jajassim
11-09-2008, 03:30 PM
http://emaratalyoum.com/uploads/EB02-1109-02.jpg
دبي ثالث مدينة في العالم تستخدم الجهاز الطبي في سيارات الإسعاف. تصوير: دينيس مالاري
يرشد المسعفين إلى العلاج ويرصد الأخطاء الطبية
طبيب إلكتروني في سيارات إسعاف دبي
أحمد عاشور - دبي - الامارات اليوم
أفاد المدير التنفيذي لمركز خدمات الإسعاف في دبي خليفة بن دراي بأن المركز ادخل (طبيباً إلكترونياً) في سيارات الإسعاف، يتولى توفير العلاج المناسب للمرضى والمصابين اثناء نقلهم للمستشفيات.
وقال بن دراي لـ«الإمارات اليوم» إن «دبي تعد ثالث مدينة في العالم بعد لندن وبروكسل، تدخل هذا الجهاز في سيارات الإسعاف، وسوف يمكنها من توفير افضل خدمة للمصابين والمرضى في مرحلة ما قبل الوصول إلى المستشفى».
وأشار إلى أن «الجهاز يوضح للمسعف الادوية والعلاجات اللازمة لكل حالة، ويجري تخطيطاً للقلب، ويقيس الضغط ومعدل التنفس، ويعطي تقريراً إلكترونياً يشرح الحالة الصحية، وحجم الاصابة» مضيفاً أن «الجهاز يرسل تقريراً الكترونياً الى المستشفى المستقبل للحالة، ليكون الاطباء على علم بالاصابة قبل وصول المصاب إليهم».
ولفت بن دراي إلى أن «الجهاز الجديد سيقضي نهائياً على التقارير الطبية الورقية، ويوفر للشرطة والقضاء تفاصيل دقيقة عن الحالات المصابة، منذ لحظة وصولها سيارة الاسعاف، ما يساعد على التحقيقات القانونية في حالات الحوادث».
وفي التفاصيل، أوضح بن دراي أن «الجهاز الجديد يحمل اسم (جهاز تسجيل تقارير الحوادث) ويعرف بأنه طبيب إلكتروني لخدماته الطبية العديدة التي يوفرها داخل سيارة الإسعاف» مضيفاً أن «المركز ادخل الجهاز في 30 سيارة من سياراته المنتشرة في انحاء دبي كافة، بما فيها المناطق الخارجية مثل حتا والفقع وجبل علي» معلناً ان «المركز سوف يدخل الجهاز في 20 سيارة أخرى خلال العام الجاري، ليصل العدد إلى 50 سيارة قبل شهر ديسمبر المقبل».
ولفت إلى أن «الجهاز يسجل بيانات المريض فور وصوله إلى سيارة الاسعاف، وما أن يعطيه المسعف التشخيص الطبي للحالة، يتولى ترشيح الدواء المناسب له» كما يتولى «إجراء رسم تخطيطي للقلب، ويصدر تقريراً طبياً كاملاً يرسله إلكترونياً إلى المستشفى، فيطلع أطباء الطوارئ عليه ليكونوا على علم بتشخيص الحالة قبل التعامل معها».
وألمح إلى أن «الجهاز الجديد يوفر في مرحلة قريبة خدمة نقل ما يجري في سيارة الاسعاف بالصوت والصورة، ليراها الاطباء في المستشفى، ما يمكنهم من توجيه المسعف في الحال، واستقبال المصاب وهم على علم كامل بحالته».
وأعلن بن دراي ان «المركز انتهى من ربط الجهاز إلكترونياً بمستشفيات راشد ودبي والوصل، باعتبارها المستشفيات التي تستقبل المصابين».
ومن جانبه، قال استشاري فني طب الطوارئ في المركز الدكتور عمر السقاف لـ«الإمارات اليوم» إن «الجهاز يوفر معلومات كاملة عن حالة المريض، وموعد وصوله والدواء الذي تناوله، مايفيد المستشفى وجهات التحقيق بطبيعة الحالة بصورة دقيقة».
وأوضح أن «الجهاز يقيس نبضات قلب المريض، ودرجة حرارته، ويجري رسماً للقلب ويقيس مستوى الأكسجين وثاني أكسيد الكربون، ويسجل تشخيصاً كلياً بالحالة» مضيفاً «تصل كل تلك المعلومات خلال 60 ثانية إلى المستشفى، ومن ثم يكون الاطباء على علم كامل بحالة المصاب».
وتابع أن «الجهاز يسجل وقت تلقّي سيارة الاسعاف نداء الاستغاثة، ويدخل المسعف الصورة التي كان عليها المصاب في سيارته اذا كان اصيب في حادث مروري، ويسجل حجم الاصابات التي تعرض لها، ومن ثم يوفر تقريراً شاملاً لجهات التحقيق في الحادث».
ولفت السقاف إلى أن الجهاز يقدم للمسعف دليلاً طبياً كاملاً يشرح فيه ما يجب ان يستخدمه لعلاج الحالة المصابة، والدواء الواجب اعطاؤه له، كما يوفر الجهاز بيانات احصائية عن حجم الامراض التي تتزايد كل عام، واكثر المناطق التي تنتشر فيها انواع محددة من الأمراض، كما انه يوفر بيانات إحصائية عن اكثر الشوارع التي شهدت حوادث مرورية، وحجم الاصابات في كل شارع منها، ويصدر تقارير يومية واسبوعية وشهرية وسنوية عن الامراض والاصابات في الإمارة.
وتابع أن الامر لايقتصر على البيانات الطبية بل «يصدر تقارير توضح حجم الادوات التي استهلكها المسعفون داخل السيارة، ويبعث برسالة الى مستودع الادوات الطبية يطلب منه ادوات طبية جديدة»، بحسب مسؤول المركز.
واضاف السقاف أن «الجهاز يضع جدولاً يومياً لدوام المسعفين، ويبلغ عن غياب أي مسعف، ويطلب مسعف آخر في الحال بدلاً منه، يتولى المهام نفسها».
ولفت إلى أن «مركز خدمات الاسعاف سيراقب عبر الجهاز الجديد اداء المسعفين، إذ يوضح كيف تعامل المسعف مع المصاب، ويرصد أخطاءه في صرف الدواء أو تأخره في تقديم العلاج» مشيراً إلى أن «هذه التقارير ستساعد المركز على تحديد المسعف الذي يحتاج إلى تدريب وإعادة تأهيل، وستحدد المخطئ ليتم توقيع جزاء عقابي عــليه».
وأفاد بـأن المركـز اقـام دورات تدريبية لـ520 مسعفاً ليكونوا مؤهلين للتعامل مع الجهاز الجديد، والاستفادة من مختلف الخدمات التي يقدمها.
فوائد
الجهاز يوضح للمسعف الأدوية والعلاجات اللازمة لكل حالة.
يُجري تخطيطاً للقلب ويقيس ضغط الدم ومعدل التنفس.
يعطي تقريراً إلكترونياً يشرح الحالة الصحية للمريض.
يرسل التقرير إلكترونياً للمستشفى ليطلع الاطباء على الاصابة قبل وصول المصاب.
يوفر في مرحلة قريبة خدمة نقل ما يجري في سيارة الإسعاف بالصوت والصورة ليراها الأطباء في المستشفى.
يوفر بيانات إحصائية عن حجم الأمراض التي تتزايد كل عام.
يصدر تقارير يومية وأسبوعية وشهرية وسنوية عن الأمراض والإصابات في الإمارة.
يضع الجهاز جدولاً يومياً لدوام المسعفين، ويبلغ عن غياب أي مسعف، ويطلب البديل.
مركز خدمات الإسعاف سيراقب عبر الجهاز الجديد أداء المسعفين.
دبي ثالث مدينة في العالم تستخدم الجهاز الطبي في سيارات الإسعاف. تصوير: دينيس مالاري
يرشد المسعفين إلى العلاج ويرصد الأخطاء الطبية
طبيب إلكتروني في سيارات إسعاف دبي
أحمد عاشور - دبي - الامارات اليوم
أفاد المدير التنفيذي لمركز خدمات الإسعاف في دبي خليفة بن دراي بأن المركز ادخل (طبيباً إلكترونياً) في سيارات الإسعاف، يتولى توفير العلاج المناسب للمرضى والمصابين اثناء نقلهم للمستشفيات.
وقال بن دراي لـ«الإمارات اليوم» إن «دبي تعد ثالث مدينة في العالم بعد لندن وبروكسل، تدخل هذا الجهاز في سيارات الإسعاف، وسوف يمكنها من توفير افضل خدمة للمصابين والمرضى في مرحلة ما قبل الوصول إلى المستشفى».
وأشار إلى أن «الجهاز يوضح للمسعف الادوية والعلاجات اللازمة لكل حالة، ويجري تخطيطاً للقلب، ويقيس الضغط ومعدل التنفس، ويعطي تقريراً إلكترونياً يشرح الحالة الصحية، وحجم الاصابة» مضيفاً أن «الجهاز يرسل تقريراً الكترونياً الى المستشفى المستقبل للحالة، ليكون الاطباء على علم بالاصابة قبل وصول المصاب إليهم».
ولفت بن دراي إلى أن «الجهاز الجديد سيقضي نهائياً على التقارير الطبية الورقية، ويوفر للشرطة والقضاء تفاصيل دقيقة عن الحالات المصابة، منذ لحظة وصولها سيارة الاسعاف، ما يساعد على التحقيقات القانونية في حالات الحوادث».
وفي التفاصيل، أوضح بن دراي أن «الجهاز الجديد يحمل اسم (جهاز تسجيل تقارير الحوادث) ويعرف بأنه طبيب إلكتروني لخدماته الطبية العديدة التي يوفرها داخل سيارة الإسعاف» مضيفاً أن «المركز ادخل الجهاز في 30 سيارة من سياراته المنتشرة في انحاء دبي كافة، بما فيها المناطق الخارجية مثل حتا والفقع وجبل علي» معلناً ان «المركز سوف يدخل الجهاز في 20 سيارة أخرى خلال العام الجاري، ليصل العدد إلى 50 سيارة قبل شهر ديسمبر المقبل».
ولفت إلى أن «الجهاز يسجل بيانات المريض فور وصوله إلى سيارة الاسعاف، وما أن يعطيه المسعف التشخيص الطبي للحالة، يتولى ترشيح الدواء المناسب له» كما يتولى «إجراء رسم تخطيطي للقلب، ويصدر تقريراً طبياً كاملاً يرسله إلكترونياً إلى المستشفى، فيطلع أطباء الطوارئ عليه ليكونوا على علم بتشخيص الحالة قبل التعامل معها».
وألمح إلى أن «الجهاز الجديد يوفر في مرحلة قريبة خدمة نقل ما يجري في سيارة الاسعاف بالصوت والصورة، ليراها الاطباء في المستشفى، ما يمكنهم من توجيه المسعف في الحال، واستقبال المصاب وهم على علم كامل بحالته».
وأعلن بن دراي ان «المركز انتهى من ربط الجهاز إلكترونياً بمستشفيات راشد ودبي والوصل، باعتبارها المستشفيات التي تستقبل المصابين».
ومن جانبه، قال استشاري فني طب الطوارئ في المركز الدكتور عمر السقاف لـ«الإمارات اليوم» إن «الجهاز يوفر معلومات كاملة عن حالة المريض، وموعد وصوله والدواء الذي تناوله، مايفيد المستشفى وجهات التحقيق بطبيعة الحالة بصورة دقيقة».
وأوضح أن «الجهاز يقيس نبضات قلب المريض، ودرجة حرارته، ويجري رسماً للقلب ويقيس مستوى الأكسجين وثاني أكسيد الكربون، ويسجل تشخيصاً كلياً بالحالة» مضيفاً «تصل كل تلك المعلومات خلال 60 ثانية إلى المستشفى، ومن ثم يكون الاطباء على علم كامل بحالة المصاب».
وتابع أن «الجهاز يسجل وقت تلقّي سيارة الاسعاف نداء الاستغاثة، ويدخل المسعف الصورة التي كان عليها المصاب في سيارته اذا كان اصيب في حادث مروري، ويسجل حجم الاصابات التي تعرض لها، ومن ثم يوفر تقريراً شاملاً لجهات التحقيق في الحادث».
ولفت السقاف إلى أن الجهاز يقدم للمسعف دليلاً طبياً كاملاً يشرح فيه ما يجب ان يستخدمه لعلاج الحالة المصابة، والدواء الواجب اعطاؤه له، كما يوفر الجهاز بيانات احصائية عن حجم الامراض التي تتزايد كل عام، واكثر المناطق التي تنتشر فيها انواع محددة من الأمراض، كما انه يوفر بيانات إحصائية عن اكثر الشوارع التي شهدت حوادث مرورية، وحجم الاصابات في كل شارع منها، ويصدر تقارير يومية واسبوعية وشهرية وسنوية عن الامراض والاصابات في الإمارة.
وتابع أن الامر لايقتصر على البيانات الطبية بل «يصدر تقارير توضح حجم الادوات التي استهلكها المسعفون داخل السيارة، ويبعث برسالة الى مستودع الادوات الطبية يطلب منه ادوات طبية جديدة»، بحسب مسؤول المركز.
واضاف السقاف أن «الجهاز يضع جدولاً يومياً لدوام المسعفين، ويبلغ عن غياب أي مسعف، ويطلب مسعف آخر في الحال بدلاً منه، يتولى المهام نفسها».
ولفت إلى أن «مركز خدمات الاسعاف سيراقب عبر الجهاز الجديد اداء المسعفين، إذ يوضح كيف تعامل المسعف مع المصاب، ويرصد أخطاءه في صرف الدواء أو تأخره في تقديم العلاج» مشيراً إلى أن «هذه التقارير ستساعد المركز على تحديد المسعف الذي يحتاج إلى تدريب وإعادة تأهيل، وستحدد المخطئ ليتم توقيع جزاء عقابي عــليه».
وأفاد بـأن المركـز اقـام دورات تدريبية لـ520 مسعفاً ليكونوا مؤهلين للتعامل مع الجهاز الجديد، والاستفادة من مختلف الخدمات التي يقدمها.
فوائد
الجهاز يوضح للمسعف الأدوية والعلاجات اللازمة لكل حالة.
يُجري تخطيطاً للقلب ويقيس ضغط الدم ومعدل التنفس.
يعطي تقريراً إلكترونياً يشرح الحالة الصحية للمريض.
يرسل التقرير إلكترونياً للمستشفى ليطلع الاطباء على الاصابة قبل وصول المصاب.
يوفر في مرحلة قريبة خدمة نقل ما يجري في سيارة الإسعاف بالصوت والصورة ليراها الأطباء في المستشفى.
يوفر بيانات إحصائية عن حجم الأمراض التي تتزايد كل عام.
يصدر تقارير يومية وأسبوعية وشهرية وسنوية عن الأمراض والإصابات في الإمارة.
يضع الجهاز جدولاً يومياً لدوام المسعفين، ويبلغ عن غياب أي مسعف، ويطلب البديل.
مركز خدمات الإسعاف سيراقب عبر الجهاز الجديد أداء المسعفين.