مشاهدة النسخة كاملة : السوق السعودي يواصل تراجعه لليوم الخامس على التوالي ويغلق للمرة الثانية خلال 2008
مغروور قطر
07-09-2008, 07:05 PM
السوق السعودي يواصل تراجعه لليوم الخامس على التوالي ويغلق للمرة الثانية خلال 2008 دون مستوى الـ 8000 نقطة
أرقام 07/09/2008
تواصلت عمليات البيع في السوق السعودي لليوم الخامس على التوالي ليغلق المؤشر العام دون مستوى الـ 8000 نقطة للمرة الثانية خلال العام الحالي مسجلاً 7908 نقطة (- 137 نقطة) وسط تداولات فاقت الـ 5 مليارات ريال، ليصبح على بعد مرمى حجر من أدنى اقفال سجله يوم 10 أغسطس الماضي عند 7884 نقطة.
ويأتي هبوط اليوم في اعقاب التراجع الكبير يوم امس حين سجل مؤشر السوق أكبر هبوط خلال يوم واحد منذ يناير الماضي بتراجعه بأكثر من 400 نقطة (- 5.7 %).
واستمرت عمليات البيع في السوق السعودي على الأسهم الكبيرة بقيادة سهم "سابك" والذي سجل خلال تداولات اليوم أدنى مستوى له منذ اكتوبر الماضي عند 107.5 ريال قبل أن يتمكن من تقليص جزءا من خسائره ليغلق عند 108.0 ريال (-2.25) وسط استمرار التداولات العالية على السهم والتي تجاوزت 8.5 مليون سهم.
وعلى صعيد أخر استمرت الأسهم المدرجة حديثا في السوق في تسجيل أدنى مستوياتها منذ الإدراج مثل "العثيم" و"الخليج للتدريب" و "الدريس" و" الطباعة" و "أسترا" و "معادن"، كما انضم إليهم اليوم سهم "حلواني" عندما أغلق اليوم بالنسبة القصوى مسجلاً 28.75 ريال (-3.0) وسط انعدام الطلبات على السهم بعد تداول أكثر من 2.5 مليون سهم.
وسجلت ثلاث من الاسهم المدرجة حديثا انخفاضات بالنسبة القصوى متصدرة الأسهم المتراجعة في السوق وهي "استرا" و"بي سي اي" و"حلواني" فيما يبدو انه جراء عمليات بيع من قبل الصناديق الاستثمارية التي حصلت على جزء من الاكتتاب في هذه الشركات.
يشار إلى أن أسواق الخليج شهدت اليوم تراجعات حادة باستثناء سوق مسقط والذي أقفل اليوم مرتفعاً بنحو 2 %، حيث تشهد أسواق المنطقة حالياً عمليات تصحيح هوت بمؤشراتها إلى أدنى مستوياتها خلال العام الحالي، ويقول متعاملون أن التراجع الحاد للسوق السعودي يوم أمس ربما كان الشرارة التي أوقدت هبوط الأسواق الخليجية اليوم.
مغروور قطر
07-09-2008, 09:34 PM
صيداني: ما يحدث في السوق ليس له مبرر ومن المؤسف التعامل مع الأسهم بهذه الطريقة
السعودية.. استمرار عمليات البيع يهبط بمؤشر الأسهم دون حاجز الـ8 آلاف
زيادة السيولة
لا داعي للقلق
مناطق مقبلة
دبي- شـواق محمد
انخفضت الأسهم السعودية في تداولات اليوم الأحد 7-9-2008، مواصلة بذلك مسلسل نزيف الخسائر الحادة للجلسة الخامسة على التوالي، ليهبط معها المؤشر العام للسوق بحوالي 1.7%، ليغلق دون حاجز الـ8 آلاف نقطة، في ظل هبوط لجميع قطاعات السوق دون استثناء، تحت ضغط تدافع المستثمرين على البيع بسبب قرار النظام الجديد لحساب تغيرات الأسعار في السوق، وإن كانت حدة عمليات البيع قد هدأت كثيرا مقارنة بجلسة أمس التي شهدت مبيعات عشوائية، وبذلك يكون المؤشر قد انخفض بأكثر من 27% منذ يناير/كانون الثاني الماضي.
من جانبه أكد مدير عام السوق المالية "تداول" عبد الله السويلمي أن الشركة عملت على تطبيق النظام العالمي من خلال نطاقات الوحدات السعرية الجديدة للأسهم.
زيادة السيولة
نتطلع إلى أن هذا التعديل يزيد السيولة ونتوقع أن يزيد التنفيذ على الشركات الصغير، كما أن الأوامر التي ستدخل في غير الوحدات الجديدة سترفض
عبد الله السويلمي
واستبعد السويلمي في حديثه مع صحيفة الاقتصادية السعودية، حدوث أي مشكلات فنية في النظام جراء تغير نطاق الوحدة السعرية، لافتا إلى أن السوق السعودية من الأسواق القليلة في العالم التي تعتمد وحدة تغير موحدة لجميع الأسهم المدرجة مع اختلاف أسعارها.
واعتبر مدير عام "تداول" أن ما يحدث في السوق الآن هو مراجعة السيولة في السوق بشكل عام، مضيفا "أصبح من الواضح أن الأسهم ذات الأسعار المنخفضة بدأت تقل عليها السيولة، والسبب أنه كلما زاد الفرق بين أفضل عرض وأفضل طلب قلت السيولة في هذه الأسهم، لأن التكلفة على المستثمر أصبحت كبيرة".
وأضاف "نتطلع إلى أن هذا التعديل يزيد السيولة، ونتوقع أن يزيد التنفيذ على الشركات الصغيرة، كما أن الأوامر التي ستدخل في غير الوحدات الجديدة سترفض، والقبول أو الرفض سيكون عند إدخال الأمر".
وهبط المؤشر العام بإغلاق جلسة اليوم بنسبة 1.71% تعادل 137.28 نقطة، ليغلق على 7907.52 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة نحو 141.9 مليون سهم، بتنفيذ حوالي 124.7 ألف صفقة تقريبا، بلغت قيمتها حوالي 5.027 مليارات ريال (الدولار يعادل 3.75 ريالات).
من جهته أكد رئيس المحافظ المالية في مؤسسة شرودرز المالية رامي صيداني على أن ما يحدث في السوق السعودية ليس له تفسير أو مبرر منطقي، مضيفا "من المؤسف أن يتم التعامل مع الأسهم بهذه الطريقة، خاصة وأن هذه الأسهم تمثل شركات قوية من الناحية المالية، وهوامش الربحية فيها تعد من الأعلى على مستوى العالم".
لا داعي للقلق
تركي فدعق
وأشار صيداني في حديثه مع الزميلة لارا حبيب ضمن برنامج "نبض السوق" من قناة العربية، إلى أن هناك موجة تشاؤم عامة تجاه الاستثمار في أسواق المال في جميع مناطق العالم، وخاصة في منطقة الخليج، بسبب فترة الصيف ودخول شهر رمضان المبارك.
وقال: "ليس لدي أي قلق بشأن سوق الأسهم السعودية، لا علاقة لقرار تغيير وحدة سعر السهم بما يحدث في السوق، كما أنه لا علاقة لما يجري في سوق الأسهم بالتصحيحات السعرية التي تحدث في أسواق النفط".
وحول قرار تعديل وحدة تغيير سعر السهم، أكد صيداني أن القرار سيقلل من تأثير عمليات المضاربة على حركة الأسهم السعودية.
من جهته، أكد عضو جمعية الاقتصاد السعودية تركي فدعق، أن ما يحدث في السوق يعد نتيجة صريحة لكون أكثر من 90% من حركة التداولات في الشهر الماضي تمت عن طريق أفراد، مضيفا "كان من المتوقع أن يحدث هبوط".
وطرح فدعق تساؤلا حول "إذا كان صندوق الاستثمارات العامة، يقوم على أسس استثمار، لماذا لا يتفاعل مع ارتفاع المؤشرات أو هبوطها، هياكل الملكية في الصندوق لا تتغير، نظرته وحده".
ويرى أن الناحية النفسية ما زالت تلعب دورا مهما في السوق السعودية بالنظر إلى أن الغالبية العظمى تتم عن طريق أفراد، "الجميع باع (تباعا في جلسة أمس)، تماما مثل كرة الثلج"، لكنه يبدو أكثر اطمئنانا إلى أن الأسعار سجلت تقريبا مستوياتها الدنيا "قد تستمر إلى نهاية سبتمبر/أيلول، صعب النزول، هناك مستويات دعم".
وأكد المحلل الفني عبد العزيز الشاهري، على أن إعلان تطبيق وحدة تغير سعر السهم الجديدة السبب الرئيس لتراجع السوق بهذه الحدة، حيث أعادت شركات ومتداولون ترتيب بعض المحافظ بعد إعلانه.
مناطق مقبلة
يجب على هيئة السوق المالية المسارعة بتطمين المتداولين، وأن تبين النواحي الإيجابية
متعب الحربي
وتوقع أن تستقر السوق نهاية الأسبوع، مع تراجعات طفيفة خلال الأيام المقبلة، لافتا إلى أن بعض الأسهم تعد فرصا استثمارية قادمة في ظل أي تراجع آخر، ولكني لا أعتقد أن يحدث تراجع حاد في الأسبوع الجاري.
وذهب إلى التأكيد أن المناطق المقبلة "قد تكون بعض الشركات فرصة مواتية، العديد من مكررات أرباح الشركات منخفض، إلا أن الكثير قد ينتظر لحين تطبيق القرار فعليا، ربما بعد تطبيق القرار السبت المقبل.
وقال المحلل الفني متعب الحربي: إنه تم استغلال تدهور النفسيات، اقتربت السوق من القاع السابق عند 7810 نقطة"، وتوقع أن يتجه السوق بمسار متذبذب أفقيا على نحو "ضيق ممل" خلال الأسبوعين المقبلين في حال تم اختبار القاع الحالية مرة أخرى.
ويرى أن المتداول الصغير لا يستطيع التأثير، وأن الكلمة العليا للمحافظ الكبيرة، مضيفا "هناك ضغط قبل صدور الخبر، الخبر تسرب وانتشر، لكنه كان من المتوقع أن يكون التنفيذ (بدء بتطبيق وحدة تغير السهم الجديدة) في شوال.
واعتبر الحربي أنه كان من الأجدر أن يكون التنفيذ أمس "ما دام أنه تم الإعلان عن الخبر الأربعاء"، مدللا على سوء توقيت وتنفيذ ما جاء في الخبر، بخبر تجزئة الأسهم "لقد كان جيدا.. تم الإعلان والتنفيذ في جلستين متتاليتين".
وزاد أنه يجب على هيئة السوق المالية المسارعة بتطمين المتداولين، وأن تبين النواحي الإيجابية فيما تراه، نأمل التدخل من الجهات ذات الاختصاص، هناك من يسأل إلى اليوم، لم يفهم شريحة من المتداولين، ولا يدرون ما تأثير هذا القرار، ما الفوائد من وراء هذا القرار.
وتوقع الحربي أن يستمر الضغط على السوق، وأنه في حال الارتداد سيكون ضعيفا، "إنها ارتدادات تصريفية من أصحاب السيولة الانتهازية، تلك السيولة ما تلبث أن تخرج". ونبه إلى أنه ما لم تعد الأسهم القيادية إلى مناطقها الجيدة، مع دخول سيولة شرائية تبقى طويلا في السوق فإن الأسعار ستظل في مستوياتها الحالية.
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions Inc. All rights reserved.