عاشق الشهادة
07-09-2008, 12:17 PM
ياسبحان الله ::: شجرة معمرة تقول روايات إن الرسول صلى الله علية وسلم استظل بها
ياسبحان الله ::: شجرة معمرة تقول روايات إن الرسول صلى الله علية وسلم استظل بها
http://www.alarabiya.net/files/image/large_71996_56111.jpg
انظر إلى شجرة معمرة في الأردن في منطقة البقيعوية، لا زالت خضراء وسط صحراء قاحلة، تقول بعض الروايات إن الرسول -صلى الله عليه وسلم- ومرافقه ميسرة استراحا تحتها أثناء رحلته إلى الشام بقافلة السيدة خديجة قبل أن يتزوجها.
ويقول معلق البرنامج: في الرواية التي أوردها ميسرةُ عن رحلتِه مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إنهما استظلا بشجرةٍ وحيدة على الطريق. ويوضح نادر طه أحد أعضاء الفريق المشارك في السيرة النبوية التي تبثها "العربية" أن الروايات في مجملها ذكرت أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- عندما التقى بحيرى الراهب، وبعد أن كانت تظله سحابة في أثناء مسيره نزل واستظل تحت شجرة أرهصت أغصانها عليه.
وهذه الشجرة يقصدها كثيرون إحياءً لذكرى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- رغم وُعورةِ الطريق، وانقطاع منطقةِ الشجرة عن كل مظاهر الحياة.
ويزيد ارتفاع الشجرة على 11 مترا ضاربة في العمق والتاريخ، لا أثر للحياة حولها، تعيش وحيدة شامخة وسط صحراء مترامية الأطراف مخضرة حيث لا خضرة سواها.. ينظر إليها الناس نظرة بركة وتقديس لارتباطها بالرسول -صلى الله عليه وسلم-.
والبقيعوية منطقة تتوسط الحدود السورية والسعودية والعراقية، وتقع منطقة البقيعوية في الشمال الشرقي من الأردن، وكانت القوافل تتخذ منها محطة على الطريق، بسبب وجودِ شجرةٍ ضخمة فيها، قبل أن تكملَ رحلتَها إلى بصرى الشام.
وبالرغم من صحراوية المنطقة وندرة الأمطار فيها إلا أن فريق برنامج السيرة النبوية يرى هناك شجرة "بطم أطلسي" معمرة تقف وحيدة شامخة في وسط الصحراء.
ويقول معلق البرنامج: الدلائلُ تشير إلى أن رحلة الرسول -صلى الله عليه وسلم- وميسرة كانتْ إلى أطرافِ الشام، وكانت محطاتها كثيرة، لكنْ هناك مؤشراتٌ على أنها مرتْ بمحطتين مُهمتين على الطريقِ بين الشامِ والجزيرة العربية.
أولاهما منطقةُ أم الرصاص إلى الجنوب الشرقي من العاصمة الأردنية عمان، والثانية شجرةٌ ضخمةٌ كانت القوافل تتخذ منها محطةً على الطريق وهي إلى الشمال من أم الرصاص في موقعٍ غيرِ بعيدٍ عن الحدود السورية، يُعرف الآن باسم البقيعاوية بالقرب من بلدة الصفاوي في الشمال الشرقي من الأردن.
وكانت القوافلُ القادمة من الجزيرة العربية تمرُ أولا في بلدة تسمى مَيْفَعة، التي أصبحت الآن أم الرصاص.
http://www.alarabiya.net/files/image/البقعاوية_861_3203.jpg
بلدة صغيرة وادعة
ويقول نادر طه، أحد فريق برنامج السيرة النبوية: خرجنا من العاصمة الأردنية عمان باتجاه الجنوب الغربي تقريبا نحو بلدة أم الرصاص، وتبعد أم الرصاص ما يزيد على 60 كلم عن الجنوب الغربي من عمان، وهي بلدة صغيرة وادعة ولكن جذورها ضاربة عميقة في التاريخ، إذ يعود الاستيطان فيها إلى ما يزيد عن 3 آلاف عام قبل الميلاد.
وازدهرت أم الرصاص في الفترتين الرومانية والبيزنطية الرومانية، عندما استقرت بها كتيبة من الجيش الروماني وأنشأت حصنا كبيرا فيها لازالت أثاره ماثلة للعيان حتى يومنا هذا، وفي الفترة البيزنطية حينما أنشأوا فيها ما يزيد على 14 كنيسة جلها أرضياتها مرصوفة بالفسيفساء.
ويضيف المعلق أن بعض الروايات التي أشارت إلى هذه الرحلة، ذكرت أن بعض الرهبان الذين كانوا في ميفعة أو أم الرصاص، رأوا رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- وعرفوا صفاتِه مما لديهم في كتبِهم، وأنه الرسول القادم المنتظر. ولكنَّ الرواياتِ في هذا الشأن متضاربة.
وعن سبب اتجاه فريق البرنامج إلى منطقة أم الرصاص تحديدا يقول نادر طه: السبب ما أوردته الروايات من أن موقع أم الرصاص قد يكون هو نفسه الذي التقى فيه الرسول -صلى الله عليه وسلم- بالراهب بحيرى، إذ تعددت الروايات حول الموقع الذي التقى به الرسول -صلى الله عليه وسلم- بذلك الراهب، فمنهم من قال إنه التقى به في قرية الكفر في بصرى الشام في الأراضي السورية في يومنا هذا, ومنهم من قال إنه التقى به قرب شجرة الحياة في البقيعوية في شمال شرق المملكة الأردنية الهاشمية، ومنها ما ذكره ابن عساكر من أنه التقى فيه البلقاء في قرية يقال لها ميفعا وراء زيزيا، إلا أن هذه الرواية لم تأخذ حظها من الوجود والشهرة بسبب عدم قدرة الناس على تحديد موقع قرية ميفعا الذي ذهب واندثر.
ويقول المعلق، رغم أن الروايات لا تُحدِّدُ بدقة إن كان هذا هو المكان الذي رأى فيه الراهبُ بُحيرى رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- أو تم ذلك في مكان آخر، إلا إن اللقاء على احتمال أنه تم، كان سريعا وعابرا، وأنه يقتصر على علاماتٍ رآها الرهبان في هذا الفتى -صلى الله عليه وسلم-.
ياسبحان الله ::: شجرة معمرة تقول روايات إن الرسول صلى الله علية وسلم استظل بها
http://www.alarabiya.net/files/image/large_71996_56111.jpg
انظر إلى شجرة معمرة في الأردن في منطقة البقيعوية، لا زالت خضراء وسط صحراء قاحلة، تقول بعض الروايات إن الرسول -صلى الله عليه وسلم- ومرافقه ميسرة استراحا تحتها أثناء رحلته إلى الشام بقافلة السيدة خديجة قبل أن يتزوجها.
ويقول معلق البرنامج: في الرواية التي أوردها ميسرةُ عن رحلتِه مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إنهما استظلا بشجرةٍ وحيدة على الطريق. ويوضح نادر طه أحد أعضاء الفريق المشارك في السيرة النبوية التي تبثها "العربية" أن الروايات في مجملها ذكرت أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- عندما التقى بحيرى الراهب، وبعد أن كانت تظله سحابة في أثناء مسيره نزل واستظل تحت شجرة أرهصت أغصانها عليه.
وهذه الشجرة يقصدها كثيرون إحياءً لذكرى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- رغم وُعورةِ الطريق، وانقطاع منطقةِ الشجرة عن كل مظاهر الحياة.
ويزيد ارتفاع الشجرة على 11 مترا ضاربة في العمق والتاريخ، لا أثر للحياة حولها، تعيش وحيدة شامخة وسط صحراء مترامية الأطراف مخضرة حيث لا خضرة سواها.. ينظر إليها الناس نظرة بركة وتقديس لارتباطها بالرسول -صلى الله عليه وسلم-.
والبقيعوية منطقة تتوسط الحدود السورية والسعودية والعراقية، وتقع منطقة البقيعوية في الشمال الشرقي من الأردن، وكانت القوافل تتخذ منها محطة على الطريق، بسبب وجودِ شجرةٍ ضخمة فيها، قبل أن تكملَ رحلتَها إلى بصرى الشام.
وبالرغم من صحراوية المنطقة وندرة الأمطار فيها إلا أن فريق برنامج السيرة النبوية يرى هناك شجرة "بطم أطلسي" معمرة تقف وحيدة شامخة في وسط الصحراء.
ويقول معلق البرنامج: الدلائلُ تشير إلى أن رحلة الرسول -صلى الله عليه وسلم- وميسرة كانتْ إلى أطرافِ الشام، وكانت محطاتها كثيرة، لكنْ هناك مؤشراتٌ على أنها مرتْ بمحطتين مُهمتين على الطريقِ بين الشامِ والجزيرة العربية.
أولاهما منطقةُ أم الرصاص إلى الجنوب الشرقي من العاصمة الأردنية عمان، والثانية شجرةٌ ضخمةٌ كانت القوافل تتخذ منها محطةً على الطريق وهي إلى الشمال من أم الرصاص في موقعٍ غيرِ بعيدٍ عن الحدود السورية، يُعرف الآن باسم البقيعاوية بالقرب من بلدة الصفاوي في الشمال الشرقي من الأردن.
وكانت القوافلُ القادمة من الجزيرة العربية تمرُ أولا في بلدة تسمى مَيْفَعة، التي أصبحت الآن أم الرصاص.
http://www.alarabiya.net/files/image/البقعاوية_861_3203.jpg
بلدة صغيرة وادعة
ويقول نادر طه، أحد فريق برنامج السيرة النبوية: خرجنا من العاصمة الأردنية عمان باتجاه الجنوب الغربي تقريبا نحو بلدة أم الرصاص، وتبعد أم الرصاص ما يزيد على 60 كلم عن الجنوب الغربي من عمان، وهي بلدة صغيرة وادعة ولكن جذورها ضاربة عميقة في التاريخ، إذ يعود الاستيطان فيها إلى ما يزيد عن 3 آلاف عام قبل الميلاد.
وازدهرت أم الرصاص في الفترتين الرومانية والبيزنطية الرومانية، عندما استقرت بها كتيبة من الجيش الروماني وأنشأت حصنا كبيرا فيها لازالت أثاره ماثلة للعيان حتى يومنا هذا، وفي الفترة البيزنطية حينما أنشأوا فيها ما يزيد على 14 كنيسة جلها أرضياتها مرصوفة بالفسيفساء.
ويضيف المعلق أن بعض الروايات التي أشارت إلى هذه الرحلة، ذكرت أن بعض الرهبان الذين كانوا في ميفعة أو أم الرصاص، رأوا رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- وعرفوا صفاتِه مما لديهم في كتبِهم، وأنه الرسول القادم المنتظر. ولكنَّ الرواياتِ في هذا الشأن متضاربة.
وعن سبب اتجاه فريق البرنامج إلى منطقة أم الرصاص تحديدا يقول نادر طه: السبب ما أوردته الروايات من أن موقع أم الرصاص قد يكون هو نفسه الذي التقى فيه الرسول -صلى الله عليه وسلم- بالراهب بحيرى، إذ تعددت الروايات حول الموقع الذي التقى به الرسول -صلى الله عليه وسلم- بذلك الراهب، فمنهم من قال إنه التقى به في قرية الكفر في بصرى الشام في الأراضي السورية في يومنا هذا, ومنهم من قال إنه التقى به قرب شجرة الحياة في البقيعوية في شمال شرق المملكة الأردنية الهاشمية، ومنها ما ذكره ابن عساكر من أنه التقى فيه البلقاء في قرية يقال لها ميفعا وراء زيزيا، إلا أن هذه الرواية لم تأخذ حظها من الوجود والشهرة بسبب عدم قدرة الناس على تحديد موقع قرية ميفعا الذي ذهب واندثر.
ويقول المعلق، رغم أن الروايات لا تُحدِّدُ بدقة إن كان هذا هو المكان الذي رأى فيه الراهبُ بُحيرى رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- أو تم ذلك في مكان آخر، إلا إن اللقاء على احتمال أنه تم، كان سريعا وعابرا، وأنه يقتصر على علاماتٍ رآها الرهبان في هذا الفتى -صلى الله عليه وسلم-.