مغروور قطر
10-09-2008, 01:39 AM
المؤشر السعري فقد 6.8 نقاط بفعل تحسينات الدقيقة الأخيرة
المضاربات تسيطر على التداول.. وصغار المتداولين في المصيدة
كتب الأمير يسري:
فقد المؤشر السعري لسوق الكويت للأوراق المالية في تداولات الأمس 6.8 نقاط ليستقر عند مستوى 13504.1نقطة بعد أن تم تداول نحو 189 مليون سهم بقيمة نقدية بلغت نحو 99.5 مليون دينار عبر انجاز 5441 صفقة.
وفقد المؤشر الوزني للسوق 3.7 نقاط ليستقر عند مستوى 685.8 نقطة في مؤشر على تراجع القيمة السوقية لعدد من الأسهم الثقيلة بالسوق.
ووفقاً لوصف العديد من المراقبين فان سوق الأمس كان مضاربياً بامتياز حيث بدت المضاربة وكأنها مصيدة للصغار من خلال الضغط المنظم الذي يستهدف جرهم على شراء الأسهم بأسعار مرتفعة عبر الصعود السعري الخادع ليبدأ الضغط على الأسعار وبالتالي حمل الصغار على بيع الأســهم بأقل من تكلفة الشراء.
وأشار أحد المراقبين الى أن عمليات البيع التي تجتاح البورصة حالياً يقف وراءها أطراف استثمارية أجنبية لافتاً الى أن الأوامر الصادرة للوسطاء من هذه الجهات تتلخص بالبيع بالأسعار السوقية الحالية في هذا الوقت الذي يرى فيه آخرون أن تحركات الأجانب بالسوق تكتيكية وليس بيعاً للهروب من السوق.
من جهة أخرى طالبت المصادر المعنية بهبوط السوق الهيئة العامة للاستثمار بالتدخل المعلن لايقاف نزيف السوق الذي قد يخرج عن السيطرة في حال غاب الدعم الحكومي للبورصة وبالتالي الخوف من أزمة اجتماعية خلال الفترة المقبلة.
وعلى صعيد تداولات سهم »زين« فانه يمكن الاشارة الى أن التداولات الكثيفة التي طالت أسهم زين خلال تداولات الأمس كان لها أثر ايجابي على عموم السوق خصوصاً في ظل ارتفاع القيمة السوقية للسهم بواقع 60 فلسا ليستقر عند مستوى 1.740 دينار.
ويمكن القول بأن »زين« كان لها نصيب وافر من مقاومة السوق لسيناريو الوقوع في بئر السقوط دون مقاومة وذلك بفضل دعم الملاك للسهم وهو الأمر الذي تجاوب معه صناع السوق بالقيام بعمليات منظمة لتجميع السهم لدواعي استثمارية.
وبما يخص اغلاق السوق ليوم أمس فقد لعبت الاقفالات دوراً أساسيا في تجميل تراجع السوق حيث كان التراجع قبيل الانزلاق يبلغ نحو 88.1 نقطة قبل أن تبدأ اقفالات الدقيقة الأخيرة في تحسين الصورة وتقليل الخاسر الى 6.8 نقاط فقط.
ورأت مصادر متابعة أن اقفالات الدقيقة الأخيرة التي تمضى عكس اتجاه التداولات تحمل مؤشر سلبي على أن السوق مهيأ لخسارة المزيد من النقاط خلال جلسة اليوم.
وعلى صعيد التداولات التي تمت خلال يوم أمس فانه يمكن رصد بعض النقاط وفقاً للتالي:
- المجاميع استمرت على دعم بعض أسهمها وحمايتها من تقزيم قيمتها السوقية.
- المحافظ استفادت من هبوط السوق في اتمام عمليات لتبديل المراكز من خلال بيع الأسهم واعادة شرائها مجدداً بأسعار أقل.
- عدد من الصغار وقع في مصيدة الصعود المصطنع ليجد نفسه مضطراً ببيع ما اشتراه بخسارة.
من جهة أخرى فقد رأى عدد من المراقبين أن تداولات الأمس أفرزت ما يمكن اعتباره تبدل القناعات لدى بعض صناع السوق من زاوية أن هؤلاء البعض بدءوا يرون أن أسعار الأسهم وصلت لمرحلة الشراء في المرحلة الحالية وهو الأمر الذي من شأنه أن اقتناء الأسهم الثقيلة والقادرة على الاستفادة من عودة السوق.
وقالت المصادر التي تميل الى توقع التحسن أن السوق يحتاج الآن التصحيح الى أعلى في ظل خسارته المقدرة بنحو %15 خلال فترة وجيزة وهو الأمر الذي يجعل احتمالات التعويض حاضرة بقوة موضحة ذلك بالاشارة الى أن رخص الأسعار الحالية الى مستويات تبدو مغرية للغاية.
وعن الأسهم الخمسة الأكثر تداولاً ليوم أمس فانه يمكن رصد التالي:
- الصفوة »21 مليون سهم« حظي السهم باستمرار دعم ملاكه والحفاظ علي مستواه السعري من الهبوط في ظل قناعة بأن السعر السوقي للسهم المتداول حالياً »190 فلسا« رخيص«.
- اكتتاب »18.1 مليون سهم« شهد السهم تدخلاً واضحاً من قبل الملاك لوقف نزيف سعره خلال الأيام الماضية خصوصاً أن السهم خسر نحو %10 منذ بداية الشهر الجاري بواقع يدور حول الـ 20 فلسا قبل بداية جلسة الأمس وهو الأمر الذي استدعى تدخل الملاك لحماية السهم من نزيف القيمة السوقية للسهم.
- زين »13.1 مليون سهم« شهد السهم عمليات تجميع واضحة لليوم الثاني على التوالي في ظل قناعة بأن المستويات السعرية للسهم رخيصة جداً وتستحق الشراء.
- صكوك »9.9ملايين سهم« شهد السهم عمليات تجميع في ظل توقعات بأن الأمر مرتبط بدواعي استثمارية مرتبطة بالمالك الاستراتيجي للسهم.
- وطنية »8.6 ملايين سهم« شهد السهم علميات جني أرباح لافتة بعد ارتفاعات القيمة السوقية لليومين الماضيين حيث دفعت عمليات جني الأرباح التي طالت السهم الى هبوط السعر بواقع 25 فلسا.
تاريخ النشر 10/09/2008
المضاربات تسيطر على التداول.. وصغار المتداولين في المصيدة
كتب الأمير يسري:
فقد المؤشر السعري لسوق الكويت للأوراق المالية في تداولات الأمس 6.8 نقاط ليستقر عند مستوى 13504.1نقطة بعد أن تم تداول نحو 189 مليون سهم بقيمة نقدية بلغت نحو 99.5 مليون دينار عبر انجاز 5441 صفقة.
وفقد المؤشر الوزني للسوق 3.7 نقاط ليستقر عند مستوى 685.8 نقطة في مؤشر على تراجع القيمة السوقية لعدد من الأسهم الثقيلة بالسوق.
ووفقاً لوصف العديد من المراقبين فان سوق الأمس كان مضاربياً بامتياز حيث بدت المضاربة وكأنها مصيدة للصغار من خلال الضغط المنظم الذي يستهدف جرهم على شراء الأسهم بأسعار مرتفعة عبر الصعود السعري الخادع ليبدأ الضغط على الأسعار وبالتالي حمل الصغار على بيع الأســهم بأقل من تكلفة الشراء.
وأشار أحد المراقبين الى أن عمليات البيع التي تجتاح البورصة حالياً يقف وراءها أطراف استثمارية أجنبية لافتاً الى أن الأوامر الصادرة للوسطاء من هذه الجهات تتلخص بالبيع بالأسعار السوقية الحالية في هذا الوقت الذي يرى فيه آخرون أن تحركات الأجانب بالسوق تكتيكية وليس بيعاً للهروب من السوق.
من جهة أخرى طالبت المصادر المعنية بهبوط السوق الهيئة العامة للاستثمار بالتدخل المعلن لايقاف نزيف السوق الذي قد يخرج عن السيطرة في حال غاب الدعم الحكومي للبورصة وبالتالي الخوف من أزمة اجتماعية خلال الفترة المقبلة.
وعلى صعيد تداولات سهم »زين« فانه يمكن الاشارة الى أن التداولات الكثيفة التي طالت أسهم زين خلال تداولات الأمس كان لها أثر ايجابي على عموم السوق خصوصاً في ظل ارتفاع القيمة السوقية للسهم بواقع 60 فلسا ليستقر عند مستوى 1.740 دينار.
ويمكن القول بأن »زين« كان لها نصيب وافر من مقاومة السوق لسيناريو الوقوع في بئر السقوط دون مقاومة وذلك بفضل دعم الملاك للسهم وهو الأمر الذي تجاوب معه صناع السوق بالقيام بعمليات منظمة لتجميع السهم لدواعي استثمارية.
وبما يخص اغلاق السوق ليوم أمس فقد لعبت الاقفالات دوراً أساسيا في تجميل تراجع السوق حيث كان التراجع قبيل الانزلاق يبلغ نحو 88.1 نقطة قبل أن تبدأ اقفالات الدقيقة الأخيرة في تحسين الصورة وتقليل الخاسر الى 6.8 نقاط فقط.
ورأت مصادر متابعة أن اقفالات الدقيقة الأخيرة التي تمضى عكس اتجاه التداولات تحمل مؤشر سلبي على أن السوق مهيأ لخسارة المزيد من النقاط خلال جلسة اليوم.
وعلى صعيد التداولات التي تمت خلال يوم أمس فانه يمكن رصد بعض النقاط وفقاً للتالي:
- المجاميع استمرت على دعم بعض أسهمها وحمايتها من تقزيم قيمتها السوقية.
- المحافظ استفادت من هبوط السوق في اتمام عمليات لتبديل المراكز من خلال بيع الأسهم واعادة شرائها مجدداً بأسعار أقل.
- عدد من الصغار وقع في مصيدة الصعود المصطنع ليجد نفسه مضطراً ببيع ما اشتراه بخسارة.
من جهة أخرى فقد رأى عدد من المراقبين أن تداولات الأمس أفرزت ما يمكن اعتباره تبدل القناعات لدى بعض صناع السوق من زاوية أن هؤلاء البعض بدءوا يرون أن أسعار الأسهم وصلت لمرحلة الشراء في المرحلة الحالية وهو الأمر الذي من شأنه أن اقتناء الأسهم الثقيلة والقادرة على الاستفادة من عودة السوق.
وقالت المصادر التي تميل الى توقع التحسن أن السوق يحتاج الآن التصحيح الى أعلى في ظل خسارته المقدرة بنحو %15 خلال فترة وجيزة وهو الأمر الذي يجعل احتمالات التعويض حاضرة بقوة موضحة ذلك بالاشارة الى أن رخص الأسعار الحالية الى مستويات تبدو مغرية للغاية.
وعن الأسهم الخمسة الأكثر تداولاً ليوم أمس فانه يمكن رصد التالي:
- الصفوة »21 مليون سهم« حظي السهم باستمرار دعم ملاكه والحفاظ علي مستواه السعري من الهبوط في ظل قناعة بأن السعر السوقي للسهم المتداول حالياً »190 فلسا« رخيص«.
- اكتتاب »18.1 مليون سهم« شهد السهم تدخلاً واضحاً من قبل الملاك لوقف نزيف سعره خلال الأيام الماضية خصوصاً أن السهم خسر نحو %10 منذ بداية الشهر الجاري بواقع يدور حول الـ 20 فلسا قبل بداية جلسة الأمس وهو الأمر الذي استدعى تدخل الملاك لحماية السهم من نزيف القيمة السوقية للسهم.
- زين »13.1 مليون سهم« شهد السهم عمليات تجميع واضحة لليوم الثاني على التوالي في ظل قناعة بأن المستويات السعرية للسهم رخيصة جداً وتستحق الشراء.
- صكوك »9.9ملايين سهم« شهد السهم عمليات تجميع في ظل توقعات بأن الأمر مرتبط بدواعي استثمارية مرتبطة بالمالك الاستراتيجي للسهم.
- وطنية »8.6 ملايين سهم« شهد السهم علميات جني أرباح لافتة بعد ارتفاعات القيمة السوقية لليومين الماضيين حيث دفعت عمليات جني الأرباح التي طالت السهم الى هبوط السعر بواقع 25 فلسا.
تاريخ النشر 10/09/2008