Bo_7aMaD_Q8
08-09-2008, 02:14 AM
تدهور حاد وتاريخي لأسعار الأسهم والمجاميع الاستثمارية الكبيرة تستسلم لموجة الهبوط التي تعصف بالأسواق الخليجية والعربية
بدأ الأداء العام لسوق الكويت للاوراق المالية على هبوط حاد لمؤشري السوق، ففي اول ثلاث دقائق بلغت خسائر المؤشر السعري 95 نقطة كما بلغت خسائر المؤشر الوزني 6 نقاط، فيما بلغت كمية الأسهم المتداولة 12 مليون سهم قيمتها 7 ملايين دينار.
وازداد الاتجاه النزولي حدة، لتصل خسائر المؤشر السعري بعد مرور ثماني دقائق من فترة التداول الى 191 نقطة والمؤشر الوزني الى 10 نقاط، وجاء هذا الهبوط الحاد للسوق الكويتي بسبب حالة الهلع التي سيطرت على أوساط المتعاملين جراء الهبوط الحاد للسوق السعودي اول من امس بنسبة تصل الى 7.5%، كذلك موجة الهبوط التي عمت أسواق المال الخليجية.
ويمكن القول ان التدهور الحاد لأسعار الأسهم في السوق الكويتي ادخلته في مرحلة يمكن وصفها بنهاية دورة الرواج الى بداية دورة الركود خاصة وان هناك اسهما قيادية كسرت حواجز في الاتجاه النزولي لم تشهدها في السنوات الأربع الماضية على الأقل.
ومن اشد المؤشرات خطورة في تعاملات امس ان الكثير من الأسهم تراجعت بأدنى وحداتها السعرية من خلال تداولات ضعيفة جدا.
سرعة التدهور
وبعد مرور 20 دقيقة من فترة التداول، بلغت خسائر المؤشر السعري 248 نقطة ليصل الى 13713 نقطة، كما بلغت خسائر المؤشر الوزني 64 نقطة ليصل الى 685.51 نقطة، فيما بلغت كمية الأسهم المتداولة 37 مليون سهم قيمتها 22 مليون دينار.
ان ما يحدث من تدهور لاسعار الاسهم في البورصة يمثل كارثة حقيقية لا يشعر بها الا من لهم استثمارات في السوق، فيما ان الجهات المسؤولة غير عابئة بهذه الخسائر التي ستكون لها اثار اقتصادية واجتماعية مدمرة.
ومع نهاية اول نصف ساعة من فترة التداول، بلغت خسائر المؤشر السعري 306 نقاط ليصل الى 13654 نقطة، كما بلغت خسائر المؤشر الوزني 18 نقطة ليصل الى 683.36 نقطة، وجاء هذا الهبوط بفعل انخفاض اسعار العديد من الأسهم بالحد الأدنى دون طلبات، فحتى اسهم الشركات الكبيرة لم تصمد امام موجة الهبوط الحاد، فموجة انهيار الأسعار دفعت بقوة المجاميع الاستثمارية الكبيرة وكذلك الصناديق، والمحافظ المالية مخافة من الاستسلام اثناء موجة تدهور الاسعار، رغم انه لايزال هناك بعض الاسهم حظيت بعمليات دعم قوية في مقدمتها سهم ابيار العقارية الذي حظي بعمليات شراء قوية حالت دون تأثر السهم بموجة الهبوط.
التكنولوجيا وآثارها المدمرة
وتزامنا مع موجة الهبوط التي يشهدها السوق الكويتي، كانت وسائل الإعلام الفضائية والانترنت تنقل عمليات التدهور التي تشهدها اسواق المال الخليجية ايضا الأمر الذي يساهم بشدة في تدهور اسواق
400 نقطة نزولاً
في تمام الساعة الحادية عشرة و35 دقيقة، بلغت خسائر المؤشر السعري 400 نقطة، والوزني 24 نقطة فالكثير من الاسهم القيادية هوت اسعارها، فقد تراجعت اسهم عدة بالحد الادنى مثل بيتك وزين واجيليتي وجلوبل والتمويل الخليجي والوطنية للاتصالات ومشاريع الكويت، فضلا عن ان معظم اسهم الشركات التي اسعارها دون الـ 200 فلس تراجعت بالحد الادنى.
وبعد مرور ساعة و20 دقيقة من فترة التداول كان المؤشر العام متراجعا 484 نقطة ليصل 13477 نقطة، كما تراجع المؤشر الوزني 27 نقطة ليصل الى 673.69 نقطة، فيما بلغت كمية الاسهم المتداولة 101 مليون سهم قيمتها 56 مليون دينار.
وفي تمام الساعة الثانية عشرة و25 دقيقة من فترة التداول بلغ انخفاض المؤشر السعري 500 نقطة، كما بلغ انخفاض المؤشر الوزني 29 نقطة، وتعد هذه الانخفاضات الادنى التي تسجل يوميا منذ بداية العام.
الثواني الأخيرة
في الثواني الاخيرة من التداول تقلصت خسائر المؤشر السعري من 516 نقطة الى 419.9 نقطة ليغلق على 13541.7 نقطة، كما تقلصت خسائر المؤشر الوزني من 28 نقطة الى 23.2 نقطة ليغلق على 678.22 نقطة، وبلغت كمية الاسهم المتداولة 143.6 مليون سهم نفذت من خلال 4362 صفقة قيمتها 77.8 مليون دينار.
تصدر قطاع الشركات الخدماتية النشاط بكمية تداول حجمها 40.4 مليون سهم نفذت من خلال 1037 صفقة قيمتها 22.3 مليون دينار.
وجاء قطاع الاستثمار في المركز الثاني بكمية تداول حجمها 38.3 مليون سهم نفذت من خلال 1170 صفقة قيمتها 19.2 مليون دينار، واحتل قطاع العقار المركز الثالث بكمية تداول حجمها 36.2 مليون سهم نفذت من خلال 810 صفقات قيمتها 11.9 مليون دينار.
بدأ الأداء العام لسوق الكويت للاوراق المالية على هبوط حاد لمؤشري السوق، ففي اول ثلاث دقائق بلغت خسائر المؤشر السعري 95 نقطة كما بلغت خسائر المؤشر الوزني 6 نقاط، فيما بلغت كمية الأسهم المتداولة 12 مليون سهم قيمتها 7 ملايين دينار.
وازداد الاتجاه النزولي حدة، لتصل خسائر المؤشر السعري بعد مرور ثماني دقائق من فترة التداول الى 191 نقطة والمؤشر الوزني الى 10 نقاط، وجاء هذا الهبوط الحاد للسوق الكويتي بسبب حالة الهلع التي سيطرت على أوساط المتعاملين جراء الهبوط الحاد للسوق السعودي اول من امس بنسبة تصل الى 7.5%، كذلك موجة الهبوط التي عمت أسواق المال الخليجية.
ويمكن القول ان التدهور الحاد لأسعار الأسهم في السوق الكويتي ادخلته في مرحلة يمكن وصفها بنهاية دورة الرواج الى بداية دورة الركود خاصة وان هناك اسهما قيادية كسرت حواجز في الاتجاه النزولي لم تشهدها في السنوات الأربع الماضية على الأقل.
ومن اشد المؤشرات خطورة في تعاملات امس ان الكثير من الأسهم تراجعت بأدنى وحداتها السعرية من خلال تداولات ضعيفة جدا.
سرعة التدهور
وبعد مرور 20 دقيقة من فترة التداول، بلغت خسائر المؤشر السعري 248 نقطة ليصل الى 13713 نقطة، كما بلغت خسائر المؤشر الوزني 64 نقطة ليصل الى 685.51 نقطة، فيما بلغت كمية الأسهم المتداولة 37 مليون سهم قيمتها 22 مليون دينار.
ان ما يحدث من تدهور لاسعار الاسهم في البورصة يمثل كارثة حقيقية لا يشعر بها الا من لهم استثمارات في السوق، فيما ان الجهات المسؤولة غير عابئة بهذه الخسائر التي ستكون لها اثار اقتصادية واجتماعية مدمرة.
ومع نهاية اول نصف ساعة من فترة التداول، بلغت خسائر المؤشر السعري 306 نقاط ليصل الى 13654 نقطة، كما بلغت خسائر المؤشر الوزني 18 نقطة ليصل الى 683.36 نقطة، وجاء هذا الهبوط بفعل انخفاض اسعار العديد من الأسهم بالحد الأدنى دون طلبات، فحتى اسهم الشركات الكبيرة لم تصمد امام موجة الهبوط الحاد، فموجة انهيار الأسعار دفعت بقوة المجاميع الاستثمارية الكبيرة وكذلك الصناديق، والمحافظ المالية مخافة من الاستسلام اثناء موجة تدهور الاسعار، رغم انه لايزال هناك بعض الاسهم حظيت بعمليات دعم قوية في مقدمتها سهم ابيار العقارية الذي حظي بعمليات شراء قوية حالت دون تأثر السهم بموجة الهبوط.
التكنولوجيا وآثارها المدمرة
وتزامنا مع موجة الهبوط التي يشهدها السوق الكويتي، كانت وسائل الإعلام الفضائية والانترنت تنقل عمليات التدهور التي تشهدها اسواق المال الخليجية ايضا الأمر الذي يساهم بشدة في تدهور اسواق
400 نقطة نزولاً
في تمام الساعة الحادية عشرة و35 دقيقة، بلغت خسائر المؤشر السعري 400 نقطة، والوزني 24 نقطة فالكثير من الاسهم القيادية هوت اسعارها، فقد تراجعت اسهم عدة بالحد الادنى مثل بيتك وزين واجيليتي وجلوبل والتمويل الخليجي والوطنية للاتصالات ومشاريع الكويت، فضلا عن ان معظم اسهم الشركات التي اسعارها دون الـ 200 فلس تراجعت بالحد الادنى.
وبعد مرور ساعة و20 دقيقة من فترة التداول كان المؤشر العام متراجعا 484 نقطة ليصل 13477 نقطة، كما تراجع المؤشر الوزني 27 نقطة ليصل الى 673.69 نقطة، فيما بلغت كمية الاسهم المتداولة 101 مليون سهم قيمتها 56 مليون دينار.
وفي تمام الساعة الثانية عشرة و25 دقيقة من فترة التداول بلغ انخفاض المؤشر السعري 500 نقطة، كما بلغ انخفاض المؤشر الوزني 29 نقطة، وتعد هذه الانخفاضات الادنى التي تسجل يوميا منذ بداية العام.
الثواني الأخيرة
في الثواني الاخيرة من التداول تقلصت خسائر المؤشر السعري من 516 نقطة الى 419.9 نقطة ليغلق على 13541.7 نقطة، كما تقلصت خسائر المؤشر الوزني من 28 نقطة الى 23.2 نقطة ليغلق على 678.22 نقطة، وبلغت كمية الاسهم المتداولة 143.6 مليون سهم نفذت من خلال 4362 صفقة قيمتها 77.8 مليون دينار.
تصدر قطاع الشركات الخدماتية النشاط بكمية تداول حجمها 40.4 مليون سهم نفذت من خلال 1037 صفقة قيمتها 22.3 مليون دينار.
وجاء قطاع الاستثمار في المركز الثاني بكمية تداول حجمها 38.3 مليون سهم نفذت من خلال 1170 صفقة قيمتها 19.2 مليون دينار، واحتل قطاع العقار المركز الثالث بكمية تداول حجمها 36.2 مليون سهم نفذت من خلال 810 صفقات قيمتها 11.9 مليون دينار.