Sultan_004
16-11-2005, 04:31 PM
السلام عليكم
فترة جني الارباح والتصريف وخروج السيولة من السوق تعد من المراحل الصعبة على صغار المستثمرين فهي فترة يسودها التوتر والحذر والخوف وكل المشاعر السلبية والتي يفترض الا نجعلها تتحكم في قرارتنا الاستثمارية .
وخلال هذه الفترة تتنوع هذه الفئة بين مالك للسهم وراغب للشراء بالسهم
اما مالك السهم ومن وجد سعر سهمه انخفض عن سعر شراؤه فيه ينقسمون ايضا الى فئات :
فئة المستثمرين للفترات الطويلة : وهؤلاء نستبعدهم نظرا لانهم لا يكترثون بالتذبذبات السعرية الواقعه على السهم وهدفهم بعيد المدى وغالبا يكونون قد اختاروا اسهمهم بعناية بعد دراسة متأنية وقناعه بأداء الشركة ونجاحها وقابلية نموها مستقبلا .
فئة المضاربين للفترات البسيطة وايضا هؤلاء يقسمون لفئات :
مضارب محترف : يعمل باصول المضاربة الصحيحة من حيث توفر الادوات اللازمة لذلك من ناحية تقسيم المحفظة - تنويع الاسهم - سرعه الاتصال بالوسيط - وجود سيولة احتياطية - المام بنقاط الدخول والخروج من السهم :
وهذه الفئة ايضا لا يعانون من فترة جني الارباح حيث بعضهم يستخدم خاصية وقف الخسارة او استخدام السيولة في التعديل والخروج من السهم بربح بسيط او رأس المال والتعويض في سهم آخر له محفزات واعطى اشارات دخول .
ومنهم من يفضل التضحية بنصف الكمية واستغلال السيولة المتوفرة من نصف الكمية للتعويض في سهم آخر او انتظار ارتداد نفس السهم للدخول مرة أخرى وتعديل الافرج .
فئة المضاربين غير الثابتين :
اللذين غالبا تتملكهم العاطفة والأمل بالارتداد السريع والصبر على السهم وبالتالي ينقلب من مضارب إلى مستثمر فهو بالتالي لم يضع خطة للدخول والخروج من السهم في الوقت المناسب.وبالتالي يتعلق لفترة طويلة نسبيا في السهم واما ان يستسلم للأمر الواقع ويقلل الخسارة بعد فقدان جزء كبير من قيمة السهم او الصبر الطويل الى ان يرتد السهم لنقطة الشراء .
وهؤلاء يفضل عند دخولهم للسهم بقصد المضاربة ان يختاروا سهم ينفع للإستثمار ايضا بحيث لو خالفهم التوقع فان استثمارهم يكون ذو جدوى في النهاية .
المضارب المغامر :
من صفاته دخول بكامل السيولة - عدم تنويع المحفظة - شراء في القمة السعرية ودخول خاطيء ..وغالبا هؤلاء هم القطيع الذين يركضون على السهم في اللحظات الاخيرة للمسار الصاعد للسهم وهم اكثر المتضررين .
على كل حال لا أحد يخلو من تعليق في سهم كما ان جني الارباح يكون مباغت لذلك قد يعلق الجميع حتى المحترفين ولكن في النهاية سيكون اقل المتضررين من دخل بخطة مدروسة من البداية .
اذا تحدثنا بشكل عام عن سوقنا فالصغير والكبير يعرف انه سوق واعد ولازلنا ننتظر منه الكثير واداء معظم الشركات وارباح الربع الثالث تشهد بذلك بالاضافة لجميع العوامل الاخرى كالازدهار الاقتصادي والاستقرار السياسي ودخول استثمارات خارجية وقوانين جديدة في الطريق وعوامل عديدة ايجابية تبشر بكل خير لمستقبل السوق اذن الجميع يتفق انكار ما يردده المرجفين من كلام حول انهيارات وكوارث خلال فترات جني الارباح بقصد الضغط وتخويف حاملي الاسهم للتفريط بها باسعار رخيصة وهو احد الاساليب الرخيصة للكسب غير المشروع .
يبقى حسن التصرف خلال هذه الفترة بالنسبة لمضاربي الفترات البسيطة هو صلب الموضوع ويفترض من مالك السهم مراقبة نقطة الدعم ونقطة المقاومة لسهمه لان القاعدة تقول كسر الدعم خاصة اذا كان يقع على نقطة تغيير مسار السهم من ترند صاعد الى هابط فهو استمرار هبوط لبعض الوقت واختراق مقاومة تبشر بمواصلة الارتفاع للمقاومة التي تليها وهكذا ..
من ضمن الاساليب الجيدة خاصة لمن يملك السيولة هو اجراء التعديل حين يرتد السهم من نقطة الدعم بحيث يكون سعر المتوسط لديه اقل من سعر المقاومة في طريق السهم ليضمن على الاقل الخروج بنصف الكمية بربح او راس المال ولكن يحتاج تأكيد الإرتداد من الدعم ازدياد في حجم التداول ووقف التصريف على السهم وثبات السعر فوق هذا الدعم ويفضل الاغلاق فوقه .
من لايملك السيولة وهذا خطأ شائع يدخل فيه جانب الطمع لكن كوسيلة لتقليل الخسائر يمكن التضحية بنصف الكمية وترقب نقطة الدعم التالية هل سيرتد منها السهم ام لا ..وبذلك اذا واصل السهم انخفاضه سيكون قد قلل الخسارة واذا ارتد السهم يدخل مرة أخرى للتعويض وخلال فترة مراقبته لسهمه الاصلي يفضل استغلال الوقت لو وجدت فرصة في التعويض في سهم آخر يستغلها بالطبع افضل لتعيوض فارق الخسارة وربما يربح خلال هذه العملية .
وهناك بالطبع الكثير يفضل عدم استخدام هذه الطرق ويصبر على السهم لا مانع من ذلك فقد خرجت من دائرة المضاربين ودخلت دائرة المستثمرين وفي النهاية هي حرية شخصية وكل شخص حسب قناعته وتفكيره ...بشرط ان تكون الشركة واعدة وليست شركة خاسرة او ادائها متواضع فالاستثمار في الشركات الخاسرة او ذات الأداء المتواضع اما ان يتسبب في مزيد من الخسائر او يعطل عليك فرص ربح كثيرة .
تبقى لدينا فئة راغبي الشراء ونستطيع تقسيمهم بين نوع يشعر ان سعر السهم الذي يرغب في دخوله رخيص ويستحق الدخول -دون الانتظار للتأكد من ارتداد السهم ..وهذه النوعية قد تلقى ارباح اكثر من الفئة التي تحب الدخول في نقطة آمنه كونها تغلب عليها طابع المغامرة نوعا ما .وهؤلاء ينصح بالشراء على دفعات وليست دفعه واحده
ونوع ينتظر ارتداد السهم وتأكيد وصوله للقاع وعكس اتجاهه الهابط الى اتجاه صاعد هذه الفئة قد تفقد جزء من الربح ولكن الدخول في نقطة الشراء الآمنه تريح الاعصاب وغالبا النتيجه تكون ناجحه
وانشالله تستفيدون من الموضوع واتطبقونه ( بشكل صحيح)....
منقول
فترة جني الارباح والتصريف وخروج السيولة من السوق تعد من المراحل الصعبة على صغار المستثمرين فهي فترة يسودها التوتر والحذر والخوف وكل المشاعر السلبية والتي يفترض الا نجعلها تتحكم في قرارتنا الاستثمارية .
وخلال هذه الفترة تتنوع هذه الفئة بين مالك للسهم وراغب للشراء بالسهم
اما مالك السهم ومن وجد سعر سهمه انخفض عن سعر شراؤه فيه ينقسمون ايضا الى فئات :
فئة المستثمرين للفترات الطويلة : وهؤلاء نستبعدهم نظرا لانهم لا يكترثون بالتذبذبات السعرية الواقعه على السهم وهدفهم بعيد المدى وغالبا يكونون قد اختاروا اسهمهم بعناية بعد دراسة متأنية وقناعه بأداء الشركة ونجاحها وقابلية نموها مستقبلا .
فئة المضاربين للفترات البسيطة وايضا هؤلاء يقسمون لفئات :
مضارب محترف : يعمل باصول المضاربة الصحيحة من حيث توفر الادوات اللازمة لذلك من ناحية تقسيم المحفظة - تنويع الاسهم - سرعه الاتصال بالوسيط - وجود سيولة احتياطية - المام بنقاط الدخول والخروج من السهم :
وهذه الفئة ايضا لا يعانون من فترة جني الارباح حيث بعضهم يستخدم خاصية وقف الخسارة او استخدام السيولة في التعديل والخروج من السهم بربح بسيط او رأس المال والتعويض في سهم آخر له محفزات واعطى اشارات دخول .
ومنهم من يفضل التضحية بنصف الكمية واستغلال السيولة المتوفرة من نصف الكمية للتعويض في سهم آخر او انتظار ارتداد نفس السهم للدخول مرة أخرى وتعديل الافرج .
فئة المضاربين غير الثابتين :
اللذين غالبا تتملكهم العاطفة والأمل بالارتداد السريع والصبر على السهم وبالتالي ينقلب من مضارب إلى مستثمر فهو بالتالي لم يضع خطة للدخول والخروج من السهم في الوقت المناسب.وبالتالي يتعلق لفترة طويلة نسبيا في السهم واما ان يستسلم للأمر الواقع ويقلل الخسارة بعد فقدان جزء كبير من قيمة السهم او الصبر الطويل الى ان يرتد السهم لنقطة الشراء .
وهؤلاء يفضل عند دخولهم للسهم بقصد المضاربة ان يختاروا سهم ينفع للإستثمار ايضا بحيث لو خالفهم التوقع فان استثمارهم يكون ذو جدوى في النهاية .
المضارب المغامر :
من صفاته دخول بكامل السيولة - عدم تنويع المحفظة - شراء في القمة السعرية ودخول خاطيء ..وغالبا هؤلاء هم القطيع الذين يركضون على السهم في اللحظات الاخيرة للمسار الصاعد للسهم وهم اكثر المتضررين .
على كل حال لا أحد يخلو من تعليق في سهم كما ان جني الارباح يكون مباغت لذلك قد يعلق الجميع حتى المحترفين ولكن في النهاية سيكون اقل المتضررين من دخل بخطة مدروسة من البداية .
اذا تحدثنا بشكل عام عن سوقنا فالصغير والكبير يعرف انه سوق واعد ولازلنا ننتظر منه الكثير واداء معظم الشركات وارباح الربع الثالث تشهد بذلك بالاضافة لجميع العوامل الاخرى كالازدهار الاقتصادي والاستقرار السياسي ودخول استثمارات خارجية وقوانين جديدة في الطريق وعوامل عديدة ايجابية تبشر بكل خير لمستقبل السوق اذن الجميع يتفق انكار ما يردده المرجفين من كلام حول انهيارات وكوارث خلال فترات جني الارباح بقصد الضغط وتخويف حاملي الاسهم للتفريط بها باسعار رخيصة وهو احد الاساليب الرخيصة للكسب غير المشروع .
يبقى حسن التصرف خلال هذه الفترة بالنسبة لمضاربي الفترات البسيطة هو صلب الموضوع ويفترض من مالك السهم مراقبة نقطة الدعم ونقطة المقاومة لسهمه لان القاعدة تقول كسر الدعم خاصة اذا كان يقع على نقطة تغيير مسار السهم من ترند صاعد الى هابط فهو استمرار هبوط لبعض الوقت واختراق مقاومة تبشر بمواصلة الارتفاع للمقاومة التي تليها وهكذا ..
من ضمن الاساليب الجيدة خاصة لمن يملك السيولة هو اجراء التعديل حين يرتد السهم من نقطة الدعم بحيث يكون سعر المتوسط لديه اقل من سعر المقاومة في طريق السهم ليضمن على الاقل الخروج بنصف الكمية بربح او راس المال ولكن يحتاج تأكيد الإرتداد من الدعم ازدياد في حجم التداول ووقف التصريف على السهم وثبات السعر فوق هذا الدعم ويفضل الاغلاق فوقه .
من لايملك السيولة وهذا خطأ شائع يدخل فيه جانب الطمع لكن كوسيلة لتقليل الخسائر يمكن التضحية بنصف الكمية وترقب نقطة الدعم التالية هل سيرتد منها السهم ام لا ..وبذلك اذا واصل السهم انخفاضه سيكون قد قلل الخسارة واذا ارتد السهم يدخل مرة أخرى للتعويض وخلال فترة مراقبته لسهمه الاصلي يفضل استغلال الوقت لو وجدت فرصة في التعويض في سهم آخر يستغلها بالطبع افضل لتعيوض فارق الخسارة وربما يربح خلال هذه العملية .
وهناك بالطبع الكثير يفضل عدم استخدام هذه الطرق ويصبر على السهم لا مانع من ذلك فقد خرجت من دائرة المضاربين ودخلت دائرة المستثمرين وفي النهاية هي حرية شخصية وكل شخص حسب قناعته وتفكيره ...بشرط ان تكون الشركة واعدة وليست شركة خاسرة او ادائها متواضع فالاستثمار في الشركات الخاسرة او ذات الأداء المتواضع اما ان يتسبب في مزيد من الخسائر او يعطل عليك فرص ربح كثيرة .
تبقى لدينا فئة راغبي الشراء ونستطيع تقسيمهم بين نوع يشعر ان سعر السهم الذي يرغب في دخوله رخيص ويستحق الدخول -دون الانتظار للتأكد من ارتداد السهم ..وهذه النوعية قد تلقى ارباح اكثر من الفئة التي تحب الدخول في نقطة آمنه كونها تغلب عليها طابع المغامرة نوعا ما .وهؤلاء ينصح بالشراء على دفعات وليست دفعه واحده
ونوع ينتظر ارتداد السهم وتأكيد وصوله للقاع وعكس اتجاهه الهابط الى اتجاه صاعد هذه الفئة قد تفقد جزء من الربح ولكن الدخول في نقطة الشراء الآمنه تريح الاعصاب وغالبا النتيجه تكون ناجحه
وانشالله تستفيدون من الموضوع واتطبقونه ( بشكل صحيح)....
منقول