مغروور قطر
16-11-2005, 04:23 AM
ألمانيا تتجه نحو الأسواق الأوروبية الناشئة
يقدر البنك الخاص من مدينة كولن‚ سال أوبنهايم‚ أرباحه لهذا العام بما يزيد على 200 مليون يورو‚ «نحن نعتبر أن عام 2005 هو أنجح عام تجاري في سلسلة قصة شركتنا»‚ حسبما قاله ماتياس جراف‚ المتحدث الخاص للشركاء الممولين للبنك الذي تأسس في عام 1987‚
وافتتح البنك الخاص في عاصمة التشيك يوم الخميس الماضي مكتبه التمثيلي الأول‚ حيث تعتبر التشيك أولى دول الاتحاد الأوروبي الجديدة المستهدفة بالاستثمار من جانب البنك‚ وأشار البنك حتى الآن إلى تحقيق أعلى نسبة أرباح في حين بلغت أرباحه عام 2004 نحو 157 مليون يورو قبل الضرائب‚ وينتظر أن يزيد الربح الصافي على 150 مليون يورو بعد أن سجّل نحو 97‚4 مليون يورو في العام الماضي‚ ويساهم «سال أوبنهايم» بنحو 100 مليون يورو من أرباح ما قبل الضريبة‚ وبنك Bhf بنحو 90 مليون يورو‚ ولا يمكن حساب هذه الأرقام مع بعضها بعضا بسبب تكاليف التمويل لعملية الشراء الخاصة ببنك Bhf‚ وتكاليف المجموعة الأخرى‚
وتمت بالفعل تغطية تكلفة الشراء الخاص ببنك Bhf‚ حيث يعتبر سعر الشراء البالغ 600 مليون يورو مناسباً جداً‚ ما دام أنه يخدم الاستثمارات‚ ومع نهاية عام 2005‚ سوف يتم تعديل سعر الشراء حسب الأهداف‚ وينتظر أن يرتفع حجم الموجودات كذلك بنحو 20 مليار يورو‚
وتفيد المحصّلة الجيدة لـ «سال أوبنهايم» كلاً من النمو الداخلي والخارجي‚ حيث أعلن ماتياس أنه سيتم فحص عملية الشراء لكلا المصرفين ضمن إطار عملية تحقيق أو بحث القدرة الاستثمارية بصورة مكثّفة بالتعاون مع مؤسسات في سويسرا‚ وأخرى في إيطاليا‚ دون ذكر أسماء محددة‚ وبقوة البنك الخاصة‚ يخطط «سال أوبنهايم» عقب دخول السوق الناجحة في التشيك للمزيد من مكاتب التمثيل‚ في سلوفاكيا‚ بولندا‚ والمجر‚ ولا يزال ماتياس يرى الفرص الكبيرة في تلك الأسواق الناشئة‚ وأوضح ماتياس أنه في التشيك‚ بحد ذاتها‚ الكثير من فرص الاستثمار المصرفي المغرية‚ ويريد البنك أن يظهر في الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بلوحة منتجاته وخدماته الإجمالية من خلال إدارة الموجودات الإجمالية‚ إلى سوق الصناديق‚ والسوق الرأسمالية‚ والاستشارات الفنية المتعلقة بإدارة العمليات المتزايدة على الصعيد الأوروبي في نطاق الاندماج والانضمام‚ ويسعى البنك كذلك إلى تطوير خدمات الزبائن الألمان‚ حيث لديهم مصالح‚ واهتمامات كبيرة بالتشيك‚
ويرى ماتياس أن محصّلة عام 2005 تأكيد «للضمان المتداخل بين إدارة الموجودات وبنك الاستثمار»‚ غير أن العديد من البنوك الألمانية فشلت في مثل هذه المساعي سابقاً لأنها عدّلت نفسها ببطء شديد مع التغيرات التي طرأت على السوق‚ ويقول ماتياس: «لا يزال أمامنا مستقبلٌ باهر»‚
يقدر البنك الخاص من مدينة كولن‚ سال أوبنهايم‚ أرباحه لهذا العام بما يزيد على 200 مليون يورو‚ «نحن نعتبر أن عام 2005 هو أنجح عام تجاري في سلسلة قصة شركتنا»‚ حسبما قاله ماتياس جراف‚ المتحدث الخاص للشركاء الممولين للبنك الذي تأسس في عام 1987‚
وافتتح البنك الخاص في عاصمة التشيك يوم الخميس الماضي مكتبه التمثيلي الأول‚ حيث تعتبر التشيك أولى دول الاتحاد الأوروبي الجديدة المستهدفة بالاستثمار من جانب البنك‚ وأشار البنك حتى الآن إلى تحقيق أعلى نسبة أرباح في حين بلغت أرباحه عام 2004 نحو 157 مليون يورو قبل الضرائب‚ وينتظر أن يزيد الربح الصافي على 150 مليون يورو بعد أن سجّل نحو 97‚4 مليون يورو في العام الماضي‚ ويساهم «سال أوبنهايم» بنحو 100 مليون يورو من أرباح ما قبل الضريبة‚ وبنك Bhf بنحو 90 مليون يورو‚ ولا يمكن حساب هذه الأرقام مع بعضها بعضا بسبب تكاليف التمويل لعملية الشراء الخاصة ببنك Bhf‚ وتكاليف المجموعة الأخرى‚
وتمت بالفعل تغطية تكلفة الشراء الخاص ببنك Bhf‚ حيث يعتبر سعر الشراء البالغ 600 مليون يورو مناسباً جداً‚ ما دام أنه يخدم الاستثمارات‚ ومع نهاية عام 2005‚ سوف يتم تعديل سعر الشراء حسب الأهداف‚ وينتظر أن يرتفع حجم الموجودات كذلك بنحو 20 مليار يورو‚
وتفيد المحصّلة الجيدة لـ «سال أوبنهايم» كلاً من النمو الداخلي والخارجي‚ حيث أعلن ماتياس أنه سيتم فحص عملية الشراء لكلا المصرفين ضمن إطار عملية تحقيق أو بحث القدرة الاستثمارية بصورة مكثّفة بالتعاون مع مؤسسات في سويسرا‚ وأخرى في إيطاليا‚ دون ذكر أسماء محددة‚ وبقوة البنك الخاصة‚ يخطط «سال أوبنهايم» عقب دخول السوق الناجحة في التشيك للمزيد من مكاتب التمثيل‚ في سلوفاكيا‚ بولندا‚ والمجر‚ ولا يزال ماتياس يرى الفرص الكبيرة في تلك الأسواق الناشئة‚ وأوضح ماتياس أنه في التشيك‚ بحد ذاتها‚ الكثير من فرص الاستثمار المصرفي المغرية‚ ويريد البنك أن يظهر في الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بلوحة منتجاته وخدماته الإجمالية من خلال إدارة الموجودات الإجمالية‚ إلى سوق الصناديق‚ والسوق الرأسمالية‚ والاستشارات الفنية المتعلقة بإدارة العمليات المتزايدة على الصعيد الأوروبي في نطاق الاندماج والانضمام‚ ويسعى البنك كذلك إلى تطوير خدمات الزبائن الألمان‚ حيث لديهم مصالح‚ واهتمامات كبيرة بالتشيك‚
ويرى ماتياس أن محصّلة عام 2005 تأكيد «للضمان المتداخل بين إدارة الموجودات وبنك الاستثمار»‚ غير أن العديد من البنوك الألمانية فشلت في مثل هذه المساعي سابقاً لأنها عدّلت نفسها ببطء شديد مع التغيرات التي طرأت على السوق‚ ويقول ماتياس: «لا يزال أمامنا مستقبلٌ باهر»‚