Bo_7aMaD_Q8
07-09-2008, 01:47 AM
رجحوا استمرار التذبذب والهدوء خلال الأسبوع الجاري
مراقبون: السوق بحاجة لمحرك وسيولة جديدة وتحرك المحافظ لاقتناص الفرص الحالية
توقع عدد من المراقبين لسوق الكويت للأوراق المالية أن يشهد السوق حالة من التذبذب والهدوء النسبي في حركة وحجم وقيمة التداول خلال تداولات الأسبوع الجاري، مؤكدين أن هذه الحالة سوف تستمر حتى يستجد جديد في السوق يكون بمثابة المحرك القادر على قيادة السوق خلال المرحلة المقبلة.
وقال المراقبون لـ »الوطن« ان السوق يمر حاليا بفترة من الترقب والحذر في أعقاب انخفاض المؤشر السعري مرات متتالية منذ بداية شهر رمضان.
وقالوا ان السوق بحاجة الى محرك يقود عمليات التداول في السوق بما يدفع المؤشر مرة أخرى باتجاه الصعود مبينين ان هذا المحرك سيكون عبارة عن دخول سيولة جديدة الى السوق عبر دخول مستثمرين أجانب او زيادة القناعة لدى الصناديق والمحافظ والمتداولين بأهمية اقتناص فرصة الشراء بعد وصول معظم الأسهم المدرجة الى أسعار مغريه.
وأوضحوا انه رغم تجاوز قيمة التداول بالسوق حاجز الـ100 مليون دينار الا أنها بقيت غير كافية لمحافظة المؤشر السعري على الارتفاع الذي حققه في تداولات الأربعاء الماضي نتيجة اعتماد المضاربين في السوق على عمليات شراء وبيع سريعة ونشطة تتسم بالانتقائية لأسهم بعينها في مختلف القطاعات.
وأشاروا الى أن العوامل التي علق عليها السوق مروره بحركة تصحيحية قابلة للتغيير السريع خاصة مع زيادة القناعة بالسوق وبأسعار الأسهم المدرجة لاسيما القيادية منها الأمر الذي يعيد الثقة والتفاؤل بالسوق.
وقالوا إن ما ذكر من أسباب منها شفط السيولة بالسوق نتيجة الاكتتاب في زيادة رأس مال »زين« و»الصناعات الوطنية« و»الاتصالات الثالثة« وكذلك قرار المركزي بالحد من التسهيلات البنكية غير كاف لمرور السوق بحركة تصحيحية عنيفة وخاصة أن الاستثمار في البورصة والأموال اللازمة لها لا تعتمد بشكل كامل على ذلك المصدر.
وأضافوا أن سوق الكويت للأوراق المالية ورغم زيادة عدد المضاربين فيه الا أنهم ليسوا الركيزة الأساسية للاستثمار في البورصة كما أن تضخم وانتفاخ أسعار بعض الأسهم ليس سبب لموجة الانخفاض الحاد بالسوق على اعتبار أن في كل الأوقات هناك أسهم أسعارها غير مبررة سواء انخفاضا أو ارتفاعا.
وأكدوا أن كل الأسباب السابقة اضافة الى قلة عدد ساعات التداول وعمليات جني الأرباح التي صادفت دخول شهر رمضان لن يكون لها تأثير في حالة عودة التفاؤل الى السوق مرجحين أن يكون الأسبوع المقبل هو نهاية الحركة التصحيحية.
مراقبون: السوق بحاجة لمحرك وسيولة جديدة وتحرك المحافظ لاقتناص الفرص الحالية
توقع عدد من المراقبين لسوق الكويت للأوراق المالية أن يشهد السوق حالة من التذبذب والهدوء النسبي في حركة وحجم وقيمة التداول خلال تداولات الأسبوع الجاري، مؤكدين أن هذه الحالة سوف تستمر حتى يستجد جديد في السوق يكون بمثابة المحرك القادر على قيادة السوق خلال المرحلة المقبلة.
وقال المراقبون لـ »الوطن« ان السوق يمر حاليا بفترة من الترقب والحذر في أعقاب انخفاض المؤشر السعري مرات متتالية منذ بداية شهر رمضان.
وقالوا ان السوق بحاجة الى محرك يقود عمليات التداول في السوق بما يدفع المؤشر مرة أخرى باتجاه الصعود مبينين ان هذا المحرك سيكون عبارة عن دخول سيولة جديدة الى السوق عبر دخول مستثمرين أجانب او زيادة القناعة لدى الصناديق والمحافظ والمتداولين بأهمية اقتناص فرصة الشراء بعد وصول معظم الأسهم المدرجة الى أسعار مغريه.
وأوضحوا انه رغم تجاوز قيمة التداول بالسوق حاجز الـ100 مليون دينار الا أنها بقيت غير كافية لمحافظة المؤشر السعري على الارتفاع الذي حققه في تداولات الأربعاء الماضي نتيجة اعتماد المضاربين في السوق على عمليات شراء وبيع سريعة ونشطة تتسم بالانتقائية لأسهم بعينها في مختلف القطاعات.
وأشاروا الى أن العوامل التي علق عليها السوق مروره بحركة تصحيحية قابلة للتغيير السريع خاصة مع زيادة القناعة بالسوق وبأسعار الأسهم المدرجة لاسيما القيادية منها الأمر الذي يعيد الثقة والتفاؤل بالسوق.
وقالوا إن ما ذكر من أسباب منها شفط السيولة بالسوق نتيجة الاكتتاب في زيادة رأس مال »زين« و»الصناعات الوطنية« و»الاتصالات الثالثة« وكذلك قرار المركزي بالحد من التسهيلات البنكية غير كاف لمرور السوق بحركة تصحيحية عنيفة وخاصة أن الاستثمار في البورصة والأموال اللازمة لها لا تعتمد بشكل كامل على ذلك المصدر.
وأضافوا أن سوق الكويت للأوراق المالية ورغم زيادة عدد المضاربين فيه الا أنهم ليسوا الركيزة الأساسية للاستثمار في البورصة كما أن تضخم وانتفاخ أسعار بعض الأسهم ليس سبب لموجة الانخفاض الحاد بالسوق على اعتبار أن في كل الأوقات هناك أسهم أسعارها غير مبررة سواء انخفاضا أو ارتفاعا.
وأكدوا أن كل الأسباب السابقة اضافة الى قلة عدد ساعات التداول وعمليات جني الأرباح التي صادفت دخول شهر رمضان لن يكون لها تأثير في حالة عودة التفاؤل الى السوق مرجحين أن يكون الأسبوع المقبل هو نهاية الحركة التصحيحية.