عذب الكلام 1
07-09-2008, 01:24 PM
أنواع المياه في القرآن الكريم وأوصافها
نتداول «الماء» كل يوم.. في شرابنا ومأكلنا ونظافتنا وحديثنا.. كيف لا وهو حياتنا كلها، وأكثر آية نذكرها ?وجعلنا من الماء كل شيء حي?، رغم اننا نقرأ كلمة «الماء» كل يوم في القرآن الكريم عدة مرات وبمعان مختلفة، وقد اطلعت على تلك المعاني المختلفة للماء عبر الانترنت و«زبدة التفسير من فتح القدير» ووجدت فيها العبر، واحببت أن أطلع القراء عليها..
الماء المغيض: وهو الذي نزل في الأرض وغاب فيها، وغاض الماء: أي قل ونقص. قال تعالى: ?وغيض الماء وقضي الأمر?.
الماء الصديد: ما يسيل من جلود أهل النار من القيح والدم، وهو شراب أهل جهنم. قال تعالى: ?من ورائه جهنم ويسقى من ماء صديد?.
الماء المهل: كل ما أذيب من معادن الأرض من رصاص وحديد ونحاس، وقيل عكر الزيت المغلي. قال تعالى: ?وإن يستغيثوا يغاثوا بماء كالمهل يشوي الوجوه?.
ماء الأرض: الذي خلق مع خلق الأرض، ويظل في دورة ثابتة من خلال البخر والأمطار حتى قيام الساعة. قال تعالى: ?وأنزلنا من السماء ماء بقدر فأسكناه في الأرض?.
الماء الطهور: الطهور الطاهر المطهر، لا يأتي ماء من السماء على شيء متنجس إلا طهره، وهو العذب الطيب. قال تعالى: ?وأنزلنا من السماء ماء طهورا?.
ماء الشراب: وهو الماء النقي الصالح للشرب من مياه الأمطار والبرد والثلج. قال تعالى: ?هو الذي أنزل من السماء ماء لكم منه شراب?.
الماء الأجاج: الماء شديد الملوحة، وهو غير مستساغ للشراب. قال تعالى: ?هذا عذب فرات سائغ شرابه وهذا ملح أجاج?.
الماء المهين: هو الضعيف ويقصد به مني الرجل لضعف تحمل مكوناته للعوامل الخارجية. قال تعالى: ?ألم نخلقكم من ماء مهين?.
الماء غير الآسن: الآسن المتغير، وغير الآسن هو الماء الجاري المتجدد الخالي من الملوثات. قال تعالى: ?فيها أنهار من ماء غير آسن?.
الماء الحميم: حم الماء: أي سخن، والماء الحميم: الماء الساخن شديد الغليان. قال تعالى: ?وسقوا ماء حميما فقطع أمعاءهم?.
الماء المبارك: الذي يحيي الأرض وينبت الزرع وينشر الخير. قال تعالى: ?ونزلنا من السماء ماء مباركا فأنبتنا به جنات وحب الحصيد?.
الماء المنهمر: المتدفق بغزارة ولفترات طويلة من السماء، والمنصب انصبابا شديدا. قال تعالى: ?ففتحنا أبواب السماء بماء منهمر?.
الماء المسكوب: الملطف للأرض ويعطي الاحساس بالراحة للعين، وهو الذي يجري بالليل والنهار. قال تعالى: ?وماء مسكوب?.
الماء الغور: الذي يذهب في الارض ويغيب فيها فلا ينتفع منه، قال تعالى: ?أو يصبح ماؤها غورا فلن تستطيع له طلبا?.
الماء المعين: الذي يسيل ويسهل الحصول عليه والانتفاع به من الامطار والانهار. قال تعالى: ?فمن يأتيكم بماء معين?.
الماء الغدق: الماء الوفير الكثير. قال تعالى: ?ولو استقاموا على الطريقة لاسقيناهم ماء غدقا?.
الماء الفرات: الشديد العذوبة. قال تعالى: ?وأسقينا كم ماء فراتا?.
الماء الثجاج: وهو الماء المنصب من السحاب بكثرة. قال تعالى: ?وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجا?.
الماء الدافق: هو ماء الرجل وماء المرأة لأن الانسان مخلوق منهما، وقيل هو ماء الرجل يخرج في دفقات. قال تعالى: ?خلق من ماء دافق?.
ماء مَدْين: وهو الماء الذي يستقون منه في مدينة مَدْين. قال تعالى: ?ولما ورد ماء مدين?.
الماء السراب: ما تراه العين نصف النهار كأنه ماء عند اشتداد الحر. قال تعالى: ?والذين كفروا أعمالهم كسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماء?.
الماء السلسبيل: وهو ماء في غاية من السلاسة وسهولة المرور في الحلق من شدة العذوبة، وينبع في الجنة من عين تسمى سلسبيلا لأن ماءها على هذه الصفة. قال تعالى: ?عينا فيها تسمى سلسبيلا?.
من يعيش في اجواء هذه المعاني ويتعرف على خلق الله عز وجل يزداد ايمانه، ونسأل الله ان يبارك لنا في الماء الصالح ويصرف عنا الماء الطالح، ويسقينا من الكوثر.
***
رسالتك عسل صاف، ومحبتك فعل واف، تواصلك دواء شاف، واحساسك معي كاف. عبارة شكر لكل من ارسل يهنئ برمضان وعساكم من عواده.:nice: منقول للامانه الانترنتيه
نتداول «الماء» كل يوم.. في شرابنا ومأكلنا ونظافتنا وحديثنا.. كيف لا وهو حياتنا كلها، وأكثر آية نذكرها ?وجعلنا من الماء كل شيء حي?، رغم اننا نقرأ كلمة «الماء» كل يوم في القرآن الكريم عدة مرات وبمعان مختلفة، وقد اطلعت على تلك المعاني المختلفة للماء عبر الانترنت و«زبدة التفسير من فتح القدير» ووجدت فيها العبر، واحببت أن أطلع القراء عليها..
الماء المغيض: وهو الذي نزل في الأرض وغاب فيها، وغاض الماء: أي قل ونقص. قال تعالى: ?وغيض الماء وقضي الأمر?.
الماء الصديد: ما يسيل من جلود أهل النار من القيح والدم، وهو شراب أهل جهنم. قال تعالى: ?من ورائه جهنم ويسقى من ماء صديد?.
الماء المهل: كل ما أذيب من معادن الأرض من رصاص وحديد ونحاس، وقيل عكر الزيت المغلي. قال تعالى: ?وإن يستغيثوا يغاثوا بماء كالمهل يشوي الوجوه?.
ماء الأرض: الذي خلق مع خلق الأرض، ويظل في دورة ثابتة من خلال البخر والأمطار حتى قيام الساعة. قال تعالى: ?وأنزلنا من السماء ماء بقدر فأسكناه في الأرض?.
الماء الطهور: الطهور الطاهر المطهر، لا يأتي ماء من السماء على شيء متنجس إلا طهره، وهو العذب الطيب. قال تعالى: ?وأنزلنا من السماء ماء طهورا?.
ماء الشراب: وهو الماء النقي الصالح للشرب من مياه الأمطار والبرد والثلج. قال تعالى: ?هو الذي أنزل من السماء ماء لكم منه شراب?.
الماء الأجاج: الماء شديد الملوحة، وهو غير مستساغ للشراب. قال تعالى: ?هذا عذب فرات سائغ شرابه وهذا ملح أجاج?.
الماء المهين: هو الضعيف ويقصد به مني الرجل لضعف تحمل مكوناته للعوامل الخارجية. قال تعالى: ?ألم نخلقكم من ماء مهين?.
الماء غير الآسن: الآسن المتغير، وغير الآسن هو الماء الجاري المتجدد الخالي من الملوثات. قال تعالى: ?فيها أنهار من ماء غير آسن?.
الماء الحميم: حم الماء: أي سخن، والماء الحميم: الماء الساخن شديد الغليان. قال تعالى: ?وسقوا ماء حميما فقطع أمعاءهم?.
الماء المبارك: الذي يحيي الأرض وينبت الزرع وينشر الخير. قال تعالى: ?ونزلنا من السماء ماء مباركا فأنبتنا به جنات وحب الحصيد?.
الماء المنهمر: المتدفق بغزارة ولفترات طويلة من السماء، والمنصب انصبابا شديدا. قال تعالى: ?ففتحنا أبواب السماء بماء منهمر?.
الماء المسكوب: الملطف للأرض ويعطي الاحساس بالراحة للعين، وهو الذي يجري بالليل والنهار. قال تعالى: ?وماء مسكوب?.
الماء الغور: الذي يذهب في الارض ويغيب فيها فلا ينتفع منه، قال تعالى: ?أو يصبح ماؤها غورا فلن تستطيع له طلبا?.
الماء المعين: الذي يسيل ويسهل الحصول عليه والانتفاع به من الامطار والانهار. قال تعالى: ?فمن يأتيكم بماء معين?.
الماء الغدق: الماء الوفير الكثير. قال تعالى: ?ولو استقاموا على الطريقة لاسقيناهم ماء غدقا?.
الماء الفرات: الشديد العذوبة. قال تعالى: ?وأسقينا كم ماء فراتا?.
الماء الثجاج: وهو الماء المنصب من السحاب بكثرة. قال تعالى: ?وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجا?.
الماء الدافق: هو ماء الرجل وماء المرأة لأن الانسان مخلوق منهما، وقيل هو ماء الرجل يخرج في دفقات. قال تعالى: ?خلق من ماء دافق?.
ماء مَدْين: وهو الماء الذي يستقون منه في مدينة مَدْين. قال تعالى: ?ولما ورد ماء مدين?.
الماء السراب: ما تراه العين نصف النهار كأنه ماء عند اشتداد الحر. قال تعالى: ?والذين كفروا أعمالهم كسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماء?.
الماء السلسبيل: وهو ماء في غاية من السلاسة وسهولة المرور في الحلق من شدة العذوبة، وينبع في الجنة من عين تسمى سلسبيلا لأن ماءها على هذه الصفة. قال تعالى: ?عينا فيها تسمى سلسبيلا?.
من يعيش في اجواء هذه المعاني ويتعرف على خلق الله عز وجل يزداد ايمانه، ونسأل الله ان يبارك لنا في الماء الصالح ويصرف عنا الماء الطالح، ويسقينا من الكوثر.
***
رسالتك عسل صاف، ومحبتك فعل واف، تواصلك دواء شاف، واحساسك معي كاف. عبارة شكر لكل من ارسل يهنئ برمضان وعساكم من عواده.:nice: منقول للامانه الانترنتيه