الوعد2016
11-09-2008, 02:08 AM
الحريري يشدد على أهمية الحوار الوطني
اغتيال عضو في المعارضة اللبنانية بانفجار سيارة مفخخة
http://www.alarabiya.net/files/image/large_438_56365.jpg
عناصر من الجيش اللبناني تحيط بموقع الانفجار
بيروت - وكالات
اغتيل صالح العريضي القيادي في الحزب الديمقراطي اللبناني المعارض مساء الأربعاء 10-9-2008 في انفجار سيارة مفخخة في منطقة عالية.
وأوضح مسؤول أمني أن الانفجار أسفر أيضا عن إصابة ستة أشخاص بجروح، وأضاف أن العريضي خرج من منزله وحيدا واستقل سيارته وهي من طراز مرسيدس وما إن اشعل المحرك حتى انفجرت به. وقال "ما إن أشعل محرك السيارة عند الساعة 21,30 (18,30 بتوقيت غرينتش) حتى انفجرت به".
وبحسب العناصر الأولية للتحقيق فإن القنبلة كانت موضوعة داخل السيارة. وانفجرت السيارة في بلدة بيصور, مسقط رأس المغدور, الواقعة في قضاء عاليه.
وصالح العريضي وهو في العقد الخامس من العمر قيادي في الحزب الديمقراطي الذي يرئسه الزعيم الدرزي المعارض طلال ارسلان الحليف لدمشق وطهران والخصم التقليدي للزعيم الدرزي وليد جنبلاط أحد أقطاب الأكثرية النيابية المناهضة لدمشق والمدعومة من الغرب.
وبحسب مصدر حكومي فإن القتيل هو نجل أحد رجال الدين الدروز المعروفين, وهو المسؤول التنظيمي للحزب في عالية, كما انه أحد أبرز مستشاري ارسلان.
القتيل نجل أحد رجال الدين الدروز المعروفين, وهو المسؤول التنظيمي للحزب في عالية, كما أنه أحد أبرز مستشاري أرسلان
من جانب آخر، شدد زعيم الاكثرية النيابية في لبنان سعد الحريري الاربعاء على اهمية الحوار الوطني الذي دعا اليه رئيس الرئيس ميشال سليمان طالبا الى "طي صفحة الماضي"، وقال الحريري خلال مأدبة إفطار في شتورا (شرق) ان "الحوار فرصة لا يجب ان نضيعها كما ضيعنا فرصا أخرى" معتبرا أن "الحوار قوة للبنان ويختصر كل المصالحات".
وكان الحريري خلال زيارته الى طرابلس مساء الاثنين رعى توقيع وثيقة مصالحة انهت اشتباكات بين منطقة علوية واخرى سنية وسط امال بان يتعمم النموذج على مناطق اخرى شهدت احداثا امنية متقطعة لا سيما بين انصار تيار المستقبل وحزب الله. وقال الحريري "احمل المصالحة الى البقاع" داعيا الى "طي صفحة الماضي في سعدنايل وتعلبايا وغيرهما الى غير رجعة".
وشهدت بعض مناطق البقاع اشتباكات مسلحة بين أنصار الأكثرية والأقلية النيابيتين, ولا سيما في منطقتي سعدنايل وتعلبايا.
وأكد زعيم تيار المستقبل سعد الحريري "سنذهب إلى الحوار وفي يدنا سلاح الموقف للدفاع عن الدولة وفي يدنا الأخرى غصن الزيتون للدفاع عن السلم الاهلي". ولكنه شدد على أن "لا معنى للحوار إذا كان على حساب الدولة ومؤسساتها أو شكل فرصة للاستيلاء على مقدرات الدولة بالجملة او المفرق"، وأوضح الحريري أنه يأتي إلى البقاع "وفي قلبي جرح بيروت التي لا تنحني للفتنة وهي تعرضت للطعن مرات وبقيت مرفوعة الرأس".
وكان رئيس الجمهورية دعا مساء الثلاثاء إلى حوار وطني في القصر الجمهوري تعقد أولى جلساته في 16 سبتمبر/ أيلول يبحث خلاله الأفرقاء اللبنانيون المسائل الخلافية وفي مقدمتها الاستراتيجية الدفاعية ومستقبل سلاح حزب الله.
اغتيال عضو في المعارضة اللبنانية بانفجار سيارة مفخخة
http://www.alarabiya.net/files/image/large_438_56365.jpg
عناصر من الجيش اللبناني تحيط بموقع الانفجار
بيروت - وكالات
اغتيل صالح العريضي القيادي في الحزب الديمقراطي اللبناني المعارض مساء الأربعاء 10-9-2008 في انفجار سيارة مفخخة في منطقة عالية.
وأوضح مسؤول أمني أن الانفجار أسفر أيضا عن إصابة ستة أشخاص بجروح، وأضاف أن العريضي خرج من منزله وحيدا واستقل سيارته وهي من طراز مرسيدس وما إن اشعل المحرك حتى انفجرت به. وقال "ما إن أشعل محرك السيارة عند الساعة 21,30 (18,30 بتوقيت غرينتش) حتى انفجرت به".
وبحسب العناصر الأولية للتحقيق فإن القنبلة كانت موضوعة داخل السيارة. وانفجرت السيارة في بلدة بيصور, مسقط رأس المغدور, الواقعة في قضاء عاليه.
وصالح العريضي وهو في العقد الخامس من العمر قيادي في الحزب الديمقراطي الذي يرئسه الزعيم الدرزي المعارض طلال ارسلان الحليف لدمشق وطهران والخصم التقليدي للزعيم الدرزي وليد جنبلاط أحد أقطاب الأكثرية النيابية المناهضة لدمشق والمدعومة من الغرب.
وبحسب مصدر حكومي فإن القتيل هو نجل أحد رجال الدين الدروز المعروفين, وهو المسؤول التنظيمي للحزب في عالية, كما انه أحد أبرز مستشاري ارسلان.
القتيل نجل أحد رجال الدين الدروز المعروفين, وهو المسؤول التنظيمي للحزب في عالية, كما أنه أحد أبرز مستشاري أرسلان
من جانب آخر، شدد زعيم الاكثرية النيابية في لبنان سعد الحريري الاربعاء على اهمية الحوار الوطني الذي دعا اليه رئيس الرئيس ميشال سليمان طالبا الى "طي صفحة الماضي"، وقال الحريري خلال مأدبة إفطار في شتورا (شرق) ان "الحوار فرصة لا يجب ان نضيعها كما ضيعنا فرصا أخرى" معتبرا أن "الحوار قوة للبنان ويختصر كل المصالحات".
وكان الحريري خلال زيارته الى طرابلس مساء الاثنين رعى توقيع وثيقة مصالحة انهت اشتباكات بين منطقة علوية واخرى سنية وسط امال بان يتعمم النموذج على مناطق اخرى شهدت احداثا امنية متقطعة لا سيما بين انصار تيار المستقبل وحزب الله. وقال الحريري "احمل المصالحة الى البقاع" داعيا الى "طي صفحة الماضي في سعدنايل وتعلبايا وغيرهما الى غير رجعة".
وشهدت بعض مناطق البقاع اشتباكات مسلحة بين أنصار الأكثرية والأقلية النيابيتين, ولا سيما في منطقتي سعدنايل وتعلبايا.
وأكد زعيم تيار المستقبل سعد الحريري "سنذهب إلى الحوار وفي يدنا سلاح الموقف للدفاع عن الدولة وفي يدنا الأخرى غصن الزيتون للدفاع عن السلم الاهلي". ولكنه شدد على أن "لا معنى للحوار إذا كان على حساب الدولة ومؤسساتها أو شكل فرصة للاستيلاء على مقدرات الدولة بالجملة او المفرق"، وأوضح الحريري أنه يأتي إلى البقاع "وفي قلبي جرح بيروت التي لا تنحني للفتنة وهي تعرضت للطعن مرات وبقيت مرفوعة الرأس".
وكان رئيس الجمهورية دعا مساء الثلاثاء إلى حوار وطني في القصر الجمهوري تعقد أولى جلساته في 16 سبتمبر/ أيلول يبحث خلاله الأفرقاء اللبنانيون المسائل الخلافية وفي مقدمتها الاستراتيجية الدفاعية ومستقبل سلاح حزب الله.