تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : أصناف النساء في رمضان



عاشق الشهادة
02-09-2008, 06:26 PM
لما كانت أخواتنا الكريمات حريصات على عمل الخير وفعله والاجتهادفي طاعة الله تعالى واستغلال الفرص في مرضاة الله تعالى، كان البعض منهن يجهل بعضالأحكام في دين الله تعالى وسُنة نبيه محمد ، وبمناسبة حلول شهر رمضان المبارك وهوشهر المسارعة والمسابقة في الخيرات، رأينا إصدار هذه المطوية من كتاب ( أصنافالنساء في رمضان للشيخ محمد المسند ). حتى تستفيد منها الأخت المسلمة وتجتهد فيطاعة الله تعالى على علم وصواب ولا نريد لها كما قال الصحابي الجليل عبد الله ابنمسعود رضي الله عنه: ( وكم من مريد للخير لم يبلغه ) [مركز الكتاب والشريطالخيري].
أصناف النساء في رمضان
منهن من تقضي جل وقتها في المطبخ فتنشغل عنذكر الله وقراءة القرآن، ويفوتها الأجر العظيم المترتب على ذلك، وكأن شهر رمضان شهرالأكل والشرب لا شهر الصيام والقيام وتلاوة القرآن.
ومنهن من ترغب في الصلاةوالصيام مع الناس فتتعاطى حبوب منع العادة الشهرية، والأولى أن لا تفعل ذلك، وترضىبما كتب الله عليها، فإن مثل هذه الحبوب لا تخلو من أضرار ذكرها الأطباء، والله عزوجل إنما كتب ذلك على بنات آدم لحكمة يعلمها سبحانه ففي منعها مضادةللفطرة.
ومنهن من إذا حاضت أو نفست فترت عن ذكر الله وتلاوة القرآن مع أن الحائضيجوز لها على الصحيح من أقوال أهل العلم أن تقرأ القرآن ولكن لا تمس المصحف بلتمسكه بحائل، كما أن بإمكانها قراءة الكتب المفيدة، والاستماع إلى القرآن وغيره منالبرامج النافعة من المذياع أو الأشرطة المسجلة وهي متوفرة ولله الحمد، ولها الأجرعلى قدر نيتها.
ومنهن من تخرج إلى المسجد لصلاة التراويح لكنها تخرج غير محتشمةقد كشفت ما لا يحل لها كشفه والمرأة كلها عورة، وربما جاءت إلى المسجد منفردة معسائق أجنبي عنها وهذا من الخلوة المحرمة، فمثل هذه جلوسها في بيتها خير لها. ( وقدعقد الحافظ عبدالمؤمن بن خلف الدمياطي رحمه الله في كتابه: [المتجر الرابح في ثوابالعمل الصالح] فصلاً بعنوان: " ثواب صلاة المرأة في بيتها " ننقله مختصراً: (عن ابنعمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله : { لاتمنعوا نساءكم المساجد وبيوتهن خيرلهن } [رواه أبو داود]. وعنه عن رسول الله قال: { المرأة عورة، وإنها إذا خرجت منبيتها استشرفها الشيطان، وإنها لا تكون أقرب إلى الله منها في قعر بيتها } [رواهالطبراني بإسناد جيد]. وعن ابن مسعود عن النبي قال: { صلاة المرأة في بيتها أفضل منصلاتها في حجرتها، وصلاتها في مخدعها أفضل من صلاتها في بيتها } [رواه أبو داودوابن خزيمة]. والمراد أن المرأة كلما استترت وبَعُد منظرها عن أعين الناس كان أفضللصلاتها، وقد صرّح ابن خزيمة وجماعة من العلماء بأن صلاتها في دارها أفضل من صلاتهافي المسجد، وإن كان مسجد مكة أو المدينة أو بيت المقدس، والإطلاقات في الأحاديثالمتقدمة تدل على ذلك، وقد صرّح النبي بذلك في حديث أم حميد الآتي. فالرجل كلما بعدممشاه وكثرت خطاه زاد أجره وعظمت حسناته، والمرأة كلما بعد ممشاها قل أجرها ونقصتحسناتها. وعن أم حميد - امرأة أبي حميد الساعدي رضي الله عنهما - أنها جاءت إلىالنبي فقالت: ( يا رسول الله إني أحب الصلاة معك ). قال: { قد علمت أنك تحبينالصلاة معي، وصلاتك في بيتك خير من صلاتك في حجرتك، وصلاتك في حجرتك خير من صلاتكفي دارك، وصلاتك في دارك خير من صلاتك في مسجد قومك، وصلاتك في مسجد قومك خير منصلاتك في مسجدي}. قال: فأَمرت فبُنيَ لها مسجد في أقصى شيء من بيتها وأظلمه، وكانتتصلي فيه حتى لقيت الله عز وجل [رواه أحمد وابن خزيمة وابن حبان]. وقد قالت عائشةرضي الله عنها: لو علم النبي ما أحدث النساء بعده لمنعهن الخروج إلى المسجد. هذاقولها في حق الصحابيات ونساء الصدر الأول، فما ظنك لو رأت نساء زماننا هذا؟! ) انتهى كلامه رحمه الله وهو في القرن السابع.
ومثلها من تأتي إلى المسجد بأطفالهاالصغار فلا تسأل عما يحدث بعد ذلك.. فهذا يبكي، وهذا يصرخ، وآخر يجري هنا وهناك،وربما اجتمع بعضهم فحولوا المسجد إلى ساحة للعب والمطاردة، وقد تمتد أيديهم إلىالمصاحف فيعبثون بها أو إلى المصلين فيؤذونهم، ناهيك عما يحدثونه من التشويشعليهم.
ومنهن من تأتي بالبخور إلى المسجد، وهذا أيضاً ممنوع ومنهي عنه. قال : { أيما امرأة أصابت بخوراً فلا تشهد معنا العشاء الآخرة } [مسلم]، وعن أبي هريرة أنهرأى امرأة متعطرة فقال إني سمعت رسول الله يقول: { أيما امرأة تطيّبت ثم خرجت إلىالمسجد لم تُقبل لها صلاة حتى تغتسل } [صححه الألباني].
ومنهن من تأتي إلىالمسجد لمجرد قضاء بعض الوقت خارج بيتها أو لرؤية فلانة وفلانة لا من أجل الصلاة،وربما حوّلن المصلى إلى منتدى للأحاديث الخاصة، وقد يرفعن أصواتهن فيسمعهنالرجال.
ومنهن من لا تعرف أحكام صلاة الجماعة فإذا جاءت إلى المسجد متأخرة وقدفاتها بعض الركعات لا تدري ما تصنع، فربما كبرت بمفردها وصلت ما فاتها ثم دخلت معالإمام، وربما فعلت غير ذلك، والصواب أن تدخل مع الإمام مباشرة على أي حال كان ثمتقضي ما فاتها بعد سلام الإمام ولا تسلَم معه.
ومنهن - بل أكثرهن - لا يحافظنعلى تسوية الصفوف وإتمامها وسد الفرج، وقد يختلفن في الصف المفضل، فبعضهن يتأخرن فيالصفوف الأخيرة، وبعضهن يتقدمن إلى الصفوف الأولى، وربما بقي وسط المصلى خالياً،وهذا بسبب اختلاف فهمهن لحديث: { خير صفوف النساء آخرها، وشرها أولها }. والصواب ماذكره علماؤنا حفظهم الله من أن هذا الحديث إنما يعمل به في حال عدم وجود حاجز يفصلبين الرجال والنساء، أما إذا وجد هذا الحاجز وكان ساتراً، أو كان النساء في دورعلوي بحيث لا يراهن الرجال فإن الصفوف الأولى تكون هي المفضلة لقربها من الإمام ومنالقبلة، والله تعالى أعلم.
ومنهن من تتأخر في الخروج من المسجد بعد انقضاءالصلاة حتى يخرج الرجال فتختلط بهم عند المخارج والأبواب، والواجب على النساءالمبادرة إلى الخروج فور سلام الإمام، كما أن الواجب على الرجال التأخر قليلاً حتىينصرف النساء.
ومنهن - وهذا خاص بالفتيات - من تكون على وشك البلوغ، فيصيبها دمالحيض لأول مرة، تخفي ذلك عن أهلها، وتكمل صيامها وهي على غير طهارة - مع أن صيامالحائض لا يصح - ثم لا تقضي الأيام التي صامتها وهي حائض جهلاً منها أو حياءً،فالواجب على الأمهات التنبه لذلك، كما أن الواجب على من وقع لها مثل هذا أن تقضيتلك الأيام التي حاضتها مهما طالت المدة، فإن جهلت عدد الأيام اجتهدت وعملت بمايغلب على ظنها.
ومنهن من تذهب مع أهلها إلى مكة، وتُحرم معهم بالعمرة ثم يصيبهادم الحيض فلا تخبر أهلها حياءً أو خوفاً، فتدخل معهم الحرم، وتصلي مع الناس، وربماطافت بالبيت وهي على غير طهارة، فتكون بذلك قد ارتكبت خطأً فادحاً، وعمرتها باطلةحتى تطهر فتطوف بالبيت وهي على طهارة، وعليها التوبة إلى الله مما صنعت.
ومنهنمن إذا أحرمت بالعمرة لبست النقاب والقفازين أو أحدهما، والمحرمة منهية عن ذلك لأنإحرام المرأة في وجهها وكفيها فلا تغطيهما إلا إذا كان بحضرتها رجال أجانب فيجبعليها سترهما بخمارها أو جلبابها لقول عائشة رضي الله عنها: { كان الركبان يمرونبنا ونحن مع رسول الله - أي محرمات - فإذا حاذونا سدلت إحدانا جلبابها من رأسها علىوجهها، فإذا جاوزنا كشفناه }.
علماً بأن النقاب الذي شاع لبسه في الآونة الأخيرةفي أوساط النساء - هداهن الله - ليس هو النقاب المعروف في زمن النبي ، فقد توسعنساء هذا الزمن في إظهار العينين وربما بعض الوجه وتجميل العينين ببعض الزينة.. معضعف الإيمان وقلة الوازع الديني وكثرة الخروج لغير حاجة، وعدم التورع من إطلاقالبصر يمنة ويسرة، مما حدا بعلمائنا الأفاضل أن يحرّموا لبس مثل هذا النقاب سداًللذريعة وحسماً لمادة الفتنة، فلماذا يصر بعض النساء على لبسه؟
ومنهن من تقضيليالي رمضان - وخاصة العشر - في التجول في الأسواق، وأمام نوافذ الخياطين، وفيأماكن أخرى لا تزيدهن إلا غفلة وبعداً عن الله، وربما خرجن بدون محرم، أو متبرجاتسافرات، فيرجعن إلى بيتهن مأزورات غير مأجورات، وكان الأولى أن تستغل هذه اللياليالشريفة فيما يقرب إلى الله عز وجل فالمحروم من حرم خيرها وبرها.
وأيضاً فمنأبواب الخير الواسعة: قيامها على خدمة الصائمين في بيتها، كما في الحديث عنه : { ذهب المفطّرون اليوم بالأجر } كل هذا غير ما تحتسبه من أن يكتب لها مثل ما كانتتعمل أيام طهرها، ففي الحديث عن النبي : { إذا مرض العبد أو سافر كتب الله تعالى لهمن الأجر مثل ما كان يعمل صحيحاً مقيماً }.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آلهوصحبه وسلم.منقول:مركز الكتاب و الشريط الخيرى بالشارقة ..

اسعاف
02-09-2008, 09:54 PM
مشكور على النقل
لكن
آقول
ما أصناف الرجال في رمضان؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟:nice:

غزلان
02-09-2008, 10:35 PM
توضيح مهم جدا لأحكام الأسلام
الأغلبيه لايعلمون الفصل الصحيح عند بعض الأمور الى يتعرضون لها

شكرا

عاشق الشهادة
03-09-2008, 12:46 AM
مشكور على النقل
لكن
آقول
ما أصناف الرجال في رمضان؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟:nice:



اهااااا :tease: أصناف رجال :anger1:

مزيونه22
03-09-2008, 05:02 AM
شكرا جزيلا ماتقصر

عاشق الشهادة
03-09-2008, 05:31 AM
توضيح مهم جدا لأحكام الأسلام
الأغلبيه لايعلمون الفصل الصحيح عند بعض الأمور الى يتعرضون لها

شكرا





لاشكر على واجب يـ أختي :) .

عاشق الشهادة
03-09-2008, 05:32 AM
شكرا جزيلا ماتقصر





بارك الله فيج وتسلمين على مشاركتج للموضوع :nice: