Bo_7aMaD_Q8
05-09-2008, 02:08 AM
مؤشره السعري فقد 121.4 نقطة في تداولات الأمس
«السوق» دخل سكة «عدم الاستقرار» انتظارا لانتهاء الاكتتابات
عاد المؤشر السعري لسوق الكويت للأوراق المالية الى مسلسل التراجع مجدداً في تداولات الأمس ليفقد 121.4 نقطة مستقرا عند مستوى 13961.6 نقطة في ظل تداولات بلغت كميتها نحو 184.3 مليون سهم بقيمة نقدية بلغت نحو 100.1 مليون دينار من خلال انجاز 5548 صفقة.
وسار المؤشر الوزني للسوق على منوال الانخفاض ليفقد هو الآخر 3.5 نقاط مستقراً عند مستوى 701.4 نقطة بما يؤشر على أن تراجع الأمس كان بدافع من الشركات الثقيلة المدرجة في البورصة.
وتعليقا على التداولات التي بدأت تسيطر على السوق منذ بداية الأسبوع الجاري مالت أراء المراقبين الى اعتبار أن السوق دخل مرحلة من عدم الاستقرار مع ميل لافت نحو الانخفاض في المجمل معتبرة أن تحركات السوق تفتقد الأسس الداعمة سواء كان هذا التحرك تجاه الارتفاع أو الانخفاض.
ورأت المصادر أن الأسعار السوقية المتداولة حالياً تبدو نفس المستويات التي كانت سائدة عندما كان المؤشر السعري يبلغ 10 ألاف أو 11 ألف نقطة.
وأشارت المصادر الى أن الكثير من الأسهم تتداول حالياً عند القيمة الدفترية أو تدور حولها معتبرة أن السوق بدأ يعاني فعلياً من شح السيولة بشكل لافت مؤكدة على أن هذا التفسير يكس كل يوم من أيام التداولات مساحة جديدة.
«العوامل الضاغطة»
ووفق افادات عدد من المصادر يمكن رصد مجموعة من العوامل السلبية التي تجمعت في وقت واحد للضغط على السوق وفقاً للتالي:
- خروج جزء من الأموال الأجنبية المستثمرة بالسوق في ظل تباين حول تقدير هذا الأمر من حيث كونه خروج أو تكتيك استثماري متاح للمال الوطني أو الأجنبي .
- تحرك المحافظ نحو الضغط على السوق بهدف تقليل القيمة السوقية لعدد من الأسهم بهدف التجميع عند مستويات متدنية.
- ضغط الأجل على السوق في ظل تزايد أعداد العقود المفسوخة بالنسبة لتداولات الآجل خصوصاً على مستوى بعض الأسهم.
وتوقعت المصادر أن يستمر السوق على منواله المتذبذب حتى منتصف الشهر الجاري حيث تبدأ حدة الاكتتابات ومن ثم يبدأ السوق مرحلة العودة الى الاستقرار والاستفاقة مجدداً في ذات الوقت الذي يبدأ فيه صناع السوق رحلة النشاط مجدداً بعد فترة من الراحة الصيفية.
«تفاصيل التداولات»
وعن تفاصيل التداولات على مستوى الأسهم الخمسة الأكثر تداولاً «الصفوة - الوطنية - برقان جروب - السور - صكوك» فقد أشارت المصادر الى أن التداولات الكثيفة التي طالت أسهم الصفوة بكمية بلغت نحو 18.4 مليون سهم مرتبطة بعملية اعادة ترتيب من قبل الملاك ضمن توجهات للدعم معتبرة أن هبوط السهم بقيمة 10 فلوس في تداولات الأمس يأتي كجني أرباح مبرمج.
وعن تداولات سهم الوطنية أفادت المصادر بأن السهم شهد عمليات منظمة لجني الأرباح انتظارا لموجة جديدة من الارتفاع على أساس أن الأمر مرتبط بالأساس بعملية دعم من قبل الملاك بهدف تهيئة الأجواء اللازمة لانجاح اكتتاب زيادة رأسمال الشركة المتوقع خلال الفترة المقبلة عبر رفع القيمة السوقية للسهم حتى يكون الاكتتاب جذاباًَ.
وعن تداولات برقان جروب أشارت المصادر الى أن السهم يشهد عمليات ضغط متوالية من قبل العديد من المستثمرين ببيع السهم خوفا من توالي مسلسل هبوط القيمة السوقية وهو الأمر الذي يفسر هبوط السهم بواقع 30 فلس في تداولات الأمس.
وعن تداولات السور فقد أفادت المصادر أن الأمر مرتبط بمبادلات بين محافظ ضمن تحركات استراتيجية مرتبطة بتفاهمات للملاك الاستراتيجيين للشركة .
«مؤشرات القطاعات»
من جهة أخرى أشارت المصادر الى أن الأسهم الأكثر صعوداً والأكثر انخفاضا لم تستند في ارتفاعاتها أو انخفاضاتها على تداولات كثيفة وهو الأمر الذي يعني أن الأمر مجرد مضاربات ليس الا وترتيبات معينة لا تأخذ بعداً استثماريا باستثناء سهم انجازات الذي أنخفض ب من خلال تداولات بلغت كميتها بنحو 1.1 مليون سهم حيث اعتبرت المصادر أن التداولات على سهم انجازات مرتبطة بمضاربات وتحركات لمحافظ معينة على السهم.
وعن تفاصيل تحركات قطاعات السوق في تداولات الأمس فان جميع قطاعات السوق سجلت تراجعاً باستثناء قطاع التأمين الذي بقى مستقراً على اقفاله في تداولات أول من أمس فقد تراجع قطاع البنوك بواقع 24.8 نقطة وتراجع قطاع الاستثمار بـ 229 نقطة وتراجع قطاع العقارات ب 53.7 نقطة وتراجع قطاع الصناعة بـ 151.8 نقطة وتراجع قطاع الخدمات بـ 111.7 نقطة وتراجع قطاع الأغذية بـ 77.2 نقطة ثم تراجع قطاع غير الكويتي تراجع بـ 45.8 نقطة .
«السوق» دخل سكة «عدم الاستقرار» انتظارا لانتهاء الاكتتابات
عاد المؤشر السعري لسوق الكويت للأوراق المالية الى مسلسل التراجع مجدداً في تداولات الأمس ليفقد 121.4 نقطة مستقرا عند مستوى 13961.6 نقطة في ظل تداولات بلغت كميتها نحو 184.3 مليون سهم بقيمة نقدية بلغت نحو 100.1 مليون دينار من خلال انجاز 5548 صفقة.
وسار المؤشر الوزني للسوق على منوال الانخفاض ليفقد هو الآخر 3.5 نقاط مستقراً عند مستوى 701.4 نقطة بما يؤشر على أن تراجع الأمس كان بدافع من الشركات الثقيلة المدرجة في البورصة.
وتعليقا على التداولات التي بدأت تسيطر على السوق منذ بداية الأسبوع الجاري مالت أراء المراقبين الى اعتبار أن السوق دخل مرحلة من عدم الاستقرار مع ميل لافت نحو الانخفاض في المجمل معتبرة أن تحركات السوق تفتقد الأسس الداعمة سواء كان هذا التحرك تجاه الارتفاع أو الانخفاض.
ورأت المصادر أن الأسعار السوقية المتداولة حالياً تبدو نفس المستويات التي كانت سائدة عندما كان المؤشر السعري يبلغ 10 ألاف أو 11 ألف نقطة.
وأشارت المصادر الى أن الكثير من الأسهم تتداول حالياً عند القيمة الدفترية أو تدور حولها معتبرة أن السوق بدأ يعاني فعلياً من شح السيولة بشكل لافت مؤكدة على أن هذا التفسير يكس كل يوم من أيام التداولات مساحة جديدة.
«العوامل الضاغطة»
ووفق افادات عدد من المصادر يمكن رصد مجموعة من العوامل السلبية التي تجمعت في وقت واحد للضغط على السوق وفقاً للتالي:
- خروج جزء من الأموال الأجنبية المستثمرة بالسوق في ظل تباين حول تقدير هذا الأمر من حيث كونه خروج أو تكتيك استثماري متاح للمال الوطني أو الأجنبي .
- تحرك المحافظ نحو الضغط على السوق بهدف تقليل القيمة السوقية لعدد من الأسهم بهدف التجميع عند مستويات متدنية.
- ضغط الأجل على السوق في ظل تزايد أعداد العقود المفسوخة بالنسبة لتداولات الآجل خصوصاً على مستوى بعض الأسهم.
وتوقعت المصادر أن يستمر السوق على منواله المتذبذب حتى منتصف الشهر الجاري حيث تبدأ حدة الاكتتابات ومن ثم يبدأ السوق مرحلة العودة الى الاستقرار والاستفاقة مجدداً في ذات الوقت الذي يبدأ فيه صناع السوق رحلة النشاط مجدداً بعد فترة من الراحة الصيفية.
«تفاصيل التداولات»
وعن تفاصيل التداولات على مستوى الأسهم الخمسة الأكثر تداولاً «الصفوة - الوطنية - برقان جروب - السور - صكوك» فقد أشارت المصادر الى أن التداولات الكثيفة التي طالت أسهم الصفوة بكمية بلغت نحو 18.4 مليون سهم مرتبطة بعملية اعادة ترتيب من قبل الملاك ضمن توجهات للدعم معتبرة أن هبوط السهم بقيمة 10 فلوس في تداولات الأمس يأتي كجني أرباح مبرمج.
وعن تداولات سهم الوطنية أفادت المصادر بأن السهم شهد عمليات منظمة لجني الأرباح انتظارا لموجة جديدة من الارتفاع على أساس أن الأمر مرتبط بالأساس بعملية دعم من قبل الملاك بهدف تهيئة الأجواء اللازمة لانجاح اكتتاب زيادة رأسمال الشركة المتوقع خلال الفترة المقبلة عبر رفع القيمة السوقية للسهم حتى يكون الاكتتاب جذاباًَ.
وعن تداولات برقان جروب أشارت المصادر الى أن السهم يشهد عمليات ضغط متوالية من قبل العديد من المستثمرين ببيع السهم خوفا من توالي مسلسل هبوط القيمة السوقية وهو الأمر الذي يفسر هبوط السهم بواقع 30 فلس في تداولات الأمس.
وعن تداولات السور فقد أفادت المصادر أن الأمر مرتبط بمبادلات بين محافظ ضمن تحركات استراتيجية مرتبطة بتفاهمات للملاك الاستراتيجيين للشركة .
«مؤشرات القطاعات»
من جهة أخرى أشارت المصادر الى أن الأسهم الأكثر صعوداً والأكثر انخفاضا لم تستند في ارتفاعاتها أو انخفاضاتها على تداولات كثيفة وهو الأمر الذي يعني أن الأمر مجرد مضاربات ليس الا وترتيبات معينة لا تأخذ بعداً استثماريا باستثناء سهم انجازات الذي أنخفض ب من خلال تداولات بلغت كميتها بنحو 1.1 مليون سهم حيث اعتبرت المصادر أن التداولات على سهم انجازات مرتبطة بمضاربات وتحركات لمحافظ معينة على السهم.
وعن تفاصيل تحركات قطاعات السوق في تداولات الأمس فان جميع قطاعات السوق سجلت تراجعاً باستثناء قطاع التأمين الذي بقى مستقراً على اقفاله في تداولات أول من أمس فقد تراجع قطاع البنوك بواقع 24.8 نقطة وتراجع قطاع الاستثمار بـ 229 نقطة وتراجع قطاع العقارات ب 53.7 نقطة وتراجع قطاع الصناعة بـ 151.8 نقطة وتراجع قطاع الخدمات بـ 111.7 نقطة وتراجع قطاع الأغذية بـ 77.2 نقطة ثم تراجع قطاع غير الكويتي تراجع بـ 45.8 نقطة .