مشتريات الدقائق الأخيرة تخفف وتيرة الانخفاض في بورصة الكويت

[مغروور قطر]

السوق الكويتي يقلص خسائره مع نهاية التداول ويغلق فوق مستوى الـ 13500 نقطة والتداولات تعود فوق مستوى الـ 100 مليون دينار

أرقام 08/09/2008

واصل السوق الكويتي تراجعه لليوم الثالث على التوالي وأن كان بوتيرة أقل من اليومين الماضيين ليغلق المؤشر منخفضاً بأكثر من 30 نقطة عند 13511 نقطة وسط تداولات نشطه بلغت أكثر من 102.4 مليون دينار كويتي مع نهاية الجلسة.

ويأتي انخفاض اليوم في اعقاب التراجع الكبير يوم امس في حين سجل المؤشر السعري للسوق أكبر هبوط خلال يوم واحد منذ أكثر من عامين بتراجعه بأكثر من 400 نقطة.

وكان السوق قد شهد تراجعاً خلال تداولات اليوم ليسجل أدنى مستوى له منذ يناير الماضي عند 13365 نقطة، قبل أن تشهد اللحظات الأخيرة من التداول عمليات شراء على معظم أسهم السوق ليقلص المؤشر خسائره مع الإقفال.

الجدير بالذكر أن المؤشر فقد منذ بداية موجة الهبوط الحالية والتي بدأها أواخر يونيو الماضي نحو 14 % مقارنة مع أعلى مستوى له على الإطلاق والمسجل في يونيو الماضي عند 15668 نقطة.

إلى ذلك تمكن المؤشر الوزني للسوق اليوم الاثنين (08 سبتمبر) من الاقفال مرتفعاً عند 682 نقطة (+4 نقاط) بعد تسجيله يوم أمس ادنى مستوى له منذ 15 شهراً.

وجاء ارتفاع المؤشر الوزني للسوق بفضل ارتفاع معظم الأسهم الكبيرة في السوق بقيادة "زين" أكبر الشركات المدرجة في السوق من حيث القيمة السوقية، حيث ارتفع السهم بمقدار 60 فلس عند 1620 فلس وسط تداولات كثيفة اقتربت من الـ 10 ملايين سهم.

أداء الشركات الكبيرة في السوق
الشركة الإغلاق التغير كمية التداول*
وطني 1680 -- 0.75
بيتك 2520 - 20 1.42
جلوبل 870 + 10 3.41
الوطنية العقارية 425 + 5 11.23
صناعات 980 - 10 3.13
اجيليتي 910 + 20 3.85
زين 1680 + 60 9.46
الوطنية للاتصالات 1620 - 40 0.08

* مليون سهم

[مغروور قطر]

العنزي: المحافظ والصناديق تسعى لإعادة بعض الثقة للسوق
مشتريات الدقائق الأخيرة تخفف وتيرة الانخفاض في بورصة الكويت


فرصة مناسبة للبيع
انهيارات مفتعلة






دبي-شواق محمد

تباينت حركة الأسهم الكويتية مع إغلاق تداولات اليوم الإثنين 8-9-2008، حيث ظهرت في الدقائق الأخيرة من زمن الجلسة موجة شراء على عدد من الأسهم القيادية، ارتفع معها المؤشر الوزني بنحو 4 نقاط، فيما ساعدت هذه المشتريات المؤشر السعري على تقليص خسائره بنحو 100 نقطة، الأمر الذي يرى المحللون أنه جاء بفعل صناع السوق وكبار اللاعبين الذين يسعون لاقتناص بعض الفرص الاستثمارية في عدد من الأسهم التي يرون أن أسعارها وصلت إلى مستويات مغرية للشراء.


فرصة مناسبة للبيع

من جهته يرى المحلل في بيت المشورة للاستشارات الشرعية على العنزي أن المحافظ الكبرى والصناديق الاستثمارية تحاول إعادة بعض الثقة للسوق، بعد أن تسببت الخسائر القاسية التي تكبدتها السوق على مدار الأيام الماضية في إيجاد حالة من الإحباط لدى أوساط المتعاملين.

وأضاف أن هذه المحافظ والصناديق ربما تسعى من خلال رفع السوق، إلى توفير فرصة مناسبة لبيع أسهم لديها بغرض التسييل أو لأهداف أخرى، خاصة وأن الربع الثالث من العام الجاري بات قريبا.

وقال العنزي في حديثه مع الزميلة نادين هاني ضمن برنامج "الأسواق العربية" من قناة العربية: "تداولات الدقائق الأخيرة تركزت على الأسهم التي تؤثر حركتها على المؤشر السعري بهدف كسر حدة التشاؤم التي تخيم على السوق".

ويرى العنزي أن البورصة الكويتية لها ارتباط بحركة الأسواق المالية المجاورة، وتتأثر بها كثيرا، وخاصة في ظل توافر عوامل وظروف مشتركة كما في توتر الأجواء السياسية في منطقة الخليج.

وانخفض المؤشر السعري اليوم بنحو 30.8 نقطة، مسجلا 13510.9 نقطة، فيما ارتفع "الوزني" بحوالي 3.88 نقاط ليغلق عند 682.1 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 214.014 مليون سهم تقريبا، من خلال تنفيذ حوالي 5975 صفقة، سجلت قيمتها حوالي 102.4 مليون دينار (الدولار يعادل 0.265 دينار).


انهيارات مفتعلة


الحكومة مطالبة بالتدخل لحماية صغار المستثمرين من الانهيارات المفتعلة في البورصة الكويتية
عبد العزيز الشايجي

من جهته أكد النائب عبد العزيز الشايجي أن الحكومة مطالبة بالتدخل لحماية صغار المستثمرين من الانهيارات المفتعلة في البورصة الكويتية، مبينا أن المتابع للتقلبات العنيفة لمؤشرات السوق وخصوصا انهيارات الأيام الأخيرة، يلاحظ أن السوق أصبح أكثر تقلبا الأمر الذي يعرض صغار المستثمرين لخسائر كبرى.

وقال الشايجي: إن صغار المستثمرين هم في كثير من الأحيان أقل المستفيدين وأكبر الخاسرين على عكس صناع السوق الذين يتوافر لهم من الموارد الفنية والمالية ما يمكنهم من حماية استثماراتهم.

وأشار في حديثه مع صحيفة القبس الكويتية إلى أن صغار المستثمرين -وهم أكثرية المتداولين- لا يملكون مثل هذه الإمكانات، وطالب الحكومة بالتدخل السريع من خلال تفعيل القوانين وتحريك أدواتها الرقابية لتوفير أكبر قدر من الشفافية لحماية هذه الفئة المهمة من المستثمرين.