Love143
17-11-2005, 02:19 AM
«ميريل لينش»: تفاؤل بشأن الأسهم الأميركية والمستثمرون يحثون الشركات على التوسع والرسملة
أفاد المسح الذي أجرته شركة ميريل لينش لمديري الثروات في نوفمبر، ان اكثرية كبار المستثمرين يرغبون للمرة الاولى منذ سنة، بأن تزيد الشركات الانفاق على توسيع اعمالها بدلا من اعادة فائض النقد الى المساهمين، فثمة 49 في المئة من الذين اشتركوا بالاستطلاع يفضلون الانفاق على الترسمل وهي النسبة الاعلى التي تم تسجيلها منذ البدء بطرح هذا السؤال، كما ان هناك 37 في المئة لايزالون يفضلون العائدات النقدية، ثم ان عُشر المديرين فقط يعتقدون انه ينبغي استعمال النقد في سبيل تحسين بيانات الشركات.
وقالت «ميريل لينش» ان دعوة الشركات لانماء اعمالها يعكس النظرة الى متانة الحالة الاقتصادية، فقد كان واضحا ان الاقتصاد العالمي لم يتأثر بعوامل سلبية كأسعار النفط وارتفاع معدلات الفائدة.
وأكد كبير مصممي الاستثمار في شركة ميريل لينش دافيد باورز «ان الشركات هي الان تحت ضغط المساهمين لكي يقلعوا عن حذرهم في تفضيلهم النقد والعودة الى توجيه اعمالهم صوب النمو، ان ما يجب ان ننظر اليه هو إذا ما كانت الشركات قد اغفلت الاستفادة من فرص النمو او انها باقية مستكينة في حمى الائتمان الرخيص المتمادي».
إن معدل الفائدة المتصاعد والارتفاع في سعر النفط والقلق من التضخم لم تحدث أي تأثير كبير في رأي مديري الثروات، حيث بقي الاقتصاد العالمي مستقرا بدورته بين منتصف الطريق والمراحل الاخيرة.
ان هذه المتانة وليس أي مفاجأة اخرى عالمية تتعلق بالنمو ظهرت وراء دعوة الشركات لزيادة انفاقها الترسملي، فمديرو الثروات رفعوا من توقعاتهم الاقتصادية حيث اكثرية من 14 في المئة من المديرين يتوقعون، في الوقت الحاضر، ان يسوء الاقتصاد العالمي في خلال سنة نزولا من 24 في المئة كانوا يقولون بهذا الرأي في الشهر الماضي واغلبية 19 في المئة يتوقعون ان تتدنى الارباح في المدة ذاتها مقابل 34 في المئة في شهر اكتوبر, لكن ليس أي من هذين المؤشرين انتقل الى أرض ايجابية، كما انه لم يتم تغيير أي من هذه العوامل بطريقة حاسمة كي يؤسس لوجهة صعودية.
وفي غضون ذلك، ظهرت علامات تحسن في قابلية خوض غمار المخاطر، فثمة اكثرية تبلغ 5 في المئة من مديري الثروات يصفون مستويات المخاطر التي يقبلونها بأنها طبيعية نزولا من اكثرية بلغت 20 في المئة قالوا بالشيء ذاته منذ شهر، ان «جدار القلق» وهو مؤشر مركب يستعمل في قياس قابلية المخاطرة والاحتفاظ بالنقد، تدنى قليلا من المستوى الذي كان عليه في الشهر الفائت.
فبالرغم من ارتفاع قابلية خوض المخاطر، صعد متوسط الارصدة النقدية الى 3,4 في المئة من 3,9 في المئة عما كان عليه منذ ثلاثة اشهر واستمر غالبية مديري الاستثمار تستبق ارتفاع التقلبات، وعندما سئل المستثمرون الكبار عما يمكن ان يبلغه مؤشر التقلبات أجاب 61 في المئة منهم انه سيكون أعلى مما هو عليه الآن.
مستقبل أفضل للأسهم الأميركية
تحسن شعور المستثمرين حيال الاصول في الولايات المتحدة قليلا في نوفمبر، الأمر الذي أوحى ان النقطة الدنيا التي شوهدت في الشهر الماضي كانت، كما يقول المثل، فترة الظلام التي سبقت بزوغ الفجر، ثمة أكثرية 17 في المئة من مديري الثروات يقولون الآن بأنهم يخططون لزيادة شرائهم للأسهم الاميركية ورغم ان 42 في المئة من مديري الثروات لا يزالون يعتبرون الاسهم الاميركية هي الاغلى في العالم، تشكل هذه النسبة الرقم الادنى الذي تبلغه في نحو 3 سنوات، في خلال ذلك، ثمة أغلبية مؤلفة من 13 في المئة من مديري الثروات يخططون للتخلي عن الاستثمار في الولايات المتحدة في الاثنى عشر شهرا المقبلة نزولا من 42 في المئة كانوا على هذا الرأي لشهرين خلا.
ان اعادة النظر في قيمة الدولار يمكن ان يفسر هذا الاتجاه، ففي نوفمبر حصل انقلاب في مواقع المستثمرين، إذ بادروا الى شراء الدولار وبيع اليورو.
المستثمرون يفضلون أسهم شركات الأدوية
ان اسهم شركات الادوية تبقى القطاع الاكثر شعبية حسبما يتضح من عمليات المستثمرين، بينما أسهم المرافق هي حاليا الاقل جاذبية، ثمة 39 في المئة من مديري الثروات يقولون إنهم مثقلون بأسهم شركات الادوية، بينما 52 في المئة يصفون أنفسهم بأنهم مبتعدون عن أسهم المرافق.
وقد شاهدت أسهم شركات التأمين تحسنا كبيرا هذا الشهر، هناك 26 في المئة من المستثمرين مدججون بأسهم شركات التأمين مقابل 9 في المئة في الشهر الماضي، كما ان أسهم البنوك تزداد شعبية، فقد تحسنت هذه الاصول وتدنى المبتعدون عنها من 21 في المئة الى 11 في المئة.
اشترك 290 مدير استثمار في الاستطلاعين العالمي والاقليمي يشرفون على ادارة ما مجموعه 945 مليار دولار اميركي.
أفاد المسح الذي أجرته شركة ميريل لينش لمديري الثروات في نوفمبر، ان اكثرية كبار المستثمرين يرغبون للمرة الاولى منذ سنة، بأن تزيد الشركات الانفاق على توسيع اعمالها بدلا من اعادة فائض النقد الى المساهمين، فثمة 49 في المئة من الذين اشتركوا بالاستطلاع يفضلون الانفاق على الترسمل وهي النسبة الاعلى التي تم تسجيلها منذ البدء بطرح هذا السؤال، كما ان هناك 37 في المئة لايزالون يفضلون العائدات النقدية، ثم ان عُشر المديرين فقط يعتقدون انه ينبغي استعمال النقد في سبيل تحسين بيانات الشركات.
وقالت «ميريل لينش» ان دعوة الشركات لانماء اعمالها يعكس النظرة الى متانة الحالة الاقتصادية، فقد كان واضحا ان الاقتصاد العالمي لم يتأثر بعوامل سلبية كأسعار النفط وارتفاع معدلات الفائدة.
وأكد كبير مصممي الاستثمار في شركة ميريل لينش دافيد باورز «ان الشركات هي الان تحت ضغط المساهمين لكي يقلعوا عن حذرهم في تفضيلهم النقد والعودة الى توجيه اعمالهم صوب النمو، ان ما يجب ان ننظر اليه هو إذا ما كانت الشركات قد اغفلت الاستفادة من فرص النمو او انها باقية مستكينة في حمى الائتمان الرخيص المتمادي».
إن معدل الفائدة المتصاعد والارتفاع في سعر النفط والقلق من التضخم لم تحدث أي تأثير كبير في رأي مديري الثروات، حيث بقي الاقتصاد العالمي مستقرا بدورته بين منتصف الطريق والمراحل الاخيرة.
ان هذه المتانة وليس أي مفاجأة اخرى عالمية تتعلق بالنمو ظهرت وراء دعوة الشركات لزيادة انفاقها الترسملي، فمديرو الثروات رفعوا من توقعاتهم الاقتصادية حيث اكثرية من 14 في المئة من المديرين يتوقعون، في الوقت الحاضر، ان يسوء الاقتصاد العالمي في خلال سنة نزولا من 24 في المئة كانوا يقولون بهذا الرأي في الشهر الماضي واغلبية 19 في المئة يتوقعون ان تتدنى الارباح في المدة ذاتها مقابل 34 في المئة في شهر اكتوبر, لكن ليس أي من هذين المؤشرين انتقل الى أرض ايجابية، كما انه لم يتم تغيير أي من هذه العوامل بطريقة حاسمة كي يؤسس لوجهة صعودية.
وفي غضون ذلك، ظهرت علامات تحسن في قابلية خوض غمار المخاطر، فثمة اكثرية تبلغ 5 في المئة من مديري الثروات يصفون مستويات المخاطر التي يقبلونها بأنها طبيعية نزولا من اكثرية بلغت 20 في المئة قالوا بالشيء ذاته منذ شهر، ان «جدار القلق» وهو مؤشر مركب يستعمل في قياس قابلية المخاطرة والاحتفاظ بالنقد، تدنى قليلا من المستوى الذي كان عليه في الشهر الفائت.
فبالرغم من ارتفاع قابلية خوض المخاطر، صعد متوسط الارصدة النقدية الى 3,4 في المئة من 3,9 في المئة عما كان عليه منذ ثلاثة اشهر واستمر غالبية مديري الاستثمار تستبق ارتفاع التقلبات، وعندما سئل المستثمرون الكبار عما يمكن ان يبلغه مؤشر التقلبات أجاب 61 في المئة منهم انه سيكون أعلى مما هو عليه الآن.
مستقبل أفضل للأسهم الأميركية
تحسن شعور المستثمرين حيال الاصول في الولايات المتحدة قليلا في نوفمبر، الأمر الذي أوحى ان النقطة الدنيا التي شوهدت في الشهر الماضي كانت، كما يقول المثل، فترة الظلام التي سبقت بزوغ الفجر، ثمة أكثرية 17 في المئة من مديري الثروات يقولون الآن بأنهم يخططون لزيادة شرائهم للأسهم الاميركية ورغم ان 42 في المئة من مديري الثروات لا يزالون يعتبرون الاسهم الاميركية هي الاغلى في العالم، تشكل هذه النسبة الرقم الادنى الذي تبلغه في نحو 3 سنوات، في خلال ذلك، ثمة أغلبية مؤلفة من 13 في المئة من مديري الثروات يخططون للتخلي عن الاستثمار في الولايات المتحدة في الاثنى عشر شهرا المقبلة نزولا من 42 في المئة كانوا على هذا الرأي لشهرين خلا.
ان اعادة النظر في قيمة الدولار يمكن ان يفسر هذا الاتجاه، ففي نوفمبر حصل انقلاب في مواقع المستثمرين، إذ بادروا الى شراء الدولار وبيع اليورو.
المستثمرون يفضلون أسهم شركات الأدوية
ان اسهم شركات الادوية تبقى القطاع الاكثر شعبية حسبما يتضح من عمليات المستثمرين، بينما أسهم المرافق هي حاليا الاقل جاذبية، ثمة 39 في المئة من مديري الثروات يقولون إنهم مثقلون بأسهم شركات الادوية، بينما 52 في المئة يصفون أنفسهم بأنهم مبتعدون عن أسهم المرافق.
وقد شاهدت أسهم شركات التأمين تحسنا كبيرا هذا الشهر، هناك 26 في المئة من المستثمرين مدججون بأسهم شركات التأمين مقابل 9 في المئة في الشهر الماضي، كما ان أسهم البنوك تزداد شعبية، فقد تحسنت هذه الاصول وتدنى المبتعدون عنها من 21 في المئة الى 11 في المئة.
اشترك 290 مدير استثمار في الاستطلاعين العالمي والاقليمي يشرفون على ادارة ما مجموعه 945 مليار دولار اميركي.