مغروور قطر
10-09-2008, 01:50 AM
هل تعتقد أن التراجعات الكبيرة الحاصلة في أسواق الأسهم ستمضي قدما؟
دخلت الأسواق المالية نفقا مظلما جديدا من التراجع في أعقاب ارتفاع وتيرة البيع العشوائي للأجانب على الأسهم القيادية وفي مقدمتها «اعمار» الذي تهاوى إلى مستوى 88, 7 دراهم للمرة الأولى منذ أكثر من عامين قبل أن يقلِّص من خسائره ويعود للإغلاق على 07, 8 دراهم.
وتوقع الخبراء ارتداد السوق في هذه الفترة خصوصاً أن الأسهم وصلت إلى قاعها السعرية لتسجل مستويات لم تخترقها من قبل بالإضافة إلى انتهاء فترة الصيف وبدء عودة المستثمرين الكبار والمضاربين للسوق من جديد لذلك سجل السوق ارتداداً حقيقيا ليرتفع مؤشر سوق الإمارات المالي الصادر عن هيئة الأوراق المالية لكن تهاوت الأسعار في الأسواق بعدما تدافع صغار المستثمرين للبيع بسعر السوق بداعي الخوف مما زاد من حدة خسائر المؤشرات العامة للأسواق.
حيث تراجع المؤشر العام لسوق دبي المالي أكثر من 6% قبل أن يقلص خسائره في النهاية ويكتفي بنسبة 64, 4% فيما انخفض مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية بنسبة 74, 3% بقيادة قطاع العقار الذي تراجعت أسعار أسهمه إلى أدنى مستوياتها في عامين.
وبدخول الأسواق إلى المتاهة الجديدة من التراجعات، فقد سجلت القيمة السوقية لأسهم الشركات المتداولة في سوق الإمارات أكبر خسائرها منذ أكثر من عام. وهنا السؤال الذي يطرح نفسه ويترد على لسان الكثير والذي حاولنا من خلاله استطلاع الرأي الذي أجرته « البيان» على موقعها على الانترنت، هل تعتقد أن التراجعات الكبيرة الحاصلة في أسواق الأسهم ستمضي قدما؟
فقد أظهرت نتائج الاستطلاع أن أغلبية القراء المشاركين أو ما نسبته 66 بالمئة قالوا ان التراجعات الكبيرة الحاصلة في أسواق الأسهم ستمضي قدماً ويرجعون الأسباب في ذلك إلى ان الثقة في التعاملات أصبحت شبه معدومة في ظل انخفاض احجام السيولة والأسعار منذ مدة طويلة وتفوق عمليات البيع على الشراء قيما قال17 بالمئة ان التراجعات الكبيرة الحاصلة في أسواق الأسهم لن تستمر بهذا الشكل وسيكون هناك تصحيح سعري مبشراً بانتعاش، فيما يرى 17 بالمئة أن التراجعات الكبيرة الحاصلة في أسواق الأسهم ستستمر في تراجع متذبذب.
وفي ظل هذا الوضع فقد شملت موجة التراجع غالبية الأسهم المتداولة التي تدنت أسعار بعضها دون القيمة الدفترية وانخفضت بالتالي مكررات ربحيتها إلى مستويات غير مسبوقة. الأمر الذي جعل بعض المراقبين يقولون ان التراجعات أمر غير مبرر على الإطلاق، الأمر الذي يستدعي تحركاً رسمياً لطمأنة المتعاملين في الأسواق وذلك لوقف الانخفاض القاسي الذي تسجله الأسعار.
هذا وقد شهدت أسواق المال موجة تراجع جماعي، باستثناء بورصة مسقط التي انفردت بتحقيق مكاسب بارتفاع المؤشر الرئيسي لها بنسبة 92. 1% مغلقاً عند مستوى 26. 9002 نقطة.
وانخفض مؤشر سوق الإمارات المالي الصادر عن هيئة الأوراق المالية والسلع خلال جلسة تداول الأحد بنسبة 90, 3% ليغلق على مستوى 76, 022, 5 نقطة وشهدت القيمة السوقية انخفاضاً بقيمة 80, 28 مليار درهم لتصل إلى 03, 710 مليارات درهم و قد تم تداول ما يقارب 37, 0 مليار سهم بقيمة إجمالية بلغت 62, 1 مليار درهم من خلال 156, 12 صفقة. وقد سجل مؤشر قطاع التأمين انخفاضاً بنسبة 90, 0% تلاه مؤشر قطاع البنوك انخفاضاً بنسبة 06, 3% تلاه مؤشر قطاع الخدمات انخفاضاً بنسبة 66, 4% تلاه مؤشر قطاع الصناعات انخفاضاً بنسبة 86, 4% .
بينما كان سوق الكويت للأوراق المالية الأكثر انخفاضاً خليجياً بنسبة 01, 3% مسجلاً 70, 13541 نقطة، يليه سوق الدوحة بنسبة 89, 2% مسجلاً 62. 9742 نقطة، ثم السوق السعودي الذي تراجع لليوم الخامس على التوالي ليغلق المؤشر العام دون مستوى الـ 8000 نقطة للمرة الثانية خلال العام الحالي سجلاً 7908 نقاط بانخفاض 137 نقطة وبنسبة71, 1%، وأخيراً بورصة البحرين التي انخفض مؤشرها العام بنسبة 01, 1% مسجلاً 16. 2601 نقطة.
نعم : %66
لا : %17
إلى حد ما : 17%
دخلت الأسواق المالية نفقا مظلما جديدا من التراجع في أعقاب ارتفاع وتيرة البيع العشوائي للأجانب على الأسهم القيادية وفي مقدمتها «اعمار» الذي تهاوى إلى مستوى 88, 7 دراهم للمرة الأولى منذ أكثر من عامين قبل أن يقلِّص من خسائره ويعود للإغلاق على 07, 8 دراهم.
وتوقع الخبراء ارتداد السوق في هذه الفترة خصوصاً أن الأسهم وصلت إلى قاعها السعرية لتسجل مستويات لم تخترقها من قبل بالإضافة إلى انتهاء فترة الصيف وبدء عودة المستثمرين الكبار والمضاربين للسوق من جديد لذلك سجل السوق ارتداداً حقيقيا ليرتفع مؤشر سوق الإمارات المالي الصادر عن هيئة الأوراق المالية لكن تهاوت الأسعار في الأسواق بعدما تدافع صغار المستثمرين للبيع بسعر السوق بداعي الخوف مما زاد من حدة خسائر المؤشرات العامة للأسواق.
حيث تراجع المؤشر العام لسوق دبي المالي أكثر من 6% قبل أن يقلص خسائره في النهاية ويكتفي بنسبة 64, 4% فيما انخفض مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية بنسبة 74, 3% بقيادة قطاع العقار الذي تراجعت أسعار أسهمه إلى أدنى مستوياتها في عامين.
وبدخول الأسواق إلى المتاهة الجديدة من التراجعات، فقد سجلت القيمة السوقية لأسهم الشركات المتداولة في سوق الإمارات أكبر خسائرها منذ أكثر من عام. وهنا السؤال الذي يطرح نفسه ويترد على لسان الكثير والذي حاولنا من خلاله استطلاع الرأي الذي أجرته « البيان» على موقعها على الانترنت، هل تعتقد أن التراجعات الكبيرة الحاصلة في أسواق الأسهم ستمضي قدما؟
فقد أظهرت نتائج الاستطلاع أن أغلبية القراء المشاركين أو ما نسبته 66 بالمئة قالوا ان التراجعات الكبيرة الحاصلة في أسواق الأسهم ستمضي قدماً ويرجعون الأسباب في ذلك إلى ان الثقة في التعاملات أصبحت شبه معدومة في ظل انخفاض احجام السيولة والأسعار منذ مدة طويلة وتفوق عمليات البيع على الشراء قيما قال17 بالمئة ان التراجعات الكبيرة الحاصلة في أسواق الأسهم لن تستمر بهذا الشكل وسيكون هناك تصحيح سعري مبشراً بانتعاش، فيما يرى 17 بالمئة أن التراجعات الكبيرة الحاصلة في أسواق الأسهم ستستمر في تراجع متذبذب.
وفي ظل هذا الوضع فقد شملت موجة التراجع غالبية الأسهم المتداولة التي تدنت أسعار بعضها دون القيمة الدفترية وانخفضت بالتالي مكررات ربحيتها إلى مستويات غير مسبوقة. الأمر الذي جعل بعض المراقبين يقولون ان التراجعات أمر غير مبرر على الإطلاق، الأمر الذي يستدعي تحركاً رسمياً لطمأنة المتعاملين في الأسواق وذلك لوقف الانخفاض القاسي الذي تسجله الأسعار.
هذا وقد شهدت أسواق المال موجة تراجع جماعي، باستثناء بورصة مسقط التي انفردت بتحقيق مكاسب بارتفاع المؤشر الرئيسي لها بنسبة 92. 1% مغلقاً عند مستوى 26. 9002 نقطة.
وانخفض مؤشر سوق الإمارات المالي الصادر عن هيئة الأوراق المالية والسلع خلال جلسة تداول الأحد بنسبة 90, 3% ليغلق على مستوى 76, 022, 5 نقطة وشهدت القيمة السوقية انخفاضاً بقيمة 80, 28 مليار درهم لتصل إلى 03, 710 مليارات درهم و قد تم تداول ما يقارب 37, 0 مليار سهم بقيمة إجمالية بلغت 62, 1 مليار درهم من خلال 156, 12 صفقة. وقد سجل مؤشر قطاع التأمين انخفاضاً بنسبة 90, 0% تلاه مؤشر قطاع البنوك انخفاضاً بنسبة 06, 3% تلاه مؤشر قطاع الخدمات انخفاضاً بنسبة 66, 4% تلاه مؤشر قطاع الصناعات انخفاضاً بنسبة 86, 4% .
بينما كان سوق الكويت للأوراق المالية الأكثر انخفاضاً خليجياً بنسبة 01, 3% مسجلاً 70, 13541 نقطة، يليه سوق الدوحة بنسبة 89, 2% مسجلاً 62. 9742 نقطة، ثم السوق السعودي الذي تراجع لليوم الخامس على التوالي ليغلق المؤشر العام دون مستوى الـ 8000 نقطة للمرة الثانية خلال العام الحالي سجلاً 7908 نقاط بانخفاض 137 نقطة وبنسبة71, 1%، وأخيراً بورصة البحرين التي انخفض مؤشرها العام بنسبة 01, 1% مسجلاً 16. 2601 نقطة.
نعم : %66
لا : %17
إلى حد ما : 17%