مغروور قطر
11-09-2008, 11:31 PM
متداولون: شائعة ضخ أموال هيئة الاستثمار لم تفلح في انتشال البورصة من كبوتها
الجمعة 12 سبتمبر 2008 - كونا
مع إسدال ستار ختام أسبوع التداولات في سوق الكويت للأوراق المالية لم تفلح التطمأنات المنشورة في وسائل الاعلام بضخ هيئة الاستثمار أموالا في صناديق مدرجة في توقيف التباين النسبي في حركة الأداء بين المحافظ والصناديق الاستثمارية.
وعلى الرغم من نزيف النقاط الذي يستنزف البورصة فقد جاءت الدقيقة الأخيرة ليعدل المؤشر السعري من خسائره معوضا 179 نقطة لكنها لم تستطع تخفيف المعاناة من الضغوط التي تعرض لها متداولو السوق الآجل الذي تفسخت عقود كثيرة منها لاسهم قيادية.
وصب المتعاملون جام غضبهم على المضاربين الذين يطلقون الشائعات بهدف تضليل المتعاملين باسعار لم تكن مغرية وتساءلوا عن مستويات المقاومة التي قد يواجهها المؤشر السعري لاسيما أن السوق تراجع 6 % خلال تداولات الأسبوع وعلى نفس الطريق تسير الاسواق الخليجية في دوامة التراجعات.
وقالوا في لقاءات مع «كونا» ان سيناريو التداولات في هذه المرحلة يمر بمنحدرات مقصودة لا تخدم الا شريحة الكبار دون مراعاة لمصالح القاعدة العريضة الأمر الذي يسبب الهلع بين أوساط المتعاملين وبخاصة الصغار منهم.
وذكر المتعامل حمد العجيل ان حالة السوق المتردية تعود الى أسباب نفسية وأخرى فنية متعلقة بالاكتتابات والمضاربات وكذلك حركات التصحيح التي طالت العديد من الأسهم خاصة القيادية ومن ثم كان هناك ضغط على الأسهم الرخيصة والمتوسطة.
وأضاف أن السوق الكويتي مازال متأثرا ببعض التراجعات التي منيت بها الأسواق الخليجية حيث ان الحالة النفسية للمتعاملين الخليجيين تكاد تكون واحدة وتتأثر بمجريات الحركة في هذه الأسواق.
وقال المتعامل فهد البدر ان تماسك المؤشر السعري عند مستوى مافوق 13000 نقطة يشير الى أن تداولات الأسبوع المقبل تعد مرحلة تأسيسية لحاجز المقاومة التي نتمنى أن يكسب المؤشر السعري على الأقل 500 نقطة خلال أيام التداولات حتى يتم تعويض خسائر الأسبوع الجاري.
والقى باللوم على تأخير بعض المسؤولين مشروع هيئة سوق المال ما قد يوقع السوق في حيرة اكثر مما هو عليها نظرا لغياب الرقابة على تعاملات بعض المحافظ والصناديق المتلاعبة والتي تستفيد من هبوط السوق ودفع المتعاملين للتخلص من اسهمهم باسعار رخيصة.
الجمعة 12 سبتمبر 2008 - كونا
مع إسدال ستار ختام أسبوع التداولات في سوق الكويت للأوراق المالية لم تفلح التطمأنات المنشورة في وسائل الاعلام بضخ هيئة الاستثمار أموالا في صناديق مدرجة في توقيف التباين النسبي في حركة الأداء بين المحافظ والصناديق الاستثمارية.
وعلى الرغم من نزيف النقاط الذي يستنزف البورصة فقد جاءت الدقيقة الأخيرة ليعدل المؤشر السعري من خسائره معوضا 179 نقطة لكنها لم تستطع تخفيف المعاناة من الضغوط التي تعرض لها متداولو السوق الآجل الذي تفسخت عقود كثيرة منها لاسهم قيادية.
وصب المتعاملون جام غضبهم على المضاربين الذين يطلقون الشائعات بهدف تضليل المتعاملين باسعار لم تكن مغرية وتساءلوا عن مستويات المقاومة التي قد يواجهها المؤشر السعري لاسيما أن السوق تراجع 6 % خلال تداولات الأسبوع وعلى نفس الطريق تسير الاسواق الخليجية في دوامة التراجعات.
وقالوا في لقاءات مع «كونا» ان سيناريو التداولات في هذه المرحلة يمر بمنحدرات مقصودة لا تخدم الا شريحة الكبار دون مراعاة لمصالح القاعدة العريضة الأمر الذي يسبب الهلع بين أوساط المتعاملين وبخاصة الصغار منهم.
وذكر المتعامل حمد العجيل ان حالة السوق المتردية تعود الى أسباب نفسية وأخرى فنية متعلقة بالاكتتابات والمضاربات وكذلك حركات التصحيح التي طالت العديد من الأسهم خاصة القيادية ومن ثم كان هناك ضغط على الأسهم الرخيصة والمتوسطة.
وأضاف أن السوق الكويتي مازال متأثرا ببعض التراجعات التي منيت بها الأسواق الخليجية حيث ان الحالة النفسية للمتعاملين الخليجيين تكاد تكون واحدة وتتأثر بمجريات الحركة في هذه الأسواق.
وقال المتعامل فهد البدر ان تماسك المؤشر السعري عند مستوى مافوق 13000 نقطة يشير الى أن تداولات الأسبوع المقبل تعد مرحلة تأسيسية لحاجز المقاومة التي نتمنى أن يكسب المؤشر السعري على الأقل 500 نقطة خلال أيام التداولات حتى يتم تعويض خسائر الأسبوع الجاري.
والقى باللوم على تأخير بعض المسؤولين مشروع هيئة سوق المال ما قد يوقع السوق في حيرة اكثر مما هو عليها نظرا لغياب الرقابة على تعاملات بعض المحافظ والصناديق المتلاعبة والتي تستفيد من هبوط السوق ودفع المتعاملين للتخلص من اسهمهم باسعار رخيصة.