Bo_7aMaD_Q8
04-09-2008, 01:59 AM
متداولون: الخسائر تجاوزت امكاناتنا
على الرغم من التحسن التدريجي للمؤشر السعري أمس الا أن هذا الامر لم يمنع شريحة واسعة من المتداولين في سوق الكويت للاوراق المالية (البورصة) من شكوتها من انحدار مجريات التداولات في ظل الغياب المنظم من جانب كبريات المجموعات الاستثمارية التي يطلق عليهم بما يسمى بصناع السوق .
وقالوا في لقاءات لـ (كونا) خلال جولة في قاعة السوق اليوم أن خسائرنا في الاسبوعين الماضيين تجاوزت امكاناتنا المالية لاسيما بعد تجفيف منابع التمويل من بنوك وشركات كانت تقرض من يريد ولكن بعد قرارات بنك الكويت المركزي الاخيرة لم يعد لدينا سوى تسييل ممتلكات عينية عقارية اوغير ذلك لاستيفاء متطلبات الاستثمار في البورصة.
وانبرى المتعامل محمد الخالدي قائلا ان خارطة طريق السوق أصبحت دون معالم واضحة حيث من الواضح أن هناك فئة تستفيد من تدني الاداء لصالح شركاتهم دون النظر في السلبيات التي قد تصيب الشريحة الأكبر وهم صغار المستثمرين الذي يطلق عليهم وقود السوق في حالات الهبوط.
وقال ان الأيام الحالية في السوق وفق تقديره لم تعد آمنة مشيرا الى اهمية البحث عن ملاذ امن لامواله مثل سوق العقارات او في انشطة استثمارية اخرى بغرض تعويض الخسائر التي مني بها .
من جانبه قال المتعامل حمد دشتي أنه من غير المعقول أن تكتتب شركات كويتية في وقت واحد لتسحب نحو اكثر من ثلاثة مليارات دينار من السوق مبينا ان ذلك يسير في اتجاه معاكس للسوق .
واعرب دشتي عن امله ان ينتهي شهر سبتمبر على خير ويعاود السوق إلى مكانته السابقة في الصعود .
ويفضل المتعامل بندر الهاملي انتظار ان تتحرك المحافظ والصناديق الاستثمارية الكبيرة في السوق معربا عن امله أن ينهض السوق مع نهاية الشهر الحالي .
واوضح أن بيانات الربع الثالث من العام الحالي قد لا تكون بنفس مستوى ما كانت عليه الحال في العام الماضي حيث لعبت الاكتتابات هذا العام دورا سلبيا في دفعه الى الاسفل.
تاريخ النشر 04/09/2008
على الرغم من التحسن التدريجي للمؤشر السعري أمس الا أن هذا الامر لم يمنع شريحة واسعة من المتداولين في سوق الكويت للاوراق المالية (البورصة) من شكوتها من انحدار مجريات التداولات في ظل الغياب المنظم من جانب كبريات المجموعات الاستثمارية التي يطلق عليهم بما يسمى بصناع السوق .
وقالوا في لقاءات لـ (كونا) خلال جولة في قاعة السوق اليوم أن خسائرنا في الاسبوعين الماضيين تجاوزت امكاناتنا المالية لاسيما بعد تجفيف منابع التمويل من بنوك وشركات كانت تقرض من يريد ولكن بعد قرارات بنك الكويت المركزي الاخيرة لم يعد لدينا سوى تسييل ممتلكات عينية عقارية اوغير ذلك لاستيفاء متطلبات الاستثمار في البورصة.
وانبرى المتعامل محمد الخالدي قائلا ان خارطة طريق السوق أصبحت دون معالم واضحة حيث من الواضح أن هناك فئة تستفيد من تدني الاداء لصالح شركاتهم دون النظر في السلبيات التي قد تصيب الشريحة الأكبر وهم صغار المستثمرين الذي يطلق عليهم وقود السوق في حالات الهبوط.
وقال ان الأيام الحالية في السوق وفق تقديره لم تعد آمنة مشيرا الى اهمية البحث عن ملاذ امن لامواله مثل سوق العقارات او في انشطة استثمارية اخرى بغرض تعويض الخسائر التي مني بها .
من جانبه قال المتعامل حمد دشتي أنه من غير المعقول أن تكتتب شركات كويتية في وقت واحد لتسحب نحو اكثر من ثلاثة مليارات دينار من السوق مبينا ان ذلك يسير في اتجاه معاكس للسوق .
واعرب دشتي عن امله ان ينتهي شهر سبتمبر على خير ويعاود السوق إلى مكانته السابقة في الصعود .
ويفضل المتعامل بندر الهاملي انتظار ان تتحرك المحافظ والصناديق الاستثمارية الكبيرة في السوق معربا عن امله أن ينهض السوق مع نهاية الشهر الحالي .
واوضح أن بيانات الربع الثالث من العام الحالي قد لا تكون بنفس مستوى ما كانت عليه الحال في العام الماضي حيث لعبت الاكتتابات هذا العام دورا سلبيا في دفعه الى الاسفل.
تاريخ النشر 04/09/2008