مغروور قطر
08-09-2008, 10:37 PM
متداولون: البورصة تمر بـ «محنة عصيبة» وتحتاج لـ «طوق نجاة» من الحكومة ومبادرة المجاميع
الثلاثاء 9 سبتمبر 2008 - الأنباء
محمود فاروق
ذكر محللون ومراقبون بالسوق ان الاسهم هوت بشدة نظرا لاتجاه المتداولين للتخلص مما في ايديهم بغض النظر عن سعر السهم، حيث تجاوزت الخسائر نسبة الـ 3% متركزة على قطاعي الخدمات والاستثمار.
واضاف المحللون ان الحالة النفسية لدى المتداولين انعكست بالسلب على التداولات مما تسبب بكارثة تعد الاولى من نوعها منذ نشأة بورصة الكويت، مؤكدين ان الوضع تفاقم اول من امس نظرا لترك صناع السوق سواء محافظ أو صناديق وعدم تدخلهم لانقاذ السوق من محنته حتى يحصلوا على الاسهم بأرخص اسعار ممكنة.
وتأتي الانخفاضات الحادة استكمالا للتراجعات الكبيرة التي خيمت على السوق خلال الفترة الماضية، حيث كسر المؤشر حاجز الـ 14 الف نقطة مما زاد من فقدان الثقة لدى اوساط المتعاملين.
وطالب العديد من المتداولين الحكومة بضرورة التدخل السريع للحد من تلك الازمة التي تفاقمت، وذلك لحماية البورصة من الضياع وفقدان هويتها حيث تحتاج لـ «طوق نجاة» لانتشالها من زلاتها مع مبادرة للمجاميع والتي تضم اكثر من 60% من القيمة الاجمالية للسوق والباقي لدى صغار المستثمرين، خاصة في ظل انعدام او تقلص التوترات السياسية التي من شأنها القدرة على دفع السوق للامام.
واشار المحللون الى دور لجنة السوق في وضع اسس ومعايير للتخلص من ظاهرة الاقفالات الوهمية الاخيرة وعدم الانجراف وراء مشاكل لا تعني السوق، خاصة في المرحلة الحالية حيث يحتاج السوق الى قرارات حاسمة وفعالة تدفعه الى مرحلة جديدة بعد انجرافه الى نقاط تاريخية.
الثلاثاء 9 سبتمبر 2008 - الأنباء
محمود فاروق
ذكر محللون ومراقبون بالسوق ان الاسهم هوت بشدة نظرا لاتجاه المتداولين للتخلص مما في ايديهم بغض النظر عن سعر السهم، حيث تجاوزت الخسائر نسبة الـ 3% متركزة على قطاعي الخدمات والاستثمار.
واضاف المحللون ان الحالة النفسية لدى المتداولين انعكست بالسلب على التداولات مما تسبب بكارثة تعد الاولى من نوعها منذ نشأة بورصة الكويت، مؤكدين ان الوضع تفاقم اول من امس نظرا لترك صناع السوق سواء محافظ أو صناديق وعدم تدخلهم لانقاذ السوق من محنته حتى يحصلوا على الاسهم بأرخص اسعار ممكنة.
وتأتي الانخفاضات الحادة استكمالا للتراجعات الكبيرة التي خيمت على السوق خلال الفترة الماضية، حيث كسر المؤشر حاجز الـ 14 الف نقطة مما زاد من فقدان الثقة لدى اوساط المتعاملين.
وطالب العديد من المتداولين الحكومة بضرورة التدخل السريع للحد من تلك الازمة التي تفاقمت، وذلك لحماية البورصة من الضياع وفقدان هويتها حيث تحتاج لـ «طوق نجاة» لانتشالها من زلاتها مع مبادرة للمجاميع والتي تضم اكثر من 60% من القيمة الاجمالية للسوق والباقي لدى صغار المستثمرين، خاصة في ظل انعدام او تقلص التوترات السياسية التي من شأنها القدرة على دفع السوق للامام.
واشار المحللون الى دور لجنة السوق في وضع اسس ومعايير للتخلص من ظاهرة الاقفالات الوهمية الاخيرة وعدم الانجراف وراء مشاكل لا تعني السوق، خاصة في المرحلة الحالية حيث يحتاج السوق الى قرارات حاسمة وفعالة تدفعه الى مرحلة جديدة بعد انجرافه الى نقاط تاريخية.