المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الأسهم الكويتية تهوي تحت ضغوط الخوف والهلع والبيع العشوائي



مغروور قطر
07-09-2008, 07:09 PM
السوق الكويتي يتراجع بأكثر من 400 نقطة مسجلاً أكبر انخفاض له خلال يوم واحد منذ أكثر من عامين

أرقام 07/09/2008

استهل السوق الكويتي تداولاته للأسبوع الثاني من شهر رمضان منخفضاً بأكثر من 400 نقطة ليغلق عند 13542 نقطة (-420 نقطة) كأكبر تراجع يشهده السوق خلال يوم واحد منذ أكثر من 25 شهراً وسط تداولات منخفضة مقارنة بالأيام الماضية بلغت 77.8 مليون دينار كويتي مع نهاية الجلسة.






وكان المؤشر السعري للسوق قد تراجع منذ بداية التداول وسط ارتفاع في حدة البيوع مقارنة بالجلسات الماضية والتي طالت جميع أسهم السوق ليفقد المؤشر أكثر من 500 نقطة خلال التداول مسجلاً أدنى مستوى له منذ أكثر من 7 أشهر عند 13443 نقطة، قبل أن يتمكن خلال اللحظات الأخيرة من تقليص خسائره واستعادة نحو 100 نقطة عند الإغلاق.

ويأتي انخفاض اليوم امتداداً للأداء الضعيف للسوق خلال الشهرين الماضيين بعدما سجل السوق في أواخر يونيو الماضي أعلى مستوى له عند 15668 نقطة ليفقد المؤشر حتى الآن أكثر من 13 % (-2126 نقطة) مقارنة مع أعلى مستوى له.

المؤشر السعري للسوق الكويتي
أعلى مستوى
خلال العام 2008 إقفال اليوم
التغير (%)
15668 13542 - 13.6


ورغم الانخفاض القوي للسوق خلال الفترة الماضية إلا أنه لايزال مرتفعاً مقارنة مع مستواه نهاية 2007 بنحو 8 %، بخلاف أسواق المنطقة والتي تشهد تراجعات حادة خلال الفترة الحالية هوت بمؤشراتها إلى أدنى مستوياتها خلال 2008.

ووفقاً لبيانات ترصدها "أرقام" فإن مكرر ربح السوق يراوح حالياً عند 11 مره وهو مستوى متدني مقارنة بأسواق المنطقة الأخرى، ويعود الفضل في انخفاض مكرر السوق إلى تسجيل الشركات الكويتية لأرباح كبيرة من استثماراتها في السوق المحلي خلال النصف الأول 2008.

وفي حال تم استبعاد الأرباح غير التشغيلية للشركات الكويتية عند احتساب مكرر السوق فإن الرقم سوف يرتفع إلى مستويات أعلى من المستوى الحالي بكثير.

يشار إلى معظم الأسهم الكبيرة في السوق يتم تداولها حالياً عند أدنى مستوياتها خلال العام الحالي وهو ما أثر على أداء المؤشر الوزني للسوق والذي أغلق اليوم متراجعاً بمقدار 23 نقطة عند 678 نقطة كأدنى مستوى له منذ أكثر من 15 شهراً.

أداء الشركات الكبيرة في السوق
الشركة إغلاق 2007 إغلاق اليوم التغير
وطني 1870 1680 ( 6 % )
بيتك 2400 2540 + 6 %
جلوبل 900 860 ( 4 % )
الوطنية العقارية 450 420 ( 7 % )
صناعات 1380 990 ( 28 % )
اجيليتي 1230 890 ( 28 % )
زين 1870 1620 ( 13 % )
الوطنية للاتصالات 2400 1660 ( 31 % )

مغروور قطر
07-09-2008, 07:15 PM
الزغاري: الهبوط دون الحاجز النفسي 14 ألف نقطة أضعف ثقة المتداولين في السوق
الأسهم الكويتية تهوي تحت ضغوط الخوف والهلع والبيع العشوائي


فقدان الثقة
مصالح الكبار
زيادة رأسمال "د للإجارة"






دبي-شواق محمد

هوت الأسهم الكويتية بشدةٍ في تداولات اليوم الأحد 7-9-2008، مع اتجاه المتداولين للتخلص مما في أيديهم من الأسهم بأي سعر، الأمر الذي دفع المؤشر الرئيس للسوق لتكبد خسائر كبيرة تجاوزت الـ3% دفعة واحدة، فيما تركزت الخسائر الأكبر في قطاعات الخدمات والاستثمار والبنوك، في ظل تداولات ضعيفة، سجلت قيمتها أقل من 80 مليون دينار (الدولار يعادل 0.265 دينار).

ويرى وسيط تداول في شركة Nbk كابيتال فادي الزغاري، أن حالةً من الهلع فرضت نفسها على أوسط المتعاملين في البورصة الكويتية، ودفعتهم إلى عرض أسهمهم للبيع بأي سعر، دون وجود مبررٍ منطقي لذلك، الأمر الذي شكل ضغطًا عنيفًا على جميع الأسهم المدرجة القيادية منها أو الصغيرة.


فقدان الثقة

وأوضح في خلال حديثه مع الزميلة لارا حبيب ضمن برنامج "الأسواق العربية" من قناة العربية، أن عدم تدخل صناع السوق الكبار من المحافظ الاستثمارية، جعل الوضع يتفاقم، لافتًا إلى أن ذلك قد يكون لرغبتهم في الحصول على هذه الأسهم بأرخص أسعار ممكنة.

وأضاف الزغاري أن انخفاضات اليوم الحادة، تأتي استكمالاً للتراجعات الكبيرة التي خيَّمت على السوق الأسبوع الماضي، وتسببت في كسر المؤشر الرئيس لحاجز نفسي مهم عند 14 ألف نقطة.

وتابع أن كسر هذا الحاجز أدى إلى مزيدٍ من فقدان الثقة في السوق، وزاد من حدة التخوف تجاهها، الأمر الذي تزامن معه انخفاضات قوية في أسواق المال المجاورة، مما ضاعف الأثر النفسي السلبي على معنويات المتعاملين في البورصة الكويتية.

ويرى وسيط التداول في Nbk كابيتال، أن المؤشر السعري كسر اليوم نقطة مقاومة مهمة عند 13500 نقطة، وإن كان الإقفال قد جاء فوق هذه النقطة، إلا أنه من المتوقع في حال النزول دون هذا المستوى في جلسة غدًا، أن ينخفض المؤشر إلى مستوى الـ13000 نقطة.

وهوى المؤشر السعري اليوم بنحو 419.9 نقطة، مسجلاً 14541.7 نقطة، و"الوزني" بحوالي 23.3 نقطة ليغلق عند 678.22 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 143.6 مليون سهم تقريبًا، من خلال تنفيذ حوالي 4262 صفقة، سجلت قيمتها حوالي 77.849 مليون دينار.

من جانبه أكد الخبير الاقتصادي جعفر القلاف أن مصالح الكبار ستحمي السوق من المبالغة بالانزلاق، معتبرًا أن التصحيح الذي تشهده السوق حاليًا لن يتجاوز الحد المحسوب لأن الكبار سيتدخلون فورًا لمنع السيناريو الأسوأ.


مصالح الكبار


الكبار سيحمون مصالحهم، وبالتالي فإن الجزء الأكبر من السوق محمي، خاصة أنه لا توجد ظروف محلية أو إقليمية حتى الآن تدفع في اتجاه خضوع السوق لقوة تفوق قوة دعم مصالح الكبار
جعفر القلاف

وقال القلاف في حديثه مع صحيفة "الوطن" الكويتية: "السوق يمر بفترة تصحيح لكن الأمور تمضي بقدر معلوم ومقننة بمستويات سعرية تمثل الحد الأدنى الذي يستوجب عنده التدخل لحماية السهم".

وأضاف "السوق ينعم في الفترة الحالية بكثرة عدد كبار مستثمريه" معتبرًا أن كثرة وثقل الكبار في ظروف التصحيح تمثل "طوق النجاة" الذي من شأنه انتشال السوق من زلاته، مضيفًا "يمكن أن نحصي أكثر من 10 مجاميع كبيرة بالسوق تضم تحت مظلتها من 40 إلى 60% من القيمة الإجمالية للسوق".

وتابع القلاف "الكبار سيحمون مصالحهم وأموالهم، وبالتالي فإن الجزء الأكبر من السوق محمي، خصوصًا أنه لا توجد ظروف محلية أو إقليمية حتى الآن تدفع في اتجاه خضوع السوق لقوة تفوق قوة دعم مصالح الكبار".

وأشار القلاف إلى أن السوق يتخلص حاليًا من الزوائد التي أفرزتها الإقفالات الوهمية خلال الفترة الماضية، مشيرًا إلى أن الكثير من الأسهم القيادية يتداول حاليًا على المستويات السعرية التي كانت سائدة قبل أشهر عندما كان السوق بمستوى الـ10 آلاف نقطة.

وتوقع القلاف أن يستمر السوق على وضعه غير المستقر حاليًا إلى ما بعد شهر سبتمبر؛ ريثما تنتهي فترة الاكتتابات بالتزامن مع بداية ظهور النتائج المالية للشركات المدرجة عن فترة الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري.


زيادة رأسمال "د للإجارة"

على جانب أخبار السوق، أوصى مجلس إدارة الشركة الدولية للإجارة والاستثمار، بزيادة رأسمال الشركة من 104.3 مليون دولار إلى 146.090 مليون دولار، بزيادةٍ مقدارها 40% من رأس المال الحالي، من خلال طرح 125.2 مليون سهم تقريبًا، بسعر 355 فلسًا للسهم الواحد وللمساهمين‏ المقيدين بسجلات الشركة في تاريخ انعقاد الجمعية العمومية أولوية الاكتتاب فيها.‏

وقعت شركة إدارة الأملاك العقارية "ريم" عقدي مقاولة لبناء بنايتين تجاريتين بدولة الإمارات، وتبلغ القيمة الإجمالية للعقدين 2.453 مليون دينار.