المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : السوق السعودي يتمكن من الإقفال فوق مستوى الـ 8500 نقطة على الرغم من ضغط



مغروور قطر
03-09-2008, 10:45 PM
السوق السعودي يتمكن من الإقفال فوق مستوى الـ 8500 نقطة على الرغم من ضغط "سابك" على المؤشر وسهم "الاتصالات" يكسر متوسط الـ 100 يوم

أرقام 03/09/2008

أنهى السوق السعودي أسبوعه الحالي فوق مستوى الـ 8500 نقطة مسجلاً 8505 نقاط (-86 نقطة) وسط استمرار التداولات المنخفضة والتي لم تصل إلى الـ 3 مليارات ريال مع نهاية التداول، وليفقد المؤشر جميع مكاسبه التي سجلها خلال الأسبوع الماضي باستثناء 60 نقطة فقط.

وتراجع السوق خلال الساعة الأخيرة بأكثر من 100 نقطة ليكسر مستوى الـ 8500 نقطة مسجلاً أدنى مستوى له خلال أسبوعين عند 8483 نقطة قبل أن تدخل موجة شراء متأخرة ساهمت في تقليص خسائره والعودة فوق مستوى الـ 8500.




وكان السوق قد شهد ارتفاعاً قوياً خلال الأسبوع الماضي حيث صعد المؤشر بأكثر من 400 نقطة بعد قرار الهيئة السماح للأجانب بدخول السوق عن طريق وسطاء محليين مرخص لهم من قبل الهيئة.

واستمر سهم "سابك" في الضغط على المؤشر العام للسوق حيث تراجع السهم بأكثر من 2 % ليغلق اليوم عند 120.0 ريال وسط تداولات عالية لم يشهدها السهم منذ شهرين تقريباً بلغت 7.8 مليون سهم.

وشهد السهم خلال الأسبوع الحالي تراجعاً قوياً حيث فقد السهم نحو 9 % من قيمته مقارنة مع الأسبوع الماضي وسط ارتفاع واضح في حجم التداولات على السهم وخصوصاً في اليومين الأخيرين من الأسبوع الجاري.

سهم الاتصالات يكسر متوسط الـ 100 يوم

وشهد السوق اليوم اقفال سهم "الاتصالات" دون متوسط الـ 100 يوم بعدما ارتد السهم منه خلال الأربع جلسات الماضية حيث ظل السهم فوق متوسط الـ 100 يوم لأكثر من أسبوعين.

وساهمت عمليات البيع القوية على السهم في انخفاضه بنحو 2 % خلال التداول مسجلاً 63.0 ريال (-1.25) قبل أن يتمكن من الارتفاع في اخرالجلسة ويغلق عند 63.75 ريال (-0.5) وسط تداولات منخفضة مقارنة بالأيام الماضية تجاوزت الـ 300 ألف سهم بقليل.

كما تراجع سهم "موبايلي" خلال تداولات اليوم ليغلق عند 44.25 ريال (-1.75) وسط تداولات قاربت الـ 700 ألف سهم، فيما لم يشهد سهم "زين" تغيراً في سعره مقارنة بإقفال الأمس.

مغروور قطر
03-09-2008, 10:48 PM
بشير بخيت: لا علاقة لرمضان بتراجع الأسعار
أسهم السعودية تنهي الأسبوع بصوم عن المكاسب


عزوف المستثمرين
ضغط المصارف
بانتظار الأجانب






دبي -رشيد بوذراعي

اشتدت خسائر الأسهم السعودية اليوم الأربعاء 3-9-2008 مواصلة أدائها السيئ وقادت أسهم المصارف والخدمات المالية التراجع متخليةً عن أكبر المكاسب بحوالي 224 نقطة وسط تراجعٍ في معدلات السيولة مع عزوف فئات واسعة عن التداول في شهر رمضان.

وخسر المؤشر العام بنهاية جلسة اليوم نحو 89 نقطة متراجعًا بنسبة 0.99% عند مستوى 8504 نقطة في تعاملاتٍ عكست هدوءًا في الحركة؛ حيث سجلت قيمة التداول أقل من 3 مليار ريال ولم يتجاوز الحجم 66.4 مليون سهم، وهوى عدد الصفقات المنفذة بحدة إلى 78491 صفقة شملت 152 سهمًا انخفض منها 87 وارتفع 16 فقط.

وإلى جانب قطاع المصارف والخدمات المالية ضغطت أسهم التشييد والبناء تخلت عن 106 نقاط، وهوت أسهم الفنادق والسياحة بأكثر من 156 نقطة وخسرت أسهم الصناعات البتروكيماوية التي تضم مجموعة من الأسهم القيادية ما يقرب من 88 نقطة.


عزوف المستثمرين

وفي وقتٍ رد فيه محللون الأداء السيئ إلى تقلص حجم التداولات وقيمها في شهر رمضان استبعد رئيس مجموعة "بخيت" بشير بخيت أن يكون لغياب المستثمرين ضغطٌ على الحركة في السوق، مشيرًا إلى عوامل أخرى تتحكم باتجاه الأسهم السعودية.

وقال متحدثًا إلى الزميلة لارا حبيب في برنامج "جرس الإغلاق" على قناة العربية: "منذ 28 سنة تكون فيه حركة التداولات متراجعة خلال شهر رمضان، يضاف إلى ذلك أن الفترة الصيفية تسحب بعض المستثمرين من السوق ويؤدي ذلك إلى انحسار السيولة".

وأضاف بشير بخيت "أن السوق يسير في الاتجاه العام الذي طبع التعاملات في هذه السنة وهو الهبوط، وإذا ما نظرنا لقيم التداولات منذ بداية العام نجد أن معدلها كان يدور عند 3 مليار ريال يوميًا".

وعارض بشير بخيت "الربط بين أي ارتفاع أو انخفاض في أسعار الأسهم خلال شهر رمضان مع التراجع في التداول.. لم يثبت أن قلة التداولات تؤدي إلى هبوطٍ في الأسعار".


ضغط المصارف

وقد جاء الضغط الأكبر في انخفاضات اليوم من سهم مصرف الإنماء نتيجة وزنه في السوق؛ حيث دارت عليه تداولات بحوالي 9.5 مليون سهم، متصدرًا بذلك لائحة أكثر الأسهم تداولاً بالكمية وتراجع بنسبة 1.49 إلى 16.25 ريالاً، وفاقم سهم الجزيرة من الخسائر في السوق من هبوطه بنسبة 3.33% في تداولاتٍ بحوالي مليون سهم.

وكان أداء أسهم البتروكيماويات العملاقة مخيبًا أيضًا، وقاد سهم سابك الانخفاض في هذا القطاع في تداولاتٍ بحوالي 8 مليون سهم ونزل بنسبة 2.04% وشدد سهم بترورابغ من الخناق وهبط بحوالي 0.93% وتم تداوله بحجم 2.6 مليون سهم، ولم يكن الوضع أحسن مع سهم ينساب الذي خسر2 %.

وانضمت أسهم قطاع التشييد والبناء إلى منطقة الضغط القوي على السوق، ومني سهم الزامل للصناعة بأكبر الخسائر في هذا القطاع وخسر 2.34%، وهبط سهم الكابلات بنسبة 1.06%، فيما تراجع سهم اميانتيت بنسبة 1.67%.


بانتظار الأجانب

على صعيدٍ آخر تواصلت تفاعلات قرار هيئة سوق المال بفتح التداولات أمام الأجانب غير المقيمين، فقد ذكر رصدٌ لآراء خبراء محليين أن المؤسسات الأوروبية والمصارف والأمريكية ستكون الأكثر استفادةً من القرار.

ونقلت صحيفة "الاقتصادية" اليوم عن الخبير المصرفي السعودي حميد العنزي قوله إن هنالك عقبات اقتصادية تواجه كثيرًا من البنوك والمؤسسات المالية في أمريكا وعددًا من الدول الأوروبية في الوقت الحاضر نتيجة أزمة الرهن العقاري وتقهقر الدولار أمام العملات الأجنبية الأخرى، وضعف أسواق ستدفع هذه المؤسسات المالية للاستثمار في السوق السعودية.

وتوقع العنزي أن يفتح القرار مجالات استثمارية جديدة في السعودية وتعظيم الاستفادة من الميزة التنافسية للسوق السعودية مقارنةً بأسواق الأسهم الإقليمية الأخرى.

وأضاف أن المؤسسات المالية سيكون لها رؤى مستقبلية بما يخص القرار سواء ما يتعلق بدراسة توزيع المخاطر والقطاعات الاستثمارية التي من الممكن أن تحقق لها عوائد مالية مجزية.

من جهته أكد خبير منظمة التجارة العالمية في الغرفة التجارية الصناعية للمنطقة الشرقية الدكتور طارق الزهد أنه لا يوجد أي بنود في المنظمة تلزم السعودية بفتح سوق الأسهم أمام الأجانب غير المقيمين في البلاد، مشيرًا إلى أن منظمة التجارة لا تجبر أي دولةٍ عضو بذلك، وأن الانضمام إلى المنظمة يعتمد فقط على القدرة التفاوضية للدولة.