hich
10-09-2008, 04:12 PM
الحمد لله ، و الصلاة و السلام على رسول الله ،،،أمـا بعد
ذهبت متوجهاً من مدينتي إلى الرياض و اصطحبت خلال سفري أخي الصغير ، و هو الذي كان متشوقاً لرؤية هذه المدينة التي طالما حدثته عنها و عن بعض شيء موجود فيها حتى أُسر قلبه رغم صغر سنه ، و عند وصولنا إلى تلك المدينة الجميلة التي اسأل الله عز وجل سبحانه أن يديمها لنا و أن يبارك فيها و أن يحفظها من كيد الكائدين ، قال لي بعد وصولنا إلى مكان إقامتنا أريد أن أرى قناة الـ ( mbc ) للأطفال (أفلام الكرتون المد بلجة ) ، قلت لا بأس علها إن شاء الله لما كانت مخصصة للأطفال تكون محافظة قبل أن تكون مربية و ألا تكون كشقيقاتها ( mbc 1 ) أو mbc أفلام ) أو غيرها من تلك القنوات و الباقات السيئة جداً ، وافقت على طلبه و من ثم فتحت التلفاز و كان البحث جاريٍ عن هذه القناة الحمد لله هاهي القناة المنشودة موجودة من بين جميع تلك القنوات المنحطة و كعادتي فتحت اللابتوب و بدأت بتصفح ما أتصفحه عادة ، و إذا بالمصيبة تأتي فيقول لي أخي أنظر إلى اؤلئك الذين تعروا من جميع ملابسهم و هم يجلسون الآن في هذه البحيرة ، قلت له لا بأس اؤلئك رجال حد عورتهم من السرة إلى الركبة ناهيك عن كونهم في بحيرة يسبحون بها فلا بأس عليهم أو عليك إن شاء الله ، فقال لي ( لا ) ليس هذا ما أردت بل هم قد خلعوا و نزعوا جميع ملابسهم و ما بقي شيء يستر عوراتهم ، هنا الحقيقة أني أول الأمر ما صدقت ما قال لي لكن قلت أنظر و أرى و إذا بالفعل يخرجون من البحيرة ليس عليهم من اللباس شيء فكانت صدمة لي !! و قلت بعدها في قرارة نفسي ربما فات الإدارة القائمة على مثل هذه البرامج شيء من التنقيح لهذا الفلم المدبلج فلا بأس إن شاء الله ،
لكن الأمر لم يدم طويلاً حتى علمت مغزى بعض مثل هذه البرامج و ذلك حينما عرض فيلم كرتوني باسم ( الجاسوسات ) و الفيلم الكرتوني الآخر المسمى بـ ( فتيات القوة ) و أيضاً الفيلم الكرتوني الثالث المسمى بـ ( الفتيات الخارقات ) هذه الأفلام السيئة التي كان يقوم فيها الفتيات بادوار منحطة فهن يقمن بالخروج بلباس عاري ، و بأفكار سيئة ، و ألفاظ قبيحة للغاية ، ناهيك عن تسمية بعض هذه الأفلام الكرتونية بتلك الأسماء المحرمة ، و الذي يزيد الطين بلة هو ذاك الشيء الذي و ضع له قرون و له لهب يخرج من جسده و هو ( الشيطان ) حيث يصورونه بهذه الصورة و هو الذي يقوم بنصيحة الأطفال و تقوية إراداتهم بعد أن قالوا له : إن أهلنا يحذروننا منك و من أفعالك فيقول : لا يا صغار ها أنا ذا أمامكم لا عليكم من أهلكم أنظروا إلي و يبدأ بسرد محاسنه أمام اؤلئك الصغار و هذا في الفيلم الكرتوني المسمى بـ ( الفتيات الخارقات ) فيقولون : نعم لقد كنا مخطئين حينما اعتقدنا و سمعنا كلام أهلنا أو ما شابه هذا الكلام .
لن أقول لكم كل ما يدور في تلك القناة السيئة و الحق أنّه ليس لي خلفية كاملة عنها أيضاً لكن ما رأيت كفيل بأن يحكم على هذه القناة المنحطة بالفساد ، و ما ذلك إلا جراء ما تقدمه من إعلام منحط متدهور هو في الأصل إعلام أمريكي دوبلج و طور للعربية لا يصلح لهذه الأمة الإسلامية أبداً .
لكن لدي تساؤل يقول / صاحب هذه القناة السيئة سعودي حقاً أم أمريكي؟
في هذه القناة و سائل للتنصير خفية لا يفقهها إلا ذو اللب السليم الخالي من تلك الأفكار الغربية ، و بالطبع لا يفقهها كثير من الصغار الذين أنشئت لهم هذه القناة خصيصاً ، فهم المقصودون أولاً و أخيراً من هذا الغزو الفكري ، و مما فيها تعليم كيفية الصلاة لكن ليست صلاة المسلمين بل كيفية الصلاة للنصارى ، و فيها يخرج الفتى أيضاً ينتصر للضعفاء و محامياً عنهم و مساعداً مستمداً قواه من ذلك الصليب الذي كان قد قام بربطه حول عنقه ، و فيها أيضاً العمارات الأمريكية الشاهقة و على أعالي المبنى الصليب يرتفع ، و فيها أيضاً ترويج لعلم تلك الدولة البائسة و الذي اسأل الله عز وجل سبحانه أن يعجل بزوالها ( أمريكا ) و أيضاً لباس اؤلئك الفتيات الآتي يقمن بدور بطولي يصفق له جميع من يشاهد ذلك الفيلم من الصغار هو لباس على شكل و لون ذلك العلم ، الزلاجات على شاكلة ذاك العلم ، كل شيء تقريباً في القناة على شاكلة ذلك العلم ، في هذه القناة أيضاً الاختلاط بين الجنسين حيث لا فرق بين المرأة و الرجل و هذا غير صحيح أبداً ، أيضاً ترى أخي القارئ الكريم أنّ الإحسان في هذه القناة ممنوع ، و الصدق منزوع ، و الكلام الحسن الخالي من التهديد و الوعيد مرفوع ، و ما هذه بأخلاق للمسلمين أبداً ، فلا يوجد إلا العنف و الجشع و قلة الأدب ، ناهيك عن وسائل مبتكرة لتعليم و ترغيب الناس في الدخان و الشذوذ الجنسي و السحر و الشعوذة و كيفية طلب و استقدام الجان ، و كل هذا يتم بطرق ميسرة و سهلة و سلسلة لا تعيق الطفل إن أراد أن يقوم بعمل ما رآه و تابعه من خلال تلك الأفلام المد بلجة ، الحقيقة إخوتي أنّي لم أستطع متابعة كثير من تلك الأفلام الهابطة و الساقطة عديمة المنفعة و الفائدة و لكن الوضع بحق أيها الإخوة جداً خطير .
لا ترى في هذه القناة سوى التنصير و ما شابه التنصير ، و الحق إخوتي أنّ أعداءنا عرفوا كيف يدخلون إلينا من خلال هذه البرامج ، فعرفوا أن الدخول عن طريق النشء أهون و أرجا من الدخول عن طريق الشباب و ممن هم أكبر من الشباب فلا حيلة لهم و لا جمل في هؤلاء القوم الكبار ، و علموا أن النشء هم الغاية التي يستطيعون أن يسيطروا عليها و يصلوا إليها ، و هم يعلمون أن المشوار و المبتغى سيطول عليهم ولكنهم ليسوا مثلنا أبداً يستبطئون القريب و يستعجلون البعيد ، بل هم أقوام يسيرون على خطى رسمها لهم أسلافهم الشر هي خطى تسعى لتدمير الأمة باسم رفعة الأمة.
و عزائنا أحبتي بعد كل هذا هو قوله عز وجل سبحانه(( لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُواْ أَذًى كَثِيراً وَإِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الأُمُور)) آل عمران 18
و أخيراً يقول الحق تبارك و تعالى ( لا تقم فيه أبدا لمسجدًٌ أسس على التقوى من أول يوم أحق أن تقوم فيه فيه رجال يحبون أن يتطهروا و الله يحب المتطهرين ) ، و أقول لك أخي الكريم أيها الأب المربي الصالح امنع ابنك إن أردت صلاحه و أنّ تذوق ثمرته غداً من هذه القناة و من غير هذه القناة مما هي على شاكلتها فوالله ما هي إلا الترهات و الانحلال الخلقي و الانحناء عن الطريق السوي الصحيح .
هذا و اسأل الله أن يجعل ما كتبنا و نكتب إن شاء الله لرفعة هذه الأمة إنه جواد كريم ، و صلى الله و سلم على نبينا محمد و على آله و صحبه أجمعين
بقلم: ياسـر بن محمد العبدالله
ذهبت متوجهاً من مدينتي إلى الرياض و اصطحبت خلال سفري أخي الصغير ، و هو الذي كان متشوقاً لرؤية هذه المدينة التي طالما حدثته عنها و عن بعض شيء موجود فيها حتى أُسر قلبه رغم صغر سنه ، و عند وصولنا إلى تلك المدينة الجميلة التي اسأل الله عز وجل سبحانه أن يديمها لنا و أن يبارك فيها و أن يحفظها من كيد الكائدين ، قال لي بعد وصولنا إلى مكان إقامتنا أريد أن أرى قناة الـ ( mbc ) للأطفال (أفلام الكرتون المد بلجة ) ، قلت لا بأس علها إن شاء الله لما كانت مخصصة للأطفال تكون محافظة قبل أن تكون مربية و ألا تكون كشقيقاتها ( mbc 1 ) أو mbc أفلام ) أو غيرها من تلك القنوات و الباقات السيئة جداً ، وافقت على طلبه و من ثم فتحت التلفاز و كان البحث جاريٍ عن هذه القناة الحمد لله هاهي القناة المنشودة موجودة من بين جميع تلك القنوات المنحطة و كعادتي فتحت اللابتوب و بدأت بتصفح ما أتصفحه عادة ، و إذا بالمصيبة تأتي فيقول لي أخي أنظر إلى اؤلئك الذين تعروا من جميع ملابسهم و هم يجلسون الآن في هذه البحيرة ، قلت له لا بأس اؤلئك رجال حد عورتهم من السرة إلى الركبة ناهيك عن كونهم في بحيرة يسبحون بها فلا بأس عليهم أو عليك إن شاء الله ، فقال لي ( لا ) ليس هذا ما أردت بل هم قد خلعوا و نزعوا جميع ملابسهم و ما بقي شيء يستر عوراتهم ، هنا الحقيقة أني أول الأمر ما صدقت ما قال لي لكن قلت أنظر و أرى و إذا بالفعل يخرجون من البحيرة ليس عليهم من اللباس شيء فكانت صدمة لي !! و قلت بعدها في قرارة نفسي ربما فات الإدارة القائمة على مثل هذه البرامج شيء من التنقيح لهذا الفلم المدبلج فلا بأس إن شاء الله ،
لكن الأمر لم يدم طويلاً حتى علمت مغزى بعض مثل هذه البرامج و ذلك حينما عرض فيلم كرتوني باسم ( الجاسوسات ) و الفيلم الكرتوني الآخر المسمى بـ ( فتيات القوة ) و أيضاً الفيلم الكرتوني الثالث المسمى بـ ( الفتيات الخارقات ) هذه الأفلام السيئة التي كان يقوم فيها الفتيات بادوار منحطة فهن يقمن بالخروج بلباس عاري ، و بأفكار سيئة ، و ألفاظ قبيحة للغاية ، ناهيك عن تسمية بعض هذه الأفلام الكرتونية بتلك الأسماء المحرمة ، و الذي يزيد الطين بلة هو ذاك الشيء الذي و ضع له قرون و له لهب يخرج من جسده و هو ( الشيطان ) حيث يصورونه بهذه الصورة و هو الذي يقوم بنصيحة الأطفال و تقوية إراداتهم بعد أن قالوا له : إن أهلنا يحذروننا منك و من أفعالك فيقول : لا يا صغار ها أنا ذا أمامكم لا عليكم من أهلكم أنظروا إلي و يبدأ بسرد محاسنه أمام اؤلئك الصغار و هذا في الفيلم الكرتوني المسمى بـ ( الفتيات الخارقات ) فيقولون : نعم لقد كنا مخطئين حينما اعتقدنا و سمعنا كلام أهلنا أو ما شابه هذا الكلام .
لن أقول لكم كل ما يدور في تلك القناة السيئة و الحق أنّه ليس لي خلفية كاملة عنها أيضاً لكن ما رأيت كفيل بأن يحكم على هذه القناة المنحطة بالفساد ، و ما ذلك إلا جراء ما تقدمه من إعلام منحط متدهور هو في الأصل إعلام أمريكي دوبلج و طور للعربية لا يصلح لهذه الأمة الإسلامية أبداً .
لكن لدي تساؤل يقول / صاحب هذه القناة السيئة سعودي حقاً أم أمريكي؟
في هذه القناة و سائل للتنصير خفية لا يفقهها إلا ذو اللب السليم الخالي من تلك الأفكار الغربية ، و بالطبع لا يفقهها كثير من الصغار الذين أنشئت لهم هذه القناة خصيصاً ، فهم المقصودون أولاً و أخيراً من هذا الغزو الفكري ، و مما فيها تعليم كيفية الصلاة لكن ليست صلاة المسلمين بل كيفية الصلاة للنصارى ، و فيها يخرج الفتى أيضاً ينتصر للضعفاء و محامياً عنهم و مساعداً مستمداً قواه من ذلك الصليب الذي كان قد قام بربطه حول عنقه ، و فيها أيضاً العمارات الأمريكية الشاهقة و على أعالي المبنى الصليب يرتفع ، و فيها أيضاً ترويج لعلم تلك الدولة البائسة و الذي اسأل الله عز وجل سبحانه أن يعجل بزوالها ( أمريكا ) و أيضاً لباس اؤلئك الفتيات الآتي يقمن بدور بطولي يصفق له جميع من يشاهد ذلك الفيلم من الصغار هو لباس على شكل و لون ذلك العلم ، الزلاجات على شاكلة ذاك العلم ، كل شيء تقريباً في القناة على شاكلة ذلك العلم ، في هذه القناة أيضاً الاختلاط بين الجنسين حيث لا فرق بين المرأة و الرجل و هذا غير صحيح أبداً ، أيضاً ترى أخي القارئ الكريم أنّ الإحسان في هذه القناة ممنوع ، و الصدق منزوع ، و الكلام الحسن الخالي من التهديد و الوعيد مرفوع ، و ما هذه بأخلاق للمسلمين أبداً ، فلا يوجد إلا العنف و الجشع و قلة الأدب ، ناهيك عن وسائل مبتكرة لتعليم و ترغيب الناس في الدخان و الشذوذ الجنسي و السحر و الشعوذة و كيفية طلب و استقدام الجان ، و كل هذا يتم بطرق ميسرة و سهلة و سلسلة لا تعيق الطفل إن أراد أن يقوم بعمل ما رآه و تابعه من خلال تلك الأفلام المد بلجة ، الحقيقة إخوتي أنّي لم أستطع متابعة كثير من تلك الأفلام الهابطة و الساقطة عديمة المنفعة و الفائدة و لكن الوضع بحق أيها الإخوة جداً خطير .
لا ترى في هذه القناة سوى التنصير و ما شابه التنصير ، و الحق إخوتي أنّ أعداءنا عرفوا كيف يدخلون إلينا من خلال هذه البرامج ، فعرفوا أن الدخول عن طريق النشء أهون و أرجا من الدخول عن طريق الشباب و ممن هم أكبر من الشباب فلا حيلة لهم و لا جمل في هؤلاء القوم الكبار ، و علموا أن النشء هم الغاية التي يستطيعون أن يسيطروا عليها و يصلوا إليها ، و هم يعلمون أن المشوار و المبتغى سيطول عليهم ولكنهم ليسوا مثلنا أبداً يستبطئون القريب و يستعجلون البعيد ، بل هم أقوام يسيرون على خطى رسمها لهم أسلافهم الشر هي خطى تسعى لتدمير الأمة باسم رفعة الأمة.
و عزائنا أحبتي بعد كل هذا هو قوله عز وجل سبحانه(( لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُواْ أَذًى كَثِيراً وَإِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الأُمُور)) آل عمران 18
و أخيراً يقول الحق تبارك و تعالى ( لا تقم فيه أبدا لمسجدًٌ أسس على التقوى من أول يوم أحق أن تقوم فيه فيه رجال يحبون أن يتطهروا و الله يحب المتطهرين ) ، و أقول لك أخي الكريم أيها الأب المربي الصالح امنع ابنك إن أردت صلاحه و أنّ تذوق ثمرته غداً من هذه القناة و من غير هذه القناة مما هي على شاكلتها فوالله ما هي إلا الترهات و الانحلال الخلقي و الانحناء عن الطريق السوي الصحيح .
هذا و اسأل الله أن يجعل ما كتبنا و نكتب إن شاء الله لرفعة هذه الأمة إنه جواد كريم ، و صلى الله و سلم على نبينا محمد و على آله و صحبه أجمعين
بقلم: ياسـر بن محمد العبدالله