مغروور قطر
07-09-2008, 11:13 PM
النفط الأسبوع الحالي: المشاركون في استطلاع بلومبيرج يرجحون الارتفاع وخبراء يتوقعون استمرار الانخفاض حتى مستوى 85 دولار في المدى القصير
أرقام 07/09/2008
توقع محللون ارتفاع اسعار النفط خلال الاسبوع الذي يفتتح في الاسواق الغربية يوم غد الاثنين وينتهي يوم الجمعة 12 سبتمبر 2008م. وعزى المشاركون في استطلاع بلومبيرج الأسبوعي ذلك الى توقعات أن يظهر التقرير الأسبوعي لوزارة الطاقة الامريكية انخفاض مخزونات الخام الامريكية على اثر توقف منشآت النفط الامريكية عن الانتاج السواحل الامريكية بسبب الاعصار جستاف الاسبوع الماضي.
وتوقع 12من بين 28 مشاركاً في استطلاع بلومبيرج أي 43% من المحللين ارتفاع الأسعار هذا الأسبوع، مقابل 10 محللين أي ما نسبتهم 36% رأوا أن الأسعار قد تنخفض رغما عن تلك الأسباب.
وقال ستة مشاركين أي 21% أنهم يتوقعون استقرار الأسعار أو تأرجحها في نطاق ضيق. وفي الأسبوع الماضي صوت 38% من المشاركين في استطلاع بلومبيرج لصالح ارتفاع النفط، الا ان خام نايمكس اغلق على انخفاض 9.23 دولار للبرميل بما نسبته 8% خلال الاسبوع مسجلاً انخفاضاً قياسياً جديداً في خمسة أشهر ( منذ 4 ابريل)، هبوطا في تعاملات يوم الجمعة الى 106.23 دولار للبرميل.
وتقل الاسعار 28% عن المستوى القياسي 147.27 دولار للبرميل المسجل 11 يوليو الماضي.
وعزى محللون هبوط الاسبوع الماضي الى ارتفاع الدولار بعد صدور تقرير حكومي اظهر تراجع التوظيف في الولايات المتحدة الشهر الماضي اكثر مما كان متوقعا الى جانب تزايد مؤشرات انخفاض الطلب.
وكان الاعصار جستاف بعد انخفاضه الى الدرجة الثانية قد ضرب سواحل ولاية لويزيانا الامريكية في الاول من شهر سبتمبر الحالي، حيث ادى الى اغلاق كافة حقول انتاج النفط من المنشآت العاملة في خليج المكسيك الذي يسهم بـ 26% من الانتاج الامريكي من الخام.
ومن المقرر ان تصدر وزارة الطاقة الامريكية تقريرها الاسبوعي الذي يظهر اوضاع مخزونات الولايات المتحدة من النفط الخام ومشتقاته يوم الاربعاء 10 سبتمبر. وقال السيد مايكل لينش رئيس استراتيجيات الطاقة والابحاث الاقتصادية لدى وينشيستر ماساشوتس ان توقف حركة الصهاريج المحملة بالنفط في الخليج بسبب الاعصار ونشاط التكرير لدى المصافي سيؤدي الى ظهور المخزونات منخفضة في التقرير القادم مشيرا الى ان المتعاملين قد يفسرون ذلك مؤشرا لارتفاع الاسعار فيما ان الوضع قد لا يكون كذلك.
وخلال الاسبوع الماضي سرت انباء مفادها ان وزارة الطاقة الامريكية قد تلجأ الى السحب من الاحتياطي الاستراتيجي بسبب توقف الانتاج بعض الوقت في خليج المكسيك جراء الاعصار جستاف. واعلنت وزارة الطاقة الامريكية حسب ماركت ووتش انها تلقت طلبا رسميا من مصفاة سيتجوز ليك شارلز لا لسحب 250.000 برميلا من الاحتياطي الاسترايجي للنفط الخام ، مشيرة الى انها بصدد الموافقة على هذا الطلب.
ويقدر حجم الاحتياطي الاستراتيجي للبترول في الولايات المتحدة بـ 700 مليون برميلا حسب بيانات الثاني من شهر ابريل الماضي، فيما يقدر اقصى طاقة تخزينية بـ 727 مليون برميلا.
جدير بالذكر ان المرة الاخيرة التي سمح فيها بالسحب من الاحتياطي كان بسبب توقف الامدادات ابان الاعصار كاترينا في عام 2005 وفي ذلك الوقت تم بيع 11 مليون برميلا من الاحتياطي الاستراتيجي كما تم اقراض 9.8 مليونا للشركات المستوفية للشروط
ويقول محللون ان السوق النفطية تميل من الناحية الفنية نحو الهبوط، مشيرين الى ان الاسعار قد تواصل هبوطها لاختبار سقف 100 دولار على المدى القصير.
ويعزى المستثمر الامريكي الشهير مارك فابير الهبوط الكبير للاسعار عن مستواها القياسي الى تباطوء الاقتصادين الامريكي والاوروبي مشيرا الى انه يتوقع استمرار مسار الهبوط طيلة الاشهر الست المقبلة.
ويتوقع فابير الذي كان قد تنبأ مسبقا بما اطلق عليه الاثنين الاسود عام 1987 عندما انهارت سوق الاسهم الامريكية، المزيد من انخفاض النفط خلال ما تبقى من العام، مؤكدا تنبأه السابق ان النصف الثاني من عام 2008 لن يكون في صالح اسواق السلع.
من ناحيته توقع السيد جون بيرسون رئيس ناشونال فيوتشرز دوت كوم ان يواصل النفط انخفاضه وصولا الى مستوى 85 دولار للبرميل بنهاية العام معتبرا ذلك خبرا جيدا للمستهلكين
أرقام 07/09/2008
توقع محللون ارتفاع اسعار النفط خلال الاسبوع الذي يفتتح في الاسواق الغربية يوم غد الاثنين وينتهي يوم الجمعة 12 سبتمبر 2008م. وعزى المشاركون في استطلاع بلومبيرج الأسبوعي ذلك الى توقعات أن يظهر التقرير الأسبوعي لوزارة الطاقة الامريكية انخفاض مخزونات الخام الامريكية على اثر توقف منشآت النفط الامريكية عن الانتاج السواحل الامريكية بسبب الاعصار جستاف الاسبوع الماضي.
وتوقع 12من بين 28 مشاركاً في استطلاع بلومبيرج أي 43% من المحللين ارتفاع الأسعار هذا الأسبوع، مقابل 10 محللين أي ما نسبتهم 36% رأوا أن الأسعار قد تنخفض رغما عن تلك الأسباب.
وقال ستة مشاركين أي 21% أنهم يتوقعون استقرار الأسعار أو تأرجحها في نطاق ضيق. وفي الأسبوع الماضي صوت 38% من المشاركين في استطلاع بلومبيرج لصالح ارتفاع النفط، الا ان خام نايمكس اغلق على انخفاض 9.23 دولار للبرميل بما نسبته 8% خلال الاسبوع مسجلاً انخفاضاً قياسياً جديداً في خمسة أشهر ( منذ 4 ابريل)، هبوطا في تعاملات يوم الجمعة الى 106.23 دولار للبرميل.
وتقل الاسعار 28% عن المستوى القياسي 147.27 دولار للبرميل المسجل 11 يوليو الماضي.
وعزى محللون هبوط الاسبوع الماضي الى ارتفاع الدولار بعد صدور تقرير حكومي اظهر تراجع التوظيف في الولايات المتحدة الشهر الماضي اكثر مما كان متوقعا الى جانب تزايد مؤشرات انخفاض الطلب.
وكان الاعصار جستاف بعد انخفاضه الى الدرجة الثانية قد ضرب سواحل ولاية لويزيانا الامريكية في الاول من شهر سبتمبر الحالي، حيث ادى الى اغلاق كافة حقول انتاج النفط من المنشآت العاملة في خليج المكسيك الذي يسهم بـ 26% من الانتاج الامريكي من الخام.
ومن المقرر ان تصدر وزارة الطاقة الامريكية تقريرها الاسبوعي الذي يظهر اوضاع مخزونات الولايات المتحدة من النفط الخام ومشتقاته يوم الاربعاء 10 سبتمبر. وقال السيد مايكل لينش رئيس استراتيجيات الطاقة والابحاث الاقتصادية لدى وينشيستر ماساشوتس ان توقف حركة الصهاريج المحملة بالنفط في الخليج بسبب الاعصار ونشاط التكرير لدى المصافي سيؤدي الى ظهور المخزونات منخفضة في التقرير القادم مشيرا الى ان المتعاملين قد يفسرون ذلك مؤشرا لارتفاع الاسعار فيما ان الوضع قد لا يكون كذلك.
وخلال الاسبوع الماضي سرت انباء مفادها ان وزارة الطاقة الامريكية قد تلجأ الى السحب من الاحتياطي الاستراتيجي بسبب توقف الانتاج بعض الوقت في خليج المكسيك جراء الاعصار جستاف. واعلنت وزارة الطاقة الامريكية حسب ماركت ووتش انها تلقت طلبا رسميا من مصفاة سيتجوز ليك شارلز لا لسحب 250.000 برميلا من الاحتياطي الاسترايجي للنفط الخام ، مشيرة الى انها بصدد الموافقة على هذا الطلب.
ويقدر حجم الاحتياطي الاستراتيجي للبترول في الولايات المتحدة بـ 700 مليون برميلا حسب بيانات الثاني من شهر ابريل الماضي، فيما يقدر اقصى طاقة تخزينية بـ 727 مليون برميلا.
جدير بالذكر ان المرة الاخيرة التي سمح فيها بالسحب من الاحتياطي كان بسبب توقف الامدادات ابان الاعصار كاترينا في عام 2005 وفي ذلك الوقت تم بيع 11 مليون برميلا من الاحتياطي الاستراتيجي كما تم اقراض 9.8 مليونا للشركات المستوفية للشروط
ويقول محللون ان السوق النفطية تميل من الناحية الفنية نحو الهبوط، مشيرين الى ان الاسعار قد تواصل هبوطها لاختبار سقف 100 دولار على المدى القصير.
ويعزى المستثمر الامريكي الشهير مارك فابير الهبوط الكبير للاسعار عن مستواها القياسي الى تباطوء الاقتصادين الامريكي والاوروبي مشيرا الى انه يتوقع استمرار مسار الهبوط طيلة الاشهر الست المقبلة.
ويتوقع فابير الذي كان قد تنبأ مسبقا بما اطلق عليه الاثنين الاسود عام 1987 عندما انهارت سوق الاسهم الامريكية، المزيد من انخفاض النفط خلال ما تبقى من العام، مؤكدا تنبأه السابق ان النصف الثاني من عام 2008 لن يكون في صالح اسواق السلع.
من ناحيته توقع السيد جون بيرسون رئيس ناشونال فيوتشرز دوت كوم ان يواصل النفط انخفاضه وصولا الى مستوى 85 دولار للبرميل بنهاية العام معتبرا ذلك خبرا جيدا للمستهلكين