um abdulla
10-09-2008, 10:07 PM
منقووووول
الراية
آخر تحديث: الأربعاء10/9/2008 م، الساعة 08:58 صباحاً بالتوقيت المحلي لمدينة الدوحة
بقعة ضوء .. نحن أم الصينيون؟
بقلم : سهلة آل سعد
..قامت الحكومة الصينية واللجان الصينية للألعاب الأولمبية في اطار استعدادها للأولمبياد الذي أقيم الشهر الماضي ببكين بتوزيع كتيبات للياقة السلوكية علي البكينيين توصيهم فيها بتحاشي ارتداء الملابس كثيرة الألوان أو انتعال حذاء أسود مع جوارب بيضاء أو الخروج من المنزل بملابس النوم وجوارب النوم (لزيارة الجيران)، والاصطفاف المنظم وعدم البصق في الشوارع وعدم إطالة المصافحة بالأيدي لأكثر من ثلاث ثوان وعدم الاقتراب من المخاطب أكثر من اللازم.
كل ذلك في سعي من الحكومة واللجان الأولمبية لنشر العادات والتصرفات الحضارية بين البكينيين قبل حلول الأولمبياد المنتظر وقد شارك في هذه الحملة مليون متطوع يقدمون نصائح اللياقة في الجامعات والمدارس والمباني الحكومية اضافة الي توزيع كتيب اللياقة علي المنازل، كما تطوع بعض الطلاب الجامعيين لإسداء النصح لسكان الأرياف.
وتمخضت هذه الحملة عن تحسينات في حياة البكينيين اليومية حيث أصبح الناس يصطفون بانتظار الحافلات في أكثر من ألف موقف للحافلات، كما أصبحت ملابسهم أكثر لياقة ووجوههم أكثر بشاشة.
وكان قد سبق كتيب اللياقة وحملة اللياقة السلوكية والمظهرية كتيب آخر في ابريل الماضي يعلم البكينيين كيف (يكونون أنصاراً مثاليين لفريق أو متنافس ما) ويدعو الي تشجيع جميع الفرق ويذكرهم (بأن الفوز أو الهزيمة شيء مؤقت بينما الانطباع الذي يتركه الجو العام في ملعب ما يبقي الي الأبد).
أليس جميلاً أن يسعي بلد ما لاصلاح الخلل السلوكي والمظهري لشعبه؟
تري ما المظاهر التي تحتاج لاصلاحها سلوكياً ومظهرياً لدينا؟
سأورد بعضها لكم في نقاط ولكم أن تضيفوا لها ما شئتم:
- البصق في الشوارع.
- خروج الجاليات الآسيوية ب(الفانيلة والوزار) في الشارع والعربية بالبيجاما والجلابية.
- العري الزائد لدي بعض الوافدين العرب والأجانب.
- عدم الانضباط لدي البعض في المستشفيات ومقاصف المدارس وغيرها من الأماكن التي تتطلب الاصطفاف في طوابير بينما يصطف الأجانب طوابير حتي في الحمامات العامة (أعزكم الله).
- اختفاء الابتسامة من وجوه البعض لأن الابتسامة الخفيفة حسب معايير الأغلبية دعوة للتعارف والعلاقات غير السليمة، بينما تختلف الابتسامة الخبيثة عن الابتسامة البريئة 180 درجة وديننا يقول إن التبسم في وجوه الآخرين صدقة.هذه بعض السلوكيات والمظاهر التي تحتاج للاصلاح لدينا بحملة توعوية شاملة متكاملة جادة تنشر ثقافة الاصطفاف واحترام دور وحقوق الآخر بالدرجة الأولي وتعلم صغارنا وكبارنا تقديم يد المساعدة للآخرين في الأماكن العامة بدلاً من السلوكيات الفردية.
ونحتاج أيضاً الي أن نعلم الشباب أن كلمة شباب لا تعني التهور والاستهتار وتقليل شأن الآخرين وتعريض حياتهم للخطر والخجل من التعامل مع المرأة.
ثم ننتقل بعد ذلك الي الجاليات الأخري لاصلاح خلل سلوكها البصقي والمظهري والأخلاقي.
فهل نتقدم ونواكب ركب الحضارة السلوكية أم نقف حيث نحن وندع الصينيين يسبقوننا.
مبروك ياوزارة التربية
نبارك لوزارة التربية تغلبها علي صوت المنطق وعلي إرادة الشعب أياً كانت نسبة مؤيدي أو معارضي قرار بدئها العام الدراسي متواكباً وبداية شهر رمضان الفضيل.
ونتساءل ما الديمقراطية التي تنادي بها وتقول إنها تعلمها لطلابها؟ وما مجالس الطلاب التي لا تُبرز إلا للإعلام ولرضي الرؤساء والموجهين وما هي إلا حبر علي ورق وواجهة ديكورية ليس إلا.
ونأمل مستبقين الأحداث - ألا تبدأ عامها الدراسي القادم 2009 - 2010 في العشر الأواخر من رمضان القادم حيث يبدأ رمضان المقبل ان أحيانا الله وإياكم بتاريخ 22 / 8 / 2009 .
فإذا حدث وأصرت الوزارة علي موقفها، كما أصرت هذا العام كان علي طلابنا السلام حيث سيبدأون عامهم الدراسي في العشر الأواخر أو النصف الثاني من رمضان علي أفضل حال.
الراية
آخر تحديث: الأربعاء10/9/2008 م، الساعة 08:58 صباحاً بالتوقيت المحلي لمدينة الدوحة
بقعة ضوء .. نحن أم الصينيون؟
بقلم : سهلة آل سعد
..قامت الحكومة الصينية واللجان الصينية للألعاب الأولمبية في اطار استعدادها للأولمبياد الذي أقيم الشهر الماضي ببكين بتوزيع كتيبات للياقة السلوكية علي البكينيين توصيهم فيها بتحاشي ارتداء الملابس كثيرة الألوان أو انتعال حذاء أسود مع جوارب بيضاء أو الخروج من المنزل بملابس النوم وجوارب النوم (لزيارة الجيران)، والاصطفاف المنظم وعدم البصق في الشوارع وعدم إطالة المصافحة بالأيدي لأكثر من ثلاث ثوان وعدم الاقتراب من المخاطب أكثر من اللازم.
كل ذلك في سعي من الحكومة واللجان الأولمبية لنشر العادات والتصرفات الحضارية بين البكينيين قبل حلول الأولمبياد المنتظر وقد شارك في هذه الحملة مليون متطوع يقدمون نصائح اللياقة في الجامعات والمدارس والمباني الحكومية اضافة الي توزيع كتيب اللياقة علي المنازل، كما تطوع بعض الطلاب الجامعيين لإسداء النصح لسكان الأرياف.
وتمخضت هذه الحملة عن تحسينات في حياة البكينيين اليومية حيث أصبح الناس يصطفون بانتظار الحافلات في أكثر من ألف موقف للحافلات، كما أصبحت ملابسهم أكثر لياقة ووجوههم أكثر بشاشة.
وكان قد سبق كتيب اللياقة وحملة اللياقة السلوكية والمظهرية كتيب آخر في ابريل الماضي يعلم البكينيين كيف (يكونون أنصاراً مثاليين لفريق أو متنافس ما) ويدعو الي تشجيع جميع الفرق ويذكرهم (بأن الفوز أو الهزيمة شيء مؤقت بينما الانطباع الذي يتركه الجو العام في ملعب ما يبقي الي الأبد).
أليس جميلاً أن يسعي بلد ما لاصلاح الخلل السلوكي والمظهري لشعبه؟
تري ما المظاهر التي تحتاج لاصلاحها سلوكياً ومظهرياً لدينا؟
سأورد بعضها لكم في نقاط ولكم أن تضيفوا لها ما شئتم:
- البصق في الشوارع.
- خروج الجاليات الآسيوية ب(الفانيلة والوزار) في الشارع والعربية بالبيجاما والجلابية.
- العري الزائد لدي بعض الوافدين العرب والأجانب.
- عدم الانضباط لدي البعض في المستشفيات ومقاصف المدارس وغيرها من الأماكن التي تتطلب الاصطفاف في طوابير بينما يصطف الأجانب طوابير حتي في الحمامات العامة (أعزكم الله).
- اختفاء الابتسامة من وجوه البعض لأن الابتسامة الخفيفة حسب معايير الأغلبية دعوة للتعارف والعلاقات غير السليمة، بينما تختلف الابتسامة الخبيثة عن الابتسامة البريئة 180 درجة وديننا يقول إن التبسم في وجوه الآخرين صدقة.هذه بعض السلوكيات والمظاهر التي تحتاج للاصلاح لدينا بحملة توعوية شاملة متكاملة جادة تنشر ثقافة الاصطفاف واحترام دور وحقوق الآخر بالدرجة الأولي وتعلم صغارنا وكبارنا تقديم يد المساعدة للآخرين في الأماكن العامة بدلاً من السلوكيات الفردية.
ونحتاج أيضاً الي أن نعلم الشباب أن كلمة شباب لا تعني التهور والاستهتار وتقليل شأن الآخرين وتعريض حياتهم للخطر والخجل من التعامل مع المرأة.
ثم ننتقل بعد ذلك الي الجاليات الأخري لاصلاح خلل سلوكها البصقي والمظهري والأخلاقي.
فهل نتقدم ونواكب ركب الحضارة السلوكية أم نقف حيث نحن وندع الصينيين يسبقوننا.
مبروك ياوزارة التربية
نبارك لوزارة التربية تغلبها علي صوت المنطق وعلي إرادة الشعب أياً كانت نسبة مؤيدي أو معارضي قرار بدئها العام الدراسي متواكباً وبداية شهر رمضان الفضيل.
ونتساءل ما الديمقراطية التي تنادي بها وتقول إنها تعلمها لطلابها؟ وما مجالس الطلاب التي لا تُبرز إلا للإعلام ولرضي الرؤساء والموجهين وما هي إلا حبر علي ورق وواجهة ديكورية ليس إلا.
ونأمل مستبقين الأحداث - ألا تبدأ عامها الدراسي القادم 2009 - 2010 في العشر الأواخر من رمضان القادم حيث يبدأ رمضان المقبل ان أحيانا الله وإياكم بتاريخ 22 / 8 / 2009 .
فإذا حدث وأصرت الوزارة علي موقفها، كما أصرت هذا العام كان علي طلابنا السلام حيث سيبدأون عامهم الدراسي في العشر الأواخر أو النصف الثاني من رمضان علي أفضل حال.