مغروور قطر
08-09-2008, 10:38 PM
محاولات التحسين لم تقنع شريحة الخاسرين
الثلاثاء 9 سبتمبر 2008 - كونا
على الرغم من محاولات تحسين الاداء في تداولات سوق الكويت للاوراق المالية امس بعد الهبوط المدوي الذي لحق بالسوق اول من امس جراء البيع العشوائي الا أن التحسن التدريجي للأوضاع المنهارة لم يقنع شريحة المتعاملين الخاسرين.
ويرى مراقبون ان تقييد تحركات مديري الصناديق الاستثمارية يعود الى تدني الاداء خلال شهر أغسطس الماضي والخوف من تكرار الامر في تداولات سبتمبر مما يعني أن الربع الثالث سيكون مخيبا لآمال الشركات التي تدير صناديق استثمارية.
وأجمع عدد من المتداولين في لقاءات «كونا» على أن عودة الثقة ستكون مشروطة بتدخلات صناع السوق الذين يغلب بعضهم مصلحة شركاته واسهمها المدرجة في السوق على باقي مصالح السوق الأمر الذي يتنافى مع الدور المتوقع منهم كصناع سوق.
وقال المتداول عبد الكريم العبدالله ان المحاولات التي تقوم بها المجموعات القيادية في السوق والتي تحاول تكسير قفزات المؤشر السعري على وقع حركات التصحيح المزعومة مازالت تؤثر في نفسيات الكثير الذين هجروا السوق الى مجالات أخرى.
واضاف ان الشائعات بدأت تنتشر بين اوساط السوق حول ان تدهور الأداء اول من أمس كان بسبب بعض المحافظ الاستثمارية التابعة لجهات اجنبية سيلت أموالها خوفا من الهبوط الذي يلم بأسواق المال في المنطقة الخليجية ومن بينها السوق الكويتي.
وراهن المتداول محمد البدر على عدم معاودة السوق الى قفزاته الماضية الا بعد انتهاء موجة الاكتتابات التي مازالت تسحب السيولة بل جففت السوق لان توقيتها يتزامن مع مثيلات أخرى مما جعل البعض يتجه اليها وهذا الأمر شتت أذهان الكثيرين
الثلاثاء 9 سبتمبر 2008 - كونا
على الرغم من محاولات تحسين الاداء في تداولات سوق الكويت للاوراق المالية امس بعد الهبوط المدوي الذي لحق بالسوق اول من امس جراء البيع العشوائي الا أن التحسن التدريجي للأوضاع المنهارة لم يقنع شريحة المتعاملين الخاسرين.
ويرى مراقبون ان تقييد تحركات مديري الصناديق الاستثمارية يعود الى تدني الاداء خلال شهر أغسطس الماضي والخوف من تكرار الامر في تداولات سبتمبر مما يعني أن الربع الثالث سيكون مخيبا لآمال الشركات التي تدير صناديق استثمارية.
وأجمع عدد من المتداولين في لقاءات «كونا» على أن عودة الثقة ستكون مشروطة بتدخلات صناع السوق الذين يغلب بعضهم مصلحة شركاته واسهمها المدرجة في السوق على باقي مصالح السوق الأمر الذي يتنافى مع الدور المتوقع منهم كصناع سوق.
وقال المتداول عبد الكريم العبدالله ان المحاولات التي تقوم بها المجموعات القيادية في السوق والتي تحاول تكسير قفزات المؤشر السعري على وقع حركات التصحيح المزعومة مازالت تؤثر في نفسيات الكثير الذين هجروا السوق الى مجالات أخرى.
واضاف ان الشائعات بدأت تنتشر بين اوساط السوق حول ان تدهور الأداء اول من أمس كان بسبب بعض المحافظ الاستثمارية التابعة لجهات اجنبية سيلت أموالها خوفا من الهبوط الذي يلم بأسواق المال في المنطقة الخليجية ومن بينها السوق الكويتي.
وراهن المتداول محمد البدر على عدم معاودة السوق الى قفزاته الماضية الا بعد انتهاء موجة الاكتتابات التي مازالت تسحب السيولة بل جففت السوق لان توقيتها يتزامن مع مثيلات أخرى مما جعل البعض يتجه اليها وهذا الأمر شتت أذهان الكثيرين