المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : متداولون يتخوفون من خسائر بالربع الثالث في ظل موجة الانخفاضات التي تشهدها البورصة



مغروور قطر
09-09-2008, 10:29 PM
متداولون يتخوفون من خسائر بالربع الثالث في ظل موجة الانخفاضات التي تشهدها البورصة
الأربعاء 10 سبتمبر 2008 - كونا



أبدت شريحة من المتعاملين في سوق الكويت للاوراق المالية تخوفها من خسائر منتظرة في الربع الثالث في ظل موجة الانخفاضات التي تطال أسهما قيادية ورخيصة على حد سواء.

واعتبروا ان الاسباب التي أثرت على مجريات التداولات في شهر أغسطس مازالت تطل برأسها مجددا في سبتمبر وتتمثل في زيادات رؤوس الأموال حيث تستكمل بزيادة رأسمال مجموعة الصناعات الوطنية التي ستزيد بنسبة 25% بقيمة اسمية 100 فلس وعلاوة اصدار 800 فلس.

وقالوا في لقاءات مع «كونا» ان الاداء الباهت للصناديق الاستثمارية في شهر اغسطس والذي جاء مخيبا لبعض الشركات التي تديرها دليل صريح على أن السوق يحتاج الى مشتقات مالية حديثة تدعم أداءه في ظل الهبوط القوي.

واستبشروا خيرا بعودة التداول على احدى الشركات القيادية في السوق وهي شركة الصفاة للطاقة القابضة (الحاسبات سابقا) التي كانت قد أوقفتها ادارة السوق لأنها زادت رأسمالها 300% ما يشير الى عودة الانسجام بين ادارة السوق الحالية وبعض الشركات المدرجة.

وعزوا انخفاض القيمة السوقية للشركات المدرجة التي تراجعت الى 58.5 مليار دينار وفق اغلاق الخميس الماضي بعدما كانت تصل الى ما فوق الـ 64 مليارا الى سحب السيولة للاكتتابات وهلع بعض المتعاملين خوفا من تكبد المزيد من الخسائر.

وقال المتداول فهيد العميري ان تداولات الاسبوع الحالي لن تختلف كثيرا عن الأسبوع الماضي نظرا لأن الاسباب السلبية مازالت حاضرة ولكن الامل الوحيد في عودة السوق الى التحسن التدريجي هو في تحرك القياديات التي لا نعرف سببا في تلكؤها هل لمصلحة فئات دون أخرى أم أن الطلبات عليها محدودة؟ وأضاف ان تحريك ملكيات الشركات الكبرى على الاسهم المدرجة خلال اغسطس لم يفلح في «حلحلة» الأوامر عليها على الرغم من ان معظم المتعاملين كانوا يتخذون قراراتهم الاستثمارية سواء الشراء أو البيع بعد مطالعة هذه التحركات.

وقال المتداول محمد الكندري ان آليات التداولات الى مستويات مقلقة فبعدما كنا على مشارف بلوغ المؤشر السعري فوق مستوى الـ15500 نقطة هاهو ينازع عند مستوى مادون الـ14000 نقطة على الرغم من القيمة النقدية التي حققها السوق منذ بداية العام والتي بلغت 27 مليارا بزيادة مليار دينار عن 2007.

وألقى باللوم على بعض مديري الصناديق الاستثمارية التي دائما ما تغلب مصلحة شركاتها على مصلحة السوق ما يعني ان صناع العمل الاستثماري أو من يطلق عليهم صناع السوق هم المستفيدون من التراجعات ومن الارتفاعات والذي يتكبد الخسارة المتعامل الصغير على الدوام وهو الأمر الذي ندعو فيه ادارة السوق الى اعادة النظر في دور هؤلاء.