مغروور قطر
07-09-2008, 11:07 PM
ضمت 30 شركة كويتية أبرزها "المشاريع" و"الوطني" و"بيتك" و"المزايا"
"زين" تنافس "الاتصالات السعودية" على المركز الثاني في قائمة "غلف بيزنس" لأكبر 150 شركة خليجية
"زين" تحقق مركزا خليجيا متقدما
اعداد محمود عبدالرزاق:
ثلاثون شركة كويتية تأهلت للدخول على قائمة اكبر 150 شركة خليجية مدرجة في الاسواق المالية بدول مجلس التعاون خلال العام المنتهي في اغسطس الماضي ، وفقا لقيمتها السوقية ، احتلت ثلاث منها مراكز متقدمة على القائمة . ولم تحقق هذه الشركات مراكز متقدمة فحسب ، بل ان اثنتين منها تقدمتا بواقع مركزين عن تصنيف العام الماضي ، فقد جاءت شركة زين في المركز السادس ، ثم بيت التمويل الكويتي في المركز السابع محققا تقدما بمركزين عن المركز التاسع في عام 2007 ، وكذلك بنك الكويت الوطني في المركز الثامن متقدما بمركزين عن المركز العاشر في تصنيف العام الماضي .
غير ان امعان النظر في التقرير نجد أن التراجع السمة المميزة للاغلبية الساحقة لهذه الشركات الـكويتية الثلاثون ضمن القائمة عن المراكز التي احتلتها في قائمة العام الماضي , حيث تراجعت منها 26 شركة على رأسها زين من المركز الثالث الى السادس ، واحتفظت شركة واحدة هي مشاريع الكويت بتصنيفها السابق في المركز 46 ، واخيرا دخلت القائمة لاول مرة شركة المزايا القابضة حيث احتلت المركز138.
احتفاظ بالمراكز
وقالت مجلة غلف بيزنس ان القيمة السوقية لاكبر150 شركة مدرجة في الاسواق المالية في دول مجلس التعاون الخليجي ارتفعت في عام 2008 بواقع 213 مليار دولار عما كانت عليه في العام الذي سبقه، ليصل اجمالي قيمتها السوقية 916 مليار دولار ، وذلك بالرغم من التقلبات الحادة التي شهدها الاقتصاد العالمي .
وقالت ان هذا التطور يعكس النمو القوي الذي طرأ على قيم الشركات المدرجة حيث سجلت كافة الاسواق الخليجية اداء ايجابيا على مدى الاشهر الاثني عشر الماضية ، على انه كان هناك تغير طفيف نسبيا حيث احتفظت تسع من الشركات العشر الكبرى في القائمة بمراكزها من العام السابق . وقد تربعت شركة سابك على رأس القائمة دون منازع في حين فاقت قيمتها السوقية البالغة 99 مليار دولار ثلاثة اضعاف القيمة السوقية لشركة الاتصالات السعودية التي جاءت بعدها مباشرة في المركز الثاني ، والتي بدورها استطاعت الاحتفاظ بمركزها للسنة الرابعة على التوالي .
منافسة حادة
وقالت الدراسة انه في حين لم يكن ثمة أي تهديد لهيمنة سابك في رأس القائمة ، الا ان مركز الاتصالات السعودية يبدو متقلقلا وغير ثابت حيث ان المنافسة على الحصول على المركز الثاني على القائمة ستكون محمومة ،خصوصا ان شركة زين السادسة على القائمة لا يفصلها عن المركز الثاني سوى %20، وهناك شركة صناعات قطر التي جاءت في المركز الخامس عندما قفزت خمس نقاط لتستعيد مكانها على قائمة اول عشر شركات بعد ان انزلقت الى المركز 11 العام الماضي، وقد تضاعفت القيمة السوقية لشركة البتروكيماويات والفولاذ العملاقة خلال 12 شهرا الماضية على خلفية النمو القوي في هوامش الربحية الناجمة عن ارتفاعات اسعار البتروكيماويات والاسمدة الكيماوية في الاسواق العالمية.
تراجع كبير
وقالت غلف بيزنس ان عودة قطر للصناعات الى القائمة بين الشركات العشر الكبرى جاءت على حساب شركة المملكة القابضة التي يملكها الامير الوليد بن طلال ، والتي تراجعت 8 مراكز لتستقر في المركز 15 ، وذلك بعد ان منيت عمليات استملاك كبرى قامت بها المملكة القابضة ، بما فيها شراء حصة كبيرة في مجموعة سيتي غروب المصرفية ، بخسائر كبيرة في قيمتها السوقية . كما تراجعت شركة المملكة القابضة الى المركز 18 بعد ان كانت حققت العام الماضي نموا في قيمتها السوقية بنسبة %41.
البنوك الكويتية
بالرغم من ندرة الادراجات الجديدة والميل نحو التراجع في قيم الشركات المدرجة في سوق الكويت للاوراق المالية، والذي دفع بالمؤشر الاجمالي للاسهم نحو الهبوط، الا ان كلا من بيت التمويل الكويتي وبنك الكويت الوطني، اضخم مصرفين في الكويت سار في اتجاه مغاير حيث قفز كل منهما درجتين ليحتلا المركزين السابع والثامن على التوالي، على ان اسعار اسهم المصرفين شهدت تراجعا طفيفا خلال العام مقارنة مع مستوياتها في العام الماضي .
الوجوه الجديدة
وقالت المجلة ان قائمة اكبر 150 شركة خليجية التي تصدرها سنويا، والتي اكملت الان عامها التاسع، شهدت استمرار سيطرة البنوك على اول 10 شركات كبرى حيث جاءت 4 بنوك بين المراكز العشرة الاولى، الا انه وبالاجمال فقد استمرت البنوك في الهيمنة على تصنيف الشركات في هذه القائمة، بالرغم من ان عدد البنوك في القائمة لهذا العام تراجع الى 48 مقارنة مع 50 في قائمة العام الماضي.
وكانت شركة رابغ السعودية لصناعة البتروكيماويات اكبر الشركات التي دخلت القائمة لهذا العام حيث احتلت المركز 18، كما شهدت القائمة لهذا العام دخول شركات جديدة.
من ناحية اخرى. فقد شقت 11 شركة اتصالات طريقها لتتخذ لها مراكز في القائمة، وهو اعلى رقم على قائمة غلف بيزنس في دول مجلس التعاون الخليجي . واحتفظت شركة الاتصالات السعودية بمركزها كقائد لشركات الاتصالات عبر دول المجلس، وذلك بالرغم من تراجع قيمتها السوقية بنسبة %2 تقريبا عما كانت عليه في عام 2007.
اما بالنسبة لقطاع العقار والانشاءات ، فقد شهد عدد شركاته التي دخلت القائمة زيادة نسبتها %100 في قائمة هذا العام لتصل الى 31 شركة مقارنة مع 15 شركة العام الماضي.
العدد حسب الدول
بلغ عدد الشركات السعودية التي دخلت القائمة لهذا العام 50 شركة وبذلك تحتل الصدارة في هذا المضمار من حيث العدد، تليها الشركات الاماراتية التي بلغ عددها 35 شركة، ثم الكويت 30 شركة وقطر 20 شركة فالبحرين 10 شركات، فيما كان حظ عمان هو الادنى بعدد لم يتجاوز 5 شركات مدرجة.
التصنيف حسب القطاعات
يحتل قطاع البنوك الصدارة في القائمة ويليه قطاع الصناعات الذي فرض هيمنته ايضا على قائمة اكبر 150 شركة، حيث بلغت نسبة شركات القطاع %24 من العدد الاجمالي. اما القطاع الاكبر الثالث فهو الاتصالات، الذي قدم للقائمة %15 من الشركات، ويليه قطاع العقار والانشاءات الذي احتفظ بمكانته في الترتيب الرابع بعدد 11 شركة من الاجمالي .
تاريخ النشر 08/09/2008
"زين" تنافس "الاتصالات السعودية" على المركز الثاني في قائمة "غلف بيزنس" لأكبر 150 شركة خليجية
"زين" تحقق مركزا خليجيا متقدما
اعداد محمود عبدالرزاق:
ثلاثون شركة كويتية تأهلت للدخول على قائمة اكبر 150 شركة خليجية مدرجة في الاسواق المالية بدول مجلس التعاون خلال العام المنتهي في اغسطس الماضي ، وفقا لقيمتها السوقية ، احتلت ثلاث منها مراكز متقدمة على القائمة . ولم تحقق هذه الشركات مراكز متقدمة فحسب ، بل ان اثنتين منها تقدمتا بواقع مركزين عن تصنيف العام الماضي ، فقد جاءت شركة زين في المركز السادس ، ثم بيت التمويل الكويتي في المركز السابع محققا تقدما بمركزين عن المركز التاسع في عام 2007 ، وكذلك بنك الكويت الوطني في المركز الثامن متقدما بمركزين عن المركز العاشر في تصنيف العام الماضي .
غير ان امعان النظر في التقرير نجد أن التراجع السمة المميزة للاغلبية الساحقة لهذه الشركات الـكويتية الثلاثون ضمن القائمة عن المراكز التي احتلتها في قائمة العام الماضي , حيث تراجعت منها 26 شركة على رأسها زين من المركز الثالث الى السادس ، واحتفظت شركة واحدة هي مشاريع الكويت بتصنيفها السابق في المركز 46 ، واخيرا دخلت القائمة لاول مرة شركة المزايا القابضة حيث احتلت المركز138.
احتفاظ بالمراكز
وقالت مجلة غلف بيزنس ان القيمة السوقية لاكبر150 شركة مدرجة في الاسواق المالية في دول مجلس التعاون الخليجي ارتفعت في عام 2008 بواقع 213 مليار دولار عما كانت عليه في العام الذي سبقه، ليصل اجمالي قيمتها السوقية 916 مليار دولار ، وذلك بالرغم من التقلبات الحادة التي شهدها الاقتصاد العالمي .
وقالت ان هذا التطور يعكس النمو القوي الذي طرأ على قيم الشركات المدرجة حيث سجلت كافة الاسواق الخليجية اداء ايجابيا على مدى الاشهر الاثني عشر الماضية ، على انه كان هناك تغير طفيف نسبيا حيث احتفظت تسع من الشركات العشر الكبرى في القائمة بمراكزها من العام السابق . وقد تربعت شركة سابك على رأس القائمة دون منازع في حين فاقت قيمتها السوقية البالغة 99 مليار دولار ثلاثة اضعاف القيمة السوقية لشركة الاتصالات السعودية التي جاءت بعدها مباشرة في المركز الثاني ، والتي بدورها استطاعت الاحتفاظ بمركزها للسنة الرابعة على التوالي .
منافسة حادة
وقالت الدراسة انه في حين لم يكن ثمة أي تهديد لهيمنة سابك في رأس القائمة ، الا ان مركز الاتصالات السعودية يبدو متقلقلا وغير ثابت حيث ان المنافسة على الحصول على المركز الثاني على القائمة ستكون محمومة ،خصوصا ان شركة زين السادسة على القائمة لا يفصلها عن المركز الثاني سوى %20، وهناك شركة صناعات قطر التي جاءت في المركز الخامس عندما قفزت خمس نقاط لتستعيد مكانها على قائمة اول عشر شركات بعد ان انزلقت الى المركز 11 العام الماضي، وقد تضاعفت القيمة السوقية لشركة البتروكيماويات والفولاذ العملاقة خلال 12 شهرا الماضية على خلفية النمو القوي في هوامش الربحية الناجمة عن ارتفاعات اسعار البتروكيماويات والاسمدة الكيماوية في الاسواق العالمية.
تراجع كبير
وقالت غلف بيزنس ان عودة قطر للصناعات الى القائمة بين الشركات العشر الكبرى جاءت على حساب شركة المملكة القابضة التي يملكها الامير الوليد بن طلال ، والتي تراجعت 8 مراكز لتستقر في المركز 15 ، وذلك بعد ان منيت عمليات استملاك كبرى قامت بها المملكة القابضة ، بما فيها شراء حصة كبيرة في مجموعة سيتي غروب المصرفية ، بخسائر كبيرة في قيمتها السوقية . كما تراجعت شركة المملكة القابضة الى المركز 18 بعد ان كانت حققت العام الماضي نموا في قيمتها السوقية بنسبة %41.
البنوك الكويتية
بالرغم من ندرة الادراجات الجديدة والميل نحو التراجع في قيم الشركات المدرجة في سوق الكويت للاوراق المالية، والذي دفع بالمؤشر الاجمالي للاسهم نحو الهبوط، الا ان كلا من بيت التمويل الكويتي وبنك الكويت الوطني، اضخم مصرفين في الكويت سار في اتجاه مغاير حيث قفز كل منهما درجتين ليحتلا المركزين السابع والثامن على التوالي، على ان اسعار اسهم المصرفين شهدت تراجعا طفيفا خلال العام مقارنة مع مستوياتها في العام الماضي .
الوجوه الجديدة
وقالت المجلة ان قائمة اكبر 150 شركة خليجية التي تصدرها سنويا، والتي اكملت الان عامها التاسع، شهدت استمرار سيطرة البنوك على اول 10 شركات كبرى حيث جاءت 4 بنوك بين المراكز العشرة الاولى، الا انه وبالاجمال فقد استمرت البنوك في الهيمنة على تصنيف الشركات في هذه القائمة، بالرغم من ان عدد البنوك في القائمة لهذا العام تراجع الى 48 مقارنة مع 50 في قائمة العام الماضي.
وكانت شركة رابغ السعودية لصناعة البتروكيماويات اكبر الشركات التي دخلت القائمة لهذا العام حيث احتلت المركز 18، كما شهدت القائمة لهذا العام دخول شركات جديدة.
من ناحية اخرى. فقد شقت 11 شركة اتصالات طريقها لتتخذ لها مراكز في القائمة، وهو اعلى رقم على قائمة غلف بيزنس في دول مجلس التعاون الخليجي . واحتفظت شركة الاتصالات السعودية بمركزها كقائد لشركات الاتصالات عبر دول المجلس، وذلك بالرغم من تراجع قيمتها السوقية بنسبة %2 تقريبا عما كانت عليه في عام 2007.
اما بالنسبة لقطاع العقار والانشاءات ، فقد شهد عدد شركاته التي دخلت القائمة زيادة نسبتها %100 في قائمة هذا العام لتصل الى 31 شركة مقارنة مع 15 شركة العام الماضي.
العدد حسب الدول
بلغ عدد الشركات السعودية التي دخلت القائمة لهذا العام 50 شركة وبذلك تحتل الصدارة في هذا المضمار من حيث العدد، تليها الشركات الاماراتية التي بلغ عددها 35 شركة، ثم الكويت 30 شركة وقطر 20 شركة فالبحرين 10 شركات، فيما كان حظ عمان هو الادنى بعدد لم يتجاوز 5 شركات مدرجة.
التصنيف حسب القطاعات
يحتل قطاع البنوك الصدارة في القائمة ويليه قطاع الصناعات الذي فرض هيمنته ايضا على قائمة اكبر 150 شركة، حيث بلغت نسبة شركات القطاع %24 من العدد الاجمالي. اما القطاع الاكبر الثالث فهو الاتصالات، الذي قدم للقائمة %15 من الشركات، ويليه قطاع العقار والانشاءات الذي احتفظ بمكانته في الترتيب الرابع بعدد 11 شركة من الاجمالي .
تاريخ النشر 08/09/2008