مغروور قطر
04-09-2008, 12:46 PM
سوق مسقط: عملية التصحيح مستمرة ومؤشر السوق يفقد المكاسب الكبيرة التي حققها في عام 2008 بالكامل في أقسى هبوط يتعرض له السوق منذ انهيار عام 1998
أرقام 04/09/2008
سجل مؤشر سوق مسقط تراجعا حادا في تداولات اليوم الخميس، آخر أيام الاسبوع، هوى على اثرها عند الاقفال بأكثر من 350 نقطة مواصلا سلسلة التراجعات التي بدأت منذ منتصف شهر يوليو وتسارعت حدتها خلال الاسبوعين الماضيين.
وأقفل المؤشر عند 8833 نقطة مسجلا أدنى مستوى له خلال عام 2008 ومتخليا عن جميع المكاسب الكبيرة التي حققها خلال الأشهر الستة الاولى هذا العام.
وكان المؤشر قد سجل أعلى مستوى له على الإطلاق عند أعلى من 12100 نقطة خلال شهر يونيو الماضي مرتفعا بـ 35 % مقارنة ببداية العام وبنحو 120 % مقارنة بمستواه عند بداية موجة الصعود الكبيرة التي بدأت في شهر أبريل من عام 2007.
http://finance.argaam.com/UserFiles/مسقط4%209.gif
ومقارنة بأعلى مستوى له هذا العام فإن مؤشر السوق فقد 27 % من قيمته وتم تسجيل معظم هذا الهبوط خلال الاسابيع الستة الماضية على اثر عمليات البيع الكبيرة على جميع الاسهم وخصوصا الكبيرة منها مثل "بنك مسقط" و"البنك الوطني العماني" و"ريسوت للاسمنت".
ويعد تصحيح الأسابيع الستة الأخيرة أقسى هبوط يتعرض له السوق خلال فترة وجيزة منذ انهيار السوق في عام 1998 حين فقد السوق 60 % من قيمته خلال 14 شهرا انذاك.
وفي تداولات اليوم صمدت الشركات الكبيرة، التي قادت التصحيح ، بشكل نسبي فسجلت أسهم مثل "بنك مسقط" و"عمانتيل" و"ريسوت" تراجعات محدودة كما اقفل كل من "البنك الوطني" و "بنك ظفار" على ارتفاع، إلا أن أسهم شركات الاستثمار مثل "اومنفست" و"اونك" و"ظفار للتنمية" هوت بشكل حاد وهي الشركات التي تعتمد في ادائها على التغيرات في سوق مسقط ومن المنتظر أن تحقق خسائر جسيمة خلال الربع الثالث جراء تراجع السوق.
كما تراجعت بالحد الأقصى أسهم شركات تسويق النفط الثلاث (شل والمها ونفط عمان) وسط تداولات محدودة وهي الشركات التي ظلت صامدة منذ بداية التصحيح وحتى تداولات اليوم.
وتشير بيانات تقوم بجمعها "أرقام" إلى أن مكرر الربح للسوق، بناءا على نتائج نصف العام، قد بلغ اليوم أقل من 12 مرة، وهو المعدل التاريخي للسوق خلال السنوات الخمس الماضية باستثناء فترة الصعود الأخيرة، غير أنه من المنتظر أن تتراجع أرباح الشركات خلال النصف الثاني من العام الحالي جراء غياب الأرباح الاستثمارية التي عززت أرباح العديد من الشركات خلال النصف الأول بسبب الأداء الاستثنائي للسوق خلال تلك الفترة والتي يبدو أنها لن تتكرر خلال النصف الثاني.
أرقام 04/09/2008
سجل مؤشر سوق مسقط تراجعا حادا في تداولات اليوم الخميس، آخر أيام الاسبوع، هوى على اثرها عند الاقفال بأكثر من 350 نقطة مواصلا سلسلة التراجعات التي بدأت منذ منتصف شهر يوليو وتسارعت حدتها خلال الاسبوعين الماضيين.
وأقفل المؤشر عند 8833 نقطة مسجلا أدنى مستوى له خلال عام 2008 ومتخليا عن جميع المكاسب الكبيرة التي حققها خلال الأشهر الستة الاولى هذا العام.
وكان المؤشر قد سجل أعلى مستوى له على الإطلاق عند أعلى من 12100 نقطة خلال شهر يونيو الماضي مرتفعا بـ 35 % مقارنة ببداية العام وبنحو 120 % مقارنة بمستواه عند بداية موجة الصعود الكبيرة التي بدأت في شهر أبريل من عام 2007.
http://finance.argaam.com/UserFiles/مسقط4%209.gif
ومقارنة بأعلى مستوى له هذا العام فإن مؤشر السوق فقد 27 % من قيمته وتم تسجيل معظم هذا الهبوط خلال الاسابيع الستة الماضية على اثر عمليات البيع الكبيرة على جميع الاسهم وخصوصا الكبيرة منها مثل "بنك مسقط" و"البنك الوطني العماني" و"ريسوت للاسمنت".
ويعد تصحيح الأسابيع الستة الأخيرة أقسى هبوط يتعرض له السوق خلال فترة وجيزة منذ انهيار السوق في عام 1998 حين فقد السوق 60 % من قيمته خلال 14 شهرا انذاك.
وفي تداولات اليوم صمدت الشركات الكبيرة، التي قادت التصحيح ، بشكل نسبي فسجلت أسهم مثل "بنك مسقط" و"عمانتيل" و"ريسوت" تراجعات محدودة كما اقفل كل من "البنك الوطني" و "بنك ظفار" على ارتفاع، إلا أن أسهم شركات الاستثمار مثل "اومنفست" و"اونك" و"ظفار للتنمية" هوت بشكل حاد وهي الشركات التي تعتمد في ادائها على التغيرات في سوق مسقط ومن المنتظر أن تحقق خسائر جسيمة خلال الربع الثالث جراء تراجع السوق.
كما تراجعت بالحد الأقصى أسهم شركات تسويق النفط الثلاث (شل والمها ونفط عمان) وسط تداولات محدودة وهي الشركات التي ظلت صامدة منذ بداية التصحيح وحتى تداولات اليوم.
وتشير بيانات تقوم بجمعها "أرقام" إلى أن مكرر الربح للسوق، بناءا على نتائج نصف العام، قد بلغ اليوم أقل من 12 مرة، وهو المعدل التاريخي للسوق خلال السنوات الخمس الماضية باستثناء فترة الصعود الأخيرة، غير أنه من المنتظر أن تتراجع أرباح الشركات خلال النصف الثاني من العام الحالي جراء غياب الأرباح الاستثمارية التي عززت أرباح العديد من الشركات خلال النصف الأول بسبب الأداء الاستثنائي للسوق خلال تلك الفترة والتي يبدو أنها لن تتكرر خلال النصف الثاني.