مغروور قطر
11-09-2008, 12:39 AM
أسواق المال
ارتفاع وتيرة سيولة المضاربات يتلاعب بالمؤشرات
ارتفعت وتيرة المضاربات في أسواق الأسهم خلال جلسة الأمس، الأمر الذي ساهم في خسارة المؤشرات العامة لغالبية مكاسبها المتحققة بداية الجلسة مع حلول ربع الساعة الأخيرة من التداولات.
ويتضح من خلال التعاملات أن عمليات جني الأرباح السريعة أدت إلى تقلص مكاسب المؤشر العام لسوق دبي المالي الذي ارتفع بنسبة 9, 1% قبل أن يعود إلى الإغلاق بنسبة طفيفة لم تتجاوز 18, 0% فيما أغلق مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية مرتفعاً بنسبة 33, 0% بعدما كان قد بلغ نحو 1% حتى الساعة الأخيرة من الجلسة.
وتكرّر نفس سيناريو أمس الأول مع سهم إعمار العقارية الذي ساهمت عمليات المضاربة عليه في رفعه إلى 32, 8 دراهم قبل أن تعود به عمليات جني الأرباح إلى نفس مستوى أمس الأول إلى 08, 8 دراهم، وهو ما حدث أيضاً للعدد من الأسهم سواء في سوق دبي المالي أو أبوظبي للأوراق المالية.
وبرغم حالة عدم الاستقرار التي تعيشها الأسواق، إلا أن المؤشرات العامة لسوق الإمارات واصلت تعويض جزء من خسائرها حيث ارتفع المؤشر العام إلى 5050 نقطة وبنسبة 32, 0% وسط ارتفاع أحجام التداولات إلى 6, 1 مليار درهم، وبلغت مكاسب القيمة السوقية نحو 5, 1 مليار درهم.
وقال مرتضى الدندنشي المدير التنفيذي لمركز الرمز للأسهم والسندات إنه وبرغم التحسن الطفيف الذي شهدته الأسعار إلا أن الأسواق ما زالت تعيش حالة من عدم الاستقرار حتى الآن الأمر الذي يعكس تراجع قيمة التداولات، مشيراً إلى أن من أهم المشاكل التي تواجهها الأسواق مسح السيولة نظراً لعدم جرأة أي من المحافظ أو كبار المتعاملين على الدخول في ظل ارتفاع وتيرة الشائعات والحديث عن الفساد في العديد من الشركات.
ويؤكد الدندنشي أنه برغم هذه العوامل إلا أنه لا يوجد مبررات منطقية للتراجعات القاسية التي سجلتها غالبية أسعار الأسهم المتداولة والتي ساهمت في انخفاض مكررات الربحية إلى مستويات كبيرة كما كان متوقعاً فقد تواصلت عمليات المضاربة في سوق دبي المالي وتكرر نفس سيناريو أمس الأول .
حيث تم رفع الأسعار خلال الساعة الأولى في الجلسة ثم ما لبثت أن عاد لها التراجع مع إغلاق التداولات، فقد شارفت مكاسب المؤشر العام لسوق دبي المالي ملامسة نسبة 2% إلا أن عمليات جني الأرباح التي نفذت على غالبية الأسهم عادت بالمؤشر للإغلاق على ارتفاع خفيف كم تتجاوز نسبته 18, 01% مغلقاً عند مستوى 4481 نقطة.
وكان من الملاحظ مواصلة تعرض سهم إعمار إلى ضغوط المضاربين الذي ساهموا رفع أسهم إلى 32, 8 دراهم ثم مالبثوا ان عادوا إلى نفس إغلاق الأمس وهو 08, 8 دراهم، وقد تكرر السيناريو نفسه مع غالبية الأسهم ومنها املاك الذي ارتفع إلى 91, 3 دراهم ثم تراجع إلى 79, 3 دراهم والاتحاد العقارية 48, 3 دراهم. ويتضح من التعاملات أنه وفي الوقت الذي سيطرت فيه عملية المضاربة على الجزء الأكبر من التداولات، إلا أنه لوحظ وجود عمليات تجميع على بعض الأسهم التي من المتوقع أن يتم رفعها خلال الأيام المقبلة.
كذلك فقد لوحظ عودة النشاط إلى أسهم التكافل المدرجة في سوق دبي، حيث ارتفع سهم تكافل الإمارات إلى الحد الأعلى مغلقاً عند 20, 4 دراهم، فيما صعد سهم دار التكافل إلى 25, 5 دراهم. ولليوم الثاني على التوالي لعبت عملية تدوير الأموال في رفع قيمة التداولات إلى 2, 1 مليار درهم، فيما ارتفع عدد الأسهم المتداولة إلى 336 مليون سهم، وكان من اللافت للنظر التراجع الذي سجله سهم تمويل إلى 20, 5 دراهم في أعقاب الإعلان عن اعتقال مسؤول في الشركة بتهمة الفساد.
وواصل قطاع العقار قيادة التعاملات في سوق أبوظبي للأوراق المالية إلى جانب قطاع الاتصالات الذي عاد للتحسن بعد تراجعه أول من أمس.
وبرغم التحسن الذي شهده المؤشر العام وارتفاعه إلى نحو 1%، إلا أن عمليات المضاربة قلصت من مكاسبه مغلقاً في نهاية الجلسة بارتفاع نسبة 33, 0% فقط عند مستوى 4182 نقطة.
كتب ـ ناصر عارف
ارتفاع وتيرة سيولة المضاربات يتلاعب بالمؤشرات
ارتفعت وتيرة المضاربات في أسواق الأسهم خلال جلسة الأمس، الأمر الذي ساهم في خسارة المؤشرات العامة لغالبية مكاسبها المتحققة بداية الجلسة مع حلول ربع الساعة الأخيرة من التداولات.
ويتضح من خلال التعاملات أن عمليات جني الأرباح السريعة أدت إلى تقلص مكاسب المؤشر العام لسوق دبي المالي الذي ارتفع بنسبة 9, 1% قبل أن يعود إلى الإغلاق بنسبة طفيفة لم تتجاوز 18, 0% فيما أغلق مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية مرتفعاً بنسبة 33, 0% بعدما كان قد بلغ نحو 1% حتى الساعة الأخيرة من الجلسة.
وتكرّر نفس سيناريو أمس الأول مع سهم إعمار العقارية الذي ساهمت عمليات المضاربة عليه في رفعه إلى 32, 8 دراهم قبل أن تعود به عمليات جني الأرباح إلى نفس مستوى أمس الأول إلى 08, 8 دراهم، وهو ما حدث أيضاً للعدد من الأسهم سواء في سوق دبي المالي أو أبوظبي للأوراق المالية.
وبرغم حالة عدم الاستقرار التي تعيشها الأسواق، إلا أن المؤشرات العامة لسوق الإمارات واصلت تعويض جزء من خسائرها حيث ارتفع المؤشر العام إلى 5050 نقطة وبنسبة 32, 0% وسط ارتفاع أحجام التداولات إلى 6, 1 مليار درهم، وبلغت مكاسب القيمة السوقية نحو 5, 1 مليار درهم.
وقال مرتضى الدندنشي المدير التنفيذي لمركز الرمز للأسهم والسندات إنه وبرغم التحسن الطفيف الذي شهدته الأسعار إلا أن الأسواق ما زالت تعيش حالة من عدم الاستقرار حتى الآن الأمر الذي يعكس تراجع قيمة التداولات، مشيراً إلى أن من أهم المشاكل التي تواجهها الأسواق مسح السيولة نظراً لعدم جرأة أي من المحافظ أو كبار المتعاملين على الدخول في ظل ارتفاع وتيرة الشائعات والحديث عن الفساد في العديد من الشركات.
ويؤكد الدندنشي أنه برغم هذه العوامل إلا أنه لا يوجد مبررات منطقية للتراجعات القاسية التي سجلتها غالبية أسعار الأسهم المتداولة والتي ساهمت في انخفاض مكررات الربحية إلى مستويات كبيرة كما كان متوقعاً فقد تواصلت عمليات المضاربة في سوق دبي المالي وتكرر نفس سيناريو أمس الأول .
حيث تم رفع الأسعار خلال الساعة الأولى في الجلسة ثم ما لبثت أن عاد لها التراجع مع إغلاق التداولات، فقد شارفت مكاسب المؤشر العام لسوق دبي المالي ملامسة نسبة 2% إلا أن عمليات جني الأرباح التي نفذت على غالبية الأسهم عادت بالمؤشر للإغلاق على ارتفاع خفيف كم تتجاوز نسبته 18, 01% مغلقاً عند مستوى 4481 نقطة.
وكان من الملاحظ مواصلة تعرض سهم إعمار إلى ضغوط المضاربين الذي ساهموا رفع أسهم إلى 32, 8 دراهم ثم مالبثوا ان عادوا إلى نفس إغلاق الأمس وهو 08, 8 دراهم، وقد تكرر السيناريو نفسه مع غالبية الأسهم ومنها املاك الذي ارتفع إلى 91, 3 دراهم ثم تراجع إلى 79, 3 دراهم والاتحاد العقارية 48, 3 دراهم. ويتضح من التعاملات أنه وفي الوقت الذي سيطرت فيه عملية المضاربة على الجزء الأكبر من التداولات، إلا أنه لوحظ وجود عمليات تجميع على بعض الأسهم التي من المتوقع أن يتم رفعها خلال الأيام المقبلة.
كذلك فقد لوحظ عودة النشاط إلى أسهم التكافل المدرجة في سوق دبي، حيث ارتفع سهم تكافل الإمارات إلى الحد الأعلى مغلقاً عند 20, 4 دراهم، فيما صعد سهم دار التكافل إلى 25, 5 دراهم. ولليوم الثاني على التوالي لعبت عملية تدوير الأموال في رفع قيمة التداولات إلى 2, 1 مليار درهم، فيما ارتفع عدد الأسهم المتداولة إلى 336 مليون سهم، وكان من اللافت للنظر التراجع الذي سجله سهم تمويل إلى 20, 5 دراهم في أعقاب الإعلان عن اعتقال مسؤول في الشركة بتهمة الفساد.
وواصل قطاع العقار قيادة التعاملات في سوق أبوظبي للأوراق المالية إلى جانب قطاع الاتصالات الذي عاد للتحسن بعد تراجعه أول من أمس.
وبرغم التحسن الذي شهده المؤشر العام وارتفاعه إلى نحو 1%، إلا أن عمليات المضاربة قلصت من مكاسبه مغلقاً في نهاية الجلسة بارتفاع نسبة 33, 0% فقط عند مستوى 4182 نقطة.
كتب ـ ناصر عارف