jajassim
02-09-2008, 11:28 AM
حلول هندسية لمواجهة الزحام في رمضان
بالتعاون بين أشغال والمرور
دعوة الموظفين للخروج للعمل قبل الدوام بوقت كاف
تكثيف الدوريات المرورية ومواجهة حازمة للمخالفين
تحقيق- نشأت أمين : الراية
مع إطلالة الشهر الفضيل في كل عام تتعالي نبرة الحديث عن الزحام المروري وعلي الرغم من أن السلوكيات الخاطئه لبعض قائدي السيارات تكون من الأسباب المباشرة المؤدية لتلك الظاهرة إلا أنهم أكثر الناس شكوي منه وقد أعدت إدارة المرور والدوريات خطة للتعامل مع حالات الاختناق المروري التي تحدث في بعض الدوارت والشوارع خلال الشهر الفضيل لاسيما وأنه سوف يتزامن مع الموسم الدراسي وعلمت الراية أن هناك لجنة مشتركة بين هيئة الأشغال العامة والإدارة العامة للمرور والدوريات وقد ضعت تلك اللجنة مجموعة من الحلول الهندسية الدائمة لتطبيقها خلال الشهر الكريم بهدف فك الاختناقات المرورية التي تحدث في عدد من النقاط التي تشهد ازدحاما كثيفا بالدوحة.
ومن المنتظر ان تبدأ أشغال بتنفيذ هذه الحزمة من الحلول خلال تلك الأيام.
وكانت شؤون الطرق بأشغال قد قامت الصيف الماضي بتنفيذ مشروع ال slip roads والذي حقق نجاحا ملموسا في الحد من الازدحام علي الدوارات حيث تم عمل فتحات جانبية مساعدة للدوارات والتي ساهمت بشكل إيجابي وملحوظ في تسيير وانسيابية حركة المرور مع بدء الموسم الدراسي. وبلغت قيمة المشروع ما يعادل (10) ملايين ريال قطري تقريبا ونفذته إحدي الشركات الوطنية الرائدة، حيث نفذت فتحات من مختلف الاتجاهات في كل من دوار الدفاع المدني، والدوار المائل، ودوار التلفزيون، ودوار المرخية، ودوار القوس، ودوار الجبيلات (يطلق علية سابقاً دوار كبار الموظفين)، وتقاطع الخوير الذي يقع بالقرب من مبني ديوان الخدمة المدنية، وشارع خليفة، ودوار الريان الجديد (يطلق عليه سابقاً محطة بترول العطية).
إدارة المرور والدوريات من جانبها بدأت في اتخاذ عدة اجراءات للحد من الزحام خلال شهر رمضان وعودة المدارس حيث وضعت الإدارة خطة لمواجهة الزحام المتوقع بالمزيد من الإجراءات الوقائية للحد من الزحام والعمل علي فك الاختناقات وتسيير الحركة المرورية بسهولة ويسر حيث أوضح المقدم عبد العزيز فيصل آل ثاني مساعد مدير إدارة المرور لشؤون الدوريات أنه في كل عام وخلال هذه الفترة تستعد إدارة المرور لمواجهة الزحام المروري من خلال خطة تم وضعها للعمل علي سهولة الحركة المرورية، ومواجهة الاختناقات الناتجة عن تزامن مواعيد الدوام الرسمي لكل الوزارات والهيئات الأخري، وهذا يتطلب وضع ترتيبات خاصة خلال هذا الشهر لضبط الحركة المرورية صباحاً ومساء.
وأشار إلي أنه تم التنسيق مع قوة الأمن الداخلي لخويا ممثلة في أمن المواكب والدوريات للمساهمة والتعاون في هذا العمل، حيث يتم تغطية جميع مناطق الدوحة خاصة الأماكن التي تشهد زحاماً مرورياً كبيراً من خلال توفير دوريات الدراجات النارية في الأماكن المزدحمة خاصة مناطق الأسواق خلال الفترة المسائية.
ودعا المقدم: عبدالعزيز بن فيصل آل ثاني قائدي السيارات والموظفين إلي ضرورة الخروج مبكرا، وقبل الدوام الرسمي بوقت كاف وتجنب الاستعجال للوصول إلي مقر العمل حتي لا تحدث الاختناقات المرورية.
كما أكد مساعد مدير إدارة المرور لشؤون الدوريات علي ضرورة القيادة الآمنة وعدم الاستعجال في العودة إلي المنزل قبل الإفطار متمنيا السلامة للجميع.
وأوضح المقدم عبدالعزيز بن فيصل أن من أبرز الظواهر السلبية التي يشهدها الشارع المروري في رمضان هي عدم الذهاب مبكرا للعمل والاستعجال في العودة للمنزل والتجاوز من اليمين لافتا إلي أن الإدارة تعمل علي التقليل من هذه المخالفة نسعي للتقليل باعتبارها سلوك غير حضاري يتمثل في استغلال المرافق الحضارية للتعدي علي حقوق الآخرين بسبب الأولوية في المرور.
وأضاف المقدم عبدالعزيز أن الظاهرة السلبية الأخري التي تحدث هي ظاهرة الدراجات النارية البانشي والتي تنتشر في فصل الصيف وخلال شهر رمضان لذلك نطالب أولياء الأمور المساهمة معنا للحد من هذه الظاهرة المتمثلة في استخدام البانشي علي الطرق الخارجية، مما يشكل خطورة علي قائدي هذه الدراجات، خاصة وأن قائديها معظمهم من الأطفال غير الملمين بقانون القيادة الآمنة مما يعرض حياتهم وحياة الآخرين للخطر، لذلك قمنا خلال فترة الصيف بعمل حملة مرورية للحد من هذه الظاهرة وسوف تستمر هذه الحملات خلال شهر رمضان.
ويضيف المقدم عبد العزيز قائلاً إنه سوف يتم تكثيف التواجد المروري علي الدوارات التي تشهد زحاما في الصباح أو المساء مع تنظيم دوريات مرورية علي هذه الدوارات وذلك بالتنسيق مع دوريات لخويا بهدف فك أي اختناقات مرورية خلال الشهر الفضيل.
المواطن عبدالله العمادي يقول: بالفعل الزحام ظاهرة ملحوظة خلال الشهر الفضيل وتزداد حدة ذلك الزحام قبل الإفطار حيث يحاول الناس العودة إلي منازلهم بأقصي سرعه قبل إنطلاق مدفع الإفطار وهي ظاهرة سلبية بدون شك وتصرف خاطيء لأنها فضلا عن تعطيل الحركة المرورية فهي تؤدي في بعض الأحيان إلي وقوع الكثير من الحوادث بسبب القيادة المتهورة ومن الملاحظ أن ظاهرة الزحام هذه لا تقتصر علي وقت ما قبل الإفطار فقط بل تتكرر أيضا خلال ساعات الذروة التي تتزامن مع أوقات ذهاب الموظفين إلي دواماتهم أو العودة منها بالإضافه إلي أوقات ما بعد صلاة التراويح.
ويشير عبدالعزيز الجناحي إلي أن الزحام أصبح من أبرز السمات التي يشهدها الشهر الفضيل بسبب السلوكيات الخاطئة الناجمة عن عدم الذهاب المبكر إلي الدوام كذلك فإن البعض لا يحاولون إنجاز أعمالهم إلا في أوقات الذروة.
ويضيف الجناحي: من حيث المكان تعتبر المجمعات التجارية والكورنيش من أبرز المواقع التي تشهد زحاما مروريا بينما تأتي فترة ما قبل الإفطار في مقدمة الأوقات التي يكثر فيها الزحام بسبب محاولة الكثيرين العودة إلي منازلهم قبل موعد آذان المغرب للحاق بالإفطار مع عوائلهم.
ومن الأمور اللافتة للنظر كما يقول الجناحي أن الزحام يتركز في الأيام الأولي من الشهر الفضيل كما تعتبر الأيام العشرة الأخيرة من الشهر الكريم أيضا من الأيام التي يكثر فيها الزحام بسبب خروج العوائل إلي المجمعات لشراء مستلزمات العيد.
ويقول علي المالكي: عدم الذهاب مبكرا للعمل والاستعجال في العودة للمنازل من الظواهر السلبية اللافتة للانتباه في شهر رمضان وبسبب تلك التصرفات نجد حالة الزحام التي تسيطر علي معظم شوارعنا لاسيما الرئيسية منها علي الرغم من الجهود الكبيرة التي يبذلها رجال إدارة المرور والدوريات لذلك يجب أن يكون هناك تعاون من جانب قائدي المركبات مع الجهود التي يبذلها رجال إدارة المرور والدوريات حتي تتحقق النتائج المرجوة.
بالتعاون بين أشغال والمرور
دعوة الموظفين للخروج للعمل قبل الدوام بوقت كاف
تكثيف الدوريات المرورية ومواجهة حازمة للمخالفين
تحقيق- نشأت أمين : الراية
مع إطلالة الشهر الفضيل في كل عام تتعالي نبرة الحديث عن الزحام المروري وعلي الرغم من أن السلوكيات الخاطئه لبعض قائدي السيارات تكون من الأسباب المباشرة المؤدية لتلك الظاهرة إلا أنهم أكثر الناس شكوي منه وقد أعدت إدارة المرور والدوريات خطة للتعامل مع حالات الاختناق المروري التي تحدث في بعض الدوارت والشوارع خلال الشهر الفضيل لاسيما وأنه سوف يتزامن مع الموسم الدراسي وعلمت الراية أن هناك لجنة مشتركة بين هيئة الأشغال العامة والإدارة العامة للمرور والدوريات وقد ضعت تلك اللجنة مجموعة من الحلول الهندسية الدائمة لتطبيقها خلال الشهر الكريم بهدف فك الاختناقات المرورية التي تحدث في عدد من النقاط التي تشهد ازدحاما كثيفا بالدوحة.
ومن المنتظر ان تبدأ أشغال بتنفيذ هذه الحزمة من الحلول خلال تلك الأيام.
وكانت شؤون الطرق بأشغال قد قامت الصيف الماضي بتنفيذ مشروع ال slip roads والذي حقق نجاحا ملموسا في الحد من الازدحام علي الدوارات حيث تم عمل فتحات جانبية مساعدة للدوارات والتي ساهمت بشكل إيجابي وملحوظ في تسيير وانسيابية حركة المرور مع بدء الموسم الدراسي. وبلغت قيمة المشروع ما يعادل (10) ملايين ريال قطري تقريبا ونفذته إحدي الشركات الوطنية الرائدة، حيث نفذت فتحات من مختلف الاتجاهات في كل من دوار الدفاع المدني، والدوار المائل، ودوار التلفزيون، ودوار المرخية، ودوار القوس، ودوار الجبيلات (يطلق علية سابقاً دوار كبار الموظفين)، وتقاطع الخوير الذي يقع بالقرب من مبني ديوان الخدمة المدنية، وشارع خليفة، ودوار الريان الجديد (يطلق عليه سابقاً محطة بترول العطية).
إدارة المرور والدوريات من جانبها بدأت في اتخاذ عدة اجراءات للحد من الزحام خلال شهر رمضان وعودة المدارس حيث وضعت الإدارة خطة لمواجهة الزحام المتوقع بالمزيد من الإجراءات الوقائية للحد من الزحام والعمل علي فك الاختناقات وتسيير الحركة المرورية بسهولة ويسر حيث أوضح المقدم عبد العزيز فيصل آل ثاني مساعد مدير إدارة المرور لشؤون الدوريات أنه في كل عام وخلال هذه الفترة تستعد إدارة المرور لمواجهة الزحام المروري من خلال خطة تم وضعها للعمل علي سهولة الحركة المرورية، ومواجهة الاختناقات الناتجة عن تزامن مواعيد الدوام الرسمي لكل الوزارات والهيئات الأخري، وهذا يتطلب وضع ترتيبات خاصة خلال هذا الشهر لضبط الحركة المرورية صباحاً ومساء.
وأشار إلي أنه تم التنسيق مع قوة الأمن الداخلي لخويا ممثلة في أمن المواكب والدوريات للمساهمة والتعاون في هذا العمل، حيث يتم تغطية جميع مناطق الدوحة خاصة الأماكن التي تشهد زحاماً مرورياً كبيراً من خلال توفير دوريات الدراجات النارية في الأماكن المزدحمة خاصة مناطق الأسواق خلال الفترة المسائية.
ودعا المقدم: عبدالعزيز بن فيصل آل ثاني قائدي السيارات والموظفين إلي ضرورة الخروج مبكرا، وقبل الدوام الرسمي بوقت كاف وتجنب الاستعجال للوصول إلي مقر العمل حتي لا تحدث الاختناقات المرورية.
كما أكد مساعد مدير إدارة المرور لشؤون الدوريات علي ضرورة القيادة الآمنة وعدم الاستعجال في العودة إلي المنزل قبل الإفطار متمنيا السلامة للجميع.
وأوضح المقدم عبدالعزيز بن فيصل أن من أبرز الظواهر السلبية التي يشهدها الشارع المروري في رمضان هي عدم الذهاب مبكرا للعمل والاستعجال في العودة للمنزل والتجاوز من اليمين لافتا إلي أن الإدارة تعمل علي التقليل من هذه المخالفة نسعي للتقليل باعتبارها سلوك غير حضاري يتمثل في استغلال المرافق الحضارية للتعدي علي حقوق الآخرين بسبب الأولوية في المرور.
وأضاف المقدم عبدالعزيز أن الظاهرة السلبية الأخري التي تحدث هي ظاهرة الدراجات النارية البانشي والتي تنتشر في فصل الصيف وخلال شهر رمضان لذلك نطالب أولياء الأمور المساهمة معنا للحد من هذه الظاهرة المتمثلة في استخدام البانشي علي الطرق الخارجية، مما يشكل خطورة علي قائدي هذه الدراجات، خاصة وأن قائديها معظمهم من الأطفال غير الملمين بقانون القيادة الآمنة مما يعرض حياتهم وحياة الآخرين للخطر، لذلك قمنا خلال فترة الصيف بعمل حملة مرورية للحد من هذه الظاهرة وسوف تستمر هذه الحملات خلال شهر رمضان.
ويضيف المقدم عبد العزيز قائلاً إنه سوف يتم تكثيف التواجد المروري علي الدوارات التي تشهد زحاما في الصباح أو المساء مع تنظيم دوريات مرورية علي هذه الدوارات وذلك بالتنسيق مع دوريات لخويا بهدف فك أي اختناقات مرورية خلال الشهر الفضيل.
المواطن عبدالله العمادي يقول: بالفعل الزحام ظاهرة ملحوظة خلال الشهر الفضيل وتزداد حدة ذلك الزحام قبل الإفطار حيث يحاول الناس العودة إلي منازلهم بأقصي سرعه قبل إنطلاق مدفع الإفطار وهي ظاهرة سلبية بدون شك وتصرف خاطيء لأنها فضلا عن تعطيل الحركة المرورية فهي تؤدي في بعض الأحيان إلي وقوع الكثير من الحوادث بسبب القيادة المتهورة ومن الملاحظ أن ظاهرة الزحام هذه لا تقتصر علي وقت ما قبل الإفطار فقط بل تتكرر أيضا خلال ساعات الذروة التي تتزامن مع أوقات ذهاب الموظفين إلي دواماتهم أو العودة منها بالإضافه إلي أوقات ما بعد صلاة التراويح.
ويشير عبدالعزيز الجناحي إلي أن الزحام أصبح من أبرز السمات التي يشهدها الشهر الفضيل بسبب السلوكيات الخاطئة الناجمة عن عدم الذهاب المبكر إلي الدوام كذلك فإن البعض لا يحاولون إنجاز أعمالهم إلا في أوقات الذروة.
ويضيف الجناحي: من حيث المكان تعتبر المجمعات التجارية والكورنيش من أبرز المواقع التي تشهد زحاما مروريا بينما تأتي فترة ما قبل الإفطار في مقدمة الأوقات التي يكثر فيها الزحام بسبب محاولة الكثيرين العودة إلي منازلهم قبل موعد آذان المغرب للحاق بالإفطار مع عوائلهم.
ومن الأمور اللافتة للنظر كما يقول الجناحي أن الزحام يتركز في الأيام الأولي من الشهر الفضيل كما تعتبر الأيام العشرة الأخيرة من الشهر الكريم أيضا من الأيام التي يكثر فيها الزحام بسبب خروج العوائل إلي المجمعات لشراء مستلزمات العيد.
ويقول علي المالكي: عدم الذهاب مبكرا للعمل والاستعجال في العودة للمنازل من الظواهر السلبية اللافتة للانتباه في شهر رمضان وبسبب تلك التصرفات نجد حالة الزحام التي تسيطر علي معظم شوارعنا لاسيما الرئيسية منها علي الرغم من الجهود الكبيرة التي يبذلها رجال إدارة المرور والدوريات لذلك يجب أن يكون هناك تعاون من جانب قائدي المركبات مع الجهود التي يبذلها رجال إدارة المرور والدوريات حتي تتحقق النتائج المرجوة.