المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : «زين» تنفق 364 مليون دولار على شبكة محمول في كينيا



Bo_7aMaD_Q8
06-09-2008, 01:03 AM
«زين» تنفق 364 مليون دولار على شبكة محمول في كينيا


نيروبي ــ رويترز ــ قالت شركة الاتصالات المتنقلة (زين) انها تعتزم استثمار 25 مليار شلن (364،2 مليون دولار) لتطوير سعة شبكتها الكينية في العامين المقبلين.
و«زين» ثاني أكبر مشغل للهاتف المحمول في كينيا.
وتعتزم «زين» على مدى الأشهر الثلاثة المقبلة انفاق ثلاثة مليارات شلن (44 مليون دولار) لتحسين الاتصال في المناطق الريفية وتطوير نظامها للبيانات.
وقال العضو المنتدب رينيه ميزا في بيان ان الاستثمار «سيحسن بدرجة أكبر جودة الاتصال للشركة في المناطق الريفية، التطوير الجديد يهدف الى تعزيز الشبكة الحديثة للشركة في المناطق عالية الازدحام».
وقالت زين انها انفقت نحو 33 مليار شلن نفقات رأسمالية منذ انشائها.
ويتناقص مشتركو «زين» التي كانت تعرف من قبل باسم «سلتل» وقبلها «كينسل» بسبب احتدام المنافسة مع المشغل الآخر الوحيد سفاريكوم.
ومن المتوقع ان يطلق لاعبان آخران هما تيلكوم كينيا المملوكة بحصة أغلبية لشركة أورانج الفرنسية واكونت وايرلس التي مقرها جوهانسبرغ خدمات بنظام «جي. اس. ام» في سبتمبر ونوفمبر على الترتيب.
(الدولار يساوي 68،65 شلن كيني).

Bo_7aMaD_Q8
06-09-2008, 03:16 AM
أحدثت ثورة في عالم الاتصالات في القارة السمراء
»نيجيريان تريبيون» :»زين« الرابعة في الانتشار الجغرافي عالميا والأولى في الحصة السوقية في 14 دولة من أصل 22






اعداد محمود عبدالرزاق:



قال مراسل صحيفة نيجيريان تريبيون ،التي تصدر في العاصمة النيجيرية اوزور مكسيم اوزوتا ان دخول مجموعة الاتصالات المتنقلة »زين«الى سوق الاتصالات النقالة في نيجيريا قبل بضع سنوات وضع حدا لانقطاع اتصالات الشبكة الهاتفية وأعطالها، وانه توصل إلى هذه النتيجة من معلومات استقاها من مصادر موثوقة وتجارب شخصية وتبين له، كما يقول المحللون الاستراتيجيون، ان الشيء الثابت الوحيد في الحياة هو التغير، وهو الامر الذي اثبتته زين على الصعيد العملي الملموس.

واستعرض اوزوتا تاريخ الخدمات الهاتفية النقالة في نيجيريا فقال ان اول شركة جي اس ام عملت في نيجيريا هي شركة ايكونيت وايرليس التي غيرت اسمها فيما بعد إلى فودافون، ثم غيرته إلى في موبايل، واخيرا تحول الاسم إلى سلتل . اما الان فقد تغير الوضع تماما عندما حطت زين رحالها في ميدان الاتصالات النيجيرية واتخذت لها مسارا جديدا.



3 مليارات دولار

وقال ان الاسم تغير خمس مرات خلال فترة لم تتعد سبع سنوات، واذا كان من السهل توجيه الانتقاد ازاء سرعة التقلب والتحول من اسم إلى آخر، فانه يجب علينا في حالة زين ان ننظر في النتائج التي تتحدث عنها ارقام الاداء . واذا كانت الحكمة السائدة في ادارة المصادر البشرية تقول ان الاداء في الماضي مؤشر على الاداء المتوقع في المستقبل، فان هذه الحكمة تنطبق تماما على زين التي منحت سلتل نيجيريا اسما جديدا وعلامة مميزة بعد سنتين فقط من العمل في السوق النيجيرية، من خلال خطاها الثابتة التي رسمت الصورة الذهنية الافضل لتدفق الاستثمارات الخارجية في الاقتصاد النيجيري المتعطش للاستثمارات الأجنبية المباشرة.

وقال ان من الامور البناءة ان ما يزيد على 3 مليارات من الاستثمارات الأجنبية المباشرة تدفقت إلى نيجيريا منذ مايو 2006 عندما حطت سلتل رحالها على الاراضي النيجيرية، ومن اصل هذا المبلغ، تم انفاق 2 مليار دولار على بناء الهيكل الرئيسي لشبكة الالياف البصرية، بالاضافة إلى 1.5 مليار دولار في صورة استثمارات اوراق مالية.



ارتقاء بالاستثمار

وأكد ان دخول زين إلى السوق النيجيرية يمكن فقط ان يرتقي بالاهداف الاستثمارية إلى مستويات عالية، كما انه يبشر بالخير على الاقتصاد النيجيري، ومن هنا فانه ضمن التصورات المستقبلية لشركة زين، باعتبارها علامة عالمية مميزة، ان تكون على راس شركات الاتصالات العالمية بحلول عام 2011، وان معدل النمو في نشاطاتها في إفريقيا والشرق الاوسط يعطي دلائل مؤكدة على ان تحقيق هذا الهدف امر ممكن . ان توفير خدمة الشبكة الواحدة ووضعها في متناول %50 من سكان قارة إفريقيا أي ما يوازي 420 مليون نسمة، يعتبر سبقا تكنولوجيا عالميا، خصوصا عندما ربطت الشركة 28 مليونا من المشتركين في 12 سوقا افريقية بعضهم ببعض، ويحق لشركة زين ان تفاخر بأنها الشركة الاولى في العالم صاحبة شبكة الاتصالات التي لا تعرف الحدود بين الدول، وتجعل من السهل على المسافرين التنقل بين حدود الدول دون تكبد مصارف التجوال المرهقة، والامر الاكثر اهمية هو عدم اضطرار المشترك إلى دفع اية مبالغ لقاء تلقيه مكالمات واردة اليه من اية جهة . لقد استفاد اكثر من 5 ملايين مشترك من خدمة الشركة الواحدة، التي توفر الدعم للمؤسسات عبر الحدود بين الدول.



الأجهزة الرخيصة

ان سجل انجازات زين في مجال الأجهزة الهاتفية ذات التكلفة الزهيدة، فضلا عن التغطية المتزايدة، لا يمكن انكارها او غض النظر عنها عند الحديث عن تمكين قاعدة عريضة من ملايين المشتركين من التمتع بأحدث وسائل الاتصالات . وضمن هذا التوجه لشركة زين، فان أي منطقة ريفية لن تعتبر نفسها بعد اليوم في مناى عن الاخذ بأحدث تكنولوجيا الاتصالات .

تستخدم زين في الوقت الحاضر اكثر من 10 الاف شخص عبر القارة الافريقية يمثلون اكثر من 100 جنسية في القارة السمراء . وبالطبع فان %97 من هؤلاء العاملين هم من ابناء القارة الاصليين، اما في الشرق الاوسط فان زين تستخدم 6 آلاف موظف.



محاربة البطالة

ومن المؤكد ان تتلقى ازمة البطالة التي تستحكم في نيجيريا شيئا من البلسم من خلال مساعي زين للحد من اثارها الضارة ، خصوصا مع الاخذ في الاعتبار ان زين، وهي رابع اكبر شركة اتصالات في العالم وفقا للانتشار الجغرافي، تحتل المرتبة الاولى في 14 من اصل 22 سوقا تقدم فيها خدماتها من حيث الحصة السوقية.

وتتمتع الشركة بمعدل نمو عال في اعداد المشتركين الذي ارتفع من 27 مليونا في عام 2006 إلى 45.7 مليون مشترك تنتشر في 20 دولة ستضم كلا من غانا والسعودية خلال هذا العام . وتتوفر لدى زين الجرأة في اقتحام المناطق الخطرة حيث اقامت عمليات في منطقة بحيرة فيكتوريا تعمل من خلال بجد على الارتقاء بالبنية التحتية للمنطقة من خلال توفير تغطية الاتصالات المتنقلة إلى عمق 20 كيلومترا في البحيرة، وبذلك تضمن تغطية %90 من مكامن الصيد . وبهذه الطريقة تساعد زين على التقليل من معدلات القتل والجريمة التي تبلغ 5 الاف حالة في العام بسبب الحوادث واعمال القرصنة.



ماركة عالمية

وقالت الصحيفة ان زين بصفتها احدى الماركات العالمية الشهيرة ونظرا لسرعة تأثرها المتعاطف مع القارة الافريقية، فقد تولت خلال هذا العام دور الراعي للاحتفال بعيد الميلاد التسعين للزعيم الافريقي نلسون مانديلا والفرقة الموسيقية التي أحيت الحفل ، وهو حدث عالمي شاهده اكثر من مليار نسمة عبر العالم، وهو يعتبر مقياسا لالتزام زين بالاعلاء من شأن الفنانين الافارقة وموسيقاهم على المسرح العالمي.

وسجلت زين انجازا قياسيا عندما وصلت اعلى قمة اعلى جبل في إفريقيا، كما اثبتت انها مؤيد متحمس لدرجة غير محدودة لمشروع القرى الالفية حيث تعمل بالتنسيق مع اريكسون، ومعهد ايرث، وبرنامج الامم المتحدة للانماء، ومؤسسة الوعد الالفي، وتعمل زين حاليا مع 400 الف من ابناء القرويين الريفيين في عشر دول في منطقة جنوب الصحراء الافريقية . وقد كانت الرائدة في طرح استخدام الهواتف العمومية في إفريقيا، والتي يمكن من خلالها ادخال شريحة في الجهاز الذي يعمل ببطاقة الدفع المسبق . وعلى نفس المنوال كانت زين السباقة إلى تبني المبادرات القائمة على التعليم في كافة انحاء القارة، في الوقت الذي تقيم فيه مشاركات مع الحكومات والمجتمعات المتنوعة لتحقيق اغراض التنمية الالفية بالتعاون مع حكومات تلك الدول . ونظرا لايمان زين الراسخ ان التعليم عامل رئيسي لا يمكن تجاهله، فقد تبرعت بملايين الدولارات في صورة كتب ومواد تعليمية، اما مع قدوم الظاهرة التي اطلق عليها اسم زين، فان »العالم يصبح افضل حقا«.