المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : السوق السعودي يفقد أكثر من نصف مكاسب الأمس والتداولات تنخفض بشكل ملحوظ دون



مغروور قطر
09-09-2008, 09:32 PM
السوق السعودي يفقد أكثر من نصف مكاسب الأمس والتداولات تنخفض بشكل ملحوظ دون مستوى الـ 4 مليارات ريال

أرقام 09/09/2008

أنهى السوق السعودي تداولاته ليوم الثلاثاء (9 سبتمبر) منخفضاً بأكثر من 200 نقطة ليغلق قريباً من مستوى الـ 8000 نقطة مرة اخرى عند 8031 نقطة (-215 نقطة) وليفقد السوق أكثر من نصف المكاسب التي سجلها يوم أمس الاثنين عندما صعد المؤشر بأكثر من 300 نقطة.



وشهد السوق اليوم تراجع جميع قطاعاته بدون استثناء بقيادة قطاعي المصارف والبتروكيماويات أكبر القطاعات وزناً في احتساب المؤشر، واللذين سجلا تراجعات معتبره بنحو 2.3 % و3.3 % على التوالي متأثرين بتراجع معظم أسهم القطاعين بقيادة "سابك" و"الراجحي" و "سامبا".

أما على صعيد التداولات فقد شهد السوق اليوم تراجعاً واضحاً في قيم التداول والتي قلت عن مستوى الـ 4 مليارات ريال لتعود إلى مستوياتها أواخر الشهر الماضي وبداية الشهر الحالي وسط تراجع كمية التداول على الأسهم النشطه في السوق مثل "الإنماء" و "معادن" و"زين" و "بترو رابغ" وغيرها من الأسهم.

يشار إلى أن أسهم "معادن" و"البحري" و"التعاونية" والتي اغلقت يوم أمس مرتفعه بالنسبة القصوى سجلت اليوم تراجعات متفاوته وسط تداولات نشطه على هذه الأسهم.

وواصلت العديد من الأاسهم المدرجة تسجيل أدنى مستويات لها خلال العام وعلى راسها سهم "عسير" الذي انخفض لما دون الـ 20 ريال للمرة الاولى خلال اكثر من 4 سنوات، وسهم "الصحراء للبتروكيماويات" الذي كان الاكثر تراجعا في قطاع البتروكيماويات اليوم (- 5 %) حيث أقفل عند 37.75 ريال وهو أدنى اقفال للسهم خلال عام 2008.

مغروور قطر
09-09-2008, 09:41 PM
فدعق: الانخفاضات التي تتعرض لها السوق تأتي بدواع "نفسية"
جني سريع للأرباح يكبد مؤشر سوق الأسهم السعودية خسائر 2.5%


هدوء واستقرار
نطاق التذبذب






دبي- شـواق محمد

هبطت الأسهم السعودية بشدة في تداولات اليوم الثلاثاء 9-9-2008، مع اتجاه المتعاملين للبيع بهدف الجني السريع للأرباح التي حققتها الأسهم من ارتفاعات الأمس، الأمر الذي كبد المؤشر العام للسوق خسائر بأكثر من 2.5%، مقتربة من الهبوط دون حاجز الـ8 آلاف نقطة، في ظل انخفاض أسعار 110 أسهم، مع عودة السيولة لتحقيق مستويات متواضعة مرة أخرى، مسجلة أقل من 4 مليارات ريال (الدولار يعادل 3.75 ريالات).

وأعلنت إدارة "تداول" أن الثلاثاء الموافق 23-9-2008 سيكون إجازة رسمية للسوق بمناسبة اليوم الوطني، مضيفة أن إجازة عيد الفطر المبارك لسوق الأسهم ستبدأ اعتبارا من نهاية تداول يوم الأحد 28 سبتمبر/أيلول على أن يستأنف التداول الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول.


هدوء واستقرار


تركي فدعق



من جانبه يرى عضو جمعية الاقتصاد السعودية تركي فدعق أن الانخفاضات التي تتعرض لها سوق الأسهم السعودية، تأتي بدواعٍ "نفسية"، لقرار تعديل وحدة تغير سعر السهم، الذي سيبدأ العمل به السبت المقبل.

وتوقع أن تدخل حركة السوق خلال الفترة المقبلة حيز الهدوء والاستقرار، خاصة مع قرب نهاية الربع الثالث من العام الجاري.

وأشار إلى أن المؤشر العام للسوق أمامه مستوى مقاومة مهم عند 8500 نقطة، والتي في حال تجاوزها مع معدلات سيولة جيدة، سيتجه لمستوى 9150 نقطة.

وصعد المؤشر العام بنسبة 4.27% تعادل 337.7 نقطة، ليغلق على 8245.21 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة نحو 190.661 مليون سهم، بتنفيذ حوالي 126.8 ألف صفقة تقريبا، بلغت قيمتها حوالي 6.279 مليارات ريال (الدولار يعادل 3.75 ريالات).

وأكد الخبير الاقتصادي الدكتور سالم باعجاجة أن نفسيات المتداولين كانت بحاجة إلى ارتفاع مؤشر السوق ووصول كثير من أسهمه للنسبة القصوى دون عروض خلال الفترة الحالية.

وأشار باعجاجة في حديثه مع صحيفة الوطن إلى أن الانخفاض الحاد الذي شهده في اليومين الماضيين قاد إلى عمليات بيع جماعية وسط خسائر عالية تكبدتها محافظ المتداولين.


نطاق التذبذب


لا بد للمستثمر والمتداول أن يغير النظرات السابقة التي ينظر إليها على شبه يومي وأسبوعي، من نظرته أقل من سنتين سيخيب ظنه
محمد الشميمري

وقال: إن ارتفاع المؤشر تزامنا مع ارتفاع معدلات السيولة النقدية يعزز من الأداء الإيجابي خلال اليومين المتبقيين من تعاملات هذا الأسبوع قبيل بدء تطبيق نظام الهلل الجديد مطلع الأسبوع المقبل.

وتوقع باعجاجة في الوقت ذاته مسارعة بعض الشركات التي تبتعد بنسبة تصل إلى 5% عن النطاق السعري التالي إلى الصعود والابتعاد عن نطاق التذبذب الجديد عند 5 أو 10 هللات.

وأبدى تفاؤله لتعاملات السوق خلال الأيام المقبلة، مشيرا إلى أن صعود الأسهم القيادية في وقت متزامن مؤشر يدل على إيجابية تعاملات السوق في تعاملات أمس.

وتوقع عبد العزيز الشاهري المحلل الفني أن ينعكس قرار الهيئة باعتماد وحدات أصغر لتغيرات أسعار الأسهم، بصورة جلية الأسبوع المقبل، ورجح استقرار أسعار أسهم الشركات التي تدنو من 25 ريالا، بينما "يكون هناك تذبذب ضيق (في أسعار الأسهم) بين 25 و50 ريالا".

وقال المحلل الفني محمد الشميمري: "النزول يومي السبت والأحد كان قويا، الارتداد كان طبيعيا، كل الأسواق حتى في وقت الكساد هناك ارتداد فني".

وأكد الشميمري أنه "لا بد للمستثمر والمتداول أن يغير النظرات السابقة التي ينظر إليها على شبه يومي وأسبوعي، من نظرته أقل من سنتين سيخيب ظنه".

وحث المتداولين على الاهتمام بالشركات ذات العوائد القوية، والأساسيات، دون النظر للمؤشر اليوم أو الأسبوعي، لأن النتائج على المدى الطويل أقوى وأجدى".

وأضاف "الإصلاح لا يكون سريعا وإنما يأخذ وقتا طويلا، وقت المضاربات كان في السابق، ولم يكن مبنيا على أساسيات، وإنما على كثرة السيولة، والمخاطرة، وأنه في تاريخ الأسواق المالية ينجح من يتمسك بالأساسيات".