المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : البورصة تهوي...والهدوء مرجح لما بعد انتهاء الاكتتابات والعيد



مغروور قطر
11-09-2008, 12:33 AM
الاتهامات تصب في خانة السيولة والمطالب انحصرت في كبار الملاك والحكومة وإدارات الشركات بالتدخل
البورصة تهوي...والهدوء مرجح لما بعد انتهاء الاكتتابات والعيد






كتب سامي وادي وأحمد الضبع وطارق عرابي والامير يسري وناصر الخالدي وسالم عبد الغفور وهبه حماد:

واصل سوق الكويت للأوراق المالية نزيف النقاط ليتراجع 235.2 نقطة الى 13268.9 نقطة في تداولات الأمس بعد أن حسن إقفالات الدقيقة الأخير من التراجع الذي اقترب من مستوى الـ 400 نقطة أثناء التداولات.

وأجمعت أراء المراقبين أن البورصة تقترب أكثر من بلوغ الأزمة بعد أن تراجعت الاسعار لمستويات " اول " عام 2006 وربما 2004 بل واقتربت أو تقل عن القيمة الدفترية بالتزامن مع تفسخ عقود الآجل التي بلغت نسبتها %30 من التداولات البالغة 100 مليون دينار.

وأجمعت آراء المراقبين على أن السوق يتحرك حاليا بلا مرشد أو موجه بعد أن عمدت المجاميع القيادية إلى الانسحاب والاكتفاء بالمراقبة لحماية أسهمها عند الضرورة في ظل غياب القوى الشرائية بفعل شح السيولة المحبوسة بقرارات ائتمانية او لاكتتابات وزيادات رؤوس اموال آنية.

واجمع عدد من المراقبين التقتهم الوطن امس على ان السوق مرجح ان يواصل هبوطه ما لم يتغير المناخ السلبي المحيط ولاسيما فيما يتعلق بشح السيولة والتوترات السياسية المحلية والاقليمية.

الا انهم لم يستبعدوا تحسنا للسوق وارتدادا بعد انتهاء فترة الاكتتابات وزيادات رؤوس الاموال منتصف الشهر او بعد العيد على اقصى تقدير لاسيما وان اسعار بعض الاسهم تدنت لادنى من القيم الدفترية وبمكررات ربحية تصل الى 3 مرات فقط وخصوصا اذا ما تحرك كبار الملاك للدفاع عن مراكزهم المالية والشركات للدفاع عن اسهمها بشراء اسهم الخزينة.

وفي السياق ذاته طالب عدد من المراقبين الحكومة بدفع صناديق الهيئة العامة للاستثمار والتأمينات الاجتماعية للتدخل وانقاذ الموقف قبل ان يتحول الهبوط لكارثة اجتماعية.









تاريخ النشر 11/09/2008

مغروور قطر
11-09-2008, 12:34 AM
تراجع المؤشر السعري بـ 235.2 نقطة والوزني خسر 12.97 نقطة
البورصة تهرول نحو الأزمة.. وقاع الأسهم مازال بعيداً!!







كتب الأمير يسري:

واصل المؤشر السعري لسوق الكويت للأوراق المالية نزيف النقاط ليخسر مجدداً خلال تداولات الأمس 235.2 نقطة ليستقر عند مستوى 13268.9 نقطة بعد أن تم تداول نحو 192.2 مليون سهم بقيمة نقدية بلغت نحو 100.6 مليون دينار عبر انجاز 5454 صفقة وهو الأمر الذي انسحب الى المؤشر الوزني للسوق حيث خسر هو الآخر 12.97 نقطة في تداولات الأمس ليستقر عند مستوى 672.83 نقطة.

اقفال السوق ليوم أمس لا يعبر عن واقع السوق الضعيف على اعتبار أن الاقفالات حسنت كثيراً من التراجع الأكثر حدة الذي أبداه السوق خلال التداولات على اعتبار أنه قبيل الاقفال سجل المؤشر السعري تراجعاً اقترب من مستوى الـ 400 نقطة قبل أن تلعب اقفالات اللحظة الأخير دورها المعتاد في اكساب المؤشر السعري زيادات وهمية سرعان ما سيأكلها السوق خلال التداولات المقبلة.

ورأت مصادر متابعة أن اقفالات الدقيقة الأخيرة تمثل دوراً سلبياً على عموم السوق على أساس أنها تعطي مؤشراً على ضعف البورصة وهو الأمر الذي يفضي في زعزعة الثقة لدى المستثمرين.

وعلى صعيد عموم السوق فقد أجمعت آراء المراقبين على أن البورصة بدأت الدخول الى طريق الأزمة في ظل توقعات متشائمة أن يواصل السوق تراجعه خلال التداولات المقبلة لكن على مراحل.

وعن تفاصيل التداولات ليوم أمس فقد أشارت المصادر الى مجموعة من النقاط وفقاً للتالي:

- مستثمرو البورصة بدأوا التعاطي مع التداول على أساس القطعة بمعنى الميل الى الشراء والبيع في الجلسة الواحدة.

- مديرو المحافظ يمارسون أسلوب المفاجأة لصغار المساهمين لاصطيادهم بمعنى تبديل التكتيك المستخدم وهو الأمر الذي تم تجسيده في تداولات الأمس من خلال اجبار السوق نحو التراجع منذ بدء التداول بعد أن فهم البعض الأسلوب السابق.

- استفحال ظاهرة تفسخ عقود الآجل حيث لفتت المصادر الى أن ما يحدث في الآجل يمثل مذبحة يومية ضحاياها صغار المتداولين.

- تفشي ظاهرة المضاربة السريعة بالتنقل السريع بين البيع والشراء لتحقيق أكبر قدر من المكاسب تمشياً مع المثل القائل »قليل متصل«.

- قناعة الجميع بأن قاع السوق لم يأت بعد تحسباً لمزيد من التراجعات في المرحلة المقبلة.

ويرى المراقبون أن انخفاض الأمس أفرز حالة من الترقب تحسباً لما هو أسوأ فالأسهم تتداول عند مستويات سعرية تدور أو أقل من قيمته الدفترية دون أن يثير ذلك الأمر أياً من المستثمرين وهو أمر بدأ يدفع في اتجاه القلق المتزايد.

وأشارت المصادر الى أن السوق يعانى غياب المشتري بعد أن تبين الاحجام الواضح عن الشراء سواء على مستوى المجاميع القيادية أو المستثمر لافتة الى أن دور المجاميع القيادية يقتصر حالياً على دور الداعم للأسهم عند الضرورة.

وقالت المصادر »دعم الأسهم لا يبرز كأولوية لكنه يبقى أمراً تفرضه الضرورة لدى وصول أسعار الأسهم الى مستويات محددة للتدخل بمعنى أن الأسهم القيادية تتداول بدون موجه استراتيجيي لحركتها اللهم الا عند تدنى الأسعار الى مستوى التدخل«.

ووفقاً لمعطيات البورصة في الوضع الراهن فان أرباح الشركات الاستثمارية لفترة الربع الثالث من العام الجاري باتت في أزمة وهو الأمر الذي ينذر باحتمالات كبيرة بتكبد الشركات الاستثمارية لخسائر عن الفترة المذكورة وهو الأمر الذي ينظر اليه من زاوية أن تراجع أرباح الشركات الاستثمارية أو خسائرها سيصاحبه تأثيرات متزايدة على البورصة في المرحلة المقبلة.

وبدأت المصادر المراقبة لتداولات السوق ترفع أصواتها حول دور الهيئة العامة للاستثمار في حماية البورصة خصوصاً أنه لم يتم رصد أي دور ايجابى للهيئة في الأزمة الحالية وهو الأمر الذي أكده الكثير من مديري الصناديق بأن دور الهيئة مفتقد تماماً.

وعلى صعيد الأسهم الخمسة الأكثر تداولاً فان عمليات المضاربة السريعة وجني الأرباح كانت السبب وراء التداولات الكثيفة لهذه الأسهم وفقاً للتالي:

- وطنية »16 مليون سهم« شهد السهم عمليات ضغط تبدو مرتبة لأسباب غير واضحة الا أن البعض ربطها بالاشاعات المرتبطة بتوقعات قضية الشركة الخاصة بالمنطقة الحرة المتوقع أن يتم نظرها خلال نهاية الشهر الجاري حيث أشارت المصادر الى أن تراجع السعر السوقي للسهم سيكون له أثر سلبي على اكتتاب زيادة رأسمال الشركة.

- زين »12.4 مليون سهم« شهد السهم عمليات جني أرباح خلال تداوت الأمس بعد الارتفاع السعرى لقيمة السهم التي تم تسجيلها على مدى اليومين الماضيين.

- الصفوة »11.3 مليون سهم« شهد السهم تداولات كثيفة بسبب شعبية السهم بانتشاره بيد قاعدة عريضة من المساهمين في ظل دعم واضح من قبل الملاك للسهم.

- صكوك »9.4 ملايين سهم« حيث ان التداولات الكثيفة على السهم تعود لترتيبات تخص المالك الاستراتيجي دون أن تتضح معالمها حتى الآن.

- مزايا »6.6 ملايين سهم« شهد السهم عملية مضاربة تستهدف رفع السعر بطريقة وهمية لجر حائزي السهم الى الفخ ومن ثم التصريف عليهم.



تاريخ النشر 11/09/2008