الوعب
11-09-2008, 05:00 AM
تواصل "الوطنية للتطوير العقاري" عمليات التسجيل بالقرعة الالكترونية لمشروع الاراضي الواقعة في منطقة لوسيل والمخصصة لاقامة فلل للمواطنين القطريين وسط اقبال كبير من المواطنين من الجنسين، الذين طالبوا بضرورة تمديد فترة التسجيل رغم ما اعلنت عنه الشركة من تمديد الفترة لغاية 18 سبتمبر في مراكز التسجيل في فندق رتاج الريان وفرع الاجارة القابضة – طريق سلوى، وكذلك تخصيص اماكن منفصلة لتسجيل النساء، وأخرى للرجال حتى يمكن تنظيم عملية التسجيل.
وقد عبر بعض المواطني الذين التقتهم الشرق عن مدى سعادتهم بهذا المشروع الذي يمثل فرصة استثمارية حقيقية للمواطنين، ويمكنهم من العيش في منطقة من ارقى مناطق الدولة، وبأسعار مغرية مقارنة مع اسعار السوق، إلا أنهم طالبوا بضرورة فتح مراكز تسجيل جديدة للمشروع، والعمل على تجاوز ما شهدته الأيام الاولى من عدم تنظيم حتى يتمكن الجميع من التسجيل والدخول في القرعة.
(زحام كبير)
في البداية اكد السيد حسن آل غريب ان الوطنية للتطوير العقاري كانت سباقة في طرح هذا المشروع للمواطنين في منطقة راقية مثل لوسيل وبهذه الاسعار المنافسة، مشيدا بقرار الشركة منع بيع اوتأجير هذه الفلل الا للمواطنين، حيث إن هذه الخطوة ستساهم في استقرار اسعار الاراضي وتقف في وجه المضاربات والتأجير من الباطن التي هي السبب الرئيسي فيما نشهده من ارتفاع مذهل للاسعارسواء كانت أراض أو وحدات، إلا انه اعتبر ان عملية التسجيل في ايامها الاولى ينقصها التنظيم، وسط الإقبال غير المسبوق من المواطنين من الجنسين.
وأضاف آل غريب: إن ماساهم في هذا الزحام وعدم سلاسة عملية التسجيل هو عدم تخصيص اماكن لتسجيل النساء وأخرى للرجال، ففي الوقت الذي يتم فيه توزيع ارقام على الرجال نجد ان النساء يدخلن بدونها، ولو كان هناك مكان خاص بهن لتم تنظيم العملية بشكل اكبر، مشيرا إلى أن مشروعا بهذا الحجم والأهمية والإقبال من المواطنين، كان يجب عدم حصر مراكز التسجيل في ثلاثة مراكز فقط، وإنما كان يجب ان يكون العدد اكبر وموزعا على مناطق الدولة حتى يتمكن الجميع من التسجيل، خصوصا وان المراكز لاتفتح إلا بعد الفطور وتغلق منتصف الليل، وهو ما سبب هذه الزحمة الكبيرة التي نشهدها، خصوصا وان الموقع الالكتروني الذي خصصته الشركة للتسجيل عن طريق الانترنت يواجه هو الاخر بعض المشاكل الفنية، فتارة يفتح وتقوم بالتسجيل من خلاله، وتارة يرفض عملية الدخول، هذا بالإضافة الى أن البعض يفضل التسجيل عن طريق المراكز مباشرة بدل التسجيل عن طريق الانترنت رغم انها اسرع واكثر اختصارا للوقت والجهد، وهو ما يجعلنا نطالب بمزيد من المراكز حتى يتمكن الجميع من التسجيل.
أما بخصوص الرسوم التي تأخذها الشركة مقابل التسجيل، فأوضح آل غريب ان ماكان يتخوف منه البعض هو ان تكون هذه الرسوم بها شبهة حرام، وبالتالي فانه بعد توضيح الشركة لطبيعة هذه الرسوم باعتبارها عبارة عن مصاريف إدارية، أقرتها هيئة شرعية فان الجميع اطمأن لها ولم تعد تطرح مشكلة.. من جهته أشاد السيد حسين عبد الله صلات بالخطوة الكبيرة التي قامت بها الوطنية للتطوير العقاري من خلال طرحها لهذا المشروع الاستراتيجي امام المواطنين، وإتاحة الفرصة لجميع شرائح المجتمع للاستفادة من هذه الفرصة الاستثمارية الممتازة من خلال طرح المشروع عن طريق القرعة الالكترونية والشفافية في اختيار المستفيدين.
وأضاف صلات: إن مشروع الأراضي الواقعة في منطقة لوسيل والمخصص لاقامة فلل للمواطنين القطريين عبارة عن مدينة متكاملة تعكس مدى التطور والرقي الذي وصل اليه المجتمع القطري، معتبرا أن أسعار الأراضي في هذا المشروع اسعار مغرية جدا مقارنة باسعار السوق، خصوصا وان المشروع يقع في منطقة استراتيجية راقية مثل لوسيل.
وبخصوص عملية التسجيل، عبر صلات عن ارتياحه وشكره للقائمين على الشركة على الجهد الكبير الذي بذلوه من اجل إتاحة الفرصة لجميع المواطنين اينما ماكانوا داخل الدولة اوخارجها للاستفادة من الفرص الكبيرة التي يوفرها هذا المشروع من خلال اعتماد موقع الكتروني يمكن الجميع من الدخول والتسجيل في وقت وجيز وبكل يسر وسهولة، مشيرا إلى ان تجربته من خلال التسجيل عبر هذا الموقع تمت في وقت لم يتجاوز دقائق معدودة دون عناء.
(محدودية المراكز)
أما السيد احمد عبد الله الهيدوس فاعتبر أن عملية التسجيل شابها عدم التنظيم، ساهم فيه بشكل كبير عدم تخصيص اماكن خاصة بتسجيل الرجال واخرى للنساء، وكذلك حصر مراكز التسجيل في ثلاثة مراكز فقط، مشيرا الى ان هذا النوع من المشاريع والذي يتطلع معظم المواطنين للاستفادة منه يجب ان يفتح له عدد اكبر من مراكز التسجيل مع مراعاة التوزيع الجغرافي للمناطق، وتخصيص أماكن مختلفة للجنسين خصوصا واننا في شهر رمضان والمراكز لاتفتح الافي الفترة المسائية التي تتميز بقصرها وتزامنها مع صلاة التراويح، وبالتالي لابد ان يضع المنظمون جميع هذه الاعتبارات في حسبانهم حتى يتمكنوا من تنظيم عملية بهذا الحجم بيسر وسلاسة.
وأشاد الهيدوس بالشركة لطرحها لهذا المشروع للمواطنين وبهذه الاسعار المناسبة، إلا انه طالب الشركة بالمرونة مع المواطنين بخصوص عملية البناء وكذلك الاقساط بحيث تتم بمرونة اكبر وفي فترة اطول حتى يتمكن المواطنون وخاصة من ذوي الدخل المحدود من ترتيب امورهم بشكل لايمثل ضغطا على دخولهم، كما اعتبر الهيدوس ان عملية اختيار القطع الارضية على الخريطة لدخول القرعة، سيسبب ضغطا على بعض القطع نظرا لموقعها عكس قطع أخرى، مشيرا إلى انه كان يجب ان تكون القرعة عشوائية بدون تحديد لرقم القطعة مسبقا.
(استقرار الأسعار)
من جهته قال السيد خليفة امبارك الخليفي: إن عملية التسجيل بدأت بشكل غير منظم نتج عنه عملية زحام كبيرة، خصوصا أن الأماكن المخصصة للتسجيل محدودة، ولم يتم تخصيص اماكن منفصلة للجنسين.
واعتبر الخليفي ان مبادرة الوطنية للتطوير العقاري بطرح هذا المشروع في هذه المنطقة الاستراتيجية، وبهذه الأسعار الجيدة تعتبر خطوة ممتازة، ونحن كمواطنين نتطلع لان تخطو بقية شركاتنا المحلية الى الاستثمار في هذا النوع من المشاريع وطرحه للمواطنين، وهو ما سيساهم بشكل رئيسي في مكافحة التضخم في اسعار الاراضي والإيجارات، ويساهم أيضا في اتاحة الفرصة للمواطنين للخروج من زحمة المدن والعيش في مناطق اكثر رفاهية واقل ازدحاما، مشيدا بقرار منع بيع اوتأجير الفلل في هذا المشروع لغير المواطنين.
وهذا ما ذهب اليه السيد منصور القصابي الذي اشاد بالمشروع وطرحه للمواطنين بهذه الاسعار الممتازة مقارنة باسعار السوق، معتبرا أن هذا المشروع يتح للمواطنين الحصول على أراض والبناء في مناطق حديثة وبشروط ميسرة، إلا انه أشار إلى أن عملية التنظيم لم تواكب حجم الاقبال الكبير من قبل المواطنين من الجنسين، وهناك نقص في الخرائط ومساحة الاراضي التي تم وضعها في اماكن محدودة ولم يتم توزيعها بشكل يسمح للجميع الاستفادة منها دون مضايقة الآخرين، كما أن أماكن التسجيل محدودة، ولم يتم تخصيص اماكن مختلفة للجنسين، وهي أمور نطالب تلافيها في الايام القادمة حتى يتمكن الجميع من التسجيل ودخول القرعة في هذا المشروع الحيوي.
وبخصوص القطع الارضية التي عليها المنافسة قوية، أوضح القصابي أن الإقبال كبير على قطع الأراضي المطلة على البحر، مشيرا الى ان هذا الإقبال يضعف كلما ابتعدنا عن البحر، وطالب بضرورة تمديد فترة التسجيل، وحتى إن تطلب الأمر فتح مراكز جديدة حتى يتمكن الجميع من التسجيل للقرعة.
وقد عبر بعض المواطني الذين التقتهم الشرق عن مدى سعادتهم بهذا المشروع الذي يمثل فرصة استثمارية حقيقية للمواطنين، ويمكنهم من العيش في منطقة من ارقى مناطق الدولة، وبأسعار مغرية مقارنة مع اسعار السوق، إلا أنهم طالبوا بضرورة فتح مراكز تسجيل جديدة للمشروع، والعمل على تجاوز ما شهدته الأيام الاولى من عدم تنظيم حتى يتمكن الجميع من التسجيل والدخول في القرعة.
(زحام كبير)
في البداية اكد السيد حسن آل غريب ان الوطنية للتطوير العقاري كانت سباقة في طرح هذا المشروع للمواطنين في منطقة راقية مثل لوسيل وبهذه الاسعار المنافسة، مشيدا بقرار الشركة منع بيع اوتأجير هذه الفلل الا للمواطنين، حيث إن هذه الخطوة ستساهم في استقرار اسعار الاراضي وتقف في وجه المضاربات والتأجير من الباطن التي هي السبب الرئيسي فيما نشهده من ارتفاع مذهل للاسعارسواء كانت أراض أو وحدات، إلا انه اعتبر ان عملية التسجيل في ايامها الاولى ينقصها التنظيم، وسط الإقبال غير المسبوق من المواطنين من الجنسين.
وأضاف آل غريب: إن ماساهم في هذا الزحام وعدم سلاسة عملية التسجيل هو عدم تخصيص اماكن لتسجيل النساء وأخرى للرجال، ففي الوقت الذي يتم فيه توزيع ارقام على الرجال نجد ان النساء يدخلن بدونها، ولو كان هناك مكان خاص بهن لتم تنظيم العملية بشكل اكبر، مشيرا إلى أن مشروعا بهذا الحجم والأهمية والإقبال من المواطنين، كان يجب عدم حصر مراكز التسجيل في ثلاثة مراكز فقط، وإنما كان يجب ان يكون العدد اكبر وموزعا على مناطق الدولة حتى يتمكن الجميع من التسجيل، خصوصا وان المراكز لاتفتح إلا بعد الفطور وتغلق منتصف الليل، وهو ما سبب هذه الزحمة الكبيرة التي نشهدها، خصوصا وان الموقع الالكتروني الذي خصصته الشركة للتسجيل عن طريق الانترنت يواجه هو الاخر بعض المشاكل الفنية، فتارة يفتح وتقوم بالتسجيل من خلاله، وتارة يرفض عملية الدخول، هذا بالإضافة الى أن البعض يفضل التسجيل عن طريق المراكز مباشرة بدل التسجيل عن طريق الانترنت رغم انها اسرع واكثر اختصارا للوقت والجهد، وهو ما يجعلنا نطالب بمزيد من المراكز حتى يتمكن الجميع من التسجيل.
أما بخصوص الرسوم التي تأخذها الشركة مقابل التسجيل، فأوضح آل غريب ان ماكان يتخوف منه البعض هو ان تكون هذه الرسوم بها شبهة حرام، وبالتالي فانه بعد توضيح الشركة لطبيعة هذه الرسوم باعتبارها عبارة عن مصاريف إدارية، أقرتها هيئة شرعية فان الجميع اطمأن لها ولم تعد تطرح مشكلة.. من جهته أشاد السيد حسين عبد الله صلات بالخطوة الكبيرة التي قامت بها الوطنية للتطوير العقاري من خلال طرحها لهذا المشروع الاستراتيجي امام المواطنين، وإتاحة الفرصة لجميع شرائح المجتمع للاستفادة من هذه الفرصة الاستثمارية الممتازة من خلال طرح المشروع عن طريق القرعة الالكترونية والشفافية في اختيار المستفيدين.
وأضاف صلات: إن مشروع الأراضي الواقعة في منطقة لوسيل والمخصص لاقامة فلل للمواطنين القطريين عبارة عن مدينة متكاملة تعكس مدى التطور والرقي الذي وصل اليه المجتمع القطري، معتبرا أن أسعار الأراضي في هذا المشروع اسعار مغرية جدا مقارنة باسعار السوق، خصوصا وان المشروع يقع في منطقة استراتيجية راقية مثل لوسيل.
وبخصوص عملية التسجيل، عبر صلات عن ارتياحه وشكره للقائمين على الشركة على الجهد الكبير الذي بذلوه من اجل إتاحة الفرصة لجميع المواطنين اينما ماكانوا داخل الدولة اوخارجها للاستفادة من الفرص الكبيرة التي يوفرها هذا المشروع من خلال اعتماد موقع الكتروني يمكن الجميع من الدخول والتسجيل في وقت وجيز وبكل يسر وسهولة، مشيرا إلى ان تجربته من خلال التسجيل عبر هذا الموقع تمت في وقت لم يتجاوز دقائق معدودة دون عناء.
(محدودية المراكز)
أما السيد احمد عبد الله الهيدوس فاعتبر أن عملية التسجيل شابها عدم التنظيم، ساهم فيه بشكل كبير عدم تخصيص اماكن خاصة بتسجيل الرجال واخرى للنساء، وكذلك حصر مراكز التسجيل في ثلاثة مراكز فقط، مشيرا الى ان هذا النوع من المشاريع والذي يتطلع معظم المواطنين للاستفادة منه يجب ان يفتح له عدد اكبر من مراكز التسجيل مع مراعاة التوزيع الجغرافي للمناطق، وتخصيص أماكن مختلفة للجنسين خصوصا واننا في شهر رمضان والمراكز لاتفتح الافي الفترة المسائية التي تتميز بقصرها وتزامنها مع صلاة التراويح، وبالتالي لابد ان يضع المنظمون جميع هذه الاعتبارات في حسبانهم حتى يتمكنوا من تنظيم عملية بهذا الحجم بيسر وسلاسة.
وأشاد الهيدوس بالشركة لطرحها لهذا المشروع للمواطنين وبهذه الاسعار المناسبة، إلا انه طالب الشركة بالمرونة مع المواطنين بخصوص عملية البناء وكذلك الاقساط بحيث تتم بمرونة اكبر وفي فترة اطول حتى يتمكن المواطنون وخاصة من ذوي الدخل المحدود من ترتيب امورهم بشكل لايمثل ضغطا على دخولهم، كما اعتبر الهيدوس ان عملية اختيار القطع الارضية على الخريطة لدخول القرعة، سيسبب ضغطا على بعض القطع نظرا لموقعها عكس قطع أخرى، مشيرا إلى انه كان يجب ان تكون القرعة عشوائية بدون تحديد لرقم القطعة مسبقا.
(استقرار الأسعار)
من جهته قال السيد خليفة امبارك الخليفي: إن عملية التسجيل بدأت بشكل غير منظم نتج عنه عملية زحام كبيرة، خصوصا أن الأماكن المخصصة للتسجيل محدودة، ولم يتم تخصيص اماكن منفصلة للجنسين.
واعتبر الخليفي ان مبادرة الوطنية للتطوير العقاري بطرح هذا المشروع في هذه المنطقة الاستراتيجية، وبهذه الأسعار الجيدة تعتبر خطوة ممتازة، ونحن كمواطنين نتطلع لان تخطو بقية شركاتنا المحلية الى الاستثمار في هذا النوع من المشاريع وطرحه للمواطنين، وهو ما سيساهم بشكل رئيسي في مكافحة التضخم في اسعار الاراضي والإيجارات، ويساهم أيضا في اتاحة الفرصة للمواطنين للخروج من زحمة المدن والعيش في مناطق اكثر رفاهية واقل ازدحاما، مشيدا بقرار منع بيع اوتأجير الفلل في هذا المشروع لغير المواطنين.
وهذا ما ذهب اليه السيد منصور القصابي الذي اشاد بالمشروع وطرحه للمواطنين بهذه الاسعار الممتازة مقارنة باسعار السوق، معتبرا أن هذا المشروع يتح للمواطنين الحصول على أراض والبناء في مناطق حديثة وبشروط ميسرة، إلا انه أشار إلى أن عملية التنظيم لم تواكب حجم الاقبال الكبير من قبل المواطنين من الجنسين، وهناك نقص في الخرائط ومساحة الاراضي التي تم وضعها في اماكن محدودة ولم يتم توزيعها بشكل يسمح للجميع الاستفادة منها دون مضايقة الآخرين، كما أن أماكن التسجيل محدودة، ولم يتم تخصيص اماكن مختلفة للجنسين، وهي أمور نطالب تلافيها في الايام القادمة حتى يتمكن الجميع من التسجيل ودخول القرعة في هذا المشروع الحيوي.
وبخصوص القطع الارضية التي عليها المنافسة قوية، أوضح القصابي أن الإقبال كبير على قطع الأراضي المطلة على البحر، مشيرا الى ان هذا الإقبال يضعف كلما ابتعدنا عن البحر، وطالب بضرورة تمديد فترة التسجيل، وحتى إن تطلب الأمر فتح مراكز جديدة حتى يتمكن الجميع من التسجيل للقرعة.