المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ميريل لينش» ترصد تحسن النظرة إلى الأسهم الأميركية



مغروور قطر
17-11-2005, 04:52 AM
«ميريل لينش» ترصد تحسن النظرة إلى الأسهم الأميركية
المستثمرون يحثون الشركات على الإنفاق التوسعي
افاد المسح الذي اجرته شركة ميريل لينش لمديري الثروات في نوفمبر الحالي ان اكثرية كبار المستثمرين يرغبون، لأول مرة منذ سنة، بأن تزيد الشركات الانفاق على توسيع اعمالها بدلا من اعادة فائض النقد الى المساهمين. فثمة 49% من الذين اشتركوا في الاستطلاع يفضلون الانفاق على الترسمل وهي النسبة الاعلى التي تم تسجيلها منذ البدء بطرح هذا السؤال. كما ان هناك 37% لا يزالون يفضلون العائدات النقدية. ثم ان عشر المديرين فقط يعتقدون انه ينبغي استعمال النقد في سبيل تحسين بيانات الشركات.

ورأت ان دعوة الشركات لإنماء اعمالها يعكس النظرة الى متانة الحالة الاقتصادية. فقد كان واضحا ان الاقتصاد العالمي لم يتأثر بعوامل سلبية كأسعار النفط وارتفاع معدلات الفائدة.

وقال دافيد باورز كبير مصممي الاستثمار في شركة ميريل لينش: «ان الشركات هي الآن تحت ضغط المساهمين لكي يقلعوا عن حذرهم في تفضيلهم النقد والعودة الى توجيه اعمالهم صوب النمو. ان ما يجب ان ننظر اليه هو اذا ما كانت الشركات قد اغفلت الاستفادة من فرص النمو او انها باقية مستكينة في حمى الائتمان الرخيص المتمادي».

تأثير محدود

ولفتت ميريل لينش الى ان معدل الفائدة المتصاعد والارتفاع في سعر النفط والقلق من التضخم لم يحدث تأثيرا كبيرا في رأي مديري الثروات، حيث بقي الاقتصاد العالمي مستقرا بدورته بين منتصف الطريق والمراحل الاخيرة.

وقالت ان هذه المتانة وليس اي مفاجأة اخرى عالمية تتعلق بالنمو ظهرت وراء دعوة الشركات لزيادة انفاقها الترسملي. فمديرو الثروات رفعوا من توقعاتهم الاقتصادية حيث اكثرية من 14% من المديرين يتوقعون، في الوقت الحاضر، ان يسوء الاقتصاد العالمي خلال سنة نزولا من 24% كانوا يقولون بهذا الرأي في الشهر الماضي وبنسبة 19% يتوقعون ان تتدنى الارباح في المدة ذاتها مقابل 34% في شهر اكتوبر. لكن ليس اي من هذين المؤشرين انتقل الى ارض ايجابية. كما انه لم يتغير اي من هذه العوامل بطريقة حاسمة كي يؤسس لوجهة صعودية.

وفي غضون ذلك، ظهرت علامات تحسن في قابلية خوض غمار المخاطر. فثمة 5% من مديري الثروات يصفون مستويات المخاطر التي يقبلونها بانها طبيعية نزولاً من نسبة بلغت 20% قالوا بالشيء ذاته منذ شهر. ان «جدار القلق» وهو مؤشر مركب يستعمل في قياس قابلية المخاطرة والاحتفاظ بالنقد، تدنى قليلاً من المستوى الذي كان فيه في الشهر الفائت.

فعلى الرغم من ارتفاع قابلية خوض المخاطر، صعد متوسط الأرصدة النقدية الى 3.4% من 3.9% عما كان عليه منذ ثلاثة اشهر واستمرت غالبية مديري الاستثمار تستبق ارتفاع التقلبات، وعندما سئل المستثمرون الكبار عما يمكن ان يبلغه مؤشر التقلبات اجاب 61% منهم انه سيكون اعلى مما هو عليه الان.

الأسهم الأميركية

وقالت ميريل لينش: تحسن شعور المستثمرين حيال الاصول في الولايات المتحدة قليلاً في نوفمبر، الأمر الذي اوحى ان النقطة الدنيا التي شوهدت في الشهر الماضي، كانت، كما يقول المثل، فترة الظلام التي سبقت بزوغ الفجر. ثمة 17% من مديري الثروات يقولون الان انهم يخططون لزيادة شرائهم الاسهم الاميركية ورغم ان 42% من مديري الثروات لا يزالون يعتبرون الاسهم الاميركية هي الاغلى في العالم، تشكل هذه النسبة الرقم الادنى الذي تبلغه في نحو 3 سنوات. خلال ذلك، ثمة مجموعة مؤلفة من 13% من مديري الثروات يخططون للتخلي عن الاستثمار في الولايات المتحدة في الاثني عشر شهراً المقبلة نزولاً من 42% كانوا على هذا الرأي لشهرين خليا.

ان اعادة النظر في قيمة الدولار يمكن ان يفسر هذا الاتجاه. ففي نوفمبر حصل انقلاب في مواقع المستثمرين، اذ بادروا الى شراء الدولار وبيع اليورو.

اشترك 290 مدير استثماري في الاستطلاعين العالمي والاقليمي يشرفون على ادارة ما مجموعه 945 مليار دولار اميركي.

أبرز آراء مديري الثروات
تفاؤل بمتانة الاقتصاد العالمي
تحسن القابلية في خوض المخاطر
أكثرية ترجِّح استمرار التقلبات
انقلاب.. من شراء اليورو إلى بيعه


تفضيل أسهم شركات الأدوية

ذكرت ميريل لينش ان اسهم شركة الادوية تبقى القطاع الاكثر شعبية حسبما يتضح من عمليات المستثمرين، بينما اسهم المرافق هي حالياً الاقل جاذبية (ثمة 39% من مديري الثروات يقولون انهم مثقلون باسهم شركات الادوية، بينما 52% يصفون انفسهم بانهم مبتعدون عن اسهم المرافق).

وقالت: شهدت اسهم شركات التأمين تحسناً كبيراً هذا الشهر. هناك 26% من المستثمرين مدججون باسهم شركات التأمين مقابل 9% في الشهر الماضي. كما ان اسهم البنوك تزداد شعبية، فقد تحسنت هذه الاصول وتدنى المبتعدون عنها من 21% الى 11%.