مغروور قطر
07-09-2008, 09:43 AM
«زين» تتفاوض لاستحواذين «في بلاد الشام»
عالم اليوم 07/09/2008
أكدت مصادر ذات صلة لـ«عالم اليوم» أن الإدارة التنفيذية لشركة زين للاتصالات تجري مفاوضات حالية من أجل الفوز باستحواذين جديدين في منطقة «بلاد الشام» سيكون لهما دور كبير في توسيع دائرة «زين» في منطقة الشرق الأوسط.
وأضافت المصادر في تصريحاتها لـ«عالم اليوم» أن إدارة زين تجري المفاوضات في الوقت الحالي مبيناً أن القيمة الإجمالية لهذين الاستحواذين تقدر بمئات الملايين من الدولارات.
وأوضحت أن الاستحواذين الجديدين سيعززان من تواجد زين في المنطقة وسيزيدان من قوتها كرابع أكبر شركة اتصالات في العالم من حيث التوزيع الجغرافي وعدد الدول التي تعمل بها، مشيرة إلى أنه في حالة نجاح الشركة في هذين الاستحواذين فإنهما سينضمان إلى خدمة الشبكة الواحدة، والتي تشمل حالياً خمس دول عربية هي السودان والأردن والعراق والسعودية والبحرين بالإضافة إلى شبكتها الموحدة في أفريقيا.
وأضافت أن خدمة الشبكة الواحدة التي ابتكرتها زين كأول شركة اتصالات في العالم العربي تطلق مثل هذه الخدمة والتي تعمل على شمول شركات زين التابعة في أكثر من دولة للعمل كمجموعة واحدة ودون التقيد بالحدود الجغرافية وتكلفة المكالمات الدولية، أكدت للجميع مدى قدرة الشركة على الوصول للوعد الذي قطعه نائب رئيس مجلس إدارتها ورئيسها التنفيذي سعد البراك للجميع بأن «زين» وبحلول عام 2011 ستكون واحدة من ضمن أكبر 10 شركات اتصالات في العالم.
من جهة ثانية استغربت بعض المصادر المهتمة بقطاع الاتصالات أن الدولة الوحيدة التي ترفض منح تصريح البوابة الدولية لشركات الاتصالات الخاصة هي الكويت، رغم أن الشركات العاملة كويتية، كما أن الكويت تتحدث باستمرار عن رغبتها بالتحول إلى مركز مالي وتجاري وإقليمي في المنطقة، تجسيداً لرؤية صاحب السمو أمير البلاد.
واستنكرت المصادر دور وزارة المواصلات في هذا الأمر رغم علمها بأن اعطاء البوابة الدولية لشركات القطاع الخاص من شأنه أن يحسن جودة خدمة الاتصالات الدولية والتي دائماً ما تكون رديئة خصوصا في أوقات المناسبات والأعياد والعطل.
كما أشارت إلى أن وزير المواصلات ليس بغريب على قطاع الاتصالات ويدرك تماماً أهمية هذا الأمر ويعرف جميع مشكلات هذا القطاع، لذا من الأفضل له أن يبدأ في إنهاء مشكلات هذا القطاع المهم والحيوي لأي دولة تريد أن تتقدم وتنمو وتصبح مركزاً مالياً وتجارياً!!
ويذكر أن زين كانت قد قررت زيادة رأسمالها وتم بالفعل استدعاء زيادة رأس المال والتي تعتبر الأكبر في تاريخ الكويت حيث ستساهم هذه الزيادة في انجاز المشاريع المتبقية للشركة.
عالم اليوم 07/09/2008
أكدت مصادر ذات صلة لـ«عالم اليوم» أن الإدارة التنفيذية لشركة زين للاتصالات تجري مفاوضات حالية من أجل الفوز باستحواذين جديدين في منطقة «بلاد الشام» سيكون لهما دور كبير في توسيع دائرة «زين» في منطقة الشرق الأوسط.
وأضافت المصادر في تصريحاتها لـ«عالم اليوم» أن إدارة زين تجري المفاوضات في الوقت الحالي مبيناً أن القيمة الإجمالية لهذين الاستحواذين تقدر بمئات الملايين من الدولارات.
وأوضحت أن الاستحواذين الجديدين سيعززان من تواجد زين في المنطقة وسيزيدان من قوتها كرابع أكبر شركة اتصالات في العالم من حيث التوزيع الجغرافي وعدد الدول التي تعمل بها، مشيرة إلى أنه في حالة نجاح الشركة في هذين الاستحواذين فإنهما سينضمان إلى خدمة الشبكة الواحدة، والتي تشمل حالياً خمس دول عربية هي السودان والأردن والعراق والسعودية والبحرين بالإضافة إلى شبكتها الموحدة في أفريقيا.
وأضافت أن خدمة الشبكة الواحدة التي ابتكرتها زين كأول شركة اتصالات في العالم العربي تطلق مثل هذه الخدمة والتي تعمل على شمول شركات زين التابعة في أكثر من دولة للعمل كمجموعة واحدة ودون التقيد بالحدود الجغرافية وتكلفة المكالمات الدولية، أكدت للجميع مدى قدرة الشركة على الوصول للوعد الذي قطعه نائب رئيس مجلس إدارتها ورئيسها التنفيذي سعد البراك للجميع بأن «زين» وبحلول عام 2011 ستكون واحدة من ضمن أكبر 10 شركات اتصالات في العالم.
من جهة ثانية استغربت بعض المصادر المهتمة بقطاع الاتصالات أن الدولة الوحيدة التي ترفض منح تصريح البوابة الدولية لشركات الاتصالات الخاصة هي الكويت، رغم أن الشركات العاملة كويتية، كما أن الكويت تتحدث باستمرار عن رغبتها بالتحول إلى مركز مالي وتجاري وإقليمي في المنطقة، تجسيداً لرؤية صاحب السمو أمير البلاد.
واستنكرت المصادر دور وزارة المواصلات في هذا الأمر رغم علمها بأن اعطاء البوابة الدولية لشركات القطاع الخاص من شأنه أن يحسن جودة خدمة الاتصالات الدولية والتي دائماً ما تكون رديئة خصوصا في أوقات المناسبات والأعياد والعطل.
كما أشارت إلى أن وزير المواصلات ليس بغريب على قطاع الاتصالات ويدرك تماماً أهمية هذا الأمر ويعرف جميع مشكلات هذا القطاع، لذا من الأفضل له أن يبدأ في إنهاء مشكلات هذا القطاع المهم والحيوي لأي دولة تريد أن تتقدم وتنمو وتصبح مركزاً مالياً وتجارياً!!
ويذكر أن زين كانت قد قررت زيادة رأسمالها وتم بالفعل استدعاء زيادة رأس المال والتي تعتبر الأكبر في تاريخ الكويت حيث ستساهم هذه الزيادة في انجاز المشاريع المتبقية للشركة.