مغروور قطر
17-11-2005, 04:28 AM
أسعار النفط تتراجع والمخاوف الأميركية تستمر
هوت أسعار العقود الآجلة للنفط الخام الأميركي إلى أدنى مستوى لها في أربعة أشهر دون 57 دولاراً للبرميل بعد هبوطها أكثر من واحد في المئة الجلسة السابقة وذلك بفعل تنبؤات بمناخ دافيء وزيادة مخزونات الطاقة في الولايات المتحدة.
ونزل سعر عقود النفط الخام الأميركي الخفيف لشهر ديسمبر في نايمكس خلال التعاملات الالكترونية عبر نظام اكسيس عشرة سنتات أو 0.19 في المئة إلى 56.88 دولار للبرميل بعد أن سجل 56.85 دولار أدنى مستوى له منذ 21 من يوليو حينما بلغ 56.50 دولاراً.
ويوم الثلاثاء بلغ سعر العقد عند التسوية في نايمكس 56.98 دولاراً منخفضاً 71 سنتاً أو 1.2 في المئة.وفي بورصة البترول الدولية بلندن بلغ سعر عقود مزيج النفط الخام برنت لشهر ديسمبر عند التسوية في اليوم السابق 54.05 دولاراً للبرميل منخفضاً 68 سنتاً أو 1.2 في المئة.
وقالت منظمة الدول المصدرة للنفط أوبك أن سعر سلة خامات نفط المنظمة التي تضم صحارى الجزائري وميناس الأندونيسي والإيراني الثقيل والبصرة الخفيف العراقي وخام التصدير الكويتي وخام السدار الليبي وخام بوني الخفيف النيجيري والخام البحري القطري والخام العربي الخفيف السعودي وخام مربان الإماراتي وخام بي.سي.اف 17 من فنزويلا، هبط إلى 50.01 دولاراً للبرميل من 50.43 دولاراً في اليوم السابق.
في الأثناء قال رفاييل راميريز وزير النفط الفنزويلي إن أوبك »ستحتاج على الأرجح« لبحث خفض في إنتاج النفط مع بدء عودة الإنتاج الأميركي في منطقة خليج المكسيك بعد الأضرار التي سببتها موجة من الأعاصير لمنشآت النفط هناك.
لكنه قال إن أي قرار يجب أن يقيم ظروف السوق حينذاك. ومن المقرر أن تعقد أوبك اجتماعاً في 12 ديسمبر لبحث سياسات الإنتاج.
وقال راميريز »أعتقد أنه يجب تقييمه. ما زالت كمية كبيرة من »إنتاج« خليج المكسيك خارج السوق وقد تؤثر على السوق وسيتعين على أوبك على الأرجح بحث خفض في الإنتاج«.
وقال راميزيز إنه ينوي حضور اجتماع المنتدى الدولي للطاقة في الرياض يوم 19 نوفمبر حيث ستجري الدول المنتجة والمستهلكة للنفط محادثات. لكن الوزير الفنزويلي قال إنه ليس متأكداً بعد من زيارته للرياض.
وقال القائم بأعمال أمين عام أوبك يوم الاثنين إن الأسعار الآن أكثر واقعية بعد أن شهدت الأسواق في الآونة الأخيرة عملية تصحيح كفلت تحقيق توازن أكبر بين العرض والطلب.
وقال الشيخ أحمد الفهد الصباح رئيس أوبك يوم الاثنين إن أوبك لا ترى حاجة فورية لخفض في الإنتاج وستنتظر حتى بدء فصل الشتاء قبل أن تتخذ قراراً.
من جانبه قال بن بيرنانكي المرشح لرئاسة مجلس الاحتياطي الاتحادي »البنك المركزي الأميركي« إن الاقتصاد الأميركي يوشك على تحقيق مزيد من النمو رغم آثار الأعاصير بينما تمثل أسعار الطاقة أكبر تهديد بالنسبة للتضخم.
وفي شهادته أمام اللجنة المصرفية بمجلس الشيوخ قال بيرنانكي »أعتقد إن الاقتصاد في الأجل القريب في انتعاش قوي«. وبيرنانكي مرشح ليخلف الآن جرينسبان.
وقال بيرنانكي »اتطلع لاستمرار هذا النمو في العام المقبل رغم التأثيرات الشديدة للأعاصير«.وقال إن أسعار الطاقة المتزايدة تمثل خطراً رغم صمود الاقتصاد الأميركي في وجه ثلاث سنوات من ارتفاع أسعار الطاقة. وقال »حتى الآن لم يتأثر النمو والتضخم بشدة«.
(الوكالات)
هوت أسعار العقود الآجلة للنفط الخام الأميركي إلى أدنى مستوى لها في أربعة أشهر دون 57 دولاراً للبرميل بعد هبوطها أكثر من واحد في المئة الجلسة السابقة وذلك بفعل تنبؤات بمناخ دافيء وزيادة مخزونات الطاقة في الولايات المتحدة.
ونزل سعر عقود النفط الخام الأميركي الخفيف لشهر ديسمبر في نايمكس خلال التعاملات الالكترونية عبر نظام اكسيس عشرة سنتات أو 0.19 في المئة إلى 56.88 دولار للبرميل بعد أن سجل 56.85 دولار أدنى مستوى له منذ 21 من يوليو حينما بلغ 56.50 دولاراً.
ويوم الثلاثاء بلغ سعر العقد عند التسوية في نايمكس 56.98 دولاراً منخفضاً 71 سنتاً أو 1.2 في المئة.وفي بورصة البترول الدولية بلندن بلغ سعر عقود مزيج النفط الخام برنت لشهر ديسمبر عند التسوية في اليوم السابق 54.05 دولاراً للبرميل منخفضاً 68 سنتاً أو 1.2 في المئة.
وقالت منظمة الدول المصدرة للنفط أوبك أن سعر سلة خامات نفط المنظمة التي تضم صحارى الجزائري وميناس الأندونيسي والإيراني الثقيل والبصرة الخفيف العراقي وخام التصدير الكويتي وخام السدار الليبي وخام بوني الخفيف النيجيري والخام البحري القطري والخام العربي الخفيف السعودي وخام مربان الإماراتي وخام بي.سي.اف 17 من فنزويلا، هبط إلى 50.01 دولاراً للبرميل من 50.43 دولاراً في اليوم السابق.
في الأثناء قال رفاييل راميريز وزير النفط الفنزويلي إن أوبك »ستحتاج على الأرجح« لبحث خفض في إنتاج النفط مع بدء عودة الإنتاج الأميركي في منطقة خليج المكسيك بعد الأضرار التي سببتها موجة من الأعاصير لمنشآت النفط هناك.
لكنه قال إن أي قرار يجب أن يقيم ظروف السوق حينذاك. ومن المقرر أن تعقد أوبك اجتماعاً في 12 ديسمبر لبحث سياسات الإنتاج.
وقال راميريز »أعتقد أنه يجب تقييمه. ما زالت كمية كبيرة من »إنتاج« خليج المكسيك خارج السوق وقد تؤثر على السوق وسيتعين على أوبك على الأرجح بحث خفض في الإنتاج«.
وقال راميزيز إنه ينوي حضور اجتماع المنتدى الدولي للطاقة في الرياض يوم 19 نوفمبر حيث ستجري الدول المنتجة والمستهلكة للنفط محادثات. لكن الوزير الفنزويلي قال إنه ليس متأكداً بعد من زيارته للرياض.
وقال القائم بأعمال أمين عام أوبك يوم الاثنين إن الأسعار الآن أكثر واقعية بعد أن شهدت الأسواق في الآونة الأخيرة عملية تصحيح كفلت تحقيق توازن أكبر بين العرض والطلب.
وقال الشيخ أحمد الفهد الصباح رئيس أوبك يوم الاثنين إن أوبك لا ترى حاجة فورية لخفض في الإنتاج وستنتظر حتى بدء فصل الشتاء قبل أن تتخذ قراراً.
من جانبه قال بن بيرنانكي المرشح لرئاسة مجلس الاحتياطي الاتحادي »البنك المركزي الأميركي« إن الاقتصاد الأميركي يوشك على تحقيق مزيد من النمو رغم آثار الأعاصير بينما تمثل أسعار الطاقة أكبر تهديد بالنسبة للتضخم.
وفي شهادته أمام اللجنة المصرفية بمجلس الشيوخ قال بيرنانكي »أعتقد إن الاقتصاد في الأجل القريب في انتعاش قوي«. وبيرنانكي مرشح ليخلف الآن جرينسبان.
وقال بيرنانكي »اتطلع لاستمرار هذا النمو في العام المقبل رغم التأثيرات الشديدة للأعاصير«.وقال إن أسعار الطاقة المتزايدة تمثل خطراً رغم صمود الاقتصاد الأميركي في وجه ثلاث سنوات من ارتفاع أسعار الطاقة. وقال »حتى الآن لم يتأثر النمو والتضخم بشدة«.
(الوكالات)