مغروور قطر
10-09-2008, 01:38 AM
أعرب عن مخاوفه من الوصول إلى نقيض ما
طارق السلطان: الحكومة ليس لديها تصور واضح لتطبيق الرؤية السامية لمشروع المركز المالي
طارق السلطان
استعرض طارق السلطان، رئيس مجلس الادارة العضو المنتدب لشركة »أجيليتي«، الامكانات التي تؤهل الكويت لتكون مركزاً هاماً في المنطقة وسبل دعم سياسة الخصخصة في الدولة وذلك في مقابلة حصرية مع »أكسفورد بزنس جروب«.
وقال »تهدف رؤية سمو الأمير الى تحويل الكويت الى مركز للتجارة والمال وهي بالقطع رؤية تستحق الاشادة والتقدير لكن يبدو واضحاً أن الحكومة ليس لديها تصور واضح لتطبيق الرؤية السامية«.
وأضاف »ما أخشاه هو من أن نحذو حذو مدن مجاورة والذي ينتج عنه تشكيل حكومة كبيرة ومعها قد نصل في النهاية الى نقيض ما سعينا اليه أولاً، فنحن نريد أن نكون دولة تشجع القطاع الخاص لانجاز المزيد من أجل بناء اقتصاد قوي«.
ويعمل في مجموعة »أجيليتي« العالمية، التي يبلغ رأس مالها 6.3 مليارات دولار، أكثر من 32 ألف موظف وتنتشر فروعها الـ 550 في 100 دولة حول العالم.
وانتقل سلطان الى الحديث عن منطقة الخليج قائلاً »على الرغم من أهمية رفع القيود الحكومية الا أنه لم يحدث الكثير من التغيير في هذا الاطار، في الواقع أن زيادة الموارد المالية في الخليج أدى الى توجه الأمور في الاتجاه المعاكس، فكلما زادت الموارد زاد حجم الحكومة وزاد معها عدد الموظفين ومن ثم زيادة القيود. بالاضافة الى أن الظروف الحالية لا تشجع على التوجه نحو تشكيل حكومة صغيرة ودعم سياسة الخصخصة«.
وحول سياسة الخصخصة قال »بالنسبة لحالتنا فان عدد الكويتيين الذين جرى توظيفهم قد زاد بصورة كبيرة بعد التحول من شركة قطاع عام الى شركة تعمل ضمن القطاع الخاص، فالحقائق تُظهر أنه عندما يجري خصخصة شركة ما فانها لا تساهم فقط في خلق المزيد من فرص العمل بل انها تسمح لسوق العمل بتحديد الكيفية التي يجري بها مكافأة العاملين أيضاً«.
وفي حواره مع »أكسفورد بزنس جروب« تطرق سلطان الى قطاع الخدمات مشيراً الى أن الحكومة لا يمكنها أداء الخدمات بنفس المستوى الذي يمكن للقطاع الخاص القيام بها معتمداً على استثماراته.
والجدير بالذكر أن »أكسفورد بزنس جروب«،شركة الأبحاث والنشر والاستشارات الاقتصادية المتخصصة،تتولى اصدار »التقرير:الكويت 2009« وهو الدليل السنوي عن الاستثمار بالكويت ويعد المطبوعة الرائدة التي تعنى بالاستثمارات الأجنبية المباشرة في الدولة.
تاريخ النشر 10/09/2008
طارق السلطان: الحكومة ليس لديها تصور واضح لتطبيق الرؤية السامية لمشروع المركز المالي
طارق السلطان
استعرض طارق السلطان، رئيس مجلس الادارة العضو المنتدب لشركة »أجيليتي«، الامكانات التي تؤهل الكويت لتكون مركزاً هاماً في المنطقة وسبل دعم سياسة الخصخصة في الدولة وذلك في مقابلة حصرية مع »أكسفورد بزنس جروب«.
وقال »تهدف رؤية سمو الأمير الى تحويل الكويت الى مركز للتجارة والمال وهي بالقطع رؤية تستحق الاشادة والتقدير لكن يبدو واضحاً أن الحكومة ليس لديها تصور واضح لتطبيق الرؤية السامية«.
وأضاف »ما أخشاه هو من أن نحذو حذو مدن مجاورة والذي ينتج عنه تشكيل حكومة كبيرة ومعها قد نصل في النهاية الى نقيض ما سعينا اليه أولاً، فنحن نريد أن نكون دولة تشجع القطاع الخاص لانجاز المزيد من أجل بناء اقتصاد قوي«.
ويعمل في مجموعة »أجيليتي« العالمية، التي يبلغ رأس مالها 6.3 مليارات دولار، أكثر من 32 ألف موظف وتنتشر فروعها الـ 550 في 100 دولة حول العالم.
وانتقل سلطان الى الحديث عن منطقة الخليج قائلاً »على الرغم من أهمية رفع القيود الحكومية الا أنه لم يحدث الكثير من التغيير في هذا الاطار، في الواقع أن زيادة الموارد المالية في الخليج أدى الى توجه الأمور في الاتجاه المعاكس، فكلما زادت الموارد زاد حجم الحكومة وزاد معها عدد الموظفين ومن ثم زيادة القيود. بالاضافة الى أن الظروف الحالية لا تشجع على التوجه نحو تشكيل حكومة صغيرة ودعم سياسة الخصخصة«.
وحول سياسة الخصخصة قال »بالنسبة لحالتنا فان عدد الكويتيين الذين جرى توظيفهم قد زاد بصورة كبيرة بعد التحول من شركة قطاع عام الى شركة تعمل ضمن القطاع الخاص، فالحقائق تُظهر أنه عندما يجري خصخصة شركة ما فانها لا تساهم فقط في خلق المزيد من فرص العمل بل انها تسمح لسوق العمل بتحديد الكيفية التي يجري بها مكافأة العاملين أيضاً«.
وفي حواره مع »أكسفورد بزنس جروب« تطرق سلطان الى قطاع الخدمات مشيراً الى أن الحكومة لا يمكنها أداء الخدمات بنفس المستوى الذي يمكن للقطاع الخاص القيام بها معتمداً على استثماراته.
والجدير بالذكر أن »أكسفورد بزنس جروب«،شركة الأبحاث والنشر والاستشارات الاقتصادية المتخصصة،تتولى اصدار »التقرير:الكويت 2009« وهو الدليل السنوي عن الاستثمار بالكويت ويعد المطبوعة الرائدة التي تعنى بالاستثمارات الأجنبية المباشرة في الدولة.
تاريخ النشر 10/09/2008