تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : من آداب قراءة القرآن الكريم



قلب صادق
05-09-2008, 01:46 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

http://mbd3een.com/up/uploads/fc69cec441.jpg


من آداب قراءة القرآن الكريم
إخلاص النيه لله
بأن يقصد بها رضى الله وثوابه ويستحضر عظمة منزل القرآن في القلب ،فكلما عظم الله في قلبك وخافه قلبك وأحبه كلما عظم القرآن لديك ، وأن يتنبه إلى أن ما يقرؤه ليس من كلام البشر وأن لا يطلب بالقرآن شرف المنزلة عند أبناء الدنيا .قال ابن مسعود رضي الله عنه : لا يسأل عبد عن نفسه إلا القرآن فإن كان يحب القرآن فإنه يحب الله ورسوله .
الطهارة
ويقصد بها طهارة البدن والثوب والمكان من الحدث والنجس
بالنسبة للحدث ان كان اصغرا جاز له القراءة –من الذاكرة- من دون خلاف وليس مس المصحف واما الحدث الاكبر- الجنابة- فلا يجوز له القراءة البته
اما الحائض الراجح فى حقها جواز القراءة دون مس المصحف والله تعالى اعلم
وهناك طهارة اخرى للبدن وهوطهارة الفم بان تكون ريحه طيبة والسواك مطهرة للفم مرضاة للرب
اما طهارة المكان اولا من النجاسة ثانيا ان لا يكون مكانا خبيثا مثل دورة المياة اومكان تفعل فيه المنكرات( مثل بار خمر أو محل فجور ) فلا ينبغى قراءة القران هناك .
الاستعاذة
فاذا قرات القران فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم
الجمهور على الاستحباب والبعض يرى الوجوب يقول اعوذ بالله من الشيطان الرجيم اواعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم اواعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم من همزه ونفثه ونفخه او اى صيغة واردة سواء قرأ من أول السورة أو من وسط السورة فليستعذ قبل أن يقرأ
ثم ان البسملة تقرا فى محل كتابتها اى فى بداية السوروأما في وسط السورة فالأولى أن لا يقرأها ولو قرأها فلا حرج إن شاء الله
الترتيل
هو التأنى والتمهل و والتؤدة فى القراءة وعدم الهز رمة – القراءة بسرعة –بل يبين حروفه ولا يقرا قراءة سريعة كما ورد بذلك القول عن بن مسعود وبن عباس
وَقُرْآناً فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنزِيلاً الاسراء 106
وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً المزمل 4
الخشوع والبكاء
لَوْ أَنزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعاً مُّتَصَدِّعاً مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ الحشر
ومادام الجماد يخشع فالاولى منه اولى الالباب
البكاء المقصود به ما كان على السجية وليس التباكى ولا مثلا التاثر بصوت القارىء لا بالقران او تذكره احد الاقرباء اوغيره فهذا لا ينبغى وخاصة فى الصلاةاما التباكى فلم يرد فيه حديث صحيح اما((فان لم تبكوا فتباكوا)) فضعيف)) بل الوارد عنه صلى الله عليه وسلم انه كان يكظم البكاء .
أن يستشعر القارئ بأن كل خطاب في القرآن موجه إليه شخصيا
ويتوقف عند اية العذاب فيسال الله العافية
وعند اية الرحمة فيسال الله من فضله
وعند اية المسالة يسال لنفسه
وعند اية التعوذ يتعوذ
كما كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يفعل (قام معه حذيفة وابن مسعود فقرأ -عليه الصلاة و السلام- سورة البقرة والنساء وآل عمران والنساء إذا مر بآية سؤال سأل وإذا مر بآية رحمة سأل وإذا مر بآية تعوذ تعوذ )-عليه الصلاة و السلام-وهذا هو هدى النبى صلى الله عليه وسلم
فكان اذا مر باية فيها امر اتى به فاذا قرا سبح اسم ربك الاعلى قال سبحان ربى الاعلى
اليس الله بقادر على ان يحي الموتى قال بلى وانا على ذلك من الشاهدين
حتى انه انكر على الصحابة رضى الله عنهم لما قرا عليهم سورة الرحمن فقال ان الجن كان ردهم خير من ردكم كلما قرات فباى الاء ربكما تكذبان قالوا :- لا ولا باى من الائك ربنا نكذب قالوا لا ولا باى نعمة من نعمك ربنا نكذب مما يبين ان الانسان ينبغى ان يستحضر انه مخاطب بالقران وليس هذا المقام مقصورا على ما ورد به النص على الصحيح ويفعل المسلم ما يناسب المقام مثل :- سؤال الرحمة عند ذكرها
ان لا يقطع التلاوة لكلام الادمين
لا يقطع القراءة ويتكلم فى امر غيرمهم ما لم ينتهى من القراء وذلك تعظيما لشعائر الله وهى من تقوى القلوب

للامانه منقول


بقعة ضوء



1. من الأخطاء أن بعض الناس يظن أن ختم القرآن مقصود لذاته فيسرع في قراءة القرآن بهدف إكمال أكبر عدد من الأجزاء والسور ، دون مراعاة التدبر وأحكام التلاوة والترتيل ، مع أن المقصود من قراءة القرآن إنما هو التدبر والوقوف عند معاني الآيات ، وتحريك القلب بها ، وقد قال رجل لابن مسعود : إني أقرأ المفصل في ركعة واحدة ، فقال له ابن مسعود " أهذّا ً كهذِّ الشعر ؟! إن أقواماً يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم ، ولكن إذا وقع القلب فرسخ فيه نفع " .

2. وفي مقابل ذلك نجد التفريط من بعض الناس في ختم القرآن خلال شهر رمضان ، فربما مر عليه الشهر دون أن يختم فيه القرآن مرة واحدة ، وهذا بلا شك من التفريط في شهر القرآن .اللهم تقبل منا صومنا وقيامنا إنك أنت السميع العليم، اللهم اغفر لنا إنك أنت الغفور الرحيم، اللهم اهدنا إلى سواء السبيل، ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار، اللهم احشرنا مع الذين أنعمت عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا، اللهم متعنا بالنظر إلى وجهك الكريم، في غير ضراء مضرة ولا فتنة مضلة، اللهم زينا بزينة الإيمان، واجعلنا هداة مهتدين، اللهم وفقنا لصيام رمضان وقيامه اللهم ارزقنا فيه الخير

اعالي الجنان
05-09-2008, 01:56 AM
اللهم تقبل منا صومنا وقيامنا إنك أنت السميع العليم، اللهم اغفر لنا إنك أنت الغفور الرحيم، اللهم اهدنا إلى سواء السبيل، ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار، اللهم احشرنا مع الذين أنعمت عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا، اللهم متعنا بالنظر إلى وجهك الكريم، في غير ضراء مضرة ولا فتنة مضلة، اللهم زينا بزينة الإيمان، واجعلنا هداة مهتدين، اللهم وفقنا لصيام رمضان وقيامه اللهم ارزقنا فيه الخير

اللهم اّميين اللهم اّميين
جزاك الله خير اخوي قلب صادق في ميزان حسنتاتك يوم العرض ان شاءالله

قراّءة القراّن ليس الهدف منه اكمال اكبر قدر من الاجزاء والختم قدر ماهي احتساب اجر التلاوه وان لكل حرف ينطق من القراّن بحسنه والحسنه بعشر امثالها الى اضعاف مضاعفه لمن يشاء الله

الله يرزقنا حسن التلاوه والتدبر لاياّت الله وكتابه اللهم اّمييين

عاشق الشهادة
05-09-2008, 02:03 AM
جزاًك ربي كل خير وبارك الله فيك , واسمحلي للمداخه لموضوعك والاضافه عليه :

فلا حرج في قراءة القرآن من غير وضوء لما (رواه البخاري تعليقا ومسلم موصولا) عن عائشة رضي الله عنها قالت: "كان النبي صلى الله عليه وسلم يذكر الله على كل أحيانه"، بل قد أجازت طائفة من السلف قراءة القرآن للجُنب فقال (البخاري) في الصحيح: ولم ير ابن عباس بالقراءة للجُنب بأسا. وذكر ابن حزم في المحلى أن ربيعة قال: لا بأس أن يقرأ الجنب القرآن، وذكر أن سعيد بن المسيب سئل عن الجنب هل يقرأ القرآن؟ فقال: وكيف لا يقرؤه وهو في جوفه، واستدلوا باستصحاب حكم البراءة الأصلية , وقد جاءت آثار في نهي الجُنب، ومن ليس على طهر عن أن يقرأ شيئاً من القرآن، ولا يصح منها شيء.

أما إذا كانت القراءة من المصحف فإنه يشترط الوضوء لمسِّه لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "لا يمس القرآن إلا طاهر" (رواه مالك والدارقطني).

أما آداب تلاوة القرآن الكريم، فينبغي للمسلم إذا أراد التلاوة أن يهيئ نفسه لها، ويحصل الآداب المطلوبة لينال الثواب الذي قال عنه النبي صلى الله عليه وسلم: "مَن قرأ حرفاً من كتاب الله تعالى فله به حسنة والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول: الم حرف، ولكن ألف حرف، ولام حرف، وميم حرف" (رواه الترمذي) عن ابن مسعود رضي الله عنه، والنصوص الدالة على فضل قراءة القرآن، وأنها من أعظم ما يتقرب به إلى الله كثيرة، منها ما (رواه أحمد وأبو داود والترمذي) عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يُقال لقارئ القرآن: اقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها"، ومنها قوله صلى الله عليه وسلم: "اقرأوا القرآن، فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه" (رواه مسلم).
ومن أهم الآداب التي ينبغي لقارئ القرآن أن يتحلى بها:

1- أن يقصد بقراءته وجه الله تعالى والتقرب إليه، فالعمل إذا دخله الرياء أو السمعة فلا قيمة له بل ربما أصبح وبالاً على صاحبه.

2- الطهارة الظاهرة والباطنة، فيطهر ظاهره من الحدث والخبث، وباطنه من الذنوب والمعاصي.

3- القراءة بتدبر لمعانيه وخشوع بقلبه وخضوع بجوارحه؛ فلا يعبث بشيء منها، أو يشغل سمعه أو بصره، بما يتنافى مع التلاوة.

4- أن يكون نظيف الثياب حسن الهيئة مستقبل القبلة إن أمكن.

5- السواك قبله.

6- لا ينبغي له أن يقطع التلاوة لشيء من أمور الدنيا إلا إذا كان ذلك ضرورياً.

7- استشعار عظمة الله، أن هذا القرآن هو كلامه سبحانه وأمره ونهيه لعباد.

8- اختيار الأوقات المناسبة لتلاوة كتاب الله مثل: بعد الفجر، وجوف الليل؛ حيث يكون الذهن خالياً من المكدرات.

9- استجماع الذهن، والاستعاذة بالله من الشيطان وكيده.

10- اجتناب الذنوب والمعاصي؛ فإنها سد منيع يحول دون تدبر القرآن.



منقول للفائده واضافته لموضوعك يالغالي .

امل الحب
05-09-2008, 02:07 AM
جزااك الله خير..

قلب صادق
05-09-2008, 05:18 AM
اللهم تقبل منا صومنا وقيامنا إنك أنت السميع العليم، اللهم اغفر لنا إنك أنت الغفور الرحيم، اللهم اهدنا إلى سواء السبيل، ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار، اللهم احشرنا مع الذين أنعمت عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا، اللهم متعنا بالنظر إلى وجهك الكريم، في غير ضراء مضرة ولا فتنة مضلة، اللهم زينا بزينة الإيمان، واجعلنا هداة مهتدين، اللهم وفقنا لصيام رمضان وقيامه اللهم ارزقنا فيه الخير

اللهم اّميين اللهم اّميين
جزاك الله خير اخوي قلب صادق في ميزان حسنتاتك يوم العرض ان شاءالله

قراّءة القراّن ليس الهدف منه اكمال اكبر قدر من الاجزاء والختم قدر ماهي احتساب اجر التلاوه وان لكل حرف ينطق من القراّن بحسنه والحسنه بعشر امثالها الى اضعاف مضاعفه لمن يشاء الله

الله يرزقنا حسن التلاوه والتدبر لاياّت الله وكتابه اللهم اّمييين



اللهم امين
جزاك الله خير وبارك الله فيك
سعدت بمرورك الكريم واضافتك الرائعة
دائما متالقة اختي اعالي الجنان :victory:
دمت اختي في حفظ الله ورعايته

قلب صادق
05-09-2008, 05:22 AM
جزاًك ربي كل خير وبارك الله فيك , واسمحلي للمداخه لموضوعك والاضافه عليه :

فلا حرج في قراءة القرآن من غير وضوء لما (رواه البخاري تعليقا ومسلم موصولا) عن عائشة رضي الله عنها قالت: "كان النبي صلى الله عليه وسلم يذكر الله على كل أحيانه"، بل قد أجازت طائفة من السلف قراءة القرآن للجُنب فقال (البخاري) في الصحيح: ولم ير ابن عباس بالقراءة للجُنب بأسا. وذكر ابن حزم في المحلى أن ربيعة قال: لا بأس أن يقرأ الجنب القرآن، وذكر أن سعيد بن المسيب سئل عن الجنب هل يقرأ القرآن؟ فقال: وكيف لا يقرؤه وهو في جوفه، واستدلوا باستصحاب حكم البراءة الأصلية , وقد جاءت آثار في نهي الجُنب، ومن ليس على طهر عن أن يقرأ شيئاً من القرآن، ولا يصح منها شيء.

أما إذا كانت القراءة من المصحف فإنه يشترط الوضوء لمسِّه لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "لا يمس القرآن إلا طاهر" (رواه مالك والدارقطني).

أما آداب تلاوة القرآن الكريم، فينبغي للمسلم إذا أراد التلاوة أن يهيئ نفسه لها، ويحصل الآداب المطلوبة لينال الثواب الذي قال عنه النبي صلى الله عليه وسلم: "مَن قرأ حرفاً من كتاب الله تعالى فله به حسنة والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول: الم حرف، ولكن ألف حرف، ولام حرف، وميم حرف" (رواه الترمذي) عن ابن مسعود رضي الله عنه، والنصوص الدالة على فضل قراءة القرآن، وأنها من أعظم ما يتقرب به إلى الله كثيرة، منها ما (رواه أحمد وأبو داود والترمذي) عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يُقال لقارئ القرآن: اقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها"، ومنها قوله صلى الله عليه وسلم: "اقرأوا القرآن، فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه" (رواه مسلم).
ومن أهم الآداب التي ينبغي لقارئ القرآن أن يتحلى بها:

1- أن يقصد بقراءته وجه الله تعالى والتقرب إليه، فالعمل إذا دخله الرياء أو السمعة فلا قيمة له بل ربما أصبح وبالاً على صاحبه.

2- الطهارة الظاهرة والباطنة، فيطهر ظاهره من الحدث والخبث، وباطنه من الذنوب والمعاصي.

3- القراءة بتدبر لمعانيه وخشوع بقلبه وخضوع بجوارحه؛ فلا يعبث بشيء منها، أو يشغل سمعه أو بصره، بما يتنافى مع التلاوة.

4- أن يكون نظيف الثياب حسن الهيئة مستقبل القبلة إن أمكن.

5- السواك قبله.

6- لا ينبغي له أن يقطع التلاوة لشيء من أمور الدنيا إلا إذا كان ذلك ضرورياً.

7- استشعار عظمة الله، أن هذا القرآن هو كلامه سبحانه وأمره ونهيه لعباد.

8- اختيار الأوقات المناسبة لتلاوة كتاب الله مثل: بعد الفجر، وجوف الليل؛ حيث يكون الذهن خالياً من المكدرات.

9- استجماع الذهن، والاستعاذة بالله من الشيطان وكيده.

10- اجتناب الذنوب والمعاصي؛ فإنها سد منيع يحول دون تدبر القرآن.



منقول للفائده واضافته لموضوعك يالغالي .



جزاك الله خير وبارك الله فيك اخي الشهادة لي

الموضوع موضوعك بالعكس سعدت جدا باضافتك المهمة جدااااا والراقية

دمت اخي في حفظ الله ورعايته

قلب صادق
05-09-2008, 05:24 AM
جزااك الله خير..


وجزاك مثله وبارك الله فيك

سعدت بمرورك الكريم
دمت اختي امل في حفظ الله ورعايته

مطر الحب
05-09-2008, 07:34 AM
جزاك الله كل خير

قلب صادق
05-09-2008, 02:03 PM
جزاك الله كل خير


وجزاك مثله وبارك الله فيك

سعدت بمرورك الكريم ودمت في حفظ الله ورعايته