مغروور قطر
09-09-2008, 10:18 PM
«كيوتل» تواجه تحديات في أندونيسيا
عبدالله آل ثاني
أكد المحللون ان شركة كيوتل القطرية امامها تحد كبير لدخول السوق الاندونيسي. فكون «اندوسات» تعاني من نقص في البنى التحتية، وشبكة مكتظة وتراجع في قيمة العائدات، تصبح مهمة «كيوتل» صعبة لاختراق ثاني اكبر مشغل في اندونيسيا. وقد دفعت «كيوتل» حوالي 1،8 مليار دولار مقابل الحصول على حصة 40،8 في المائة من «اندوسات» في يونيو الماضي. وتراهن «كيوتل» على نمو ارباح «اندوسات»، وقد اعلن أخيرا عن ارتفاع نسبة الارباح 25 في المائة (116 مليون دولار).
إلا ان المحللين يؤكدون ان «اندوسات» تحتاج الى بعض مليارات الدولارات في السنوات القادمة لمنافسة تلكومسيل المشغل الاول في اندونيسيا، والذي ترتفع نسبة مشتركيه 60 في المائة عن مشتركي «اندوسات».
وفي حديث له اكد رئيس «كيوتل» عبدالله بن محمد بن سعود آل ثاني ان «كيوتل» جاهزة لدفع اي مبلغ لتصبح «اندوسات» الاولى في اندونيسيا.
والأمر ليس صعبا، خصوصا ان معدل زيادة عدد المشتركين اسبوعيا في اندونيسيا يصل الى 175 ألفا مقابل 300 الف في الصين و500 الف في الهند بحسب تقرير صادر عن دويتشه بنك. وعلى الرغم من كل الايجابيات ستواجه «كيوتل» مشكلة وهي اضطرارها الى بيع حصة من «اندوسات» الا اذا اصدرت المحكمة الاندونيسية قرارا يسمح لـ«كيوتل» بالابقاء على حصتها. فيما القانون الاندونيسي لا يسمح لـ«اندوسات» ببيع اكثر من 10 في المائة لطرف آخر.
كما ان وزير الاتصالات الاندونيسي يؤكد ان «كيوتل» لا يمكنها تملك اكثر من 49 في المائة من «اندوسات». لكن آل ثاني على ثقة بأن الامر سيحل مع «كيوتل»، خصوصا ان سعر سهم «اندوسات» انخفض.
بانتظار قرار المحكمة يوافق العديد من المحللين على ما قاله آل ثاني، فيما يبقى السؤال الاهم، ماذا سيحصل لو فتحت اندونيسيا الباب امام الاستثمارات الاجنبية؟
عبدالله آل ثاني
أكد المحللون ان شركة كيوتل القطرية امامها تحد كبير لدخول السوق الاندونيسي. فكون «اندوسات» تعاني من نقص في البنى التحتية، وشبكة مكتظة وتراجع في قيمة العائدات، تصبح مهمة «كيوتل» صعبة لاختراق ثاني اكبر مشغل في اندونيسيا. وقد دفعت «كيوتل» حوالي 1،8 مليار دولار مقابل الحصول على حصة 40،8 في المائة من «اندوسات» في يونيو الماضي. وتراهن «كيوتل» على نمو ارباح «اندوسات»، وقد اعلن أخيرا عن ارتفاع نسبة الارباح 25 في المائة (116 مليون دولار).
إلا ان المحللين يؤكدون ان «اندوسات» تحتاج الى بعض مليارات الدولارات في السنوات القادمة لمنافسة تلكومسيل المشغل الاول في اندونيسيا، والذي ترتفع نسبة مشتركيه 60 في المائة عن مشتركي «اندوسات».
وفي حديث له اكد رئيس «كيوتل» عبدالله بن محمد بن سعود آل ثاني ان «كيوتل» جاهزة لدفع اي مبلغ لتصبح «اندوسات» الاولى في اندونيسيا.
والأمر ليس صعبا، خصوصا ان معدل زيادة عدد المشتركين اسبوعيا في اندونيسيا يصل الى 175 ألفا مقابل 300 الف في الصين و500 الف في الهند بحسب تقرير صادر عن دويتشه بنك. وعلى الرغم من كل الايجابيات ستواجه «كيوتل» مشكلة وهي اضطرارها الى بيع حصة من «اندوسات» الا اذا اصدرت المحكمة الاندونيسية قرارا يسمح لـ«كيوتل» بالابقاء على حصتها. فيما القانون الاندونيسي لا يسمح لـ«اندوسات» ببيع اكثر من 10 في المائة لطرف آخر.
كما ان وزير الاتصالات الاندونيسي يؤكد ان «كيوتل» لا يمكنها تملك اكثر من 49 في المائة من «اندوسات». لكن آل ثاني على ثقة بأن الامر سيحل مع «كيوتل»، خصوصا ان سعر سهم «اندوسات» انخفض.
بانتظار قرار المحكمة يوافق العديد من المحللين على ما قاله آل ثاني، فيما يبقى السؤال الاهم، ماذا سيحصل لو فتحت اندونيسيا الباب امام الاستثمارات الاجنبية؟