مغروور قطر
16-11-2005, 04:19 AM
المرهون : البورصة العُمانية بحاجة لإصدارات جديدة
قال مسؤول بسوق مسقط للاوراق المالية أمس الاثنين ان سلطنة عمان تحتاج لقيد مزيد من الشركات الحكومية في السوق لاستيعاب السيولة المتزايدة التي رفعت الاقبال على الشراء بغرض المضاربة الى مستويات مقلقة‚
ويشهد الاقتصاد العماني نموا سريعا بفضل ارتفاع أسعار النفط مثل بقية دول المنطقة لكن على النقيض منها فان الشركات العمانية لا تسعى للاستفادة من هذا الازدهار للحصول على تمويل من سوق الاسهم‚
وبلغت حصيلة ثلاثة اصدارات أولية في السوق العمانية هذا العام 07‚1 مليار دولار بالمقارنة مع نحو 11 مليار دولار في الامارات‚
وقال أحمد صالح المرهون المدير العام للسوق لرويترز على هامش مؤتمر عن أسواق المال ان نقطة ضعف سوق مسقط تتمثل في الاصدارات الاولية‚
وطالب الحكومة بطرح نسبة مما تملكه في مؤسسات عامة مثلما فعلت في قطاع الاتصالات مشيرا الى ان السيولة مرتفعة في السوق وان الاصدارات ضرورية لاستيعابها‚
وباعت الحكومة حصة في شركة عمانتل للاتصالات أكبر شركة في سوق مسقط في وقت سابق من العام الحالي في صفقة بلغت حصيلها نحو 70 في المائة من اجمالي حصيلة الاصدارات في السوق هذا العام‚
وحذر المرهون من ان فائض السيولة نتيجة لارتفاع ايرادات النفط والانفاق الحكومي وازدهار سوق العقارات يغذي المضاربات في سوق الاسهم‚
ومنذ بداية العام الحالي وحتى الان ارتفع المؤشر الرئيسي للسوق 46 في المائة‚ وبلغ المؤشر مستوى قياسيا في يونيو عند 4‚5699 نقطة لكنه تراجع منذ ذلك الحين الى 4932 نقطة‚
وقال المرهون ان السيولة المالية دفعت السوق الى مستويات لم يسبق لها مثيل وخلقت نزوعا الى المضاربة‚ وأضاف أنه يخشى أن يكون السوق مدفوعا بالمضاربة مشيرا الى أن هذا الامر مصدر للقلق‚
ودعا المرهون أيضا الى تغيير اللوائح لتشجيع مزيج من الشركات المملوكة لعائلات لقيد اسهمها في السوق‚ وفي الوقت الحالي يجب طرح 40 في المائة على الاقل من اسهم اي شركة للتأهل للقيد في السوق‚
وقال انه اذا خفضت هذه النسبة الى 20 في المائة فسيمثل ذلك حافزا للشركات‚
وتابع ان السوق يحتاج مزيدا من العمق واتاحة مزيد من الخيارات للمستثمرين‚
وينشط التداول على أسهم أقل من 30 شركة من بين 143 مؤسسة وصندوق مقيدة في السوق‚
وقال مرهون ان الاستثمارات الاجنبية تمثل أكثر من 20 في المائة من القيمة السوقية لرأس المال وان المستثمرين الاجانب يملكون ما يصل الى 70 في المائة من بعض الشركات‚
قال مسؤول بسوق مسقط للاوراق المالية أمس الاثنين ان سلطنة عمان تحتاج لقيد مزيد من الشركات الحكومية في السوق لاستيعاب السيولة المتزايدة التي رفعت الاقبال على الشراء بغرض المضاربة الى مستويات مقلقة‚
ويشهد الاقتصاد العماني نموا سريعا بفضل ارتفاع أسعار النفط مثل بقية دول المنطقة لكن على النقيض منها فان الشركات العمانية لا تسعى للاستفادة من هذا الازدهار للحصول على تمويل من سوق الاسهم‚
وبلغت حصيلة ثلاثة اصدارات أولية في السوق العمانية هذا العام 07‚1 مليار دولار بالمقارنة مع نحو 11 مليار دولار في الامارات‚
وقال أحمد صالح المرهون المدير العام للسوق لرويترز على هامش مؤتمر عن أسواق المال ان نقطة ضعف سوق مسقط تتمثل في الاصدارات الاولية‚
وطالب الحكومة بطرح نسبة مما تملكه في مؤسسات عامة مثلما فعلت في قطاع الاتصالات مشيرا الى ان السيولة مرتفعة في السوق وان الاصدارات ضرورية لاستيعابها‚
وباعت الحكومة حصة في شركة عمانتل للاتصالات أكبر شركة في سوق مسقط في وقت سابق من العام الحالي في صفقة بلغت حصيلها نحو 70 في المائة من اجمالي حصيلة الاصدارات في السوق هذا العام‚
وحذر المرهون من ان فائض السيولة نتيجة لارتفاع ايرادات النفط والانفاق الحكومي وازدهار سوق العقارات يغذي المضاربات في سوق الاسهم‚
ومنذ بداية العام الحالي وحتى الان ارتفع المؤشر الرئيسي للسوق 46 في المائة‚ وبلغ المؤشر مستوى قياسيا في يونيو عند 4‚5699 نقطة لكنه تراجع منذ ذلك الحين الى 4932 نقطة‚
وقال المرهون ان السيولة المالية دفعت السوق الى مستويات لم يسبق لها مثيل وخلقت نزوعا الى المضاربة‚ وأضاف أنه يخشى أن يكون السوق مدفوعا بالمضاربة مشيرا الى أن هذا الامر مصدر للقلق‚
ودعا المرهون أيضا الى تغيير اللوائح لتشجيع مزيج من الشركات المملوكة لعائلات لقيد اسهمها في السوق‚ وفي الوقت الحالي يجب طرح 40 في المائة على الاقل من اسهم اي شركة للتأهل للقيد في السوق‚
وقال انه اذا خفضت هذه النسبة الى 20 في المائة فسيمثل ذلك حافزا للشركات‚
وتابع ان السوق يحتاج مزيدا من العمق واتاحة مزيد من الخيارات للمستثمرين‚
وينشط التداول على أسهم أقل من 30 شركة من بين 143 مؤسسة وصندوق مقيدة في السوق‚
وقال مرهون ان الاستثمارات الاجنبية تمثل أكثر من 20 في المائة من القيمة السوقية لرأس المال وان المستثمرين الاجانب يملكون ما يصل الى 70 في المائة من بعض الشركات‚