مغروور قطر
17-11-2005, 06:39 AM
بورصة أبوظبي تسحب بساط المضاربات من «دبي»
انتقلت المضاربات بشكل لافت من سوق دبي المالية التي ظلت لأكثر من عام توصف بسوق المضاربة‚ إلى سوق أبو ظبي للأوراق المالية التي تشهد لأول مرة منذ نشأتها قبل خمسة أعوام واستئناف التداولات بعد عطلة عيد الفطر ارتفاعا غير مسبوق في أحجام التعاملات التي تقدر بمليار درهم يوميا وارتفاعا في أسعار غالبية الأسهم خصوصا أسهم قطاع الأسمنت والأسهم المدرجة حديثا وبالتحديد سهما الطاقة ورأس الخيمة العقارية‚
وأعاد محللون ماليون الانتعاش الفجائي لسوق أبو ظبي إلى عزوف المضاربين وكبار المستثمرين عن سوق دبي بعدما تشبعت الأسهم طوال الفترات الماضية بقفزات سعرية أوصلتها إلى أن تصبح أسهما ذات قيمة سوقية مرتفعة‚ في حين تتميز سوق أبو ظبي بأسعار أسهم ما زالت رخيصة‚ ويمكن جني أرباح كبيرة من ورائها مقارنة بأسهم دبي‚
وفي حين أشار عدد من المحللين إلى دخول أموال خليجية بأحجام كبيرة إلى سوق أبو ظبي‚ يتداول مضاربون ومديرو محافظ ومتعاملون في السوق ما يصفونه بمعلومات مؤكدة حول دخول أحد كبار المضاربين السعوديين الذي أوقفته هيئة سوق المال السعودية عن التعامل في السوق السعودية بسبب تلاعبه وثبوت ارتكابه مخالفات‚
وقال أحد مديري المحافظ لـ «الاقتصادية» إن المضارب السعودي افتتح محفظة استثمارية كبيرة الحجم في سوق أبو ظبي ودخل بقوة في أسهم قطاع الأسمنت التي تشهد ارتفاعات سعرية ملموسة‚ مضيفا أن المضارب السعودي يحاول تعويض خسائره من فترة توقفه عن التعامل في السوق السعودية بالاستثمار في الأسهم الإماراتية وتحقيق ربح سريع ومن ثم الخروج سريعا‚ الأمر الذي أسهم في ارتفاع أحجام تداولات سوق أبو ظبي‚
وأوضح مدير المحفظة الإماراتية‚ أن سوق أبو ظبي تشهد بالفعل مضاربات شديدة يقف وراءها المستثمر السعودي إلى جانب دخول محافظ استثمارية إماراتية ترى وجود فرصة جيدة في سوق أبو ظبي مقارنة بحالة سوق دبي التي تشهد تراجعا واضحا‚
في المقابل‚ فإن المحلل المالي زياد الدباس يرى أسبابا أخرى وراء انتعاشة سوق أبو ظبي وهي أن سيولة سوق أبو ظبي لا تزال أقل من سيولة سوق دبي المالي بسبب تركز المضاربين على أسهم عدة شركات مدرجة في سوق دبي والسماح للأجانب بتملك أسهم هذه الشركات والذي يعتبر من الأسباب الرئيسية لارتفاع حجم التداول على أسهمها‚
ويضيف أنه من الملاحظ خلال الأسبوع الماضي انتقال عدد كبير من المضاربين إلى سوق أبو ظبي للأوراق المالية‚ في الوقت الذي أدى فيه توقف أسهم شركة إعمار العقارية عن الارتفاع وكسر حاجز 28 درهماً إلى جمود أموال أعداد كبيرة من المضاربين حيث كان التداول على أسهمها يشكل نسبة مهمة من حجم التداول في الأسواق المالية‚ إضافة إلى أن ارتفاع سعر أسهمها كان يؤثر نفسياً في حجم الطلب والعرض في الأسواق المالية‚ وفي الوقت الذي كان يشكل فيه التداول على سهم شركة إعمار العقارية نحو 35 في المائة من حجم التداول في مجمل الأسواق المالية‚ فإن هذه الحصة انخفضت إلى 175 في المائة خلال الأسبوع الماضي‚
وأوضح أن المضاربات تتركز على أسهم شركات الأسمنت ومواد البناء في سوق أبو ظبي حيث ارتفع مؤشر هذا القطاع نحو 10 في المائة خلال الأسبوع الماضي وارتفع حجم التداول إلى 688 مليون درهم وهي ارتفاعات قياسية في مؤشرات أداء هذا القطاع مقارنة بفترات زمنية سابقة‚ وثلاثة عوامل أسهمت بتحسن مؤشرات هذا القطاع‚ الأول تراجع المضاربة في سوق دبي المالية‚ والثاني النمو الكبير في ربحية هذه الشركات خلال الأشهر التسعة الأولى من هذا العام مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي التي بلغت 97 في المائة‚ إضافة إلى جاذبية أسعارها السوقية بعد إعادة احتساب مضاعف أسعارها استناداً إلى أرباح الأشهر التسعة الماضية‚ كما أن غالبية هذه الشركات تسمح للأجانب بتملك أسهمها وبالتالي كان للأجانب دور مهم في رفع حجم التداول على أسهم هذه الشركات خلال الأسبوع‚
وأكد الدباس أن تزاحم الشركات الأجنبية على إدراج أسهمها في أسواق الإمارات يعكس الثقة في قوة ومصداقية وعمق هذه الأسواق‚ حيث يتم من خلالها الوصول إلى قاعدة عريضة من المستثمرين الذين يتمتعون بسيولة مالية عالية ويبحثون عن فرص استثمارية مناسبة‚ وبالتالي نتوقع أن يصل عدد الشركات المدرجة في السوقين إلى نحو مائة شركة خلال فترة زمنية قصيرة مقبلة وهذا العدد الكبير من أسهم الشركات المدرجة يسهم في توفير بضاعة متنوعة أمام شرائح المستثمرين مما يعزز من تدفق الاستثمارات على الأسواق المالية
وعلى حد قول شهاب قرقاش المدير التنفيذي لشركة ضمان للاستثمار‚ فإن سوق أبو ظبي باتت الوجهة المفضلة للمضاربين حاليا بعدما انتقلوا من سوق دبي مستفيدين من حمى المضاربة التي اشتدت حرارتها في سوق الإمارات ونتيجة لذلك تزداد أحجام التداولات ودرجة النشاط في سوق أبو ظبي كما نرى تصاعدا في أسعار الأسهم التي تكبر قاعدة مستثمريها وتتدنى أسعارها‚
انتقلت المضاربات بشكل لافت من سوق دبي المالية التي ظلت لأكثر من عام توصف بسوق المضاربة‚ إلى سوق أبو ظبي للأوراق المالية التي تشهد لأول مرة منذ نشأتها قبل خمسة أعوام واستئناف التداولات بعد عطلة عيد الفطر ارتفاعا غير مسبوق في أحجام التعاملات التي تقدر بمليار درهم يوميا وارتفاعا في أسعار غالبية الأسهم خصوصا أسهم قطاع الأسمنت والأسهم المدرجة حديثا وبالتحديد سهما الطاقة ورأس الخيمة العقارية‚
وأعاد محللون ماليون الانتعاش الفجائي لسوق أبو ظبي إلى عزوف المضاربين وكبار المستثمرين عن سوق دبي بعدما تشبعت الأسهم طوال الفترات الماضية بقفزات سعرية أوصلتها إلى أن تصبح أسهما ذات قيمة سوقية مرتفعة‚ في حين تتميز سوق أبو ظبي بأسعار أسهم ما زالت رخيصة‚ ويمكن جني أرباح كبيرة من ورائها مقارنة بأسهم دبي‚
وفي حين أشار عدد من المحللين إلى دخول أموال خليجية بأحجام كبيرة إلى سوق أبو ظبي‚ يتداول مضاربون ومديرو محافظ ومتعاملون في السوق ما يصفونه بمعلومات مؤكدة حول دخول أحد كبار المضاربين السعوديين الذي أوقفته هيئة سوق المال السعودية عن التعامل في السوق السعودية بسبب تلاعبه وثبوت ارتكابه مخالفات‚
وقال أحد مديري المحافظ لـ «الاقتصادية» إن المضارب السعودي افتتح محفظة استثمارية كبيرة الحجم في سوق أبو ظبي ودخل بقوة في أسهم قطاع الأسمنت التي تشهد ارتفاعات سعرية ملموسة‚ مضيفا أن المضارب السعودي يحاول تعويض خسائره من فترة توقفه عن التعامل في السوق السعودية بالاستثمار في الأسهم الإماراتية وتحقيق ربح سريع ومن ثم الخروج سريعا‚ الأمر الذي أسهم في ارتفاع أحجام تداولات سوق أبو ظبي‚
وأوضح مدير المحفظة الإماراتية‚ أن سوق أبو ظبي تشهد بالفعل مضاربات شديدة يقف وراءها المستثمر السعودي إلى جانب دخول محافظ استثمارية إماراتية ترى وجود فرصة جيدة في سوق أبو ظبي مقارنة بحالة سوق دبي التي تشهد تراجعا واضحا‚
في المقابل‚ فإن المحلل المالي زياد الدباس يرى أسبابا أخرى وراء انتعاشة سوق أبو ظبي وهي أن سيولة سوق أبو ظبي لا تزال أقل من سيولة سوق دبي المالي بسبب تركز المضاربين على أسهم عدة شركات مدرجة في سوق دبي والسماح للأجانب بتملك أسهم هذه الشركات والذي يعتبر من الأسباب الرئيسية لارتفاع حجم التداول على أسهمها‚
ويضيف أنه من الملاحظ خلال الأسبوع الماضي انتقال عدد كبير من المضاربين إلى سوق أبو ظبي للأوراق المالية‚ في الوقت الذي أدى فيه توقف أسهم شركة إعمار العقارية عن الارتفاع وكسر حاجز 28 درهماً إلى جمود أموال أعداد كبيرة من المضاربين حيث كان التداول على أسهمها يشكل نسبة مهمة من حجم التداول في الأسواق المالية‚ إضافة إلى أن ارتفاع سعر أسهمها كان يؤثر نفسياً في حجم الطلب والعرض في الأسواق المالية‚ وفي الوقت الذي كان يشكل فيه التداول على سهم شركة إعمار العقارية نحو 35 في المائة من حجم التداول في مجمل الأسواق المالية‚ فإن هذه الحصة انخفضت إلى 175 في المائة خلال الأسبوع الماضي‚
وأوضح أن المضاربات تتركز على أسهم شركات الأسمنت ومواد البناء في سوق أبو ظبي حيث ارتفع مؤشر هذا القطاع نحو 10 في المائة خلال الأسبوع الماضي وارتفع حجم التداول إلى 688 مليون درهم وهي ارتفاعات قياسية في مؤشرات أداء هذا القطاع مقارنة بفترات زمنية سابقة‚ وثلاثة عوامل أسهمت بتحسن مؤشرات هذا القطاع‚ الأول تراجع المضاربة في سوق دبي المالية‚ والثاني النمو الكبير في ربحية هذه الشركات خلال الأشهر التسعة الأولى من هذا العام مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي التي بلغت 97 في المائة‚ إضافة إلى جاذبية أسعارها السوقية بعد إعادة احتساب مضاعف أسعارها استناداً إلى أرباح الأشهر التسعة الماضية‚ كما أن غالبية هذه الشركات تسمح للأجانب بتملك أسهمها وبالتالي كان للأجانب دور مهم في رفع حجم التداول على أسهم هذه الشركات خلال الأسبوع‚
وأكد الدباس أن تزاحم الشركات الأجنبية على إدراج أسهمها في أسواق الإمارات يعكس الثقة في قوة ومصداقية وعمق هذه الأسواق‚ حيث يتم من خلالها الوصول إلى قاعدة عريضة من المستثمرين الذين يتمتعون بسيولة مالية عالية ويبحثون عن فرص استثمارية مناسبة‚ وبالتالي نتوقع أن يصل عدد الشركات المدرجة في السوقين إلى نحو مائة شركة خلال فترة زمنية قصيرة مقبلة وهذا العدد الكبير من أسهم الشركات المدرجة يسهم في توفير بضاعة متنوعة أمام شرائح المستثمرين مما يعزز من تدفق الاستثمارات على الأسواق المالية
وعلى حد قول شهاب قرقاش المدير التنفيذي لشركة ضمان للاستثمار‚ فإن سوق أبو ظبي باتت الوجهة المفضلة للمضاربين حاليا بعدما انتقلوا من سوق دبي مستفيدين من حمى المضاربة التي اشتدت حرارتها في سوق الإمارات ونتيجة لذلك تزداد أحجام التداولات ودرجة النشاط في سوق أبو ظبي كما نرى تصاعدا في أسعار الأسهم التي تكبر قاعدة مستثمريها وتتدنى أسعارها‚