد معرفتنا من الاحاديث الشريفة التي تُخصّص أياما ً محددة من العشر الأواخر من رمضان ومنها :



قوله صلى الله عليه وسلم : ( فالتمسوها في العشر الأواخر في الوتر ) صحيح البخاري عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه .

قوله صلى الله عليه وسلم : ( تحرّوا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر) صحيح البخاري عن عائشة رضي الله عنها .



قوله صلى الله عليه وسلم : ( التمسوا ليلة القدر في الوتر من العشرالاواخر ) صحيح البخاري عن عائشة رضي الله عنها .

قوله صلى الله عليه وسلم : ( فاطلبوها في الوتر منه ) صحيح مسلم عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما .

قوله صلى الله عليه وسلم : ( إلتمسوها هذه الليلة ثلاث وعشرين ) صحيح ابن خزيمه عن عبدالله بن أُنيس رضي الله عنه .



فـ ( ليلة القدر )

هي اذاً ليلة واحدة ، وهي في العشر الأواخر ، وهي في ليالي الوتر ،

أي أنها إما ليلة 21 أو ليلة 23 أو ليلة 25 أو ليلة 27 أو ليلة 29

وهذه الليلة المباركه نجد أن بعـض الصحابة رضي الله عـنهم جميعا

قد عرفها ومنهم :

أبوسعيد الخدري رضي الله عنه وكان يقول : ( ليلة 21 ) صحيح مسلم

عبدالله ابن أنيس رضي الله عنه وكان يقول : ( ليلة 23 ) صحيح مسلم

عبدالله ابن عباس رضي الله عنهما وكان يقول : ( ليلة 23) مسند الامام احمد

ما يوضّـحه حديث أبي ذرّ رضي الله عنه انها في ( ليلة 27 ) صحيح ابن خزيمة

أبيّ ابن كعب رضي الله عنه وكان يقول : ( ليلة 27 ) صحيح مسلم .

فهي ليلة واحدة ، ذات اسم واحد ، تكون في الوتر من العشر الأواخر ... وهي تـتنـقـّل في ليالي الوتر .

والسؤال هو : كيف نعرف ليلة القدر ؟

يعرّفنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ليلة القدر :



( ليلة القدر ليلة سمحة، طلقة، لا حارة و لا باردة، تصبح الشمس صبيحتها ضعيفة حمراء ) . رواه ابو داود والبيهقي و قال عنه الشيخ الألباني صحيح ،في صحيح الجامع ، 5475

( ليلة القدر ليلة سابعة، أو تاسعة و عشرين، إن الملائكة تلك الليلة في الأرض أكثر من عدد الحصى ) رواه أحمد عن أبي هريرة ، ورواه ابوداود وابن خزيمة ، وقال عنه الشيخ الألباني حسـن ، صحيح الجامع ، 5473

ليلة القدر ليلة بلجة، لا حارة و لا باردة، ولا يرمى فيها بنجم، و من علامة يومها تطلع الشمس لا شعاع لها . حسّنـه الألباني في صحيح الجامع ، 5472



و في صحيح مسلم :



وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَاتِمٍ، وَابْنُ أَبِي عُمَرَ، كِلاَهُمَا عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ، قَالَ ابْنُ حَاتِمٍ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ،عَنْ عَبْدَةَ، وَعَاصِمِ بْنِ أَبِي النَّجُودِ، سَمِعَا زِرَّ بْنَ حُبَيْشٍ، يَقُولُ سَأَلْتُ أُبَىَّ بْنَ كَعْبٍ رضى الله عنه فَقُلْتُ إِنَّ أَخَاكَ ابْنَ مَسْعُودٍ يَقُولُ مَنْ يَقُمِ الْحَوْلَ يُصِبْ لَيْلَةَ الْقَدْرِ‏.‏فَقَالَ رَحِمَهُ اللَّهُ أَرَادَ أَنْ لاَ يَتَّكِلَ النَّاسُ أَمَا إِنَّهُ قَدْ عَلِمَ أَنَّهَا فِي رَمَضَانَ وَأَنَّهَا فِي ْعَشْرِ الأَوَاخِرِ وَأَنَّهَا لَيْلَةُ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ ‏.‏ثُمَّ حَلَفَ لاَ يَسْتَثْنِي أَنَّهَا لَيْلَةُ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ فَقُلْتُ بِأَىِّ شَىْءٍ تَقُولُ ذَلِكَ يَا أَبَا الْمُنْذِرِ قَالَ بِالْعَلاَمَةِ أَوْ بِالآيَةِ الَّتِي أَخْبَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم :

( أَنَّهَا تَطْلُعُ يَوْمَئِذٍ لاَ شُعَاعَ لَهاَ ) .

قال ابن خزيمة في صحيحه ، باب ذكر الخبر المفسّر للـَّفظة المجملة التي ذكرتها ، والدليل على أن النبي صلى الله عليه وسلم إنما أمر بطلب ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان في الوتر منها لا في الشفع . ج 3 ص /323

قال ابن خزيمة في صحيحه باب ذكر الأمر بطلب ليلة القدر ليلة ثلاث وعشرين إذ جائز ان تكون ليلة القدر في بعض السنين ليلة إحدى وعشرين وفي بعض ليلة ثلاث وعشرين . ج 3 ص / 328

وقال رحمه الله ، في صحيحه : باب ذكر كون ليلة القدر في بعض السنين ليلة سبع وعشرين ، إذ ليلة القدر تنتقل في العشر الأواخر في الوتر . ج 3 ص / 329



قال النووي رحمه الله في شرحه لصحيح مسلم : قال القاضي عياض وشذ ّ قومٌ فقالوا رفعت لقوله صلىالله عليه وسلم حين تلاحا الرجلان ( فرفعت ) وهذا غلط من هؤلاء ... لأن آخر الحديث يرد عليهم فإنه صلى الله عليه وسلم قال ( فرفعت وعسى أن يكون خيرا لكم فالتمسوها في السبع والتسع ) هكذا في أول صحيح البخاري ثم قال النووي :وفيه ( أي الحديث السابق ) بأن المراد برفعها رفع بيان علم عينها ، ولو كان رفع وجودها لم يأمر صلى الله عليه وسلم بإلتماسها . انتهى قوله . ج 8 ص / 308 و 309

وقال النووي في شرحه لصحيح مسلم وأجمع من يعتدّ به على وجودها ودوامها الى آخر الدهر للأحاديث الصحيحة المشهورة قال القاضي : وأختلفوا في محلّها فقال جماعة هي متنقلة تكون في سنة في ليلة وتكون في أخرى في ليلة أخرى وهكذا ، وبهذا يجمع بين الأحاديث ويقال كل حديث جاء بأحد أوقاتها ولا تعارض فيها قال ونحو هذا قول مالك والثوري وأحمد وإسحاق وأبي ثور وغيرهم قالوا وإنما تنتقل في العشر الأواخر من رمضان .

انتهى قوله ونقـله رحمه الله ، ج 8 ص / 306



وفي تحفة الأحوذي شرح سنن الترمذي للمباركفوري ما نصّه :

قوله ( وقد روي عن أبيّ بن كعب ) رواه الترمذي في هذا الباب ، وروي عن أبي قلابة أنه قال : ليلة القدر تنتقل في العشر الأواخر ، ونص عليه مالك والثوري وأحمد واسحاق ...



وبفضل ٍ وتوفيق ٍ من الله عزّ وجل أعانني الله عزّ وجل وله الحمد حتى يرضى على تحرّي وطلب والتماس وتحيّـــن ليلة القدر لمعرفتها تحديداً من ليالي الوتر من العشر الأواخر من رمضان بالعلامة أو الآية التي حددها لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الواردة في حديث أُبيّ بن كعب رضي الله فهذه هي العلامة الحقيقية والصحيحة لزوما ً قطعيا لا شك فيه أبدا وهي الدّالة على معرفة وتحديد ليلة القدر بمعرفة صبيحة ليلة القدر ،



فبمعرفة صبيحة ليلة القدر نعرف إسم ليلة القدر ويسهل تحديد تاريخها من بين ليالي الوتر .

فخلال سنوات عديدة ومنذ سنة 1419 للهجرة النبوية الشريفة وفي مواقع مختلفة في حائل وفي مكة المكرمة وفي المدينة المنورة قمت ولله الحمد بمراقبة طلوع الشمس في العشر الأواخر من رمضان فوجدت ورأيت وتبيّـن لي أن صبيحة واحدة تطلع الشمس فيها لا شعاع لها وهي صبيحة ليلة الثلاثاء في الوتر من العشر الأواخر من رمضان في كل سنة ولم تنتقل هذه الصبيحة من صبيحة ليلة الثلاثاء أبدا ، والذي ينتقل ليس إسم هذه الليلة بل تاريخها وبقي طلوعها لا شعاع لها صبيحة الثلاثاء ثابت لم يتغـيّر في سنة 1419 وسنة 1420 وسنة 1421 وسنة 1422 وسنة 1423 وسنة 1424 وسنة 1425 فهي تطلع لا شعاع لها في صبيحة ليلة الثلاثاء فقط وتنتقل من وتر الى وتر الى وتر الى وتر الى وتر في أوتار العشر الأواخر 21 و 23 و 25 و 27 و 29 وحيث أنها في انتقالها قد أكملت خمس تنقلات في الخمس ليالي الوتر فقد إتضحـت معالم تنقلاتها وأصبح من السهل معرفتها قبل أن تأتي لتثبت صحّـة هذه المعرفة بعد رؤيتها في صبيحة ليلة الثلاثاء والمحدّدة سلفا في يوم محدّد من أيام الوتر ، فإنتظمت حركتها بهذا وإنتظم انتقالها ، فتبيـّن بالمتابعة والرصد بالعين المجرّدة أن الحركة الإنتقالية لليلة القدر في أوتار العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك هي : 27 ثم 23 ثم 25 ثم 21 ثم 23 ثم 25 ثم 29 ثم 25 ثم تعود بدورة منتظمة ثابتة ، والتقاويم الهجرية تساعد كثيرا على متابعة انتقالات ليلة القدر بعد معرفة إسمها فتراها واضحة أمام عينيك في ليالي الوتر من العشر الأواخر ونستطيع أن نعلم بهذا صحّــة دخول شهر رمضان ...

هتـان قطر
04-09-2008, 12:47 AM
رؤيــة الشمس صبيحة ليلة القدر :





على الرائي للشمس ان يركّــز لـعـدّة ثواني في قرص الشمس ذاته ليرى الحقيقة المدهشة ان الشمس لا شعاع لها وأنه يستطيع أن ينظر اليها بلا أي تأثير على عينيه وكأنما صار بين عينيه وبين أشعـة الشمس حجاب غير مرئي يحجب أشعـتها لينظر اليها بسهولة وليرى قرص الشمس مستديراً كأنما هو القمر ، ولو نظر اليها في نفس التوقيـت في صبيحة اليوم التالي او في غيره من أيام العشـرالأخيرة من رمضان او في أي يوم من أيام السنة لوجد إختلافاً عظيماً ...




الجدول المرفق يبيّـن انتقال ليلة القدر في سنوات ماضية ويثبت حركتها الإنتقالية في سنوات آتية :








1419
ليلة الصيام الســبت
ليلة القدر الثــلاثـاء
25 رمضان

1420
ليلة الصيام الخميس
ليلة القدر الثــلاثـاء
27 رمضان

1421
ليلة الصيام الاثنين
ليلة القدر الثــلاثـاء
23 رمضان

1422
ليلة الصيام السبت
ليلة القدر الثــلاثـاء
25 رمضان

1423
ليلة الصيام الاربعاء
ليلة القدر الثــلاثـاء
21 رمضان

1424
ليلة الصيام الاثنين
ليلة القدر الثــلاثـاء
23 رمضان

1425
ليلة الصيام السبت
ليلة القدر الثــلاثـاء
25 رمضان

1426
ليلة الصيام الثلاثاء
ليلة القدر الثــلاثـاء
29 رمضان

1427
ليلة الصيام السبت
ليلة القدر الثــلاثـاء
25 رمضان

1428
ليلة الصيام الخميس
ليلة القدر الثــلاثـاء
27 رمضان



1429
ليلة الصيام الاثنين
ليلة القدر الثــلاثـاء
23 رمضان








ومنه ولله الحمد تتّـضح نتائج جديدة على الفكر الإسلامي ومنها :



الأولـى

لا تطلع الشمس ( لا شعاع لها ) و ( بيضاء ) الاّ في صبيحة ليلة الثلاثاء فقط في الوتر من العشر الأواخر من رمضان .



الثانيـــة

ليلة القدرهي ليلة الثلاثاء ولن يتغير إسمها الى يوم القيامة



الثالثـــة

شهر رمضان المبارك لن يهلّ على كوكب الأرض في ليلة الجمعة ولا في ليلة الأحد الى يوم القيامة .



الرابـــعة

ضبط دخول شهر رمضان المبارك على كوكب الأرض في القرون القادمة ضبطا تاماً .

الخامســـة

ضبط دخول شهر رمضان المبارك منذ نزول الوحي أول مرّة على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي الليلة الأولى التي بشّر فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم بالنبوّة في آخر رسالات الله عزّ وجل الى أهل الأرض ،

السادســة

ضبط دخول شهـر ذي الحجة ضبطاً تاما .

الســابعـة

ضبط دخول السنة الهجرية ضبطاً تاماً ...




البحث في تحديد ومعرفة هذا ( الشيء ) ، الذي يحول بين أهل الأرض والشمس حيث انه يحجب ( بطريقة ما ) جزءاً من أشعـة الشمس ، فتكون في ذلك اليوم ( فقط ) مختلفة كلياً عن طلوعها في أيام السنة الباقية ... وتبقى منتظمة القوّة في إشعاعها حتى نفس اليوم تحديداً من السنة الآتية لتطلع فيه ( لا شعاع لها ) ... وهكذا ، فحدوث هذه الظاهرة يستدل منه على حدوث تغيّـر في قوّة طاقة إشعاع الشمس فهي لا تصل ( كاملة ) الى الأرض صبيحة ذلك اليوم ، صبيحة تلك الليلة المباركة ...

ثامنـاً :

ليلتــان لن يُـهلّ رمضان بأي منهــما الى قيام الســاعة

قوله صلى الله عليه وسلم : ( تحرّوا ليلة القدر في الوتر منالعشر الاواخر) صحيح البخاري عن عائشة رضي الله عنها .

قوله صلى الله عليه وسلم : ( فاطلبوها في الوتر منه ) صحيح مسلم عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما .

قوله صلى الله عليه وسلم ( فَالْتَمِسُوهَا فِي الْعَشْرِ الأوَاخِرِ وَالْتَمِسُوهَا فِي كُلِّ وِتْرٍ ) صحيح البخاري عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه .

قوله صلى الله عليه وسلم : ( فَالْتَمِسُوهَا فِي الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ فِي كُلِّ وِتْرٍ )

صحيح مسلم عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه .

قوله صلى الله عليه وسلم : (أَرَى رُؤْيَاكُمْ فِي الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ فَاطْلُبُوهَا فِي الْوِتْرِ مِنْهَا ) صحيح مسلم عن سالم بن عبدالله بن عمر رضي الله عنهم .

من أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم نعلم أن ليلة القدر لن تكون إلاّ في ليالي الوتر من العشر الأواخر من رمضان ،

فبإدخال شهر رمضان المبارك في ليلة الجمعة تكون ليلة القدر هي ليلة الثلاثاء ولكن تاريخها يكون هو السادس والعشرين من العشرالأواخر وهذا ما يتعارض مع قول الرسول صلى الله عليه وسلم أن ليلة القدر هي في ( الوتر من العشر الأواخر ) ، فبهذا لن يدخل شهر رمضان على أهل الأرض إلى يوم القيامة بليلة الجمعة ،

وفي إدخال شهر رمضان المبارك في ليلة الأحد تكون ليلة القدر هي ليلة الثلاثاء ويكون تاريخها هو الرابع والعشرين من العشر الأواخر من رمضان وهذا ما يتعارض مع تعليم الرسول صلى الله عليه وسلم للأمّة أن ليلة القدر هي في ( الوتر من العشر الأواخر ) وبهذا لن يدخل شهر رمضان المبارك على أهل الأرض في ليلة الأحد إلى قيام الساعة ...




يتبع

هتـان قطر
04-09-2008, 01:02 AM
صبيحة ليلة القـدر ـــ الظاهرة الكونيّة .


الأول : قوله صلى الله عليه وسلم ( صبيحة ليلة القدر تطلع الشمس لا شعاع لها كأنها طست حتى ترتفع ) رواه مسلم ، وابن حنبل ،والنسائي ، والترمذي وأبو داود عن أُبي ّ بن كعب رضي الله عنه ، صحيح الجامع الصغير وزيادته للشيخ الألباني مج 2 ص / 701 رقم الحديث 3754

الثاني : قوله صلى الله عليه وسلم ( إنها تطلع يومئذٍ لا شعاع لها ) رواه مسلم عن أبيّ بن كعب ، شرح صحيح مسلم للنووي ج 8 ص / 313

الثالث : في صحيح ابن حبّان أورد حديث أبيّ بن كعب وعنون له بـ :ذكر صفة الشمس عند طلوعها صبيحة ليلة القدر . مج 5 ص / 277 برقم 3681

الرابع : في صحيح ابن حبّان ، عن جابر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إنـّي كنت أُريت ليلة القدر ثم نسيتها وهي في العشر الأواخر وهي طلقة بلجة لا حارّة ولا باردة كأن فيها قمرا ... الحديث . مج 5 ص / 277 ، بلجة أي مشرقة والبـُلجة ضوء الصبح ، النهاية ج1 / ص151

الخامس : في صحيح ابن حبّان عنون بـ : ذكر علامة ليلة القدر بوصف ضوء الشمس صبيحتها بلا شعاع . وأورد قول أُبيّ بن كعب رضي الله عنه ( وأمارتها أن تطلع الشمس في صبيحة يومها بيضاء لا شعاع لها كأنها طست ) . مج 5 ص / 277 برقم 3682

السادس : في صحيح ابن حبّان عنون بـ : ذكر البيان بأن ضوء الشمس في ذلك اليوم إنما يكون بلا شعاع الى ان ترتفع ، ثم قال : فكان زرّ بن حبيش يواصل الى السحر فإذا كان قبلها بيوم أو بعدها صعد المنارة فنظر الى مطلع الشمس ويقول ، إنها تطلع لا شعاع لها حتى ترتفع . المصدر السابق برقم 3683

السابع : في شرحه للصحيح قال النووي في حديث أُبيّ بن كعب رضي الله عنه : هكذا هو في جميع النسخ انها تطلع من غير ذكر الشمس وحذفت للعلم فعاد الضمير الى معلوم كقوله تعالى ( توارت بالحجاب ) ، ونظائره . والشعاع بضم الشين قال أهل اللغة هو مايرى من ضوؤها عند بروزها مثل الحبال والقضبان مقبلة اليك إذا نظرت اليها قال صاحب المحكم بعد ان ذكر هذا المشهور وقيل هو الذي تراه ممتدا بعد الطلوع قال : وقيل هو انتشار ضوؤها وجمعه أشعّة وشُعُع بضم الشين والعين وأشعّـت الشمس نشرت شعاعها . قال القاضي عياض : قيل معنى لا شعاع لها أنها علامة جعلها الله تعالى لها ، قال : وقيل بل لكثرة إختلاف الملائكة في ليلتها ونزولها الى الأرض وصعودها بما تنزّلت به سـتـرت بأجنحتها وأجسامها اللطيفة ضوء الشمس وشعاعها ! والله أعلم ، انتهى قول النووي ونقـله رحمه الله .

الثامن : أورد البيهقي في شعب الأيمان وأبو داود الطيالسي عن ابن عباس رضي الله عنه قال ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ليلة القدر ليلة سمحة طلقة ، لا حارّة ولا بارده تصبح الشمس صبيحتها ضعيفة حمراء ) صححه الشيخ الألباني في صحيح الجامع الصغير وزيادته مج 2 برقم 5475

التاسع : قال المباركفوري في شرحه لجامع الترمذي وهويشرح حديث أُبيّ بن كعب رضي الله عنه قال ما نصـّه : ( ليس لها شعاع ) قال الطيبي : الشعاع مايرى من ضوء الشمس عند صدورها مثل الحبال والقضبان مقبلة اليك . وقال : قيل فائدة العلامة ( طلوع الشمس صبيحتها ليس لها شعاع )أن يشكُر على حصول تلك النعمة إن قام بخدمة تلك الليلة وإلاّ فيتأسف على مافاته من الكرامة ويتدارك في السنة التالية . إنتهى قوله رحمه الله . أنظر تحفة الأحوذي مج 3 ص / 506 ــ 507 ...



فطلوع الشمس صبيحة ليلة القدر ( لا شعاع لها ) ليس طلوعها على مكة المكرمة ولا على الحجاز ولا على جزيرة العرب فقط بل طلوعها على أهل الأرض كافة أكانوا في مشارق الأرض ام كانوا في مغاربها ستطلع الشمس صبيحة ليلة القدر على المسلم الذي في طوكيو وإن راقبها سيجدها ( لا شعاع لها ) وكذلك تكون على الصين ويراها من يراقبها انها تطلع لا شعاع لها ، ثم تكون كذلك على الباكستان ثم جزيرة العرب ثم بلاد المغرب العربي ثم على المحيط الأطلسي ثم على المكسيك وما حولها ثم على المحيط الهادي ... فهي ترى بالعين المجرّده ويجد الرّائي إختلافاً كبيراً بين طلوعها صبيحة ليلة القدر وطلوعها في صباحات أيام أُخرى أكان الرّائي مسلما ام غير مسلم ولكن توقيت الرؤية الفاصلة لمعرفتها هو ( طلوعها ) ثم ترتفع على الشرق ويشتدّ نورها عليهم لتطلع بنفس الصفة على من بعدهم ( لا شعاع لها ) ثم ترتفع على هؤلاء لتطلع على مكان آخر وهي بذات الحالة والصفة فكونها ضعيفة حمراء او لاشعاع لها عند طلوعها صفة ثابتة فيها مع انها تكون الساعة الثانية عشر ظهراً في سماء طوكيو وتكون في نفس اللحظة قد طلعت للتو على مكة المكرمة ويراها من يراقبها عند طلوعها أنها ( لا شعاع لها ) فصفة (ضعف نورها ) هي صفة للشمس وهي بالتالي تكون باقية كل ذلك اليوم ولكنها لا تكون واضحة كما هي لحظة طلوعها ...فهذه الخاصيّة لا تفارق الشمس حتى تُكمل الأرض دورتها لتغرب شمس اليوم الذي كان صبحُه صُبح ليلة القدر ولتنتهي عندئذ هذه الظاهرة الكونية العظيمة ليلة القدر وصبيحة ليلة القدر ، وهذه الظاهرة تعود بتوقيت في غاية الدقّة والإنضباط ، منذ صبيحة الليلة التي بعث فيها الرسول محمداً صلى الله عليه وسلم ، والثابت حقاً انها تكرّرت منذ أن بعث الله محمداً صلى الله عليه وسلم هادياً ومبشراً ونذيرا وداعياً الى الله بإذنه وسراجاً منيرا 1438 مرّة حتى صبيحة ليلة القدر في شهر رمضان الماضي في سنة خمس وعشرين وأربعمائة والف من الهجرة .



فحدوث هذه الظاهرة يثير الدهشة حقا ً ، فهذا الجسم الذي يمرُّ بين الشمس وبين الأرض حتى أنه يحدث ظاهرةً يمكن رصدها بالعين المجرّدة من أي موقع ٍعلى الأرض وتأثير هذا الجسم على القوّة الأشعاعية للشمس وحجبـه لجزء من أشعّة الشمس ويمرّ من أمام الشمس بوقت طويل جدا قدره 24 ساعة لا ينجذب الى الشمس ولا يجذب الشمس مع أن الإفتراض الرياضي لتقدير حجمه انه كبير فهو يمرّ أمام قرص الشمس في اللحظة الأولى لطلوع الشمس على مشرق الأرض ، ثم إنه يبقى مارّا ً أمام الشمس متناسباً في سرعته مع سرعة دوران الأرض حول نفسها ، فيكون قد عبر بكامله من أمام الشمس في الوقت الذي تُكْمِل فيه الأرضُ دورتها حول محورها ، ليبقى جاريا ً في فلكه حتى مرور سنة كاملة ليمرّ في نفس المسار وفي نفس الليلة ( تماما ًفي نفس الليلة ، ولا يتغيّر إسم هذه الليلة ، وهذا من أكثر مايدهش في هذه الظاهرة ) فهو يُكمل دورته حول الشمس في سنةٍ هجرية كاملة ...

هل هوالكوكب الحادي عشـر المكمّـل للعدد الوارد في القرآن الكريم عن عدد الكواكب في المجموعـة الشمسية في قوله عزّ وجل :

( إِذْ قَالَ يُوسُفُ لأَبِيهِ يَا أَبتِ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ ) الآية 4 ، سورة يوسف ، عليه السلام .

( أحد عشر كوكبا ) وآخركوكب في المجموعة الشمسية تم إكتشافه (حتى الآن ) هو الكوكب العاشــر وكان هذا في عام 2003 م

لماذا في يوم واحد ( فقط ) في السنة تطلع الشمس بيضاء لا شعاع لها ؟

ما هي صفات هذا ( الجسم ) الذي إمّا انه يمرّ من أمام الشمس بصفة غازيه و يُرى تأثيره على أشـعـة الشمس من سطح أي كوكب في المجموعة أو انه بقوّة ما يؤثر على قوّة الإشعاع الصادر من الشمس لتـُرى في تلك الصبيحة المباركة أنها لا شعاع لها ، فهو بمسار بين الشمس والأرض ( لتقارب إكماله لدورته السنوية مع دورة الأرض حول الشمس ) ، ام انه بقوّة هائلة وبرغم بعـده السحيق عن مجموعتنا الشمسية وسرعته الهائلة يمر بأقرب مسافة الى الشمس فيؤثر في قوّة إشعاعها هذا التأثير ؟ الإجابة التي في نفسي هي: لا أعـــــلم !!

ولعل من يمتـلك إمكانيات الرصـد لهذه الظاهرة ( والرصـد لعله يكون في نقطة مشرق الأرض أي في اللحظة التي يمرُّ بها أول جزء من هذا الجسم أمام أول جزء من الشمس لحظة طلوعهاعلى مشرق الأرض ) سيجد الإجابة الحقيقية ، فظاهرة طلوع الشمس لا شعاع لها ليست قولاً من قول البشر الذي فيه إحتمالات من الخطــأ ، بل هي قول رسول الله صلى الله عليه وسلم ، اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد ... وتبارك الله بديع السماوات والأرض ، والحمد لله رب العالمين .

هتـان قطر
04-09-2008, 01:14 AM
نتائج البحث الذي توصل اليه الباحث ممدوح بن متعب الجبرين



عند دخول شهر رمضان المبارك في ليلة السبت تكون ليلة القدر ولله الحمد هي ليلة الثلاثاء ليلة الخامس والعشرين وتراً من العشر الأواخر من رمضان .





عند إدخال شهر رمضان المبارك في ليلة الأحد تكون ليلة القدر هي ليلة الثلاثاء ولكنها تكون شفعا ً لا وترا وهي الموافقة للرابع والعشرين من العشر الأواخر من رمضان ،

ومن أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم فليلة القدر لن تكون الاّ في ليالي الوتر ، وعليه فإن شهر رمضان المبارك لن يهلّ على أهل الأرض في ليلة الأحد الى يوم القيامة .







في دخول شهر رمضان المبارك في ليلة الإثنين تكون ليلة القدر ولله الحمد هي ليلة الثلاثاء ليلة الثالث والعشرين وتراً من العشر الأواخر .








في دخول شهر رمضان المبارك في ليلة الثلاثاء تكون ليلة القدر ولله

الحمد هي ليلة الثلاثاء ليلة التاسع والعشرين وتراً من العشر الأواخر .








في دخول شهر رمضان المبارك في ليلة الأربعاء تكون ليلة القدر ولله الحمدهي ليلة الثلاثاء ليلة الحادي والعشرين وتراً من العشر الأواخر ...







في دخول شهر رمضان المبارك في ليلة الخميس

تكون ليلة القدر ولله الحمد هي ليلة الثلاثاء السابع

والعشرين وتراً من العشر الأواخر .







عند إدخال شهر رمضان المبارك في ليلة الجمعة تكون ليلة القدر هي ليلة الثلاثاء ولكنها تكون شفعاً لا وترا ، وهي الموافقة للسادس والعشرين من العشر الأواخر من رمضان ،

ومن أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم فليلة القدر لن تكون الاّ في ليالي الوتر ، وعليه فإن شهر رمضان المبارك لن يهلّ على أهل الأرض في ليلة الجمعة الى يوم القيامة .







تم بحمد الله وعونه

اللهم تقبل منا صيامنا وقيامنا وسائر اعمالنا

اللهم ارنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وارنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه

واجعل ماقدمه الباحثان في موازين اعمالهم ..اللهم ان اصابا فمنك وحدك

وان اخطئا فمن نفسيهما والشيطان

هتـان قطر
04-09-2008, 01:58 PM
في دخول شهر رمضان المبارك في ليلة الإثنين تكون ليلة القدر ولله الحمد هي ليلة الثلاثاء ليلة الثالث والعشرين وتراً من العشر الأواخر .



دعوة للاجتهاد في العشر الاواخر ودعوة للتركيز على هذه الليله نسأل الله ان نكون

من عتقائه من النار وان نتصادف مع هذه الليله العظيمة التي تعادل الف شهر او اكثر

في الاجر..اللهم لاتحرمنا رؤيتها ولاتحرمنا اجرها..

هتـان قطر
19-09-2008, 11:03 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

" انا انزلناه فی ليلة القدر- و ما ادرئك ما ليلة القدر – ليلة القدر خير من الف شهر –تتزل الملائکة و الروح فيها باذن ربهم من کل أمر - سلام هی حتی مطلع الفجر "

nor85
20-09-2008, 01:33 PM
شكرا على الموضوع .. بس انا احس انه مايحظها الا اللي الله كاتبه له يعني احنا ممكن ندعي ونجتهد بس يمكن مانشوفها .. اذكر سنه من السنوات كنا في صالون وكانت في وحده تقولنا عن جدها انه شافها واهو في البحر كأن السماء انفتحت وطلع منها نور كبير حتى اضاءت له البحر ونعرف كيف عتمه البحر بالليل .. الله يبلغنا ليله القدر وياكم وجميع المسلمين يارب

اسعاف
20-09-2008, 02:12 PM
مشكورين:nice:

الخيميائي
20-09-2008, 02:15 PM
اللهم ارنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وارنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه

واجعل ماقدمه الباحثان في موازين اعمالهم ..اللهم ان اصابا فمنك وحدك

وان اخطئا فمن نفسيهما والشيطان

عذرا على الاقتباس

واتوقع في اشياء روحية وايمانية بالدرجة الاولى صعب على العلم ان يثبتها وان كان القران ملىء بالكثير من الايات والاعجازات العلمية ولكن تظل بعض الاشياء مربوطة بالروح وصعب تطبيق المنهج العلمي عليها

هذا رايىء وانا مع الاجتهاد والتفكر في كل شيء حولنا لانه في الاخير بنقول سبحان الله :)

وشكرا ياهتان على الموضوع

وجزيت خيرا ان شاء الله

بوخالد911
20-09-2008, 02:29 PM
هلا

من الأفضل ان تبقى ليلة القدر مبهمة ؛ نكرة ؛ Unknown ؛ غير معروفة للكل !!

:eek5::omg::eek5:

حتى نجد ونجتهد بالعبادات أكثر وأكثر

ولو عرفنا موعدها ؛ لما تعبد الصائمون باقي الليالي

و1000 شكر للموضوع الجميل

:nice:
؛؛؛



بوخالد911

قطريه ماركه
20-09-2008, 02:42 PM
الله يبلغنا ليلة القدر ..

جزاج الله خيير ..

هتـان قطر
20-09-2008, 02:52 PM
الله يبلغنا ليلة القدر نحن وابائنا وازواجنا وابنائنا واحبائنا

اللهم امين..

كل الشكر لمن مر على الموضوع ..:)

بنوته
20-09-2008, 04:04 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اختي ...هتان ...جزاك الله خير الجزاء ...

اللهم بلغنا ليلة القدر نحن وابائنا وازواجنا وابنائنا واحبائنا واصحاب الحقوق علينا ...وارزقنا الاجابة فيها

اللهم امين..

غزلان
20-09-2008, 07:07 PM
جزاك اللخ كل خير اختي هتان على الموضوع المهم

والله يكتب لنا اجر ليلة القدر

غناتي1
20-09-2008, 09:05 PM
اللهم ارزقنا الاخلاص في العبادة

وبلغنا ليلة القدر

sendarala
22-09-2008, 10:20 PM
شكراً اختي هتان على الموضوع الشيق ،،،، وان شاء الله الله يبلغنا ليلة القدر ويفتح علينا وينوربصيرتنا ويرزقنا الاخلاص في العبادة ،،،،،
والله يجزاك كل خير

مرسيدس
25-09-2008, 03:00 PM
...ما لحقت على الموضوع قبل ليلة 23 اللي المفروض تكون ليلة القدر
بس يا ترى اللي قرى الموضوع قبل هل انتبه للشمس وان ليلة الثلاثاء صحيح هي ليلة القدر
وعن نفسي انا باذن الله اذا بلغنا الله الرمضان الجاي بانتبه للموضوع

مرسيدس
25-09-2008, 03:01 PM
ومشكورة اخت هتان قطر على الموضوع الاكثر من رائع

هتـان قطر
25-09-2008, 03:09 PM
...ما لحقت على الموضوع قبل ليلة 23 اللي المفروض تكون ليلة القدر
بس يا ترى اللي قرى الموضوع قبل هل انتبه للشمس وان ليلة الثلاثاء صحيح هي ليلة القدر
وعن نفسي انا باذن الله اذا بلغنا الله الرمضان الجاي بانتبه للموضوع



العلم عند الله اخوي مرسيدس لكن فعلا كانت الليله بارده والجو صااافي..

عاد اختك قعدت تنتظر وتطل من الدرايش..وكنت الصراحه انتظر طلوع الشمس

علشان اشوف اشعتها اذا كانت بدون اشعه او لا..

لكن للاسف رقدت وطافتني صلاة الفجر ..والله تحسفت واستغفرت ربي الله يغفر لي:(

المهاجر
06-09-2009, 02:27 AM
تم فتح الموضوع بناء على طلب صاحبة الموضوع

لاكماله وذلك لقرب العشر الأواخر من رمضان

جزاج الله خير اختي هتان

هتـان قطر
06-09-2009, 02:45 AM
جزاك الله خير اخوي المهاجر على سرعة التجاوب مع الاعضاء..



اتمنى ان تعم الفائدة الجميع وان نتحرى هذه الليلة المباركة

جعلنا الله واياكم من العتقاء من النيران

هتـان قطر
06-09-2009, 04:45 PM
[quote=هتـان قطر;3056900] نتائج البحث الذي توصل اليه الباحث ممدوح بن متعب الجبرين



عند دخول شهر رمضان المبارك في ليلة السبت تكون ليلة القدر ولله الحمد هي ليلة الثلاثاء ليلة الخامس والعشرين وتراً من العشر الأواخر من رمضان .





عند إدخال شهر رمضان المبارك في ليلة الأحد تكون ليلة القدر هي ليلة الثلاثاء ولكنها تكون شفعا ً لا وترا وهي الموافقة للرابع والعشرين من العشر الأواخر من رمضان ،

ومن أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم فليلة القدر لن تكون الاّ في ليالي الوتر ، وعليه فإن شهر رمضان المبارك لن يهلّ على أهل الأرض في ليلة الأحد الى يوم القيامة .







في دخول شهر رمضان المبارك في ليلة الإثنين تكون ليلة القدر ولله الحمد هي ليلة الثلاثاء ليلة الثالث والعشرين وتراً من العشر الأواخر .








في دخول شهر رمضان المبارك في ليلة الثلاثاء تكون ليلة القدر ولله

الحمد هي ليلة الثلاثاء ليلة التاسع والعشرين وتراً من العشر الأواخر .








في دخول شهر رمضان المبارك في ليلة الأربعاء تكون ليلة القدر ولله الحمدهي ليلة الثلاثاء ليلة الحادي والعشرين وتراً من العشر الأواخر ...







في دخول شهر رمضان المبارك في ليلة الخميس

تكون ليلة القدر ولله الحمد هي ليلة الثلاثاء السابع

والعشرين وتراً من العشر الأواخر .







عند إدخال شهر رمضان المبارك في ليلة الجمعة تكون ليلة القدر هي ليلة الثلاثاء ولكنها تكون شفعاً لا وترا ، وهي الموافقة للسادس والعشرين من العشر الأواخر من رمضان ،

ومن أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم فليلة القدر لن تكون الاّ في ليالي الوتر ، وعليه فإن شهر رمضان المبارك لن يهلّ على أهل الأرض في ليلة الجمعة الى يوم القيامة .






بلغنا الله واياكم ليلة القدر..اللهم آمين

بوعلي2
06-09-2009, 04:55 PM
موضوع اكثر من رائع والردود حلوه

شكرا للطرح الراقي هتان

لولوتي
06-09-2009, 05:24 PM
رؤيــة الشمس صبيحة ليلة القدر :





على الرائي للشمس ان يركّــز لـعـدّة ثواني في قرص الشمس ذاته ليرى الحقيقة المدهشة ان الشمس لا شعاع لها وأنه يستطيع أن ينظر اليها بلا أي تأثير على عينيه وكأنما صار بين عينيه وبين أشعـة الشمس حجاب غير مرئي يحجب أشعـتها لينظر اليها بسهولة وليرى قرص الشمس مستديراً كأنما هو القمر ، ولو نظر اليها في نفس التوقيـت في صبيحة اليوم التالي او في غيره من أيام العشـرالأخيرة من رمضان او في أي يوم من أيام السنة لوجد إختلافاً عظيماً ...




الجدول المرفق يبيّـن انتقال ليلة القدر في سنوات ماضية ويثبت حركتها الإنتقالية في سنوات آتية :








1419
ليلة الصيام الســبت
ليلة القدر الثــلاثـاء
25 رمضان

1420
ليلة الصيام الخميس
ليلة القدر الثــلاثـاء
27 رمضان

1421
ليلة الصيام الاثنين
ليلة القدر الثــلاثـاء
23 رمضان

1422
ليلة الصيام السبت
ليلة القدر الثــلاثـاء
25 رمضان

1423
ليلة الصيام الاربعاء
ليلة القدر الثــلاثـاء
21 رمضان

1424
ليلة الصيام الاثنين
ليلة القدر الثــلاثـاء
23 رمضان

1425
ليلة الصيام السبت
ليلة القدر الثــلاثـاء
25 رمضان

1426
ليلة الصيام الثلاثاء
ليلة القدر الثــلاثـاء
29 رمضان

1427
ليلة الصيام السبت
ليلة القدر الثــلاثـاء
25 رمضان

1428
ليلة الصيام الخميس
ليلة القدر الثــلاثـاء
27 رمضان



1429
ليلة الصيام الاثنين
ليلة القدر الثــلاثـاء
23 رمضان








ومنه ولله الحمد تتّـضح نتائج جديدة على الفكر الإسلامي ومنها :



الأولـى

لا تطلع الشمس ( لا شعاع لها ) و ( بيضاء ) الاّ في صبيحة ليلة الثلاثاء فقط في الوتر من العشر الأواخر من رمضان .



الثانيـــة

ليلة القدرهي ليلة الثلاثاء ولن يتغير إسمها الى يوم القيامة



الثالثـــة

شهر رمضان المبارك لن يهلّ على كوكب الأرض في ليلة الجمعة ولا في ليلة الأحد الى يوم القيامة .



الرابـــعة

ضبط دخول شهر رمضان المبارك على كوكب الأرض في القرون القادمة ضبطا تاماً .

الخامســـة

ضبط دخول شهر رمضان المبارك منذ نزول الوحي أول مرّة على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي الليلة الأولى التي بشّر فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم بالنبوّة في آخر رسالات الله عزّ وجل الى أهل الأرض ،

السادســة

ضبط دخول شهـر ذي الحجة ضبطاً تاما .

الســابعـة

ضبط دخول السنة الهجرية ضبطاً تاماً ...




البحث في تحديد ومعرفة هذا ( الشيء ) ، الذي يحول بين أهل الأرض والشمس حيث انه يحجب ( بطريقة ما ) جزءاً من أشعـة الشمس ، فتكون في ذلك اليوم ( فقط ) مختلفة كلياً عن طلوعها في أيام السنة الباقية ... وتبقى منتظمة القوّة في إشعاعها حتى نفس اليوم تحديداً من السنة الآتية لتطلع فيه ( لا شعاع لها ) ... وهكذا ، فحدوث هذه الظاهرة يستدل منه على حدوث تغيّـر في قوّة طاقة إشعاع الشمس فهي لا تصل ( كاملة ) الى الأرض صبيحة ذلك اليوم ، صبيحة تلك الليلة المباركة ...

ثامنـاً :

ليلتــان لن يُـهلّ رمضان بأي منهــما الى قيام الســاعة

قوله صلى الله عليه وسلم : ( تحرّوا ليلة القدر في الوتر منالعشر الاواخر) صحيح البخاري عن عائشة رضي الله عنها .

قوله صلى الله عليه وسلم : ( فاطلبوها في الوتر منه ) صحيح مسلم عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما .

قوله صلى الله عليه وسلم ( فَالْتَمِسُوهَا فِي الْعَشْرِ الأوَاخِرِ وَالْتَمِسُوهَا فِي كُلِّ وِتْرٍ ) صحيح البخاري عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه .

قوله صلى الله عليه وسلم : ( فَالْتَمِسُوهَا فِي الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ فِي كُلِّ وِتْرٍ )

صحيح مسلم عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه .

قوله صلى الله عليه وسلم : (أَرَى رُؤْيَاكُمْ فِي الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ فَاطْلُبُوهَا فِي الْوِتْرِ مِنْهَا ) صحيح مسلم عن سالم بن عبدالله بن عمر رضي الله عنهم .

من أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم نعلم أن ليلة القدر لن تكون إلاّ في ليالي الوتر من العشر الأواخر من رمضان ،

فبإدخال شهر رمضان المبارك في ليلة الجمعة تكون ليلة القدر هي ليلة الثلاثاء ولكن تاريخها يكون هو السادس والعشرين من العشرالأواخر وهذا ما يتعارض مع قول الرسول صلى الله عليه وسلم أن ليلة القدر هي في ( الوتر من العشر الأواخر ) ، فبهذا لن يدخل شهر رمضان على أهل الأرض إلى يوم القيامة بليلة الجمعة ،

وفي إدخال شهر رمضان المبارك في ليلة الأحد تكون ليلة القدر هي ليلة الثلاثاء ويكون تاريخها هو الرابع والعشرين من العشر الأواخر من رمضان وهذا ما يتعارض مع تعليم الرسول صلى الله عليه وسلم للأمّة أن ليلة القدر هي في ( الوتر من العشر الأواخر ) وبهذا لن يدخل شهر رمضان المبارك على أهل الأرض في ليلة الأحد إلى قيام الساعة ...




يتبع


جزاكم الله خير
استوقفتني هذه الامور والنتائج في الموضوع المتشعب بكل تفاصيله
واسجل مشاركتي حتى لا ينال النسيان مني ويبعدني عن الموضوع


بارك الله فيكم:)

وعسى الله ان يبلغنا ليلة القدر.

(الفيصل)
06-09-2009, 06:56 PM
بحثت في كافة الردود ولم أجد مشاركتي !!
رغم أنني متيقن أنني تكلمت بإستفاضه حول هذا الموضوع
أو هذا البحث تحديداً (لعل كان ذالك في موضوع أخر مكرر)
أو في مكان اخر(الله وأعلم)
بارك الله فيك اختي هتان على هذا الموضوع
وأسئل الله لي ولكم أن يرزقنا ليلة القدر
وأوصي نفسي وإياكم بالاجتهاد في العشر الأواخر هذه للظفر بها
اللهم امين

فقرة :
أثناء البحث فيما سبق مررت علي أسماء بعض الاعضاء:( أسئل الله لهم خيرا وان يعودون غانمين غير ملومين.. انه ولي ذالك والقادر عليه.

!الشايمه!
06-09-2009, 08:19 PM
وسط راوئح الاكل التي ملأت الخيمة الرمضانية....

هذه الروائح التي اسالت اللعاب...ولفت الرؤس وخدرت العقول...

يطل هذا الموضوع المميز...لاعمال العقل والتفكير..ولارجاع

اجواء رمضان...الروحانية......

موضوع يحتاج له قعده....فقط اردت ان احييج عليه...

ولي عودة للقراءة......


تحية

عابر سبيل
07-09-2009, 05:07 PM
الاخت/هتان...
جزاج الله خير على هذا الموضوع الغزير
بكل ما تعنيه الكلمه..
بداية من قضيته..و التي هي "ليلة القدر"
انتهاءا بكل التفاصيل و المباحث التي اوردتيها
و الكم الهائل من الاحاديث و الايات و الاراء التي
وردت باسهاب في مبحث "تحري" ليلة القدر.

لست هنا لتاييد او تفنيد المبحثين اللذين اوردتيهمنا..
فهذا امر له اناسه و اهله...

رايي الشخصي ان المبحثين قد يكون احدهما..
حجة على ضعف المبحث الاخر!.

فكلاهما استند على تحليل اشعة الشمس...
و لم يصل كلاهما الى نفس النتيجة!.
و لم يأت لنا احد باي تعريف متفق عليه
لاشعة الشمس..من قبل اناسٍ لهم في المقام الاول
القدر العالي من المكانة الشرعية...اي العلماء.

اخذت القراءة مني في هذا الموضوع وقتا مخصصا بالامس..
قبل ان اتي لاكتب فيه...

اقول في النهاية..ربما اهم شيء يجب التنبه له...
و هو ما لم اراه بيّنا جليا مستفيضا في كلا البحثين..

الاجر العظيم الذي يناله من وُفق او سيوفق...للقيام و لو مرة واحدة
في عمره في احدى ليالي القدر!

قد فات الباحثين بشكل مخلّ...ان المرء لا يملك ان يعلم الغيب!
فحتى ان قام احدنا ليلة الثلاثاء او الليلة التي تعقبها شمس
غير ذات اشعة...فمن الذي يملك ان يقول عن نفسه انه تقبّل
الله منه عمله!هل حقق الاخلااااص و و و ؟؟؟!!!.

و ان كان احد قد -جدلا- نال علما بانه قام ليلة القدر تلك السنه...
فهل سيدعوه ذلك لعدم التحري او القيام لليلة القدر لهذه السنة او التي تليها!.
و في هذا حرمان صريح للنفس من الاجر العظيم..

كما انه يخالف هدي الرسول-صلى الله عليه و سلم- الذي غفر له ما تقدم
من ذنبه و ما تاخر..و لم يحرص حتى على الاستمرار في صلاة القيام في رمضان
(جماعة)...لكنه لم يترك الاعتكاف تحريا لليلة القدر تقريبا في كل عام..
و قد ورد انه في احدى المرات..اعتكف في العشر الاول...
ثم اتاه جبريل ليخبره بان عليه ان يتحراها في العشر الاواخر.
عدى عن سيرته في القيام حتى تتفطر قدميه..طوال العام!
(صلى الله عليه و سلم)

اختم...
الموضوع ممتاز و متعوب(ن) فيه..
و الباحثين جهدهما نكله على الله...اسأله ان يأجرهما عليه..

لكن...حقيقة قد اختلف بانهما يناقضان ركائز اساسية
في ما بدا جليا انها حِــكَــمٌ ربّانية...تُحتّم علينا السعي
الحثيث..في كل عشرٍ اخيرة من كل رمضان نكون فيه
احياء اصحاّء!.

اسأل الله لي و لكم الفوز هذه السنة للقيام
بليلة القدر..و اعواما مديدة!

هتـان قطر
08-09-2009, 02:29 AM
موضوع اكثر من رائع والردود حلوه

شكرا للطرح الراقي هتان

جزاك الله خير..واسأل الله ان يبلغنا ليلة القدر ويعتق رقابنا من النيران

اللهم آمين




جزاكم الله خير
استوقفتني هذه الامور والنتائج في الموضوع المتشعب بكل تفاصيله
واسجل مشاركتي حتى لا ينال النسيان مني ويبعدني عن الموضوع


بارك الله فيكم:)

وعسى الله ان يبلغنا ليلة القدر.


الله آمين..

تحياتي لك اختي لولوتي

:)

هتـان قطر
08-09-2009, 02:33 PM
بحثت في كافة الردود ولم أجد مشاركتي !!
رغم أنني متيقن أنني تكلمت بإستفاضه حول هذا الموضوع
أو هذا البحث تحديداً (لعل كان ذالك في موضوع أخر مكرر)
أو في مكان اخر(الله وأعلم)
بارك الله فيك اختي هتان على هذا الموضوع
وأسئل الله لي ولكم أن يرزقنا ليلة القدر
وأوصي نفسي وإياكم بالاجتهاد في العشر الأواخر هذه للظفر بها
اللهم امين

فقرة :
أثناء البحث فيما سبق مررت علي أسماء بعض الاعضاء:( أسئل الله لهم خيرا وان يعودون غانمين غير ملومين.. انه ولي ذالك والقادر عليه.




جزاك الله خير اخوي الفيصل وبلغنا الله واياكم

ليلة القدر ..نسأل الله ان يعتق رقابنا ورقاب ابائنا من النار

هتـان قطر
08-09-2009, 02:34 PM
وسط راوئح الاكل التي ملأت الخيمة الرمضانية....

هذه الروائح التي اسالت اللعاب...ولفت الرؤس وخدرت العقول...

يطل هذا الموضوع المميز...لاعمال العقل والتفكير..ولارجاع

اجواء رمضان...الروحانية......

موضوع يحتاج له قعده....فقط اردت ان احييج عليه...

ولي عودة للقراءة......


تحية


اتمنى لك قراءة متأنية وان يبلغنا الله واياك ليلة القدر

يشرفني مرورك يالغالية :)

قلم صادق
09-09-2009, 03:16 AM
اختي هتان جزاك الله خير الجزاء

وندعوا الله ان يبلغنا ليلة القدر