التحديات أمام الجمعيات (المهنية والثقافية والعلمية )

[um abdulla]

أول مقال

منقول
الراية

الأحد7/9/2008


جمعية الكتاب والأدباء.. وماذا بعد؟!

بقلم / د. كلثم جبر :

يكثر الحديث هذه الأيام عن جمعية الكتاب والأدباء في قطر، ولكن ماذا بعد؟!.

ما هو متوقع من هذه الجمعية، وما هي الخطوط العريضة لنظامها الأساس؟ وهل ستكون نسخة لمثيلاتها من الجمعيات في الدول العربية الأخري أم ستتفرد بملامح جديدة تميزها عن تلك الجمعيات؟.

لقد ظل حلم قيام هذه الجمعية يراود كل الكتاب والأدباء في قطر، الذين يطمحون لأن يجد نتاجهم مكانه علي مستوي العالم العربي، من خلال الدور الذي يمكن أن تلعبه الجمعية في التعريف بالحركة الثقافية في قطر بعيدا عن القيود التي تفرضها البيروقراطية الإدارية التي يتسم بها العمل الثقافي الرسمي، وبعيدا عما يفرضه القرار السياسي من توجهات يمكن تفسيرها بسهولة بما يعني تسييس الثقافة في بعض الحالات.

علينا أن نعترف أن حضور الثقافة في قطر لم يكن غائبا تماما علي المستوي الإقليمي أو العالمي، لكنه كان حضورا نخبويا يتجسد في الأسابيع الثقافية أو المهرجانات الثقافية في الداخل والخارج، في إطار رسمي ملتزم بما تعنيه هذه الكلمة من قيود إدارية وفنية هي سمة أي عمل رسمي مماثل.

جمعية الكتاب والأدباء لا بد أن يكون لها حضور لافت علي خريطة الثقافة العربية، وهو حضور يقتضي بالضرورة التحام الكتاب والأدباء بجمعيتهم والعمل علي إنجاح برامجها، من خلال المشاركة وإبداء الرأي والتفاعل مع أنشطة الجمعية بعيدا عن اللهاث للحصول علي منصب إداري في الجمعية، وبعيدا عن الخضوع لإغراءات مثل هذا المنصب، لأن الهدف في أول الأمر وآخره هو خدمة الثقافة في قطر، من خلال هذه المؤسسة الأهلية التي يراد لها أن تجسد دورا بارزا للثقافة والمثقفين في قطر وعلي جميع المستويات.

وإذا كان التعاون هو المطلوب من الجمعية من قبل الكتاب والأدباء، فإن هذا التعاون بالمقابل مطلوب أيضا من القائمين علي الجمعية، بمعني ألا يكتفون بالوصول إلي المناصب الإدارية، ثم يغلقون الأبواب علي أنفسهم، من حيث التفرد بالقرار والاستئثار بالمكاسب، والظن بأنهم وحدهم من سيأتون بما لم تستطعه الأوائل، فالعمل جماعي في مبناه ومعناه، والعمل الجماعي يعني التشاور، وفتح منافذ الحوار، والتفاعل مع كل الآراء والأفكار البناءة، والابتعاد عن سياسة الإقصاء مهما كانت التبريرات والأسباب المفتعلة، لتصبح الجمعية منبرا حرا قادرا علي استيعاب الجميع واحتضان أفكارهم، وإبراز جهودهم، والاعتراف بفضل كل من له فضل علي الثقافة في قطر من خلال تكريم الرواد والإقرار بمكانتهم، وعدم سيطرة أي تيار قد يؤدي إلي تهميش أي جيل أو أي فكر أو أي اجتهاد من جميع الفئات.
الكل يعرف أنه لا يمكن تحقيق المستحيل، فالواقعية مطلوبة ولكنها الواقعية الطموحة لتحريك الساكن، وإزالة الغبش المسيطر علي بعض العقول عن دور الثقافة في البناء التنموي الشامل، وتجاوز الالتباس حول علاقة المثقف بالسلطة والمجتمع، وهذا يعني تجاوز الخطوط الوهمية التي يفرضها بعض الكتاب أو الأدباء علي أنفسهم مهادنة للمجتمع، أو طمعا في الفوز برضا الآخرين.

ولنا ثقة كبيرة في أن الهيئة التأسيسية للجمعية قادرة علي استيعاب كل التوجهات الرامية لأن يكون أداء الجمعية بمستوي الطموحات منذ بداياتها الأولي، مادامت الأسباب والدوافع وشروط العمل الجاد المثمر متوفرة لدي الجميع ولله الحمد.



تعقيبي على المقال


من اولها الادباء يقدمون سوء الظن في بعضهم البعض !!
اي مناصب ادارية مهمة في جمعية ثقافية ؟؟

[عاشق الشهادة]

شكلج تكتبين بااحدى الجرائد أختي اعترفي :secret:

[um abdulla]

شكلج تكتبين بااحدى الجرائد أختي اعترفي :secret:

اعترف ؟
هل هي جريمة ؟؟ ام مخالفة سير (وسلوك )؟؟
ترى علي مخالفتين واخاف يسحبون مني الليسن !!:secret:

[عاشق الشهادة]

اعترف ؟
هل هي جريمة ؟؟ ام مخالفة سير (وسلوك )؟؟
ترى علي مخالفتين واخاف يسحبون مني الليسن !!:secret:




بعد مخالفتين عليج اثبتي لي انج تكتبين بااحدى الجرائد :) اشدعوه ماتبين تتوسطيلي عندهم :rolleyes2: على الأقل عمود اسبوعي:shy: :shy:

[سهم بن سهم]

شدي حيلك يام عبدالله انا بارشحك لمنصب كبير في جمعية الكتاب والأدباء في قطر

:nice::nice::nice:

[شكري وتقديري]

لا حول ولا قوة إلا بالله العلي القدير

إن طالت حمى تلميع الذات وبرزت الأنا العالية المتعالية في الجمعيات الأهلية فإغسلوا أيديكم

منها .

[um abdulla]

مقال ثان

الإثنين8/9/2008

منقول عن الراية

جمعية الصحفيين

بقلم : نورة آل سعد ..


أشهرت جمعية الكتاب والادباء في قطر .. اخيرا! ولكن لم يزل علي اختها جمعية الصحفيين ان تنتظر الفرج.

هل حظيت جمعية الكتاب والادباء بالموافقة لان الادباء القطريين رفعوا عقيرتهم بالصياح اما الصحفيون فلم يفعلوا؟

أم لأنها استكملت اجراءات لم تستكملها اختها جمعية الصحفيين ؟ هل يكون السبب هو استحداث وزارة جديدة للثقافة وان كانت لم تبسمل بعد ! ثمة سبب وحيد أكيد (سره باتع) وهو مقدم حدث كبير عنوانه الدوحة عاصمة الثقافة العربية لعام 2010.

ليس للصحفيين القطريين الا ان يتمنوا (في ليلة القدر بالذات) ان تخترع فعالية عربية أخري باسم الصحافة علي ان تحتضنها قطر اولا! أم ستظهر الجمعية فجأة قبيل الاعلان عن الانتخابات الشورية في قطر و.. التي لم تحدد بعد.

من حسن حظ جمعية الأدباء انها تعد جمعية (ثقافية) ولذلك لا تنطبق عليها المادة 12 من القانون رقم 12 لسنة 2004 والتي تشترط سداد رسم مالي قدره 50 ألف ريال لإنشاء الجمعية (المهنية) ودفع رسم قدره 10آلاف ريال سنويا و 50 الف ريال أخري عند تجديد الترخيص وقد اثار د. حسن السيد عميد كلية القانون بجامعة قطر هذه النقطة منذ اكثر من سنة مضت عندما اوضح بأن تلك الجمعيات ليست شركات تجارية ولا تملك مصادر استثمارية او ريعية بل ان من المفترض ان تقوم بتقديم معونات وخدمات وانشطة لأعضائها لا ان تجبي منهم رسوما واشار بأن إنشاء جمعية علمية وفقا لمواد الفصل الأول من قانون الجمعيات لا يتطلب دفع رسم مقداره خمسون ألف ريال كما هو الشأن في تأسيس الجمعيات المهنية علي وجه الخصوص،وشدد د. السيد بأن ذلك الامر يحول عمليا دون ممارسة حق دستوري في تكوين الجمعيات والمكفولة وفقا للمادة 45 من الدستور.

لن يتوفر لكل الجماعات المهنية مقرا وتأثيثا مثل جمعية الكتاب والادباء التي خصص لها بالفعل مقر في الحي الثقافي فقد ناشد الاطباء هيئة الصحة (سابقا) توفير مقر لجمعيتهم التي اشهرت منذ شهور بينما تعاني مؤسسة حمد الطبية من عجز عن توفير اسكان لموظفيها ولجأت الي استغلال وحدات في المدينة الطبية وذلك في ظل الندرة والارتفاع الصاروخي للإيجارات اما جمعية الصحفيين فإنني اتساءل من سيتصدي لتوفير مقر لها في حال اشهارها بالرغم من انه لا يتوقع اشهارها قريبا ! واتساءل (افتراضيا بالطبع ) هل يتوجب علي مؤسسات الصحافة الناجحة ان تقوم بذلك وأن تخصص اعانة مالية معقولة لتسيير شئون الجمعية وانشطتها ويبقي دهنهم في مكبتهم ؟ وما نسبة الاستقلالية التي ستتحقق حينئذ لتلك الجمعيات عن الجهات الداعمة والممولة لها ؟؟

أما جمعية الكتاب والادباء فإنها تتطلع- بعد اشهارها- الي الحصول علي اعانة مالية سنوية معقولة من قبل جهة مخولة كوزارة الثقافة مثلا اسوة بغيرها من جمعيات الكتاب في المنطقة لاسيما ان ثمة مادة في قانون الجمعيات تحظر علي الجمعيات تلقي اي معونات او تمويل من الخارج .

تستوقفنا المادة 14 من قانون الجمعيات والمتعلقة بحظر العمل السياسي والامتناع عن اصدار بيانات لا تتعلق بالمهنة ! لا شك ان لتلك الجمعيات المهنية والثقافية والعلمية ادوارا اجتماعية وثقافية تصب في تحصين المجتمع المدني وتوعيته كما انها تمثل تكتلات نخبوية من التكنوقراط الوطني ويفترض ان يكون لها وجهات نظر ومواقف والتزامات تجاه المجتمع فكيف يتوقع من جمعية الصحفيين مثلا الا تحرك ساكنا اذا وقعت انتهاكات مشهودة في موسم انتخابي في البلاد ؟

أتوقع ان يتم الايعاز الي بعض تلك الجمعيات وعلي رأسها جمعيتا الصحفيين والقانونيين ان تصدرا تقريرا او تعلنا بيانا قد يندد بموقف او يؤكد موقفا آخر من باب المؤازرة والدعم تأييدا لمساعي الحكومة وتأكيدا لشفافيتها .الا تعتقدون ذلك؟؟




تعقيبي على المقال

هذه التحديات كاااااااايدة
رسوم باهظة سنويا
مقر وين يلقونه ؟ ومن يدفع ايجاره ؟ (التأثيث مقدور عليه من تبرعات الشركات )
الاعانة السنوية على الاقل نصف مليون لتشغيل الجمعية وتنظيم فعاليات وانشطة وحق الاصدارات والنثريات والمكافآت (فيه حد بيشتغل ببلاش .. والشاي والقهوة )
تعالوا حق شرط الامتناع عن العمل السياسي !! من يشتغل سياسة في البلد ؟؟ لا احد (تعرفون احد ؟ حتى الصحافة غير مسيسة بل موجهه)

[almulla]

كل مكان جذي هواش وصراعات

[um abdulla]

بعد مخالفتين عليج اثبتي لي انج تكتبين بااحدى الجرائد :) اشدعوه ماتبين تتوسطيلي عندهم :rolleyes2: على الأقل عمود اسبوعي:shy: :shy:

وييييييييه انا اللي تاملت فيك خيرا يوم شفتك فرحان بالكواري في الراية
وقلت اخيرا صار لنا واسطة من المنتدى علشان نخش الصحافة !! طلعت يا عبد المعين تبي تنعان ؟؟
صج ان حظي واقف لي على العاير (اردى من حظ خلدون )


شدي حيلك يام عبدالله انا بارشحك لمنصب كبير في جمعية الكتاب والأدباء في قطر

:nice::nice::nice:

سهم بن سهم
حدد موقفك معي انت وين تبي ترشحني بالضبط ؟ في البرلمان والا الجمعية والا لجنة حقوق الانسان والا حلف شمال الاطلسي ؟؟
عندك واسطة ابي ارض بحري في لوسيل والاقساط على 26 سنة

[almulla]

مقال ثان

الإثنين8/9/2008

منقول عن الراية

جمعية الصحفيين

بقلم : نورة آل سعد ..


أشهرت جمعية الكتاب والادباء في قطر .. اخيرا! ولكن لم يزل علي اختها جمعية الصحفيين ان تنتظر الفرج.

هل حظيت جمعية الكتاب والادباء بالموافقة لان الادباء القطريين رفعوا عقيرتهم بالصياح اما الصحفيون فلم يفعلوا؟

أم لأنها استكملت اجراءات لم تستكملها اختها جمعية الصحفيين ؟ هل يكون السبب هو استحداث وزارة جديدة للثقافة وان كانت لم تبسمل بعد ! ثمة سبب وحيد أكيد (سره باتع) وهو مقدم حدث كبير عنوانه الدوحة عاصمة الثقافة العربية لعام 2010.

ليس للصحفيين القطريين الا ان يتمنوا (في ليلة القدر بالذات) ان تخترع فعالية عربية أخري باسم الصحافة علي ان تحتضنها قطر اولا! أم ستظهر الجمعية فجأة قبيل الاعلان عن الانتخابات الشورية في قطر و.. التي لم تحدد بعد.

من حسن حظ جمعية الأدباء انها تعد جمعية (ثقافية) ولذلك لا تنطبق عليها المادة 12 من القانون رقم 12 لسنة 2004 والتي تشترط سداد رسم مالي قدره 50 ألف ريال لإنشاء الجمعية (المهنية) ودفع رسم قدره 10آلاف ريال سنويا و 50 الف ريال أخري عند تجديد الترخيص وقد اثار د. حسن السيد عميد كلية القانون بجامعة قطر هذه النقطة منذ اكثر من سنة مضت عندما اوضح بأن تلك الجمعيات ليست شركات تجارية ولا تملك مصادر استثمارية او ريعية بل ان من المفترض ان تقوم بتقديم معونات وخدمات وانشطة لأعضائها لا ان تجبي منهم رسوما واشار بأن إنشاء جمعية علمية وفقا لمواد الفصل الأول من قانون الجمعيات لا يتطلب دفع رسم مقداره خمسون ألف ريال كما هو الشأن في تأسيس الجمعيات المهنية علي وجه الخصوص،وشدد د. السيد بأن ذلك الامر يحول عمليا دون ممارسة حق دستوري في تكوين الجمعيات والمكفولة وفقا للمادة 45 من الدستور.

لن يتوفر لكل الجماعات المهنية مقرا وتأثيثا مثل جمعية الكتاب والادباء التي خصص لها بالفعل مقر في الحي الثقافي فقد ناشد الاطباء هيئة الصحة (سابقا) توفير مقر لجمعيتهم التي اشهرت منذ شهور بينما تعاني مؤسسة حمد الطبية من عجز عن توفير اسكان لموظفيها ولجأت الي استغلال وحدات في المدينة الطبية وذلك في ظل الندرة والارتفاع الصاروخي للإيجارات اما جمعية الصحفيين فإنني اتساءل من سيتصدي لتوفير مقر لها في حال اشهارها بالرغم من انه لا يتوقع اشهارها قريبا ! واتساءل (افتراضيا بالطبع ) هل يتوجب علي مؤسسات الصحافة الناجحة ان تقوم بذلك وأن تخصص اعانة مالية معقولة لتسيير شئون الجمعية وانشطتها ويبقي دهنهم في مكبتهم ؟ وما نسبة الاستقلالية التي ستتحقق حينئذ لتلك الجمعيات عن الجهات الداعمة والممولة لها ؟؟

أما جمعية الكتاب والادباء فإنها تتطلع- بعد اشهارها- الي الحصول علي اعانة مالية سنوية معقولة من قبل جهة مخولة كوزارة الثقافة مثلا اسوة بغيرها من جمعيات الكتاب في المنطقة لاسيما ان ثمة مادة في قانون الجمعيات تحظر علي الجمعيات تلقي اي معونات او تمويل من الخارج .

تستوقفنا المادة 14 من قانون الجمعيات والمتعلقة بحظر العمل السياسي والامتناع عن اصدار بيانات لا تتعلق بالمهنة ! لا شك ان لتلك الجمعيات المهنية والثقافية والعلمية ادوارا اجتماعية وثقافية تصب في تحصين المجتمع المدني وتوعيته كما انها تمثل تكتلات نخبوية من التكنوقراط الوطني ويفترض ان يكون لها وجهات نظر ومواقف والتزامات تجاه المجتمع فكيف يتوقع من جمعية الصحفيين مثلا الا تحرك ساكنا اذا وقعت انتهاكات مشهودة في موسم انتخابي في البلاد ؟

أتوقع ان يتم الايعاز الي بعض تلك الجمعيات وعلي رأسها جمعيتا الصحفيين والقانونيين ان تصدرا تقريرا او تعلنا بيانا قد يندد بموقف او يؤكد موقفا آخر من باب المؤازرة والدعم تأييدا لمساعي الحكومة وتأكيدا لشفافيتها .الا تعتقدون ذلك؟؟




تعقيبي على المقال

هذه التحديات كاااااااايدة
رسوم باهظة سنويا
مقر وين يلقونه ؟ ومن يدفع ايجاره ؟ (التأثيث مقدور عليه من تبرعات الشركات )
الاعانة السنوية على الاقل نصف مليون لتشغيل الجمعية وتنظيم فعاليات وانشطة وحق الاصدارات والنثريات والمكافآت (فيه حد بيشتغل ببلاش .. والشاي والقهوة )
تعالوا حق شرط الامتناع عن العمل السياسي !! من يشتغل سياسة في البلد ؟؟ لا احد (تعرفون احد ؟ حتى الصحافة غير مسيسة بل موجهه)

الجماعة حاسبينها صح :nice:

[عاشق الشهادة]

^

يعني انام :weeping:العوي عوي:rolleyes2:

[um abdulla]

^

يعني انام :weeping:العوي عوي:rolleyes2:

:victory:

[عبدالله العذبة]

أول مقال

منقول
الراية

الأحد7/9/2008


جمعية الكتاب والأدباء.. وماذا بعد؟!

بقلم / د. كلثم جبر :

يكثر الحديث هذه الأيام عن جمعية الكتاب والأدباء في قطر، ولكن ماذا بعد؟!.

ما هو متوقع من هذه الجمعية، وما هي الخطوط العريضة لنظامها الأساس؟ وهل ستكون نسخة لمثيلاتها من الجمعيات في الدول العربية الأخري أم ستتفرد بملامح جديدة تميزها عن تلك الجمعيات؟.

لقد ظل حلم قيام هذه الجمعية يراود كل الكتاب والأدباء في قطر، الذين يطمحون لأن يجد نتاجهم مكانه علي مستوي العالم العربي، من خلال الدور الذي يمكن أن تلعبه الجمعية في التعريف بالحركة الثقافية في قطر بعيدا عن القيود التي تفرضها البيروقراطية الإدارية التي يتسم بها العمل الثقافي الرسمي، وبعيدا عما يفرضه القرار السياسي من توجهات يمكن تفسيرها بسهولة بما يعني تسييس الثقافة في بعض الحالات.

علينا أن نعترف أن حضور الثقافة في قطر لم يكن غائبا تماما علي المستوي الإقليمي أو العالمي، لكنه كان حضورا نخبويا يتجسد في الأسابيع الثقافية أو المهرجانات الثقافية في الداخل والخارج، في إطار رسمي ملتزم بما تعنيه هذه الكلمة من قيود إدارية وفنية هي سمة أي عمل رسمي مماثل.

جمعية الكتاب والأدباء لا بد أن يكون لها حضور لافت علي خريطة الثقافة العربية، وهو حضور يقتضي بالضرورة التحام الكتاب والأدباء بجمعيتهم والعمل علي إنجاح برامجها، من خلال المشاركة وإبداء الرأي والتفاعل مع أنشطة الجمعية بعيدا عن اللهاث للحصول علي منصب إداري في الجمعية، وبعيدا عن الخضوع لإغراءات مثل هذا المنصب، لأن الهدف في أول الأمر وآخره هو خدمة الثقافة في قطر، من خلال هذه المؤسسة الأهلية التي يراد لها أن تجسد دورا بارزا للثقافة والمثقفين في قطر وعلي جميع المستويات.

وإذا كان التعاون هو المطلوب من الجمعية من قبل الكتاب والأدباء، فإن هذا التعاون بالمقابل مطلوب أيضا من القائمين علي الجمعية، بمعني ألا يكتفون بالوصول إلي المناصب الإدارية، ثم يغلقون الأبواب علي أنفسهم، من حيث التفرد بالقرار والاستئثار بالمكاسب، والظن بأنهم وحدهم من سيأتون بما لم تستطعه الأوائل، فالعمل جماعي في مبناه ومعناه، والعمل الجماعي يعني التشاور، وفتح منافذ الحوار، والتفاعل مع كل الآراء والأفكار البناءة، والابتعاد عن سياسة الإقصاء مهما كانت التبريرات والأسباب المفتعلة، لتصبح الجمعية منبرا حرا قادرا علي استيعاب الجميع واحتضان أفكارهم، وإبراز جهودهم، والاعتراف بفضل كل من له فضل علي الثقافة في قطر من خلال تكريم الرواد والإقرار بمكانتهم، وعدم سيطرة أي تيار قد يؤدي إلي تهميش أي جيل أو أي فكر أو أي اجتهاد من جميع الفئات.
الكل يعرف أنه لا يمكن تحقيق المستحيل، فالواقعية مطلوبة ولكنها الواقعية الطموحة لتحريك الساكن، وإزالة الغبش المسيطر علي بعض العقول عن دور الثقافة في البناء التنموي الشامل، وتجاوز الالتباس حول علاقة المثقف بالسلطة والمجتمع، وهذا يعني تجاوز الخطوط الوهمية التي يفرضها بعض الكتاب أو الأدباء علي أنفسهم مهادنة للمجتمع، أو طمعا في الفوز برضا الآخرين.

ولنا ثقة كبيرة في أن الهيئة التأسيسية للجمعية قادرة علي استيعاب كل التوجهات الرامية لأن يكون أداء الجمعية بمستوي الطموحات منذ بداياتها الأولي، مادامت الأسباب والدوافع وشروط العمل الجاد المثمر متوفرة لدي الجميع ولله الحمد.



تعقيبي على المقال


من اولها الادباء يقدمون سوء الظن في بعضهم البعض !!
اي مناصب ادارية مهمة في جمعية ثقافية ؟؟


أختي أم عبدالله هل الخلاف واضح بين د. كلثم جبر و د. أحمد عبدالملك؟ لم أستطع من خلال قراءة مقال د. كلثم الإحساس بذلك.

[um abdulla]

أختي أم عبدالله هل الخلاف واضح بين د. كلثم جبر و د. أحمد عبدالملك؟ لم أستطع من خلال قراءة مقال د. كلثم الإحساس بذلك.

اخي عبد الله
لا ادري كيف تطرح اسئلتك ؟ كنك محقق نيابة يبي يوقع المتهم في حباله !!
بصراحة ما عندي اجابة لهذا السؤال
باقول لك اللي انا فهمته وعلقت عليه


أول مقال

منقول
الراية

الأحد7/9/2008


جمعية الكتاب والأدباء.. وماذا بعد؟!

بقلم / د. كلثم جبر :



وإذا كان التعاون هو المطلوب من الجمعية من قبل الكتاب والأدباء، فإن هذا التعاون بالمقابل مطلوب أيضا من القائمين علي الجمعية، بمعني ألا يكتفون بالوصول إلي المناصب الإدارية، ثم يغلقون الأبواب علي أنفسهم، من حيث التفرد بالقرار والاستئثار بالمكاسب، والظن بأنهم وحدهم من سيأتون بما لم تستطعه الأوائل، فالعمل جماعي في مبناه ومعناه، والعمل الجماعي يعني التشاور، وفتح منافذ الحوار، والتفاعل مع كل الآراء والأفكار البناءة، والابتعاد عن سياسة الإقصاء مهما كانت التبريرات والأسباب المفتعلة، لتصبح الجمعية منبرا حرا قادرا علي استيعاب الجميع واحتضان أفكارهم، وإبراز جهودهم، والاعتراف بفضل كل من له فضل علي الثقافة في قطر من خلال تكريم الرواد والإقرار بمكانتهم، وعدم سيطرة أي تيار قد يؤدي إلي تهميش أي جيل أو أي فكر أو أي اجتهاد من جميع الفئات.
.

[/COLOR][/SIZE]

تعقيبي على المقال


من اولها الادباء يقدمون سوء الظن في بعضهم البعض !!
اي مناصب ادارية مهمة في جمعية ثقافية ؟؟

في الفقرة
فإن هذا التعاون بالمقابل مطلوب أيضا من القائمين علي الجمعية، بمعني ألا يكتفون بالوصول إلي المناصب الإدارية، ثم يغلقون الأبواب علي أنفسهم، من حيث التفرد بالقرار والاستئثار بالمكاسب، والظن بأنهم وحدهم من سيأتون بما لم تستطعه الأوائل، فالعمل جماعي في مبناه ومعناه، والعمل الجماعي يعني التشاور، وفتح منافذ الحوار، والتفاعل مع كل الآراء والأفكار البناءة، والابتعاد عن سياسة الإقصاء مهما كانت التبريرات والأسباب المفتعلة، لتصبح الجمعية منبرا حرا قادرا علي استيعاب الجميع واحتضان أفكارهم، وإبراز جهودهم، والاعتراف بفضل كل من له فضل علي الثقافة في قطر من خلال تكريم الرواد والإقرار بمكانتهم، وعدم سيطرة أي تيار قد يؤدي إلي تهميش أي جيل أو أي فكر أو أي اجتهاد من جميع الفئات.
الكل يعرف أنه لا يمكن تحقيق المستحيل، فالواقعية مطلوبة ولكنها الواقعية الطموحة لتحريك الساكن، وإزالة الغبش المسيطر علي بعض العقول عن دور الثقافة في البناء التنموي الشامل، وتجاوز الالتباس حول علاقة المثقف بالسلطة والمجتمع، وهذا يعني تجاوز الخطوط الوهمية التي يفرضها بعض الكتاب أو الأدباء علي أنفسهم مهادنة للمجتمع، أو طمعا في الفوز برضا الآخرين.

اخي عبد الله

شعرت ان من ضمن التحديات المطروحة هي حرب الزعامات كما قالت د كلثم جبر وهي مسئولة عن كلامها
ولكني اتساءل ما اهمية منصب رئيس مجلس ادارة جمعية او امين صندوق جمعية من ضمن جمعيات اخرى !! برستيج ووجاهة يعني ؟؟

[عبدالله العذبة]

اخي عبد الله
لا ادري كيف تطرح اسئلتك ؟ كنك محقق نيابة يبي يوقع المتهم في حباله !!
بصراحة ما عندي اجابة لهذا السؤال
باقول لك اللي انا فهمته وعلقت عليه



في الفقرة
فإن هذا التعاون بالمقابل مطلوب أيضا من القائمين علي الجمعية، بمعني ألا يكتفون بالوصول إلي المناصب الإدارية، ثم يغلقون الأبواب علي أنفسهم، من حيث التفرد بالقرار والاستئثار بالمكاسب، والظن بأنهم وحدهم من سيأتون بما لم تستطعه الأوائل، فالعمل جماعي في مبناه ومعناه، والعمل الجماعي يعني التشاور، وفتح منافذ الحوار، والتفاعل مع كل الآراء والأفكار البناءة، والابتعاد عن سياسة الإقصاء مهما كانت التبريرات والأسباب المفتعلة، لتصبح الجمعية منبرا حرا قادرا علي استيعاب الجميع واحتضان أفكارهم، وإبراز جهودهم، والاعتراف بفضل كل من له فضل علي الثقافة في قطر من خلال تكريم الرواد والإقرار بمكانتهم، وعدم سيطرة أي تيار قد يؤدي إلي تهميش أي جيل أو أي فكر أو أي اجتهاد من جميع الفئات.
الكل يعرف أنه لا يمكن تحقيق المستحيل، فالواقعية مطلوبة ولكنها الواقعية الطموحة لتحريك الساكن، وإزالة الغبش المسيطر علي بعض العقول عن دور الثقافة في البناء التنموي الشامل، وتجاوز الالتباس حول علاقة المثقف بالسلطة والمجتمع، وهذا يعني تجاوز الخطوط الوهمية التي يفرضها بعض الكتاب أو الأدباء علي أنفسهم مهادنة للمجتمع، أو طمعا في الفوز برضا الآخرين.

اخي عبد الله

شعرت ان من ضمن التحديات المطروحة هي حرب الزعامات كما قالت د كلثم جبر وهي مسئولة عن كلامها
ولكني اتساءل ما اهمية منصب رئيس مجلس ادارة جمعية او امين صندوق جمعية من ضمن جمعيات اخرى !! برستيج ووجاهة يعني ؟؟


إن الصراع على المناصب أو المنافسة عليها سنة من سنن الكون ومهما كانت بسيطة في عينك أو عيني.

فحتى الفراشين يتصارعون على رئاسة الفراشين وإن لم يكن هناك فرق في الراتب .. الخ.

ولكن هل رأت الجمعية النور حتى الآن لكي يبدأ الصراع على المناصب ثم كم عدد الأعضاء؟ أعتقد أن الدكتور أحمد يحتاج إلى أن يسلط الضوء على ما تم طرحه من قبل د. كلثم.

ثم لماذا تشعرينني بأنني محقق أو قانوني متطرف دائما؟ :eek5:

[lalamar]

بعد مخالفتين عليج اثبتي لي انج تكتبين بااحدى الجرائد :) اشدعوه ماتبين تتوسطيلي عندهم :rolleyes2: على الأقل عمود اسبوعي:shy: :shy:

تبيني أتوسط لك :telephone:

واسطتي قويه في الرايه :secret:

[um abdulla]

إن الصراع على المناصب أو المنافسة عليها سنة من سنن الكون ومهما كانت بسيطة في عينك أو عيني.

:victory:
فحتى الفراشين يتصارعون على رئاسة الفراشين وإن لم يكن هناك فرق في الراتب .. الخ.
:omg:

ولكن هل رأت الجمعية النور حتى الآن لكي يبدأ الصراع على المناصب ثم كم عدد الأعضاء؟
اعلن عن الموافقة على إشهار الجمعية ! ومن المقرر ان تجتمع لجنة مصغرة تم انتخابها في اخر اجتماع للجنة التاسيسية لمناقشة بعض الأمور الهامة والخاصة بالنظام الأساسي وقراءة عقد العلاقة بين الجمعية والحاضن( الحي الثقافي) فضلا عن تحديد مصدر الميزانية التي يتوقع ان تقدم من جهة رسمية وغالبا من وزارة الثقافة (حمالة الاسية )

أعتقد أن الدكتور أحمد يحتاج إلى أن يسلط الضوء على ما تم طرحه من قبل د. كلثم.
:secret:

ثم لماذا تشعرينني بأنني محقق أو قانوني متطرف دائما؟ :eek5:

:tease::tease::tease:

[عبدالله العذبة]

الإثنين8/9/2008

جمعية الصحفيين

بقلم : نورة آل سعد ..

أشهرت جمعية الكتاب والادباء في قطر .. اخيرا! ولكن لم يزل علي اختها جمعية الصحفيين ان تنتظر الفرج.

هل حظيت جمعية الكتاب والادباء بالموافقة لان الادباء القطريين رفعوا عقيرتهم بالصياح اما الصحفيون فلم يفعلوا؟



لم أر إلا مقالات للدكتور أحمد عبدالملك يطالب بها و أيضا حوار له مع العرب حولها؛ و د. حسن رشيد كما أننا طالبنا في عدة مقالات بإشهار جمعية للصحفيين القطريين خصوصا وأن هذا القطاع منتقد من قبل الصحافة في دول الخليج لأن القطريين فيه قليلون ولا يحظى بدعم كاف من الحكومة.




أم لأنها استكملت اجراءات لم تستكملها اختها جمعية الصحفيين ؟ هل يكون السبب هو استحداث وزارة جديدة للثقافة وان كانت لم تبسمل بعد ! ثمة سبب وحيد أكيد (سره باتع) وهو مقدم حدث كبير عنوانه الدوحة عاصمة الثقافة العربية لعام 2010.



المسألة ليس مسألة استكمال اجراءات ولكنها استحقاقات الفترة المقبلة وأن الدوحة عاصمة الثقافة ولا أعرف سراً باتعا يا أيتها الزميلة الباتعة.



ليس للصحفيين القطريين الا ان يتمنوا (في ليلة القدر بالذات) ان تخترع فعالية عربية أخري باسم الصحافة علي ان تحتضنها قطر اولا! أم ستظهر الجمعية فجأة قبيل الاعلان عن الانتخابات الشورية في قطر و.. التي لم تحدد بعد.



لا للتواكل وشكراً للزميلة على مقالها فقطر تحتاج إلى كثير من الجمعيات ومنظمات المجتمع المدني لكي تتقدم الدولة كما ينبغي فهل من رجل رشيد؟



من حسن حظ جمعية الأدباء انها تعد جمعية (ثقافية) ولذلك لا تنطبق عليها المادة 12 من القانون رقم 12 لسنة 2004 والتي تشترط سداد رسم مالي قدره 50 ألف ريال لإنشاء الجمعية (المهنية) ودفع رسم قدره 10آلاف ريال سنويا و 50 الف ريال أخري عند تجديد الترخيص وقد اثار د. حسن السيد عميد كلية القانون بجامعة قطر هذه النقطة منذ اكثر من سنة مضت عندما اوضح بأن تلك الجمعيات ليست شركات تجارية ولا تملك مصادر استثمارية او ريعية بل ان من المفترض ان تقوم بتقديم معونات وخدمات وانشطة لأعضائها لا ان تجبي منهم رسوما واشار بأن إنشاء جمعية علمية وفقا لمواد الفصل الأول من قانون الجمعيات لا يتطلب دفع رسم مقداره خمسون ألف ريال كما هو الشأن في تأسيس الجمعيات المهنية علي وجه الخصوص،وشدد د. السيد بأن ذلك الامر يحول عمليا دون ممارسة حق دستوري في تكوين الجمعيات والمكفولة وفقا للمادة 45 من الدستور.



وهل يتقاضى الكتاب في الصحف مبالغ خيالية لتعامل الصحافة على أنها مهنة مربحة للكتاب والصحفيين ولا أعني الملاك!




أتوقع ان يتم الايعاز الي بعض تلك الجمعيات وعلي رأسها جمعيتا الصحفيين والقانونيين ان تصدرا تقريرا او تعلنا بيانا قد يندد بموقف او يؤكد موقفا آخر من باب المؤازرة والدعم تأييدا لمساعي الحكومة وتأكيدا لشفافيتها .الا تعتقدون ذلك؟؟

المصدر الراية الأثنين 8-9-2008 http://www.raya.com/site/topics/article.asp?cu_no=2&item_no=377102&version=1&template_id=24&parent_id=23






لي عودة في وقت آخر!.

[um abdulla]

لم أر إلا مقالات للدكتور أحمد عبدالملك يطالب بها و أيضا حوار له مع العرب حولها؛ و د. حسن رشيد كما أننا طالبنا في عدة مقالات بإشهار جمعية للصحفيين القطريين خصوصا وأن هذا القطاع منتقد من قبل الصحافة في دول الخليج لأن القطريين فيه قليلون ولا يحظى بدعم كاف من الحكومة.

:nice:



المسألة ليس مسألة استكمال اجراءات ولكنها استحقاقات الفترة المقبلة وأن الدوحة عاصمة الثقافة ولا أعرف سراً باتعا .

استحقاقات المرحلة المقبلة ؟؟:omg:
انه حدث جاي وسوف يمر بالتكاليف اللي هي وادي وش الضيف




لا للتواكل وشكراً للزميلة على مقالها فقطر تحتاج إلى كثير من الجمعيات ومنظمات المجتمع المدني لكي تتقدم الدولة كما ينبغي فهل من رجل رشيد؟

تبي رجل واحد ؟؟
تقصد وزير الثقافة ؟؟
اجل .. حلوها في رأيك ؟



وهل يتقاضى الكتاب في الصحف مبالغ خيالية لتعامل الصحافة على أنها مهنة مربحة للكتاب والصحفيين ولا أعني الملاك!

:anger1:


ويييييييه !!
خلف الله عليكم !! تبون لكم جمعية صج !! بس لا تتاملوا خيرا بدل ما تطالب برفع الاجور والمكافآت رح تدفعوا الرسوم !!
انها مهنة المتاعب فعلا !!:tease:

لي عودة في وقت آخر!.

ناطرينك يا معوووووووووووود اشبلاك صيفت ؟

[um abdulla]

[QUOTE=um abdulla;3074389]أول مقال

منقول
الراية

الأحد7/9/2008


جمعية الكتاب والأدباء.. وماذا بعد؟!

بقلم / د. كلثم جبر :

يكثر الحديث هذه الأيام عن جمعية الكتاب والأدباء في قطر، ولكن ماذا بعد؟!.

الكل يعرف أنه لا يمكن تحقيق المستحيل، فالواقعية مطلوبة ولكنها الواقعية الطموحة لتحريك الساكن، وإزالة الغبش المسيطر علي بعض العقول عن دور الثقافة في البناء التنموي الشامل، وتجاوز الالتباس حول علاقة المثقف بالسلطة والمجتمع، وهذا يعني تجاوز الخطوط الوهمية التي يفرضها بعض الكتاب أو الأدباء علي أنفسهم مهادنة للمجتمع، أو طمعا في الفوز برضا الآخرين.




هذا محور كبير للنقاش علاقة المثقف بالسلطة من جهة وبالمجتمع من جهة اخرى !!