مغروور قطر
09-09-2008, 09:45 PM
الشهواني: السوق ستواجه اختبارًا صعبًا في مواجهة حاجز الـ10آلاف نقطة
أسهم قطر تواصل ارتدادها الصاعد ووتيرة استعادة الخسائر تتزايد
مشتريات محلية
"الخليجي" يشارك في ترتيب تمويل
دبي - صلاح صبح
واصلت الأسهم القطرية اليوم الثلاثاء 9-9-2008 ارتدادها الصاعد لجلسة التداول الثانية على التوالي، وزادت وتيرة استعادة الخسائر بشكلٍ لافت، بعد ما ربح مؤشر السوق 124 نقطة دفعة واحدة، مقتربًا من حاجز الـ10 آلاف نقطة، بفضل صعودٍ قوي لأسهم قيادية مدعومة بمشتريات محلية.
وفي ذات الوقت أكد الشريك في المجموعة الخليجية للاستثمار القطرية عبد الهادي الشهواني أن السوق ستواجه اختبارًا صعبًا خلال جلسات التداول المتبقية هذا الأسبوع، مع اقتراب المؤشر من مستوى 10 آلاف نقطة.
وقال في تصريحاتٍ لـ"الأسواق.نت" إن هذا المستوى يعد مفصليًا؛ فإما أن يخترقه المؤشر ويحاول تعزيز موقعه أعلاه بما سيمنح ثقة للمتعاملين، وإما أن يفشل في اختراقه لأعلى ويبقى دونه، وحينها ستزداد حال الحذر والتخوف من مزيد من النزيف.
مشتريات محلية
ورهن الشهواني قدرة المؤشر على مواصلة رحلته لاستعادة الخسائر بـ"استمرار المشتريات الانتقائية المحلية، وقدرتها على موازنة عمليات البيع من جانب المحافظ الأجنبية".
وأشار إلى أن بقاء المؤشر أدنى مستوى 10 آلاف نقطة قد يقلل من معنويات المستثمرين وتوقعاتهم بإمكان استعادة السوق لخسائرها قريبًا.
ويعد مستوى 10 آلاف نقطة حاجزًا "سيكولوجيًا" مهمًا للمتعاملين في سوق الدوحة، وهو نفس المستوى الذي انطلق منه المؤشر في ديسمبر/ كانون الأول 2007، في رحلة صعودية قوية استمرت حتى منتصف هذا العام.
وربح المؤشر اليوم 123.8 نقطة دفعة واحدة، تمثل 1.27% من قيمته، فيما زادت التداولات بشكلٍ طفيف للغاية من 412 مليون ريال أمس (الدولار= 3.64 ريالات) إلى 423 مليون درهم اليوم.
وجاء "ناقلات" في المركز الأول في قائمة أكثر الشركات تداولاً من حيث حجم النشاط (عدد الأسهم المتداولة) بعد ما جرى التعامل على نحو 1.246 مليون سهم، وصعد بنسبة 1%، وأغلق مسجلاً 29 ريالاً، وحلَّ ثانيًا "الريان" بنحو 946 ألف سهم، وكسب 0.5%، وأغلق مسجلاً 19.9 ريالاً، واحتل "المصرف" المركز الثالث بتعاملات حجمها 710 ألف سهم، وأغلق صاعدًا بنسبة 1.7% إلى 119 ريالاً.
"الخليجي" يشارك في ترتيب تمويل
من جهته، أعلن بنك الخليج التجاري "الخليجي" عن مشاركته في ترتيب تسهيلات مشتركة بقيمة 850 مليون دولار لصالح مجموعة الفيصل القابضة ، ذات الأنشطة الاقتصادية المتعددة، وقد لعب مصرف سيتي بنك قطر دور المنظم الحصري في ترتيب التسهيلات.
ووفقًا لبيانٍ للبنك نشره الموقع الإلكتروني للسوق، تعتبر هذه التسهيلات الأكبر حجمًا وتنوعًا في تاريخ المجموعة؛ حيث جرى تقويمها بعدة عملات (الدولار الأمريكي، الريال القطري، الدرهم الإماراتي)، واحتوت على شريحة تمويلية متوافقة مع أحكام الشريعة (إجارة ومرابحة) إضافة إلى الشريحة التقليدية، ومن المقرر أن يتم استثمار حصيلة التسهيلات لتمويل خطط المجموعة التوسعية وتنويع أنشطتها في المستقبل القريب.
وتكتسب العملية أهمية كبرى في تقوية صلات المجموعة مع العديد من بيوت المال المحلية والإقليمية التي تشارك في ترتيب التمويل مثل الخليجي، مصرف قطر التجاري، مصرف بدر الإسلامي وبنك قطر الإسلامي، والتي تشارك بصفة مدير رئيسي مفوض، بينما تدخل بنوك قطر الدولي الإسلامي والبنك العربي وبنك الدوحة بصفة مدير رئيسي، وضمت عملية ترتيب التسهيلات كذلك مصرف يو بي إل ومصرف الريان.
يذكر أن سيتي تزاول نشاطها في العالم العربي منذ حوالي النصف قرن، وتنشط بشكلٍ مباشر في عشر دول عربية هي: مصر، الإمارات العربية المتحدة، لبنان، الأردن، تونس، المغرب، الجزائر، البحرين، الكويت وقطر.
وصعد سهم "الخليجي" بنسبة 1.44 % إلى 14.1 ريالاً.
أسهم قطر تواصل ارتدادها الصاعد ووتيرة استعادة الخسائر تتزايد
مشتريات محلية
"الخليجي" يشارك في ترتيب تمويل
دبي - صلاح صبح
واصلت الأسهم القطرية اليوم الثلاثاء 9-9-2008 ارتدادها الصاعد لجلسة التداول الثانية على التوالي، وزادت وتيرة استعادة الخسائر بشكلٍ لافت، بعد ما ربح مؤشر السوق 124 نقطة دفعة واحدة، مقتربًا من حاجز الـ10 آلاف نقطة، بفضل صعودٍ قوي لأسهم قيادية مدعومة بمشتريات محلية.
وفي ذات الوقت أكد الشريك في المجموعة الخليجية للاستثمار القطرية عبد الهادي الشهواني أن السوق ستواجه اختبارًا صعبًا خلال جلسات التداول المتبقية هذا الأسبوع، مع اقتراب المؤشر من مستوى 10 آلاف نقطة.
وقال في تصريحاتٍ لـ"الأسواق.نت" إن هذا المستوى يعد مفصليًا؛ فإما أن يخترقه المؤشر ويحاول تعزيز موقعه أعلاه بما سيمنح ثقة للمتعاملين، وإما أن يفشل في اختراقه لأعلى ويبقى دونه، وحينها ستزداد حال الحذر والتخوف من مزيد من النزيف.
مشتريات محلية
ورهن الشهواني قدرة المؤشر على مواصلة رحلته لاستعادة الخسائر بـ"استمرار المشتريات الانتقائية المحلية، وقدرتها على موازنة عمليات البيع من جانب المحافظ الأجنبية".
وأشار إلى أن بقاء المؤشر أدنى مستوى 10 آلاف نقطة قد يقلل من معنويات المستثمرين وتوقعاتهم بإمكان استعادة السوق لخسائرها قريبًا.
ويعد مستوى 10 آلاف نقطة حاجزًا "سيكولوجيًا" مهمًا للمتعاملين في سوق الدوحة، وهو نفس المستوى الذي انطلق منه المؤشر في ديسمبر/ كانون الأول 2007، في رحلة صعودية قوية استمرت حتى منتصف هذا العام.
وربح المؤشر اليوم 123.8 نقطة دفعة واحدة، تمثل 1.27% من قيمته، فيما زادت التداولات بشكلٍ طفيف للغاية من 412 مليون ريال أمس (الدولار= 3.64 ريالات) إلى 423 مليون درهم اليوم.
وجاء "ناقلات" في المركز الأول في قائمة أكثر الشركات تداولاً من حيث حجم النشاط (عدد الأسهم المتداولة) بعد ما جرى التعامل على نحو 1.246 مليون سهم، وصعد بنسبة 1%، وأغلق مسجلاً 29 ريالاً، وحلَّ ثانيًا "الريان" بنحو 946 ألف سهم، وكسب 0.5%، وأغلق مسجلاً 19.9 ريالاً، واحتل "المصرف" المركز الثالث بتعاملات حجمها 710 ألف سهم، وأغلق صاعدًا بنسبة 1.7% إلى 119 ريالاً.
"الخليجي" يشارك في ترتيب تمويل
من جهته، أعلن بنك الخليج التجاري "الخليجي" عن مشاركته في ترتيب تسهيلات مشتركة بقيمة 850 مليون دولار لصالح مجموعة الفيصل القابضة ، ذات الأنشطة الاقتصادية المتعددة، وقد لعب مصرف سيتي بنك قطر دور المنظم الحصري في ترتيب التسهيلات.
ووفقًا لبيانٍ للبنك نشره الموقع الإلكتروني للسوق، تعتبر هذه التسهيلات الأكبر حجمًا وتنوعًا في تاريخ المجموعة؛ حيث جرى تقويمها بعدة عملات (الدولار الأمريكي، الريال القطري، الدرهم الإماراتي)، واحتوت على شريحة تمويلية متوافقة مع أحكام الشريعة (إجارة ومرابحة) إضافة إلى الشريحة التقليدية، ومن المقرر أن يتم استثمار حصيلة التسهيلات لتمويل خطط المجموعة التوسعية وتنويع أنشطتها في المستقبل القريب.
وتكتسب العملية أهمية كبرى في تقوية صلات المجموعة مع العديد من بيوت المال المحلية والإقليمية التي تشارك في ترتيب التمويل مثل الخليجي، مصرف قطر التجاري، مصرف بدر الإسلامي وبنك قطر الإسلامي، والتي تشارك بصفة مدير رئيسي مفوض، بينما تدخل بنوك قطر الدولي الإسلامي والبنك العربي وبنك الدوحة بصفة مدير رئيسي، وضمت عملية ترتيب التسهيلات كذلك مصرف يو بي إل ومصرف الريان.
يذكر أن سيتي تزاول نشاطها في العالم العربي منذ حوالي النصف قرن، وتنشط بشكلٍ مباشر في عشر دول عربية هي: مصر، الإمارات العربية المتحدة، لبنان، الأردن، تونس، المغرب، الجزائر، البحرين، الكويت وقطر.
وصعد سهم "الخليجي" بنسبة 1.44 % إلى 14.1 ريالاً.