Bo_7aMaD_Q8
08-09-2008, 02:16 AM
مصادر لـ «الأنباء»: مجموعات استثمارية استهدفت حزمة الأسهم الآجلة بقيمة تجاوزت مليار دينار لتصبح سراباً
كشفت مصادر مطلعة وذات صلة لـ «الأنباء» عن الأسباب التي كانت وراء جلسة انهيار سوق الكويت للأوراق المالية لتصل الى 517 نقطة، وتضمنت غرض عدة مجموعات استثمارية تكسير المؤشر العام لاستهداف حزمة من الأسهم الآجلة بقيمة تجاوزت المليار دينار لتصبح العقود الآجلة سرابا وخيالات لا قيمة لها.
وأضافت المصادر ان تلك المجموعات لم تراع الحالة التي يمر بها سوق الكويت للأوراق المالية من حالة تذبذب وعدم ثبات مما اسقطته في مرمى «الدق».
مؤكدة ان ما يحدث الآن للبورصة خرج عن نطاق المنطق، وذلك لتساوي الأسهم الرابحة بالخاسرة والنشطة بالضعيفة.
اضافة الى ان أغلب الأسهم يتم تداولها تحت قيمتها الدفترية، مما قلص حركة الشراء على غير المتوقع، وذلك للتحرك السريع الذي شهدته المؤشرات بعد نصف ساعة من تداولات أمس ليصبح ذلك انذارا بالابتعاد عن التداول حتى نهاية الجلسة وبالفعل تم الابتعاد عن الشراء، وتم اجراء عمليات بيع مكثفة مما اسقط المؤشر الذي اسقط المتداولين تباعا مثل ورق الأشجار.
وأشارت المصادر الى ان محاولات السوق للضغط على المضاربين وعمليات البيع على نطاق واسع وسعيها الى تقليص الخسائر في اللحظات الأخيرة فشلت مما أعاق المتداولين وبث الخوف لديهم ودفعهم لمزيد من عمليات البيع على شتى الأسهم.
وأضافت المصادر ان انهيار البورصة أمس جاء ليعمق خسائر البورصة على مدار شهر بعد ان فشلت محاولات استرجاع الثقة لدى المستثمرين مما قاد الكثير من الأسهم الى مضاعفة الضغط على السوق ليصل أغلبها للحد الأدنى.
من ناحية أخرى، أفادت مصادر بأن هناك مجموعة من المحافظ الأجنبية قامت بالخروج من سوق الكويت للأوراق المالية خوفا من تكبد المزيد من الخسائر الفادحة، بينما قامت المحافظ والصناديق المحلية بدور المشاهد فقط دون اجراء أي عملية سواء كانت بيعا أو شراء لعدم تكبدها المزيد من الخسائر، الأمر الذي أثار الحيرة لدى أوساط المتداولين في فهم توجهات المحافظ والصناديق، نظرا لتعدي الأمر الى الأمور المضاربية السريعة التي كانت تحدث من قبل ودخول البورصة حزن الانهيار وحزام الخطر.
كشفت مصادر مطلعة وذات صلة لـ «الأنباء» عن الأسباب التي كانت وراء جلسة انهيار سوق الكويت للأوراق المالية لتصل الى 517 نقطة، وتضمنت غرض عدة مجموعات استثمارية تكسير المؤشر العام لاستهداف حزمة من الأسهم الآجلة بقيمة تجاوزت المليار دينار لتصبح العقود الآجلة سرابا وخيالات لا قيمة لها.
وأضافت المصادر ان تلك المجموعات لم تراع الحالة التي يمر بها سوق الكويت للأوراق المالية من حالة تذبذب وعدم ثبات مما اسقطته في مرمى «الدق».
مؤكدة ان ما يحدث الآن للبورصة خرج عن نطاق المنطق، وذلك لتساوي الأسهم الرابحة بالخاسرة والنشطة بالضعيفة.
اضافة الى ان أغلب الأسهم يتم تداولها تحت قيمتها الدفترية، مما قلص حركة الشراء على غير المتوقع، وذلك للتحرك السريع الذي شهدته المؤشرات بعد نصف ساعة من تداولات أمس ليصبح ذلك انذارا بالابتعاد عن التداول حتى نهاية الجلسة وبالفعل تم الابتعاد عن الشراء، وتم اجراء عمليات بيع مكثفة مما اسقط المؤشر الذي اسقط المتداولين تباعا مثل ورق الأشجار.
وأشارت المصادر الى ان محاولات السوق للضغط على المضاربين وعمليات البيع على نطاق واسع وسعيها الى تقليص الخسائر في اللحظات الأخيرة فشلت مما أعاق المتداولين وبث الخوف لديهم ودفعهم لمزيد من عمليات البيع على شتى الأسهم.
وأضافت المصادر ان انهيار البورصة أمس جاء ليعمق خسائر البورصة على مدار شهر بعد ان فشلت محاولات استرجاع الثقة لدى المستثمرين مما قاد الكثير من الأسهم الى مضاعفة الضغط على السوق ليصل أغلبها للحد الأدنى.
من ناحية أخرى، أفادت مصادر بأن هناك مجموعة من المحافظ الأجنبية قامت بالخروج من سوق الكويت للأوراق المالية خوفا من تكبد المزيد من الخسائر الفادحة، بينما قامت المحافظ والصناديق المحلية بدور المشاهد فقط دون اجراء أي عملية سواء كانت بيعا أو شراء لعدم تكبدها المزيد من الخسائر، الأمر الذي أثار الحيرة لدى أوساط المتداولين في فهم توجهات المحافظ والصناديق، نظرا لتعدي الأمر الى الأمور المضاربية السريعة التي كانت تحدث من قبل ودخول البورصة حزن الانهيار وحزام الخطر.