الأسواق الخليجية تواصل التراجع وتغلق على انخفاض

[مغروور قطر]

تقرير طيب للأوراق المالية :الأسواق الخليجية تواصل التراجع وتغلق على انخفاض| تاريخ النشر:يوم الجمعة ,5 سبتمبر 2008 12:50 أ.م.



دبي -الشرق :
أقفلت جميع مؤشرات بورصات دول الخليج العربي بانخفاض يوم الخميس. وقد كان مؤشر عمان الخاسر الأكبر في المنطقة بنسبة 3.88%، تلاه مؤشرات كل من قطر، دبي، الكويت، أبوظبي و البحرين. ومن جهة أخرى، أغلقت بورصة السعودية لعطلة نهاية الأسبوع كالمعتاد.

البحرين
أقفل مؤشر البحرين العام يوم الخميس عند مستوى 2,627.73 بانخفاض قدره 9.79 نقطة مقارنة بإقفاله يوم الأربعاء. وقد تداول المستثمرون في سوق البحرين للأوراق المالية 2.09 مليون سهم، بقيمة إجمالية قدرها 513.4 ألف دينار بحريني، تم تنفيذها من خلال 76 صفقة، حيث ركز المستثمرون تعاملاتهم على أسهم قطاع الخدمات والتي بلغت قيمة أسهمه المتداولة 297.6 ألف دينار أي ما نسبته 58% من القيمة الإجمالية للتداول وبكمية قدرها 1.50 مليون سهم، تم تنفيذها من خلال 9 صفقات. جاءت عقارات السيف في المركز الأول إذ بلغت قيمة أسهمه المتداولة 295.1 ألف دينار أي ما نسبته 57.49% من إجمالي قيمة الأسهم المتداولة وبكمية قدرها 1.50 مليون سهم، تم تنفيذها من خلال 6 صفقات، أما المركز الثاني فكان لبنك الإثمار بقيمة قــــدرها 68.4 ألف دينار أي ما نســـبته 13.33% من إجمالي قيمة الأسهم المتداولة وبكمية قدرها 277.6 ألف سهم، تم تنفيذها من خلال 20 صفقة. ثم جاء بيت التمويل الخليجي بقيمة قـــــدرها 39.1 ألف دينار أي مــــا نسبته 7.61% من إجمالي قيمة الأسهم المتداولة وبكمية قدرها 34.3 ألف سهم، تم تنفيذها من خلال 17 صفقة. وقد تم يوم أمس تداول أسهم 16 شركة، ارتفعت أسعار أسهم 3 شركات، بينما انخفضت أسعار أسهم 9 شركات، في حين حافظت بقية الشركات على أسعار اقفالاتها السابقة.

دبي
انخفض المؤشر العام بنحو 1.25 في المائة مقفلا عند مستوى 4,689.17 نقطة. وذلك بعد تداولات بواقع 149 مليون سهم بقيمة 740 مليون درهم اماراتي، تم تنفيذها من خلال 4,989 صفقة. ارتفعت أسعار 4 شركات، بينما تراجعت أسعار19 شركة، جاء سهم اكتتاب بنسبة 14.76 في المائة، تلاه سهم الفردوس بنسبة 4.74 في المائة. في حين انخفض سهم العربية للتأمين (أريج) بنسبة 12.50 في المائة، تلاه سهم بيت التمويل الخليجي بنسبة 7.47 في المائة.

أبوظبي
اقفل المؤشرعند مستوى 4,311.01 نقطة، منخفضا بنسبة 0.76 في المائة. وقد بلغ المعدل اليومي لحجم التداول في بورصة أبوظبي حوالي 61 مليون سهم نفذت من خلال 2,292 صفقة. بقيمة اجمالية بلغت 311 مليون درهم اماراتي. أما أسهم الشركات المدرجة فارتفعت من بينها أسعار أسهم 8 شركات، فيما تراجعت أسعار أسهم 17 شركة. جاء سهم صناعات اسمنت الفجيرة في مقدمة الرابحين مرتفعا بنسبة 9.65 في المائة، متبوعا بسهم الواحة كابيتال بنسبة 3.59 في المائة. فيما تراجع سهم العالمية القابضة لزراعة الأسماك بنسبة 6.19 في المائة ، تلاه سهم شركة أبوظبي الوطنية للفنادق بنسبة 5.31 في المائة.

الكويت
انخفض المؤشر بواقع 121.4 نقطة، أي مايعادل 0.86 في المائة. مستقرا عند مستوى 13,961.6 نقطة. وقد شهد السوق تداول 184 مليون سهم بقيمة اجمالية 100 مليون دينار كويتي تم تنفيذها من خلال 5,548 صفقة، حيث سجل سهم نابيسكو أكثر نسبة ارتفاع بواقع 6.94 في المائة، تلاه سهم حيات كوم بنسبة 6.09 في المائة. وفي المقابل احتل سهم إنجازات قائمة المتراجعين بواقع 6.25 في المائة، تلاه سهم صفاة عالمي بنسبة 5.88 في المائة.

عمان
أنهى السوق تداولاته عند مستوى 8,832.860 نقطة، حيث انخفض بمعدل 3.88 في المائة. وذلك بعد تداولات بواقع 13 مليون سهم وبقيمة 9 ملايين ريال عماني، تم تنفيذها من خلال 3,983 صفقة. حيث ارتفعت أسعار أسهم شركتين فقط، في حين انخفضت أسعار أسهم 42 شركة. فقد ارتفع سهم صناعة مواد البناء بنسبة 1.46 في المائة، تلاه صناعة قرطاسية بنسبة 0.06 في المائة. في حين هبط سهم أونك القابضة بنسبة 9.58 في المائة، تلاه سهم المتحدة للتأمين بنسبة 9.42 في المائة.

[مغروور قطر]

أسواق عالمية
الأسهم الخليجية تهبط بشدة بسبب تراجع النفط




هبطت الأسهم الخليجية بشدة أمس بعد أن ساهم تراجع أسعار النفط والتوترات مع إيران في تفاقم موجة البيع في الأسواق الناشئة، ما دفع بعض مؤشرات البورصات للهبوط بما يصل إلى 4%، وبدد كل مكاسب عام 2008.


وفقد مؤشر الأسهم العمانية أكثر من 3. 4% ليصل إلى 8784 نقطة، مبددا كل مكاسبه منذ بداية عام 2008، ومنخفضا 28% عن أعلى مستوى له على الإطلاق الذي سجله في يونيو. وهبط مؤشر قطر 26. 2% إلى 10014 نقطة. وفقد مؤشر الدوحة 21% منذ وصوله إلى أعلى مستوى في عامين ونصف العام في 11 يونيو، ما يعني أنه انضم الآن إلى أسواق عمان ودبي والسعودية في المسار النزولي.


وقال يزن عابدين المدير في «أي.ان.جي انفستمنت مانجمنت» في دبي إن المستثمرين يبيعون أسهما خليجية رغم أن إيرادات النفط تضمن نموا مطردا في المنطقة. وأضاف أن «السبب الوحيد لهبوط السوق هو أن كل هذه الأنباء العالمية السيئة معدية.


والمستثمر المحلي يحتمي بعدم الاستثمار مما يسحب السيولة في حين أن هناك في الوقت نفسه بائعا». وتراجعت أسعار الأسهم الآسيوية أمس إلى أدنى مستويات في عامين وسط بوادر جديدة على تباطؤ الاقتصاد العالمي. كما يؤثر الانتعاش الحاد للدولار والمخاوف من تباطؤ الطلب العالمي على أسعار النفط.


وأكد عابدين أن المستثمرين قد يتنبهون لبعض القيمة الأساسية للشركات الممتازة في الخليج التي تتيح الشفافية ونمو الأرباح. وأضاف أن المخاطر السياسية ربما تكون قد أثارت خوف البعض بسبب التوترات النووية مع إيران ولكن حتى هذه المخاوف ستنحسر.


وقال إن «حجم الهبوط في السوق تجاوز مرحلة الأخذ في الاعتبار كل المخاطر وكل الجوانب السلبية. إذا أردنا استبعاد المخاطر السياسية في هذه المنطقة فلابد من العودة إلى زمن آدم وحواء». وبانتهاء رمضان وعودة كثير من المستثمرين للسوق قد يتجدد الدعم المحليِ.


لكن في الوقت الراهن ومع استمرار الأنباء السلبية وابتعاد المستثمرين عن التعامل فقد تكون أسواق الخليج مقبلة على مزيد من الخسائر. وقال أمجد بكير من شركة ام.ايه.سي كابيتال للسمسرة إن عدة بورصات إقليمية خسرت الكثير في الأسابيع الأخيرة وان مزيدا من الخسائر سيؤدي على الأرجح إلى مزيد من عمليات البيع.


رويترز