الفريق أول ركن
06-09-2008, 02:35 PM
http://www.alwatan.com.kw/Portals/0/Article/09062008/Pic/sp10_1.jpg
انها وصمة عار في جبين الوطن والمواطنين حين يطل علينا شقيق خليجي نكن لبلده وحكامها وشعبها كل احترام واعتزاز وتقدير ويزايد علينا في حب الكويت والحرص على مصلحتها ورفعة شأنها والانصياع للرغبات السامية لاميرها المفدى.. انها والله مهزلة مابعدها مهزلة حين يتمادى هذا الشقيق الخليجي الذي لا يجرؤ على انتقاد طفل رضيع من الاسرة الحاكمة في بلده ويلتف على الحقائق ليهاجم ويتهم ابناء الاسرة الحاكمة ممن يعملون في كرة القدم في الكويت بأنهم وراء الازمة مع الاتحاد الدولي للعب، انها والله مهانة مابعدها مهانة حين يتذاكى هذا الشقيق الخليجي ويتحذلق وينفذ لك لدق اسفين فتنة وشقاق واذكاء نار مشتعلة بين ابناء الكويت الذين يشكلون طرفي المعادلة في الصراع الرياضي، انها والله وصمة عار.. ومهزلة.. ومهانة ان يطلق المواطن القطري الشقيق محمد بن همام العبدالله رئيس الاتحاد الاسيوي لكرة القدم العنان للسانه الطويل متجاوزا كل الخطوط الحمراء والاصول واللباقة والذوق الذي نحرص على التقيد به كخليجيين في نقاشاتنا وحوارتنا وطرح قناعاتنا وآرائنا.. متحدثا بوقاحة ومتحججاً بصفاقة في مقابلة اجرتها معه الزميلة المتألقة مجلة »سوبر« الاماراتية ونشرت الخميس الماضي عن ازمة الكرة الكويتية هذا البطل الهمام حاول بث سمومه لتقطيع اوصال المجتمع الكويتي قاطبه وليس الوسط الرياضي او الكروي حين قال »خليني اقول لك بحكم انني خليجي عربي.. لقد كنت مؤيدا لموضوع الـ 14 عضوا بالجمعية العمومية، لان هذه كانت رغبة اميرية سامية، لكن مع الاسف اللي حارب الرغبة الاميرية السامية هم أبناء العائلة الحاكمة الذين يشتغلون في الكرة في الكويت.
بن همام لا يتجرأ إلا على الكويت
لاحظوا يااخوان.. محمد بن همام العبد..لله الذي يعرف القاصي والداني طبيعة العلاقة التي تربطه بشيوخ العزيزة قطر وعائلتها الحاكمة يتطاول ويتهم ابناء الاسرة الحاكمة في الكويت بأنهم وراء الازمة، وربما يبدو الامر لبعض السذج.. والذين يفضلون مصلحتهم وعلى مصلحة البلد امرا طبيعيا ولكنه على العكس بالنسبة لنا، لاننا نرى ان »العبد..لله« بن همام يحاول من خلال هذه الكلمات التي تبدي من ظاهرها الرقيقة والدقيقة عكس ماتخفي في باطنها من تأليب المجتمع الكويتي .. او لنقل بعض الفرقاء في المعادلة الرياضية على ابناء الاسرة الحاكمة في الكويت وهو امر خطير لا يتطلب السكوت والتجاهل وانما التصدي له بروح المسؤولية تجاه الوطن والتي تتطلب الوقوف صفا واحد بصلابة ورباطة جأش وعلانية لفضح المعاني والاهداف الحقيقية لتقديمه المشبوه.
ما نأسف له يا إخوان.. ان هذا »العبدالله« بن همام لم يكن ليتجرأ على الكويت والتطاول على ابنائها لولا انه يدرك تماماً ان الاجواء فيها ملوثة تتكاثر فيها الافكار الموبوءة وتنتشر فيها السموم كالهشيم وارضيتها خصبة لفرش بذور مثل هذه الفتنة.. فالصراع الرياضي السياسي اصبح حديث القاصي والداني، ولذلك فلا عجب ان تكون الكويت ورياضتها ورياضيوها هي الحلقة الاضعف في حسابات هذا البطل الهمام.. ولذلك ايضا نراه يتحول الى حمل وديع متدثرا عباءة الحكمة عندما يخاطب دول خليجية اخرى لانه يعلم تماما انه لن يخرج سالما معافى من اي معركة يخوضها مع ابناء الاسر الحاكمة او المالكة في هذه الدول بعكس الكويت.. او ليست هذه وصمة عار في جبين الوطن والمواطنين؟!
المطلوب تحرك حكومي برلماني!
المشكلة يااخوان.. ان هذا »العبد..لله« ابدى رأيه المتهور ووزع التهم على ابناء الاسرة الحاكمة في الكويت بصفته خليجياً عربياً كما جاء على لسانه في المقابلة المذكورة لابصفته رئيسا للاتحاد الآسيوي.. وهنا المفارقة.. التي تستدعي التساؤل.. ماذا لو اقدم »صبي شيوخ« في الكويت على توجيه اتهام.. او انتقاد.. او طعن بذمة احد او بعض ابناء الاسرة الحاكمة في قطر.. فماذا سيكون موقف الاشقاء في قطر ياترى.. وهل سيمر مثل التصرف الاهوج مرور الكرام؟! وقتها كنا سنواجه حملة اعلامية ضخمة على طريقة عاصفة صحراء لا تحدها حدود ولا تمنعها الجيوش وتقتلع الاخضر واليابس ولسنا ببعيدين عما حصل في بطولة خليجي التي اقيمت في الدوحة عام 1992 عندما وجه الشيخ احمد الفهد انتقادا لحكام البطولة لنعرف كيف يكون رد الفعل القطري، ولذلك فان المطلوب اليوم ان تكون لنا في الكويت وقفة جادة وتحركات شاملة على جميع الاصعدة والمستويات تبرهن صلابة وحدتنا وخصوصية وطننا ومعاني تلاحمنا ولا ضرران بدأت التحركات من وزارة الخارجية الكويتية اولى الجهات وحوائط الصد في مواجهة الافكار المعادية والمثيرة القادمة من الخارج.
العبدالله.. بن همام تحدث بصفته مواطنا خليجيا يحمل الجنسية القطرية ولذلك لا غرو ان نطالب وزارة الخارجية الكويتية بالتحرك ولو كان الامر استدعاء السفير القطري لدى البلاد ونقل احتجاج رسمي شديد اللهجة مع المطالبة باعتذار رسمي للشعب الكويتي قاطبة مثل ابناء الاسرة الحاكمة فما حدث فيه قذف وتجن ولان البينة على من ادعى فليقدم القطريون وثائق او أدلة تبرهن صح ما قاله »البطل الهمام«..، كما يفترض ان يوازي هذا التحرك الوزاري خطوات شعبية اخرى تقدم عليها لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الامة على الاقل حتى تثبت لبن همام ومن هم على شاكلته.
اننا وان اختلفنا داخليا مع ابناء الاسرة الحاكمة او غيرهم من ابناء هذا الوطن.. فاننا لا نقبل ولن نسكت على اي اهانة توجه لهم من خارج الكويت، على الاقل لنثبت للاخرين اننا ككويتيين لن تقبل ان تكون بلدنا.. وشعبنا لقمة سائغة يمضغها من هم على شاكلة بن همام دون ان يواجهوا بوحدة صف.. حكومي وشعبي.
من اين اتيت بالرغبة السامية؟!
الملفت للانتباه في حديث »العبد.. لله« بن همام قوله: انها رغبة اميرية سامية، وبدورنا نسألك.. من الذي ابلغك بهذه المعلومة الخاطئة التي اصبحت مثل قميص عثمان لا يرددها الا من يحاول الالتفاف على الحقائق من اصحابك.. ودعنا هنا نصحح معلوماتك المغلوطة ونذكر لك الحقائق كما هي، رغبة الـ 14 نبعت في الاصل من ناديي كاظمة والكويت ونقلها المسؤولون إلى سمو أمير البلاد عندما كان رئيسا لمجلس الوزراء وقبل ان يتولى مقاليد الحكم ومسند الامارة، ووقتها اصدر سموه تعليماته بتشكيل مجلس ادارة الاتحاد الكويتي لكرة القدم فقط دون سواه من الاتحادات الاخرى من 14 عضوا يمثلون جميع الاندية لفترة زمنية معينة على سبيل التجربة لقياس السلبيات والايجابيات، ولعلك يا بطل ياهمام تدرك ان هذه التجربة فشلت بكل المقاييس والمعايير.. ومع ذلك اصدر فيها مجلس الامة تشريعا خاصاً لتعميمها على بقية الاتحادات في جلسة 20 فبراير من عام 2007، فمن اين اتتك المعلومة الخاطئة بشأن الرغبة الاميرية السامية، ثم هل تعتقد انك احرص منا ومن ابناء الاسرة الحاكمة في الكويت على احترام وتقدير وتطبيق الرغبات الاميرية السامية.. الم نقل ان حديثك الساذج فيه تطاول علينا نحن اهل الكويت المخلصين لوطنهم ولقيادتهم.. فلا تتذاكى يا شاطر.. والعب بعيد.. انها الكويت ياهمام؟!
الوقائع تدحض ادعاءات الهمام؟!
على اي حال.. فاننا سنظل نحلق في هذه الجزئية مع »العبد.. لله« بن همام.. لنشبعها بحثا وتدقيقا وتنقيبا.. ونتحداه علنا امام الناس والخلق اجمعين ان يبرز لنا اي وثيقة او محضر اجتماع تؤيد كلامه واتهامه.. باي ابناء الاسرة الحاكمة في الكويت هم الذين حاربوا الرغبة الاميرية السامية؟!
فمن خلال متابعتنا للاحداث ندرك تماما ان المشكلة الاساسية في هذه الازمة تكمن في تعارض قوانينا المحلية مع لائحة الاتحاد الدولي خصوصا في مبدأ الانتخابات.. لذلك فان اللجنة الانتقالية المعينة من »الفيفا« في 12 مارس 2007، تلقت في 19 من الشهر ذاته لائحة نظام اساس نموذجية تنص المادة 32 منها على تكوين مجلس الادارة من 14 عضوا ولكنها اشترطت في الفقرة الثانية ان يتم انتخابهم بالجمعية العمومية، وبعد حين، اي في 23 من الشهر نفسه تلقت اللجنة خطابا بتوقيع ماركو فيليغر المدير القانوني في الفيفا موجه بالخطأ إلى ناصر الطاهر امين سر الاتحاد المنحل يعلن فيه ان الاتحاد الدولي لا يمانع الـ 14 عضوا الذين يمثلون جميع الاندية بشرط ان يتم انتخابهم في انديتهم باشراف الاتحاد الكويتي لكرة القدم، وفي هذه الاثناء كان الفيفا يطلب من اللجنة الانتقالية اضافة فقرة »كل ناد يقدم مرشحين على الاكثر يتم انتخاب احدهم في اجتماع الجمعية العمومية«، وهي اللائحة التي كان يفترض ان يتم التصويت عليها خلال اجتماع الجمعية العمومية غير العادية والتي كان من المفترض انعقادها في السادس من مايو لعام 2007 الا ان هذا الاجتماع لم يتم بسبب عدم حضور سليمان العدساني وغسان النصف ثم انسحاب مرزوق الغانم واسعد البنوان.. فمن الذي اعاق تطبيق الـ 14 في الاتحاد يا بطل.. يا همام، التاريخ والوقائع لا يمكن انكارها وتجاهلها؟!
اعتراف ضمني
يكشف الاسرار؟!
هذه الاحداث.. وتلك التناقضات المثيرة للجدل في مراسلات الفيفا مع اللجنة الانتقالية خلال تلك الفترة تدل بصورة قاطعة على وجود اصابع خفية تدير ازمتنا مع الاتحاد الدولي لكرة القدم وهو ما ذكرناه وكررناه مرارا في الوطن واليوم يعترف »العبد.. لله« بن همام صراحة انه كان مؤيداً لقرار الـ 14 وهو ما من شأنه أن يفسر الكثير من العجائب والغرائب التي سيطرت على المشهد الرياضي في الكويت والتي بدأت من الغاء المؤتمر الصحافي الذي كان مقررا اقامته لعيسى المسوسني وبول موني اعضاء الوفد المشكل من الاتحادين الدولي والاسيوي يوم 11 مارس من عام 2007 لشرح تفاصيل ومواد وبنود اللائحة الدولية النموذجية والتي تتعارض مع القوانين المحلية وابرزها تكوين مجلس ادارة اتحادنا من عدد يتراوح بين 9 إلى 11 عضوا ثم تعيين لجنة مؤقتة جديدة ضمت في عضويتها كل من سليمان العدساني وغسان النصف ممثلي الاقلية اللذين باتا يملكان قوة الترجيح في التصويت على اي قرار »الرئاسة للعدساني« ثم وصول لائحة جديدة تفرض تكوين المجلس من 14 عضوا يمثلون جميع الاندية ووصولا للكتب المبهمة التي تسلب حق الجمعية العمومية بتعديل واقرار هذه اللائحة واخيرا كتاب العطلة »2007/5/5« الذي يفرض وجود كل اعضاء اللجنة الانتقالية كشرط اساسي لانعقاد الجمعية العمومية غير العادية، هل تبحث عن الحقائق التي لا يغطيها منخل اتهاماتك.. فها هي امامك يا بطل.. يا همام؟!
قلب اسود يحمل
الضغينة.. للكويت؟!
وياليت ردود »العبد.. لله« بن همام واساءته للكويت وسعيه نحو اطالة امد الازمة الكروية قد وقف عند هذا الحد.. بل انه اعلن استعداده في ختام مقابلته مع الزميلة »سوبر« للوقوف في صف الكويت مرة اخرى.. على حد قوله »المشكلة ان الفيفا الان دخل في سباق مع الزمن مع الاتحاد الكويتي وفرض ان تكون الانتخابات في سبتمبر قبل ان يمدها الى منتصف اكتوبر.. وانا مستعد للوقوف في صف الكويت مرة ثانية واتبنى موضوع الـ 14مع الفيفا اذا كان ذلك سيؤدي الى حل ويساعد في اجراء الانتخابات في الموعد الذي حدده الفيفا، فلا احب ولا ارغب في ان تتعرض الكويت للايقاف«.
يا سلام.. اقرؤوا هذه العبارة واستذكروا معنا مواقف بن همام السابقة لتتأكدوا بأنفسكم انه يتلاعب بالقضية.. ولا يريد لها حلا ويسعى لادارة الأزمة وتأجيجها، فاقتراح الخمسة اعضاء لمجلس الادارة نبع في الاساس من بن همام نفسه وفقا لما افادت مصادر مطلعة في الاتحاد الدولي وان كان بن همام قادراً فعلا على استخلاص موافقة الفيفا اليوم على تكوين مجلس ادارة اتحادنا المحلي من 14 عضوا فلماذا اذن لم يطرح هذا الامر ويسعى لاستخلاص هذه الموافقة عندما اتخذ الفيفا عقوبة التعليق بحق اتحادنا في 29 أكتوبر من العام الماضي؟.. ولماذا اشترط ارسال تعهد خطي باعتماد لائحة الفيفا ذات التركيبة الخماسية كأساس لرفع التعليق في 6 نوفمبر الماضي ولماذا اصر خلال اجتماعه مع لجنة الشباب والرياضة في مجلس الأمة ومع ممثلي الاندية يوم التاسع من فبراير الماضي على تطبيق قرار الفيفا وانتخاب مجلس ادارة يتكون من خمسة أعضاء وبعدها سيكون لكل حادث حديث؟، اذا كان بن همام حريصاً على مصلحة الكويت كما يدعي.. فلماذا اذن أصر على رأيه باجراء انتخابات اتحاد الكرة الكويتي في النصف الأول من أكتوبر المقبل حسب المستند الرسمي الذي تم عرضه على معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل بدر الدويلة خلال اجتماعه مع مسؤولي الفيفا في بكين الشهر الماضي.. كل هذه التساؤلات وغيرها الكثير تدفعنا للشك والتشكيك بما قاله بن همام في بداية اجوبته بالمقابلة مع سوبر »مشكلة الكويت.. تقطع قلبي«.. وكان الاجدر به ان يقول »يكاد قلبي أن يقفز فرحا من مكانه كلما طال امد الأزمة في الكويت«.. فهذا القلب الاسود يحمل الكثير من الحقد والكراهية تجاه الكويت ترسبت منذ ان كان »العبد.. لله« بن همام حاملا لحقيبة رئيس الاتحاد القطري الأسبق؟!
http://www.alwatan.com.kw/ArticleView/tabid/209/Default.aspx?article_id=444450
انها وصمة عار في جبين الوطن والمواطنين حين يطل علينا شقيق خليجي نكن لبلده وحكامها وشعبها كل احترام واعتزاز وتقدير ويزايد علينا في حب الكويت والحرص على مصلحتها ورفعة شأنها والانصياع للرغبات السامية لاميرها المفدى.. انها والله مهزلة مابعدها مهزلة حين يتمادى هذا الشقيق الخليجي الذي لا يجرؤ على انتقاد طفل رضيع من الاسرة الحاكمة في بلده ويلتف على الحقائق ليهاجم ويتهم ابناء الاسرة الحاكمة ممن يعملون في كرة القدم في الكويت بأنهم وراء الازمة مع الاتحاد الدولي للعب، انها والله مهانة مابعدها مهانة حين يتذاكى هذا الشقيق الخليجي ويتحذلق وينفذ لك لدق اسفين فتنة وشقاق واذكاء نار مشتعلة بين ابناء الكويت الذين يشكلون طرفي المعادلة في الصراع الرياضي، انها والله وصمة عار.. ومهزلة.. ومهانة ان يطلق المواطن القطري الشقيق محمد بن همام العبدالله رئيس الاتحاد الاسيوي لكرة القدم العنان للسانه الطويل متجاوزا كل الخطوط الحمراء والاصول واللباقة والذوق الذي نحرص على التقيد به كخليجيين في نقاشاتنا وحوارتنا وطرح قناعاتنا وآرائنا.. متحدثا بوقاحة ومتحججاً بصفاقة في مقابلة اجرتها معه الزميلة المتألقة مجلة »سوبر« الاماراتية ونشرت الخميس الماضي عن ازمة الكرة الكويتية هذا البطل الهمام حاول بث سمومه لتقطيع اوصال المجتمع الكويتي قاطبه وليس الوسط الرياضي او الكروي حين قال »خليني اقول لك بحكم انني خليجي عربي.. لقد كنت مؤيدا لموضوع الـ 14 عضوا بالجمعية العمومية، لان هذه كانت رغبة اميرية سامية، لكن مع الاسف اللي حارب الرغبة الاميرية السامية هم أبناء العائلة الحاكمة الذين يشتغلون في الكرة في الكويت.
بن همام لا يتجرأ إلا على الكويت
لاحظوا يااخوان.. محمد بن همام العبد..لله الذي يعرف القاصي والداني طبيعة العلاقة التي تربطه بشيوخ العزيزة قطر وعائلتها الحاكمة يتطاول ويتهم ابناء الاسرة الحاكمة في الكويت بأنهم وراء الازمة، وربما يبدو الامر لبعض السذج.. والذين يفضلون مصلحتهم وعلى مصلحة البلد امرا طبيعيا ولكنه على العكس بالنسبة لنا، لاننا نرى ان »العبد..لله« بن همام يحاول من خلال هذه الكلمات التي تبدي من ظاهرها الرقيقة والدقيقة عكس ماتخفي في باطنها من تأليب المجتمع الكويتي .. او لنقل بعض الفرقاء في المعادلة الرياضية على ابناء الاسرة الحاكمة في الكويت وهو امر خطير لا يتطلب السكوت والتجاهل وانما التصدي له بروح المسؤولية تجاه الوطن والتي تتطلب الوقوف صفا واحد بصلابة ورباطة جأش وعلانية لفضح المعاني والاهداف الحقيقية لتقديمه المشبوه.
ما نأسف له يا إخوان.. ان هذا »العبدالله« بن همام لم يكن ليتجرأ على الكويت والتطاول على ابنائها لولا انه يدرك تماماً ان الاجواء فيها ملوثة تتكاثر فيها الافكار الموبوءة وتنتشر فيها السموم كالهشيم وارضيتها خصبة لفرش بذور مثل هذه الفتنة.. فالصراع الرياضي السياسي اصبح حديث القاصي والداني، ولذلك فلا عجب ان تكون الكويت ورياضتها ورياضيوها هي الحلقة الاضعف في حسابات هذا البطل الهمام.. ولذلك ايضا نراه يتحول الى حمل وديع متدثرا عباءة الحكمة عندما يخاطب دول خليجية اخرى لانه يعلم تماما انه لن يخرج سالما معافى من اي معركة يخوضها مع ابناء الاسر الحاكمة او المالكة في هذه الدول بعكس الكويت.. او ليست هذه وصمة عار في جبين الوطن والمواطنين؟!
المطلوب تحرك حكومي برلماني!
المشكلة يااخوان.. ان هذا »العبد..لله« ابدى رأيه المتهور ووزع التهم على ابناء الاسرة الحاكمة في الكويت بصفته خليجياً عربياً كما جاء على لسانه في المقابلة المذكورة لابصفته رئيسا للاتحاد الآسيوي.. وهنا المفارقة.. التي تستدعي التساؤل.. ماذا لو اقدم »صبي شيوخ« في الكويت على توجيه اتهام.. او انتقاد.. او طعن بذمة احد او بعض ابناء الاسرة الحاكمة في قطر.. فماذا سيكون موقف الاشقاء في قطر ياترى.. وهل سيمر مثل التصرف الاهوج مرور الكرام؟! وقتها كنا سنواجه حملة اعلامية ضخمة على طريقة عاصفة صحراء لا تحدها حدود ولا تمنعها الجيوش وتقتلع الاخضر واليابس ولسنا ببعيدين عما حصل في بطولة خليجي التي اقيمت في الدوحة عام 1992 عندما وجه الشيخ احمد الفهد انتقادا لحكام البطولة لنعرف كيف يكون رد الفعل القطري، ولذلك فان المطلوب اليوم ان تكون لنا في الكويت وقفة جادة وتحركات شاملة على جميع الاصعدة والمستويات تبرهن صلابة وحدتنا وخصوصية وطننا ومعاني تلاحمنا ولا ضرران بدأت التحركات من وزارة الخارجية الكويتية اولى الجهات وحوائط الصد في مواجهة الافكار المعادية والمثيرة القادمة من الخارج.
العبدالله.. بن همام تحدث بصفته مواطنا خليجيا يحمل الجنسية القطرية ولذلك لا غرو ان نطالب وزارة الخارجية الكويتية بالتحرك ولو كان الامر استدعاء السفير القطري لدى البلاد ونقل احتجاج رسمي شديد اللهجة مع المطالبة باعتذار رسمي للشعب الكويتي قاطبة مثل ابناء الاسرة الحاكمة فما حدث فيه قذف وتجن ولان البينة على من ادعى فليقدم القطريون وثائق او أدلة تبرهن صح ما قاله »البطل الهمام«..، كما يفترض ان يوازي هذا التحرك الوزاري خطوات شعبية اخرى تقدم عليها لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الامة على الاقل حتى تثبت لبن همام ومن هم على شاكلته.
اننا وان اختلفنا داخليا مع ابناء الاسرة الحاكمة او غيرهم من ابناء هذا الوطن.. فاننا لا نقبل ولن نسكت على اي اهانة توجه لهم من خارج الكويت، على الاقل لنثبت للاخرين اننا ككويتيين لن تقبل ان تكون بلدنا.. وشعبنا لقمة سائغة يمضغها من هم على شاكلة بن همام دون ان يواجهوا بوحدة صف.. حكومي وشعبي.
من اين اتيت بالرغبة السامية؟!
الملفت للانتباه في حديث »العبد.. لله« بن همام قوله: انها رغبة اميرية سامية، وبدورنا نسألك.. من الذي ابلغك بهذه المعلومة الخاطئة التي اصبحت مثل قميص عثمان لا يرددها الا من يحاول الالتفاف على الحقائق من اصحابك.. ودعنا هنا نصحح معلوماتك المغلوطة ونذكر لك الحقائق كما هي، رغبة الـ 14 نبعت في الاصل من ناديي كاظمة والكويت ونقلها المسؤولون إلى سمو أمير البلاد عندما كان رئيسا لمجلس الوزراء وقبل ان يتولى مقاليد الحكم ومسند الامارة، ووقتها اصدر سموه تعليماته بتشكيل مجلس ادارة الاتحاد الكويتي لكرة القدم فقط دون سواه من الاتحادات الاخرى من 14 عضوا يمثلون جميع الاندية لفترة زمنية معينة على سبيل التجربة لقياس السلبيات والايجابيات، ولعلك يا بطل ياهمام تدرك ان هذه التجربة فشلت بكل المقاييس والمعايير.. ومع ذلك اصدر فيها مجلس الامة تشريعا خاصاً لتعميمها على بقية الاتحادات في جلسة 20 فبراير من عام 2007، فمن اين اتتك المعلومة الخاطئة بشأن الرغبة الاميرية السامية، ثم هل تعتقد انك احرص منا ومن ابناء الاسرة الحاكمة في الكويت على احترام وتقدير وتطبيق الرغبات الاميرية السامية.. الم نقل ان حديثك الساذج فيه تطاول علينا نحن اهل الكويت المخلصين لوطنهم ولقيادتهم.. فلا تتذاكى يا شاطر.. والعب بعيد.. انها الكويت ياهمام؟!
الوقائع تدحض ادعاءات الهمام؟!
على اي حال.. فاننا سنظل نحلق في هذه الجزئية مع »العبد.. لله« بن همام.. لنشبعها بحثا وتدقيقا وتنقيبا.. ونتحداه علنا امام الناس والخلق اجمعين ان يبرز لنا اي وثيقة او محضر اجتماع تؤيد كلامه واتهامه.. باي ابناء الاسرة الحاكمة في الكويت هم الذين حاربوا الرغبة الاميرية السامية؟!
فمن خلال متابعتنا للاحداث ندرك تماما ان المشكلة الاساسية في هذه الازمة تكمن في تعارض قوانينا المحلية مع لائحة الاتحاد الدولي خصوصا في مبدأ الانتخابات.. لذلك فان اللجنة الانتقالية المعينة من »الفيفا« في 12 مارس 2007، تلقت في 19 من الشهر ذاته لائحة نظام اساس نموذجية تنص المادة 32 منها على تكوين مجلس الادارة من 14 عضوا ولكنها اشترطت في الفقرة الثانية ان يتم انتخابهم بالجمعية العمومية، وبعد حين، اي في 23 من الشهر نفسه تلقت اللجنة خطابا بتوقيع ماركو فيليغر المدير القانوني في الفيفا موجه بالخطأ إلى ناصر الطاهر امين سر الاتحاد المنحل يعلن فيه ان الاتحاد الدولي لا يمانع الـ 14 عضوا الذين يمثلون جميع الاندية بشرط ان يتم انتخابهم في انديتهم باشراف الاتحاد الكويتي لكرة القدم، وفي هذه الاثناء كان الفيفا يطلب من اللجنة الانتقالية اضافة فقرة »كل ناد يقدم مرشحين على الاكثر يتم انتخاب احدهم في اجتماع الجمعية العمومية«، وهي اللائحة التي كان يفترض ان يتم التصويت عليها خلال اجتماع الجمعية العمومية غير العادية والتي كان من المفترض انعقادها في السادس من مايو لعام 2007 الا ان هذا الاجتماع لم يتم بسبب عدم حضور سليمان العدساني وغسان النصف ثم انسحاب مرزوق الغانم واسعد البنوان.. فمن الذي اعاق تطبيق الـ 14 في الاتحاد يا بطل.. يا همام، التاريخ والوقائع لا يمكن انكارها وتجاهلها؟!
اعتراف ضمني
يكشف الاسرار؟!
هذه الاحداث.. وتلك التناقضات المثيرة للجدل في مراسلات الفيفا مع اللجنة الانتقالية خلال تلك الفترة تدل بصورة قاطعة على وجود اصابع خفية تدير ازمتنا مع الاتحاد الدولي لكرة القدم وهو ما ذكرناه وكررناه مرارا في الوطن واليوم يعترف »العبد.. لله« بن همام صراحة انه كان مؤيداً لقرار الـ 14 وهو ما من شأنه أن يفسر الكثير من العجائب والغرائب التي سيطرت على المشهد الرياضي في الكويت والتي بدأت من الغاء المؤتمر الصحافي الذي كان مقررا اقامته لعيسى المسوسني وبول موني اعضاء الوفد المشكل من الاتحادين الدولي والاسيوي يوم 11 مارس من عام 2007 لشرح تفاصيل ومواد وبنود اللائحة الدولية النموذجية والتي تتعارض مع القوانين المحلية وابرزها تكوين مجلس ادارة اتحادنا من عدد يتراوح بين 9 إلى 11 عضوا ثم تعيين لجنة مؤقتة جديدة ضمت في عضويتها كل من سليمان العدساني وغسان النصف ممثلي الاقلية اللذين باتا يملكان قوة الترجيح في التصويت على اي قرار »الرئاسة للعدساني« ثم وصول لائحة جديدة تفرض تكوين المجلس من 14 عضوا يمثلون جميع الاندية ووصولا للكتب المبهمة التي تسلب حق الجمعية العمومية بتعديل واقرار هذه اللائحة واخيرا كتاب العطلة »2007/5/5« الذي يفرض وجود كل اعضاء اللجنة الانتقالية كشرط اساسي لانعقاد الجمعية العمومية غير العادية، هل تبحث عن الحقائق التي لا يغطيها منخل اتهاماتك.. فها هي امامك يا بطل.. يا همام؟!
قلب اسود يحمل
الضغينة.. للكويت؟!
وياليت ردود »العبد.. لله« بن همام واساءته للكويت وسعيه نحو اطالة امد الازمة الكروية قد وقف عند هذا الحد.. بل انه اعلن استعداده في ختام مقابلته مع الزميلة »سوبر« للوقوف في صف الكويت مرة اخرى.. على حد قوله »المشكلة ان الفيفا الان دخل في سباق مع الزمن مع الاتحاد الكويتي وفرض ان تكون الانتخابات في سبتمبر قبل ان يمدها الى منتصف اكتوبر.. وانا مستعد للوقوف في صف الكويت مرة ثانية واتبنى موضوع الـ 14مع الفيفا اذا كان ذلك سيؤدي الى حل ويساعد في اجراء الانتخابات في الموعد الذي حدده الفيفا، فلا احب ولا ارغب في ان تتعرض الكويت للايقاف«.
يا سلام.. اقرؤوا هذه العبارة واستذكروا معنا مواقف بن همام السابقة لتتأكدوا بأنفسكم انه يتلاعب بالقضية.. ولا يريد لها حلا ويسعى لادارة الأزمة وتأجيجها، فاقتراح الخمسة اعضاء لمجلس الادارة نبع في الاساس من بن همام نفسه وفقا لما افادت مصادر مطلعة في الاتحاد الدولي وان كان بن همام قادراً فعلا على استخلاص موافقة الفيفا اليوم على تكوين مجلس ادارة اتحادنا المحلي من 14 عضوا فلماذا اذن لم يطرح هذا الامر ويسعى لاستخلاص هذه الموافقة عندما اتخذ الفيفا عقوبة التعليق بحق اتحادنا في 29 أكتوبر من العام الماضي؟.. ولماذا اشترط ارسال تعهد خطي باعتماد لائحة الفيفا ذات التركيبة الخماسية كأساس لرفع التعليق في 6 نوفمبر الماضي ولماذا اصر خلال اجتماعه مع لجنة الشباب والرياضة في مجلس الأمة ومع ممثلي الاندية يوم التاسع من فبراير الماضي على تطبيق قرار الفيفا وانتخاب مجلس ادارة يتكون من خمسة أعضاء وبعدها سيكون لكل حادث حديث؟، اذا كان بن همام حريصاً على مصلحة الكويت كما يدعي.. فلماذا اذن أصر على رأيه باجراء انتخابات اتحاد الكرة الكويتي في النصف الأول من أكتوبر المقبل حسب المستند الرسمي الذي تم عرضه على معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل بدر الدويلة خلال اجتماعه مع مسؤولي الفيفا في بكين الشهر الماضي.. كل هذه التساؤلات وغيرها الكثير تدفعنا للشك والتشكيك بما قاله بن همام في بداية اجوبته بالمقابلة مع سوبر »مشكلة الكويت.. تقطع قلبي«.. وكان الاجدر به ان يقول »يكاد قلبي أن يقفز فرحا من مكانه كلما طال امد الأزمة في الكويت«.. فهذا القلب الاسود يحمل الكثير من الحقد والكراهية تجاه الكويت ترسبت منذ ان كان »العبد.. لله« بن همام حاملا لحقيبة رئيس الاتحاد القطري الأسبق؟!
http://www.alwatan.com.kw/ArticleView/tabid/209/Default.aspx?article_id=444450