مغروور قطر
10-09-2008, 01:43 PM
جادالله: السوق تواجه مقاومة عنيفة كلما اقتربت من 10 آلاف نقطة
بورصة قطر تفشل في مواصلة رحلة إستعادة الخسائر والمؤشر يفقد 2.7 %
تأثر سلبي بأسواق خليجية
الإقتراب من القاع
"الوطني" يفتتح فرعا في سنغافورة
دبي - صلاح صبح
فشلت الأسهم القطرية في مواصلة رحلة إستعادة الخسائر، بعدما واجه مؤشرها مقاومة عنيفة اليوم الأربعاء 10-9-2008، مع إقترابه من مستوى 10 آلاف نقطة، وتزامن ذلك مع تأثر السوق سلبيا بالانهيارات الحادة التي حدثت صباحا في أسواق خليجية مجاورة على رأسهم دبي وأبوظبي ومسقط.
وفي سيناريو تكرر كثيرا خلال الأشهر الثلاث الماضية، حاولت السوق بدء رحلة لاستعادة خسائرها الموجعة التي زادت على 25 % منذ شهر يوليو/تموز الماضي، ولكنها فشلت في الاستمرار لأكثر من جلستي تداول متتاليتين، كما يحدث في المعتاد، وخسر المؤشر كل ما ربحه خلال اليومين السابقين، بل زادت خسائره، ليقبع من جديد أدنى بنحو 400 نقطة عن مستوى 10 آلاف نقطة، تاركا المتعاملين في حال من الترقب والخوف من مزيد من التراجعات.
ويعد مستوى 10 آلاف نقطة حاجزًا "سيكولوجيًا" مهمًا للمتعاملين في سوق الدوحة، وهو نفس المستوى الذي انطلق منه المؤشر في ديسمبر/ كانون الأول 2007، في رحلة صعودية قوية استمرت حتى منتصف هذا العام.
تأثر سلبي بأسواق خليجية
وأكد مدير الاستثمار في مجموعة المانع القطرية تامر جادالله أن مؤشر السوق واجه نقطة مقاومة عنيفة مع إقترابه من حاجز 10 آلاف نقطة في التعاملات الصباحية وتعرضت الأسهم لضغوط بيعية، سرعان ما زادت حدتها مع توارد أنباء سيئة من بورصات خليجية مجاورة تفيد تهاوي الشركات المدرجة بها.
وذكر في تصريحات لـ"الأسواق.نت" إن أسهم قيادية ذات وزن نسبي ثقيل على المؤشر كانت بين أكبر الخاسرين في تداولات اليوم على رأسهم "صناعات" الذي فقد أكثر من 4.7 % دفعة واحدة، مع استمرار الضغوط البيعية الأجنبية، وضمت قائمة الخاسرين أيضا "الخليج للتأمين" بخسارة 5% و"التجاري" 4 %.
وكان الشريك في المجموعة الخليجية للاستثمار القطرية عبد الهادي الشهواني قد أشار في تصريحات لـ"الأسواق.نت" أمس أن السوق ستواجه اختبارًا صعبًا خلال جلسات التداول المتبقية هذا الأسبوع، مع اقتراب المؤشر من مستوى 10 آلاف نقطة.وقال إن هذا المستوى يعد مفصليًا؛ فإما أن يخترقه المؤشر ويحاول تعزيز موقعه أعلاه بما سيمنح ثقة للمتعاملين، وإما أن يفشل في اختراقه لأعلى ويبقى دونه، وحينها ستزداد حال الحذر والتخوف من مزيد من النزيف.
وبحسب تداولات اليوم حدث سيناريو التراجع، ورغم أن جادالله يتفق مع الشهواني فيما ذهب إليه، إلا أنه يرى أن السوق أصبحت قريبة للغاية من الوصول لقاع سعري، تمهيدا لبناء قاعدة ترتكز عليها تمهيدا لعودتها للصعود، مستبعدا حدوث من التراجعات الحادة.
الإقتراب من القاع
ولكن مدير الاستثمار في مجموعة المانع القطرية رهن قدرة السوق على بناء هذه القاعدة ومن ثم التماسك فمواصلة رحلة استعادة الخسائر بتدفق سيولة جديدة على السوق تقوم بمشتريات في الأسهم القيادية التي وصلت لمستويات جاذبة للشراء.
وخسر المؤشر اليوم 269 نقطة دفعة واحدة، تمثل 2.7% من قيمته، فيما زادت التداولات بشكلٍ طفيف للغاية من 423 مليون ريال أمس (الدولار= 3.64 ريالات) إلى 473 مليون درهم اليوم.
وجاء "ناقلات" في المركز الأول في قائمة أكثر الشركات تداولاً من حيث حجم النشاط (عدد الأسهم المتداولة) بعد ما جرى التعامل على نحو 1.9 مليون سهم، وهوى بنسبة 3.75%، وأغلق مسجلاً 27.5 ريالاً، وحلَّ ثانيًا "الريان" بنحو 870 ألف سهم، وخسر 2%، وأغلق مسجلاً 19.7 ريالاً، واحتل "المتحدة للتنمية" المركز الثالث بتعاملات حجمها 680 ألف سهم، وكان واحدا من 3 أسهم فقط سجلت ارتفاعات اليوم، وأغلق صاعدًا بنسبة 3.5% إلى 59 ريالاً.
"الوطني" يفتتح فرعا في سنغافورة
من جهته، أعلن بنك قطر الوطني عن تحويل مكتبه التمثيلي في سنغافورة إلى فرع متكامل ابتداء من اليوم. وكان البنك قد حصل على رخصة مزاولة الخدمات المصرفية للمكتب التمثيلي في سنغافورة في أبريل/نيسان عام 2007 وهو الترخيص الأول لأي بنك قطري في سنغافورة.
ووفقا لبيان للبنك، سيقوم فرع البنك في سنغافورة بتقديم مجموعة واسعة من المنتجات والخدمات المصرفية والتي تتضمن: إيداعات ثابتة، وحسابات جارية، وقروض شركات، وتمويل مشاريع والتمويل التجاري.
يشار إلى إن خدمات "الوطني" شهدت توسعاً ملحوظاً خلال عام 2008، حيث توسع نطاقها لتشمل العديد من الدول منها: اليمن، وليبيا وعمان إضافة إلى نمو استثمارات البنك في المصارف في تونس وسوريا والأردن. وقد حصل البنك أيضاً على تراخيص لمزاولة أعماله المصرفية في السودان وموريتانيا. ويتواجد البنك حالياً في 22 بلداً بما فيها المؤسسات التي يمتلك فيها حصصاً مالية كبيرة.
وأغلق "الوطني" مسجلا 196.3 ريالا، بعدما خسر 3.85%.
بورصة قطر تفشل في مواصلة رحلة إستعادة الخسائر والمؤشر يفقد 2.7 %
تأثر سلبي بأسواق خليجية
الإقتراب من القاع
"الوطني" يفتتح فرعا في سنغافورة
دبي - صلاح صبح
فشلت الأسهم القطرية في مواصلة رحلة إستعادة الخسائر، بعدما واجه مؤشرها مقاومة عنيفة اليوم الأربعاء 10-9-2008، مع إقترابه من مستوى 10 آلاف نقطة، وتزامن ذلك مع تأثر السوق سلبيا بالانهيارات الحادة التي حدثت صباحا في أسواق خليجية مجاورة على رأسهم دبي وأبوظبي ومسقط.
وفي سيناريو تكرر كثيرا خلال الأشهر الثلاث الماضية، حاولت السوق بدء رحلة لاستعادة خسائرها الموجعة التي زادت على 25 % منذ شهر يوليو/تموز الماضي، ولكنها فشلت في الاستمرار لأكثر من جلستي تداول متتاليتين، كما يحدث في المعتاد، وخسر المؤشر كل ما ربحه خلال اليومين السابقين، بل زادت خسائره، ليقبع من جديد أدنى بنحو 400 نقطة عن مستوى 10 آلاف نقطة، تاركا المتعاملين في حال من الترقب والخوف من مزيد من التراجعات.
ويعد مستوى 10 آلاف نقطة حاجزًا "سيكولوجيًا" مهمًا للمتعاملين في سوق الدوحة، وهو نفس المستوى الذي انطلق منه المؤشر في ديسمبر/ كانون الأول 2007، في رحلة صعودية قوية استمرت حتى منتصف هذا العام.
تأثر سلبي بأسواق خليجية
وأكد مدير الاستثمار في مجموعة المانع القطرية تامر جادالله أن مؤشر السوق واجه نقطة مقاومة عنيفة مع إقترابه من حاجز 10 آلاف نقطة في التعاملات الصباحية وتعرضت الأسهم لضغوط بيعية، سرعان ما زادت حدتها مع توارد أنباء سيئة من بورصات خليجية مجاورة تفيد تهاوي الشركات المدرجة بها.
وذكر في تصريحات لـ"الأسواق.نت" إن أسهم قيادية ذات وزن نسبي ثقيل على المؤشر كانت بين أكبر الخاسرين في تداولات اليوم على رأسهم "صناعات" الذي فقد أكثر من 4.7 % دفعة واحدة، مع استمرار الضغوط البيعية الأجنبية، وضمت قائمة الخاسرين أيضا "الخليج للتأمين" بخسارة 5% و"التجاري" 4 %.
وكان الشريك في المجموعة الخليجية للاستثمار القطرية عبد الهادي الشهواني قد أشار في تصريحات لـ"الأسواق.نت" أمس أن السوق ستواجه اختبارًا صعبًا خلال جلسات التداول المتبقية هذا الأسبوع، مع اقتراب المؤشر من مستوى 10 آلاف نقطة.وقال إن هذا المستوى يعد مفصليًا؛ فإما أن يخترقه المؤشر ويحاول تعزيز موقعه أعلاه بما سيمنح ثقة للمتعاملين، وإما أن يفشل في اختراقه لأعلى ويبقى دونه، وحينها ستزداد حال الحذر والتخوف من مزيد من النزيف.
وبحسب تداولات اليوم حدث سيناريو التراجع، ورغم أن جادالله يتفق مع الشهواني فيما ذهب إليه، إلا أنه يرى أن السوق أصبحت قريبة للغاية من الوصول لقاع سعري، تمهيدا لبناء قاعدة ترتكز عليها تمهيدا لعودتها للصعود، مستبعدا حدوث من التراجعات الحادة.
الإقتراب من القاع
ولكن مدير الاستثمار في مجموعة المانع القطرية رهن قدرة السوق على بناء هذه القاعدة ومن ثم التماسك فمواصلة رحلة استعادة الخسائر بتدفق سيولة جديدة على السوق تقوم بمشتريات في الأسهم القيادية التي وصلت لمستويات جاذبة للشراء.
وخسر المؤشر اليوم 269 نقطة دفعة واحدة، تمثل 2.7% من قيمته، فيما زادت التداولات بشكلٍ طفيف للغاية من 423 مليون ريال أمس (الدولار= 3.64 ريالات) إلى 473 مليون درهم اليوم.
وجاء "ناقلات" في المركز الأول في قائمة أكثر الشركات تداولاً من حيث حجم النشاط (عدد الأسهم المتداولة) بعد ما جرى التعامل على نحو 1.9 مليون سهم، وهوى بنسبة 3.75%، وأغلق مسجلاً 27.5 ريالاً، وحلَّ ثانيًا "الريان" بنحو 870 ألف سهم، وخسر 2%، وأغلق مسجلاً 19.7 ريالاً، واحتل "المتحدة للتنمية" المركز الثالث بتعاملات حجمها 680 ألف سهم، وكان واحدا من 3 أسهم فقط سجلت ارتفاعات اليوم، وأغلق صاعدًا بنسبة 3.5% إلى 59 ريالاً.
"الوطني" يفتتح فرعا في سنغافورة
من جهته، أعلن بنك قطر الوطني عن تحويل مكتبه التمثيلي في سنغافورة إلى فرع متكامل ابتداء من اليوم. وكان البنك قد حصل على رخصة مزاولة الخدمات المصرفية للمكتب التمثيلي في سنغافورة في أبريل/نيسان عام 2007 وهو الترخيص الأول لأي بنك قطري في سنغافورة.
ووفقا لبيان للبنك، سيقوم فرع البنك في سنغافورة بتقديم مجموعة واسعة من المنتجات والخدمات المصرفية والتي تتضمن: إيداعات ثابتة، وحسابات جارية، وقروض شركات، وتمويل مشاريع والتمويل التجاري.
يشار إلى إن خدمات "الوطني" شهدت توسعاً ملحوظاً خلال عام 2008، حيث توسع نطاقها لتشمل العديد من الدول منها: اليمن، وليبيا وعمان إضافة إلى نمو استثمارات البنك في المصارف في تونس وسوريا والأردن. وقد حصل البنك أيضاً على تراخيص لمزاولة أعماله المصرفية في السودان وموريتانيا. ويتواجد البنك حالياً في 22 بلداً بما فيها المؤسسات التي يمتلك فيها حصصاً مالية كبيرة.
وأغلق "الوطني" مسجلا 196.3 ريالا، بعدما خسر 3.85%.