مغروور قطر
02-09-2008, 07:30 PM
الحارثي: من المتوقع أن تتأرجح حركة السوق خلال رمضان بين مستوى 8500 و9 آلاف نقطة
مؤشر الأسهم السعودية يهبط 2% مع انخفاض جميع قطاعات دون استثناء
قاعدة سعرية
دبي- شـواق محمد
هبط المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية بنحو 2% في تعاملات اليوم الثلاثاء 2-9-2008 مع انخفاض جميع قطاعات السوق دون استثناء، يتقدمها البنوك والبتروكيماويات، تعرض الأسهم القيادية لضغوط بيعية واضحة، تزامن معها تحسن نسبي في معدلات السيولة مقارنة بالأمس، حيث سجلت اليوم نحو 3.5 مليارات ريال (الدولار يعادل 3.75 ريالات)، فيما يرى مدير المحافظ في شركة الأهلي كابيتال محمد الشماسي أن طول فترة الإجازات الصيفية هذا العام مع دخول شهر رمضان المبارك ألقى بظلاله على حركة السوق.
وقال في حديثه مع الزميلة لارا حبيب ضمن برنامج "جرس الإغلاق" من قناة العربية: "ما يحدث هو سيناريو مكرر لتعاملات بداية شهر رمضان المبارك، العام الجاري شهد قدوم شهر رمضان مباشرة عقب فترة العطلات الصيفية، الأمر الذي أدخل السوق بشكل عام في فترة إجازة طويلة".
وانخفض المؤشر العام في جلسة اليوم بنسبة 1.85% تعادل 161.49 نقطة، ليغلق على 8590.37 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة نحو 71.3 مليون سهم، بتنفيذ حوالي 85.8 ألف صفقة تقريبا، بلغت قيمتها حوالي 3.445 مليارات ريال (الدولار يعادل 3.75 ريالات).
وقال تقرير صادر عن "تداول": إن المؤشر العام للسوق أغلق نهاية الشهر الماضي عند مستوى 8757.04 نقطة مرتفعا 16.3 نقطة، تعادل 0.19، مقارنة بالشهر السابق، وبالنسبة لأداء المؤشر من بداية العام حتى تاريخه فقد خسر 20.67%، بلغت القيمة السوقية للأسهم المصدرة 1.70 تريليون ريال.
وبلغت القيمة الإجمالية للأسهم المتداولة في السوق المالية السعودية خلال أغسطس/الماضي 106.23 مليارات ريال، بانخفاض قدره 34.95% عن يوليو/تموز.
وأشار التقرير إلى أن تداولات الأفراد السعوديين ظلت هي المسيطر على السوق، حيث بلغت مبيعات الأفراد 96.70 مليار ريال، أي بنسبة 91% من جميع عمليات السوق، أما عمليات الشراء فقد بلغت 94.85 مليار ريال أي بنسبة 89.3% من جميع عمليات السوق.
وقال المحلل المالي وخبير أسواق المال بسام الحمادي: "إغلاق المؤشر فوق 8666 نقطة يعطيه نوعا من الأمان من باب التحليل الفني؛ إلا أن كسر هذه النقطة يعد أمرا غير صحي لتعاملات الأيام القليلة المقبلة".
قاعدة سعرية
وأشار في حديثه لصحيفة الوطن إلى أن مؤشر السوق يحاول خلال تداوله بين 8750 و8666 نقطة تكوين قاعدة سعرية للشركات يمكن من خلالها بدء مرحلة صعود جديدة.
وأضاف الحمادي: "تعد مستويات السيولة تاريخية من حيث السلبية، لم نعهد مثل هذه التداولات منذ زمن بعيد".
ويرى محلل أسواق المال مشهور الحارثي أن السوق تقف عند مستويات تقع دون 9 آلاف نقطة، في ظل ترقب المتداولين الراغبين في الشراء لنتائج الشركات في الربع الثالث التي يفصلها عنه شهر رمضان المُبارك الذي عُرف بانخفاض أحجام التداول، فضلا عن السبب الفني السلبي الكامن في أن متوسط الخمسين يوما الواقع عند مستوى دون 9980 نقطة يُقاوم صعود مؤشر السوق.
وكتب الحارثي في صحيفة الاقتصادية يقول: إن انخفاض السوق هذا الأسبوع أنهى حالة الغموض لدى الجميع وجاءت الإجابة سريعة، بأن السوق غير قادرة على اختراق مستوى 9 آلاف نقطة.
وأشار إلى أنه لو استمر هبوط السوق، فمن المُتوقع أن تكون حركة مؤشر السوق هادئة خلال شهر رمضان بين مستوى 8500 نقطة و9 آلاف نقطة، يتأرجح بينهما، ولكن هذا لا يمنع وجود فرص على مستوى الأسهم تحتاج إلى التنقيب عنها والتعامل بحرفية أو ترك السوق في شهر رمضان لما هو أولى.
مؤشر الأسهم السعودية يهبط 2% مع انخفاض جميع قطاعات دون استثناء
قاعدة سعرية
دبي- شـواق محمد
هبط المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية بنحو 2% في تعاملات اليوم الثلاثاء 2-9-2008 مع انخفاض جميع قطاعات السوق دون استثناء، يتقدمها البنوك والبتروكيماويات، تعرض الأسهم القيادية لضغوط بيعية واضحة، تزامن معها تحسن نسبي في معدلات السيولة مقارنة بالأمس، حيث سجلت اليوم نحو 3.5 مليارات ريال (الدولار يعادل 3.75 ريالات)، فيما يرى مدير المحافظ في شركة الأهلي كابيتال محمد الشماسي أن طول فترة الإجازات الصيفية هذا العام مع دخول شهر رمضان المبارك ألقى بظلاله على حركة السوق.
وقال في حديثه مع الزميلة لارا حبيب ضمن برنامج "جرس الإغلاق" من قناة العربية: "ما يحدث هو سيناريو مكرر لتعاملات بداية شهر رمضان المبارك، العام الجاري شهد قدوم شهر رمضان مباشرة عقب فترة العطلات الصيفية، الأمر الذي أدخل السوق بشكل عام في فترة إجازة طويلة".
وانخفض المؤشر العام في جلسة اليوم بنسبة 1.85% تعادل 161.49 نقطة، ليغلق على 8590.37 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة نحو 71.3 مليون سهم، بتنفيذ حوالي 85.8 ألف صفقة تقريبا، بلغت قيمتها حوالي 3.445 مليارات ريال (الدولار يعادل 3.75 ريالات).
وقال تقرير صادر عن "تداول": إن المؤشر العام للسوق أغلق نهاية الشهر الماضي عند مستوى 8757.04 نقطة مرتفعا 16.3 نقطة، تعادل 0.19، مقارنة بالشهر السابق، وبالنسبة لأداء المؤشر من بداية العام حتى تاريخه فقد خسر 20.67%، بلغت القيمة السوقية للأسهم المصدرة 1.70 تريليون ريال.
وبلغت القيمة الإجمالية للأسهم المتداولة في السوق المالية السعودية خلال أغسطس/الماضي 106.23 مليارات ريال، بانخفاض قدره 34.95% عن يوليو/تموز.
وأشار التقرير إلى أن تداولات الأفراد السعوديين ظلت هي المسيطر على السوق، حيث بلغت مبيعات الأفراد 96.70 مليار ريال، أي بنسبة 91% من جميع عمليات السوق، أما عمليات الشراء فقد بلغت 94.85 مليار ريال أي بنسبة 89.3% من جميع عمليات السوق.
وقال المحلل المالي وخبير أسواق المال بسام الحمادي: "إغلاق المؤشر فوق 8666 نقطة يعطيه نوعا من الأمان من باب التحليل الفني؛ إلا أن كسر هذه النقطة يعد أمرا غير صحي لتعاملات الأيام القليلة المقبلة".
قاعدة سعرية
وأشار في حديثه لصحيفة الوطن إلى أن مؤشر السوق يحاول خلال تداوله بين 8750 و8666 نقطة تكوين قاعدة سعرية للشركات يمكن من خلالها بدء مرحلة صعود جديدة.
وأضاف الحمادي: "تعد مستويات السيولة تاريخية من حيث السلبية، لم نعهد مثل هذه التداولات منذ زمن بعيد".
ويرى محلل أسواق المال مشهور الحارثي أن السوق تقف عند مستويات تقع دون 9 آلاف نقطة، في ظل ترقب المتداولين الراغبين في الشراء لنتائج الشركات في الربع الثالث التي يفصلها عنه شهر رمضان المُبارك الذي عُرف بانخفاض أحجام التداول، فضلا عن السبب الفني السلبي الكامن في أن متوسط الخمسين يوما الواقع عند مستوى دون 9980 نقطة يُقاوم صعود مؤشر السوق.
وكتب الحارثي في صحيفة الاقتصادية يقول: إن انخفاض السوق هذا الأسبوع أنهى حالة الغموض لدى الجميع وجاءت الإجابة سريعة، بأن السوق غير قادرة على اختراق مستوى 9 آلاف نقطة.
وأشار إلى أنه لو استمر هبوط السوق، فمن المُتوقع أن تكون حركة مؤشر السوق هادئة خلال شهر رمضان بين مستوى 8500 نقطة و9 آلاف نقطة، يتأرجح بينهما، ولكن هذا لا يمنع وجود فرص على مستوى الأسهم تحتاج إلى التنقيب عنها والتعامل بحرفية أو ترك السوق في شهر رمضان لما هو أولى.